سبــــيل البـــــلاغة

[بسباس عبدالرزاق]

الطريق سؤال.. إزعاج متعمد على رصيف لغتك
والباحث الذي تعرفه ضل سبيل البلاغة
تاه بين ضفتي السماء
يشرب الحقيقة ويخرج بخمر جرمه عاريا
ماذا تعرف عن الظل؟
هروب للتراب من إزعاج النور؟
محاولة للتناسل في فصل الشتاء
والسقف.. أمل وادعاء الجدار بالطيران
هكذا تقف صابرا تتلاعب بالاقتباسات
وقد لامستك مجاعة المعاني

في الجهة النائمة تسمع: كيف؟.. إذا؟
كيف هرب المعنى؟
تشد عنق الوحي وتطلق لسانك؟
تهدم معبد الأسطورة؟
وترجع حافيا لذاكرتك؟
أم تبرمج شاشتك لتحاكي أفلام التراث؟
فترسم أفقا زائفا لكلب يحرس ظله
الكلب سيد "النعاج"
وفي غياب الكلاب يضيع القطيع !
هاته الحكمة: سيف الخرافة.. كجدار تخفف من نوافذه
هل مل السقف من رفع الجدار
فالكلاب لا تخيف السقف
لا تحرك الستائر
النباح طريق ..
لا تؤمن بهذه الخرافة أيضا
والحفيد تنازل عن إطار الفكرة للصور
كلاهما؛ الحفيد والمجلس يتناسلان في الجدار
غبار تحمله الطريق نباحا
الكلاب؟
ذاكرة تنبح ليلا
الليل سرير ظلك المترنح
شاشة حاسوبك: مسرح نباح يزعجك
والآن.. سابقا.. ليس كافيا
كل ما يهمك؛ تفعله في الذاكرة ليلا
السماح؟ سقفك الذي سقط
النسيان؟ ظلك الذي تربطه في قدمك
عبارات الحب؟ تظاهرك بالفرح
انفلات الفلسفة في دورانك
ونظرتك.. حيرة الاحتمال
مثل النهاية
تخيط خسارتك عنقا للمسافات
تضبط حواسك على تعرجات الطريق
وتفكر؟
لا تجرأ على هذه المعصية؟
كيف تركت الهباء في قبيلتك؟
الأرقام قومك الذين تهرب منهم
النور المسافة التي تصحبك
عشرون عام؛ وأنت تتجاهل حيرة المسافات
وتكتب صمتك لجارتك الجميلة
كلانا يدرك تفاهة التناسل
فنجلس على ضفتي الحيرة
على ضفة: عنق يخنق السؤال
وعلى شاطئ: نرسم الوهم على الرمال

[ربيع عبد الرحمن]

البلاغة ؟ ما أمرها ؟ ما معناها ؟ما مبتغاها ؟
ربما شقها الأكبر و سبيلها " الجنون "
و تلك الشعرة الغارقة التي لا تكاد ترى
إلا حين تتفجر المسافة بين العقل و شطحاته في عوالم متصادمة

سبيل البلاغة وعر ، سفانا من أفكار و أحداث و خرافات و أساطير
و عالم من وجد يصل حد الجلالة !


محبتي
وعيد سعيد صديقي

[بسباس عبدالرزاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عبد الرحمن

البلاغة ؟ ما أمرها ؟ ما معناها ؟ما مبتغاها ؟
ربما شقها الأكبر و سبيلها " الجنون "
و تلك الشعرة الغارقة التي لا تكاد ترى
إلا حين تتفجر المسافة بين العقل و شطحاته في عوالم متصادمة

سبيل البلاغة وعر ، سفانا من أفكار و أحداث و خرافات و أساطير
و عالم من وجد يصل حد الجلالة !


محبتي
وعيد سعيد صديقي

البلاغة
وكيف نبلغ فهما ووعيا كافيا يمكننا من التعامل مع كل هذا الزيف والخداع
وأحيانا كيف نتوضح أنفسنا في هذا المشهد الضبابي وحيرتنا وضياعنا

يبدو أن المثقف أمام تحديات كثيرة
ولكن حين تكون المسيرة والتجربة مصحوبة مع وعي الأصدقاء يمكن لنا على الأقل أن نفخر ونستمتع ببعضنا

كل المحبة أستاذي
عيد مبارك وسعيد صديقي

[راحيل الأيسر]

تماما كمنتمٍ للفن التجريدي
لكن بريشة الكلمات
كمن يقف على أرض الانزياحات الشعرية
ليحتفي ويشكل المعاني على نسق خاص ووعي مختلف نابع من تجربة وتماه يجعل منها كيانا مجسدا خارجا من ماهية المعنوي ..
ويعطيها بعدا دلاليا متصاعدا بشعرية عالية تتنامى بفنية مبهرة ..
التساؤلات التي تقف على ربوة الحيرة ..
السقوط في ديالوج نفسي
بين نهي وأمر واستفهام
بدفق تصوري وتصوير تجريدي مكتنز بالبلاغة والشاعرية
تنوع الأساليب ما بين خبرية وإنشائية ساهم في إحداث حراك وإبراز اللحظات
وأوجد تفاعلية حدثية تشاركية بين النص والمتلقي ..
ثمة براعة من الكاتب في إيجاد نقطة التقاء بين الصورة الشعرية والمعنى المراد ، بين المحمول اللغوي والدال والمدلول بانزياح شعري لا يشوبه التشويش والمباعدة اللامنطقية المفضية للتوهان ..

