وسط باريس العاصمة، وفي سيارة من نوع"ديكابوطابل" ركبت إلى جانب الأستاذهشام، وخرجنا نتجول في شوارع باريس الرئيسية. كان الجو بهيجا والشمس دافئة والسماء زرقاء صافية. الشوارع عريضة ونظيفة ومنظمة تتوسطها زهور ذات ألوان فاتنة. الناس يمضونإلى عملهم في حيوية ونشاط؛ عبر القطار والأتوبيس والسيارات والدراجات و على الأقدام.كنا نسير بسرعة بطيئة كي نستمتع بالجو الباريسي وصوره الصباحية الجميلة. خضنا في الحديث عن أمورالبلاد، وأكثر عن الفرق بين العيش هنا والعيش في المغرب، وعن الفرق بين دولة عربيةودولة أوربية. ناقشنا القوانين التي تنظمالعيش بسلام هنا، ونفترض الأمور التي يجب أن تكون عليه دولتنا. نمر بالمقاهيالمبثوثة على جنبات الشارع و المحلات التجارية والقساريات والأسواق الممتازة. انتقل بنا الحديث إلى مناقشةأمر الكتابة والتأليف وقلة فرص النشر في بلادنا. سألت الأستاذ هشام باستغراب كيفقفز هكذا من أستاذ بسيط يدرس اللغة العربية لأطفال البادية، ويتقاضى أجرا زهيدا إلىقاص عالمي يحضر اللقاءات الأدبية والمؤتمرات العالمية، وهذا واحد من بين المؤتمراتالتي سافرت إلى باريس لحضوره.
اضغط هنا لقراءة بقية الموضوع والتعليق...