همسة كــــ ل يوم : )

[عماد الحمداني]

تعالي أيتها البعيده
شجرة الروح تيبست والظلمه أصبحت مستديمه
وكل الشموع أطفأتها ريح المحطات
وثمرة الوداع
نضجت
وقلبي مثقل بعزف ناي النهايات

[سلمى رشيد]

اجمل ما في الزواج المحبة والمودة والعطف ..
قد لا يكون الحب مشتعلا بين الزوجين ولا يضير ذلك هذا الرباط المقدس والأهم التفاهم والمساندة وخاصة في الملمات .
صباحكن الورد رفيقاتي

[فاطِمة أحمد]

مساء الورد على أقلام جميعاً

تريث قبل الكلمة ، وأطلقها كنسمة تنعش لا كسيف يبتر

[سلمى رشيد]

أختي الغالية
لا تبتزي مشاعر زوجك إذا كان من النوع العاطفي الذي يظهر مشاعره بقوة ،، أو إذا شعرت بحبه الجارف لك ،، قدري هذه المشاعر واحترميها وضعيها في الإطار الصحيح بعيدا عن محاولة إستغلالها في تحقيق طلباتك

ورقة قديمة

[سلمى رشيد]

كثيرات يشتكين من سوء معاملة أزواجهن وتأتي كثير من الإجابات بالتوصية بالصبر والاحتساب وهذا صحيح أن المرأة وكذلك الرجل مطالبين بالصبر على بعضهما، ولكن ألا يضاف إلى ذلك البحث عن وسائل أخرى تفيد في تلطيف الجو وتقريب النفوس. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن كتابة رسالة شكر وتضمينها بعضاً من أبيات الشعر الرقيقة إن هو قام بمبادرة طيبة كفيل بتقوية العلاقة الروحية وسبب لزيادة المحبة كبير. وبعض الأخوات تقول إنها تستحي من ذلك بحجة طول الزواج وأنها لم تتعود عليه وأقول لها: إن البداية تحتاج إلى قدر من الشجاعة وبعد التجربة سوف تشعرين بأنك ولدت من جديد..إن هذا يعتبر من المعروف الذي يحقق أهدافاً قريبة وبعيدة.

مما قرأت

[فاطِمة أحمد]

الرائعة سلمى ، شكر وتقدير ولا يكفيك

[فاطِمة أحمد]

بعض مشاكل البيت العربي تبدأ من عدم فهم كلاً من الرجل والمرأة للآخر ...

فجميع المراجع الحديثة والعصرية القريبة للذاكرة تشير إلى وجوب مساواة الرجل والأنثى وهذه مرجعية خاطئة
في الحقيقة رغم إنهما يتماثلان لكن لا يتساويان وجاء في القرآن الكريم على لسان أم مريم امرأة عمران ( وليس الذكر كالأنثى )

فالرجل هذا الجنس الخشن القوي المعالم يحتاج إلى إشباع حاجاته الجنسية أكثر وهذه غريزة طبيعية
بينما تميل الأنثى لىتبية حاجاتها العاطفية والرومانسية

مشاكل بيوت كثيرة تبدأ من شكوى الرجل من الفراش
بينما تبدأ شكوى المرأة من قلة العاطفة والإهتمام والرومانسية الحالمة وخفوت الكلمة الطيبة

من هنا وجب وعي الجنسين معاً لحاجات الآخر ومن ثم تلبيتها لأن في ذلك استمرار للسعادة

وهذه حكمة إلهية إنهما متكاملين أي يكمل أحدهما الآخر ، وهما أصلاً ليسا في حاجة لأن يكونا متساويان !!!!
وإلا ما حاجة وجود الجنس الآخر ...

[سلمى رشيد]

صدقت يا فاطمة
اعجبني ردك الأخير ولامست الحقيقة بصدق ..
قد لا يدرك الرجال ان المرأة تحتاج دائما إلى اشباع الجانب الوجداني والعاطفي لديها ،، ويمتلكها بكلمة حانية وبادرة اهتمام منه ..
وهي في المقابل يجب ان تدرك طبيعة الرجل وتتجاوب معه .
وردة لروحك الجميلة .

[سلمى رشيد]

دون تعليق

[جمال دلة]

