|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-2023, 03:20 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الشِعْر !
(( إلى الشعراء الّذين أنا دونهم في ... الشِّعْرِ )) الشِّعْرُ وَصْفٌ في الجَميلِ بفَنِّهِ والفَنُّ فيهِ بحِكْمَةٍ في فَطْنِهِ ! فَفَطانَةٌ عِنْدَ الخَبيرِ بشِعْرِهِ تَبْدو عَليهِ بنَظْرَةٍ في لَحْنِهِ ! واللّحْنُ فيهِ على الحَزينِ ومَرَّةً لَحْنٌ وفيهِ مَسَرَّةٌ في صَحْنِهِ ! فالشِّعْرُ يَبْدو في مَقامٍ سامِقٍ إنْ كانَ في الحالِ العَفيفِ بحُسْنِهِ ! والحُسْنُ فيهِ على الدّوامِ بنَظْمِهِ والنَّظْمُ فيهِ على الجَميلِ بوَزْنِهِ ! وجَمالُ شِعْرٍ في الحَقيقَةِ ساعِياً إنْ كانَ صاحِبُهُ الرّشيدَ بذِهْنِهِ ! والسّعْيُ فيهِ لِكَشْفِ ظُلْمٍ واقِعٍ في أمْرِ حَقٍّ عالِقٍ في سِجْنِهِ ! والسِّجْنُ هذا للطُّغاةِ لأنَّهُمْ يَخْشَونَ حَقّاً واضِحاً في شأنِهِ ! والشَّأنُ هذا في السّليمِ بفِكْرِةٍ فيها بيانٌ واضِحٌ في رُكْنِهِ ! والشِّعْرُ يَبْدو في الدِّفاعِ عَنِ الّذي طُهْرٌ وفيهِ بقَلبِهِ وبغُصْنِهِ ! إنْ مَسَّ شَخْصَهَ بَعْضُ أمْرٍ طارِئٍ مِنْ مارِقٍ يَبْدو الحَقودَ بشَحْنِهِ ! فالشِّعْرُ في حالِ الدِّفاعِ بصَوتِهِ والصّوتُ يَعْلو في الفَضاءِ بلَعْنِهِ ! واللّعْنُ نَصٌّ في الكتابِ كما أتى في كُلِّ آياتِ الكتابِ بسَنِّهِ ! لَعْنٌ ويَجْري في الدّوامِ على الّذي ما كانَ إلاّ ظالِماً في طَحْنِهِ ! والطَّحْنُ ظُلْمٌ للطّهورِ بعِصْمَةٍ حتّى لَيَبْدو عامِداً في دَفْنِهِ ! وطَهورُ أصْلٍ كالنّبيِّ ومُرْسَلٍ فالجُلُّ مِنْهُمْ قَدْ مَضى في حُزْنِهِ ! وخِتامُ حُزْنٍ في النّبيِّ مُحَمَّدٍ فالحُزْنُ فيهِ لِمَقْتَلٍ في إبْنِهِ ! والحُزْنُ فيهِ على المَصائِبِ والّتي حَلَّتْ ببيتٍ طاهِرٍ في عَيْنِهِ ! فاللّعْنُ في كُلِّ الّذينَ تَواصَلوا ظُلْماً ببُغْضٍ ظاهِرٍ في خَزْنِهِ ! والشِّعْرُ يَبْدو مِنْ ضَميرٍ صادِقٍ صَوتٌ ويَعْلو في الفَضاءِ بلَحْنِهِ ! في كَشْفِ حالِ الظّالِمينَ وما بَدا مِنْهُمْ بظُلْمٍ ظاهِرٍ في دِمْنِهِ ! والشِّعْرُ في صِدْقٍ بغَيرِ مَلامِحٍ فيها الخَيالُ بكِذْبَةٍ في حُضْنِهِ ! فمَلامِحٌ فيها السّليمُ بوَصْفِها لا شَيءَ فيها كاذِباً في ظَنِّهِ ! والشِّعْرُ كرَّمَهُ الإلهُ بسُورَةٍ شُعَراءُ إسْمٌ إذْ بَدا في زَيْنِهِ ! فالشِّعْرُ حالٌ في الخَطيرِ أمورُهُ حَدّانِ فيهِ بخَيْرِهِ وبِجِنِّهِ ! فالخَيْرُ في حالِ انْتِصارٍ دائِمٍ لِلخَيرِ في النَّشْرِ السّليمِ بمَتْنِهِ ! والمَتْنُ أصْلٌ في الضّميرِ لشاعِرٍ يَجْري بِفَضْلٍ للإلهِ ومَنِّهِ ! والمَنُّ مِنْ رَبٍّ طَريقُ هِدايَةٍ يَجْري عليها شاعِرٌ في حُزْنِهِ ! والجِنُّ شَرٌّ في مَسيرٍ باطِلٍ مِنْ أجْلِ دُنْيا تَسْتَقِرُّ بعَيْنِهِ ! والشِّعْرُ يَبْدو في طَريقٍ فاسِدٍ إنْ كانَ في الحالِ الرّديءِ بلَوْنِهِ ! |
|||
01-06-2023, 11:11 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الشِعْر !
بل أنت منهم أيها الكريم / عبد الرزاق الياسري..
|
|||||
03-06-2023, 03:48 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الشِعْر !
راحيل الأيسر ، طابت أنفاسكم وحفظكم الباري ورعاكم ... |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|