هذا نص جدير بالتأمل ..


أستاذنا المكرم الشاعر / بسباس عبد الرزاق

تقبل مني التقدير والاحترام ..

النص للتثبيت ..




ملحوظة :
عشرون عام
#
عشرون عاما

[ربيع عبد الرحمن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

تماما كمنتمٍ للفن التجريدي
لكن بريشة الكلمات
كمن يقف على أرض الانزياحات الشعرية
ليحتفي ويشكل المعاني على نسق خاص ووعي مختلف نابع من تجربة وتماه يجعل منها كيانا مجسدا خارجا من ماهية المعنوي ..
ويعطيها بعدا دلاليا متصاعدا بشعرية عالية تتنامى بفنية مبهرة ..
التساؤلات التي تقف على ربوة الحيرة ..
السقوط في ديالوج نفسي
بين نهي وأمر واستفهام
بدفق تصوري وتصوير تجريدي مكتنز بالبلاغة والشاعرية
تنوع الأساليب ما بين خبرية وإنشائية ساهم في إحداث حراك وإبراز اللحظات
وأوجد تفاعلية حدثية تشاركية بين النص والمتلقي ..
ثمة براعة من الكاتب في إيجاد نقطة التقاء بين الصورة الشعرية والمعنى المراد ، بين المحمول اللغوي والدال والمدلول بانزياح شعري لا يشوبه التشويش والمباعدة اللامنطقية المفضية للتوهان ..

هذا نص جدير بالتأمل ..


أستاذنا المكرم الشاعر / بسباس عبد الرزاق

تقبل مني التقدير والاحترام ..

النص للتثبيت ..




ملحوظة :
عشرون عام
#
عشرون عاما

كنت هنا لأتعلم كيف تكون قراءة النصوص و تلقيها
شكرا كثيرا أنك هنا قادرة على اذكاء المشهد و تلوينه بما يليق ب / راحيل الأيسر


خالص تقديري و احترامي

[بسباس عبدالرزاق]

الأستاذة راحيل الأيسر
من أمتع ما قرأت من ردود
تعليق وقراءة تضعني عند بوابة الفن
لأتعلم كيف أفكك وكيف أقرأ
والأجمل كيف أكتب بثقة ووعي




الشكر لا يكفي والاعتذار لا يكفي للإطالة
والحق أقول كنت ميتا أستاذة، ميتا معنويا وربما صرت غير مهتما أصلا بالحياة
وتواجدي أحيانا هو لحظات خاطفة يغفل في الخراب عني


على كل شرف أن أكون بينكم ولو للحظات مهربة من الدمار النفسي


كل التقدير والاحترام أستاذتي

[راحيل الأيسر]

مرحبا بأخي المكرم / بسباس عبد الرزاق

حياك ربي وبياك في كل وقت وحين ..
لا بأس عليك أخي ولا عتب
لا بأس على قلبك

نعم أخي الموقر جميعنا بنو البشر بضعفنا وقلة حيلتنا نمر بهكذا شعور .. نحس أن الأيام تطبق على صدرونا بقبضتها المؤلمة ..

لكن طالما أننا صمدنا
يعني أننا على وشك الاجتياز برحمة من الله ولطف
وستغيب الأيام الشاحبة بشموسها الباهتة
وسترحل الليالي الكئيبة بخطاها الثقيلة
صحيح أنها تضرب بأقدامها بكل قوة على صدورنا وهي ترحل ، حتى لكأننا نشعر أنها تفتت حصى النبض وتشظيها ، إلا أنها ترحل لا محالة أخي
فقط علينا أن نصمد وأن نتيقن أن هذا الحمل الذي نحمله اليوم ثقيلا كان بالأمس على كاهل غيرنا ، وسيكون غدا على كاهل آخرين فهذه الأحمال دوارة تعلمنا الصبر وتسقينا مر الحياة ، لنميز بعدها حلوها ..

وأنت أخي منحك الله القلم وأصحاب القلم لهم إحساسهم العالي و امتزاجهم الفريد بكل المؤثرات والمعاني من حولهم ..
حاول بحسك الشاهق أن تمتزج ب ( الله أكبر ) إذ تصدح بها المنابر ..
بأنفاس الصبا
بشروق الشمس ..

ودائما الله أكبر يفتت الوجع ويغيب الهم إن شاء الله برحمته ..


دعواتي لك أن يزيح الله همك ويمنحك نورا مشرقا وربيعا مزهرا بين جنبيك ..

طب يا أخي عيشا واهنأ بالا ..

ممتنة أنك رأيتنا أهلا لمقاسمتنا ما تجده ..


دعواتي لك مع أطيب أمنياتي ..

صباحك القوة والانطلاق ..