|
|
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-01-2016, 06:36 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الاجازة القاتلة (الحلقة الخامسة)
5- سحب الدخان تتصاعد أعلى رأس عباس و هو يدخن الشيشه و بجوارة جلس ايوب التربى يلقم الحجر بالفحم المشتعل عباس مخدرا: الحجر من غيرك يا ايوب مالوش اى لازمه هاهاها و شد نفس طويل من الدخان و زفر فى نشوة و هو يقول: ما احلى الليل فى سلطنة الترب و بجوارة شاهد مقبرة كتب عليها (عائلة سليم المحلاوى) كان الليل فى نصفة الاخير قال ايوب و هو ينفث الدخان بدورة: هنعمل ايه فى السنيورة الصغيرة عباس: ما تطيرش الحجر من دماغى يا ايوب ايوب: ههههههههه من عنيه يا عبس عباس منتشى: فاكر يا ايوب ايام الشقاوه ايوب: ما احنا لسه فيها عباس:قصدى زمان ايام مكنا عيال ايوب: و هى دى ايام تتنسى و طول عمرك من صغرك شاطر فى كل حاجة كنت انا وانت هجامين بنط على البيوت.. انا اتقبض عليه و انت بقيت مدير مدرسة ههههههههه عباس: علشان انت حمار يا صحبى معندكش فكر ايوب: ابويا دايما كان يقولى زناخة مخك دى هتوديك فى داهية خليك لاابد لابن سليم المحلاوى و انت تفلح عباس: و من يومها و انت لازقلى زى ضلى و كل سبوبة نقسمها سوى ناول ايوب الشيشة لعباس و هو يسعل و يقول: هههههه قول زى العمل الردى ههههههههه يسمعان انين مكتوم يخبط عباس على المقبرة بكفة الغليظة و هو يصرخ: اكتمى يا بت يا سوسن احسن ابو رجل مسلوخة يطلعلك هاهاها و ينفجر فى قهقه لا تنقطع *** عيناها حمراوان و جفناها منتفخان من كثرة البكاء و الحزن و بدا على وجه مدام نوال الهم و الحزن و على الارض جلس ابنها هانى يمسك بالموبيل يداعب شاشته بأنامل زغدتة نوال فى كتفة و هى تهتف: -ماتقوم تدور على اختك هانى بسأم دون ان يرفع عينيه عن الموبيل: -انتى مش بلغتى البوليس نوال: انت راجل انت ..خلصت الكلية ..و قلت هتعوضنى عن ابوك اللى طلقنى و هرب على اوروبا مع مراته الايطاليه ..و دا بدل ما تيجى معايا قسم البوليس و تبقى زى الرجالة هانى: الحكاية دى اتفضينا منها من 15 سنة و خلاص طفش و سابنا معاكى و انتى عارفه بنتك و استهتارها.. اكيد نايمه عند حد من صحباتها الانتيم.. انتى بس مكبرا الموضوع نوال: لا يا هانى انا ..انا اول مرة قلبى يبقى و كلنى عليها اوى كدا.. انا خايفة يكون جرالها حاجة نظر اليها هانى بتوتر ثم غمغم: طيب انا هنزل الم الشلة و ندور عليها و خرج و اغلق الباب بينما نوال تبكى و قلبها يعتصره الحزن *** ناهد تصيح: -عباس المدير دفنك حيه يانهار اسود..طيب عمل كدا ليه؟؟ و نظرت الى مريم التى انكمشت على نفسها و ارتعش جسدها و هى تسترجع ذكرى ظلام المقبرة و بقايا الجسد المتعفن.. المتحلل .. المتآكل و الوحدة و الخوف انسيها و لا يوجد من ينجدها و تتذكر تهديد عباس : (لو فتحتى بقك محدش هيعرفلك سكة.. هخرجك دلوقتى لكن لو اتكلمتى هدفنك هنا و مش هتخرجى ابدا.. هسيبك لما تبقى رمه) ناهد: اتكلمى يا حبيبتى ..قولى يا مريم و لكن مريم تبكى خوفا و فى حرقه فتح باب الغرفة فى تلك اللحظة لتدخل ام مريم عجوز ..بيضاء الشعر متهدلت الجسد كانت تستند الى عكاز معدنى اسرعت ناهد اليها ..تسندها من مرفق يدها ام مريم: كفاية يا مريم عياط بقى ..ساعدى نفسك يا بنتى.. قولى مين اللى عمل فيكى كدا ناهد: و عمل كدا لية ؟ قولى يا مريم نظرات مريم مشتته و لسانها منعقد و عقلها يحذرها لقد ندمت على اخبار ناهد باسم المدير و لا تريد ان تثرثر اكثر لا تريد ان تسجن فى المقبرة مرة اخرى (((((((((((((((((تتبع))))))))))))))))))) |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|