عزيزتي
الرجل الحالي الموجود في الواقع ليس فارس احلام المراة الذي رسمت صورته في خيالها على اعتبار انها ملاك طاهر ولطيفة رقيقة ناعمة رومنسية ولوكانت كما ظنت نفسها لوجدت الرجل تماما فارس احلامها على فرس بيضاء يحلق بها على اثير الرومنسية
كما ان المراة التي يحلم بها الرجل لا تنطبق على اية امراة على وجه الارض لانه رسم في خياله وهو يظن نفسه صاحب حق لانه الرجل ان يفكر بالمراة الحورية الشفافة قاصرة الطرف ممن لم يطمثهن قبلهم انس ولا جان و الاعراب الاتراب المقصورات في الخيام
والواقع الحياتي المرير ان المراة لا تجد فارسها والرجل لا يجد فتاة احلامه فيضطر كلاهما بالرضا بالمثال الاقرب لطلبه وبغيته فيبدا كليهما بالاعتياد على شريكه حتى ينسى الصورة الخيالية في خضم الانشغال بالتزامات الحياة الشديدة الوطاة العنيفة وقبل ان يسترجع تلك الصوره تفر منه مقومات كان يظنها مبعث احقيته بالبحث عن اجمل النساء او الرجال عند الطرف الآخر اي المراة
فلا الرجل وحش بالغريزة ولا المراة رومنسية بالطبع فقد تجد امراة شرسة كالذئاب يتمنى زوجها ابتلاع الارض له , وكم من امراة تجد زوجها ضبعا كاسرا تتمنى الانتحار لولا حرمانيته
كوني ايتها الاخت رحيمة بالرجال ,وكن ايها الاخ رحيما مع النساء ففي داخل كل رجل امراة كلما استيقظت رق طبعه ولان , ومقابله في داخل كل انمراة رجل كلما استيقظ اخشوشن طبعها وقست معاملتها ونفرت من الرجل .
في الرجل عيوب كثيرة بحكم الخلق والوظيفة وفي المراة عيوب كثيرة ايضا بحكم الخلق والوظيفه
ولكن هذا العيوب اذا صهرت في شريكين متفاهمين اصبحت محاسن تشع ودا ومحبة وانسا ورومنسية وانوثة يعشقها الرجل ويميل اليها ويضحي بروحه من اجلها وخشونة في الرجل محبوبة غير مكروهة .


الشاعر جمال الدلة

[فاطِمة أحمد]

سلمى الرقيقة ، اسعد الله صباحك بكل خير أيتها النسمة الحانية ..

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال دلة

عزيزتي
الرجل الحالي الموجود في الواقع ليس فارس احلام المراة الذي رسمت صورته في خيالها على اعتبار انها ملاك طاهر ولطيفة رقيقة ناعمة رومنسية ولوكانت كما ظنت نفسها لوجدت الرجل تماما فارس احلامها على فرس بيضاء يحلق بها على اثير الرومنسية
كما ان المراة التي يحلم بها الرجل لا تنطبق على اية امراة على وجه الارض لانه رسم في خياله وهو يظن نفسه صاحب حق لانه الرجل ان يفكر بالمراة الحورية الشفافة قاصرة الطرف ممن لم يطمثهن قبلهم انس ولا جان و الاعراب الاتراب المقصورات في الخيام
والواقع الحياتي المرير ان المراة لا تجد فارسها والرجل لا يجد فتاة احلامه فيضطر كلاهما بالرضا بالمثال الاقرب لطلبه وبغيته فيبدا كليهما بالاعتياد على شريكه حتى ينسى الصورة الخيالية في خضم الانشغال بالتزامات الحياة الشديدة الوطاة العنيفة وقبل ان يسترجع تلك الصوره تفر منه مقومات كان يظنها مبعث احقيته بالبحث عن اجمل النساء او الرجال عند الطرف الآخر اي المراة
فلا الرجل وحش بالغريزة ولا المراة رومنسية بالطبع فقد تجد امراة شرسة كالذئاب يتمنى زوجها ابتلاع الارض له , وكم من امراة تجد زوجها ضبعا كاسرا تتمنى الانتحار لولا حرمانيته
كوني ايتها الاخت رحيمة بالرجال ,وكن ايها الاخ رحيما مع النساء ففي داخل كل رجل امراة كلما استيقظت رق طبعه ولان , ومقابله في داخل كل انمراة رجل كلما استيقظ اخشوشن طبعها وقست معاملتها ونفرت من الرجل .
في الرجل عيوب كثيرة بحكم الخلق والوظيفة وفي المراة عيوب كثيرة ايضا بحكم الخلق والوظيفه
ولكن هذا العيوب اذا صهرت في شريكين متفاهمين اصبحت محاسن تشع ودا ومحبة وانسا ورومنسية وانوثة يعشقها الرجل ويميل اليها ويضحي بروحه من اجلها وخشونة في الرجل محبوبة غير مكروهة .


الشاعر جمال الدلة

أشكر وأقدر لك رأيك وآرائك أخي الكريم جمال دلة

كم هو جميل رأيك هنا ..

آما آن للرجل والمرأة أن يفهم كل منهما عيوب وعلل الآخر ، وأن يستوعبه بكل تناقض فيه ..
والرضا بلسم والكمال من صفات الرحمن
إذاً نعود إلى أن الخيال الجامح أن تجد أميراً بطريقة سحرية ، وأن يجد سندريللا ساحرة لا يشوبها شيء هو أمر فيه من الخيال
والواقع يقول أنها حياة وقواسم مشتركة يجب أن يتشاركا فيها الضراء والسراء

ويتقاسما حياة صعبة للاثنين ، وذاك التطور الذي زاد من صعوبتها

حتى مشكلة تربية الأولاد في ظل هذه المتغيرات أصبحت مهمة شاقة

وهذا ديننا فيه القدوة الحسنة ينبئنا أن لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي آخر ..
قلنكن واقعيين أكثر ، بالرغم من أن جرعة أحلام أبداً لا تضر .. بل قد تلون الطموح بلون زهور الأمل..


شرفت بتواجدك الكريم ورأيك النبيل جداً جداً .. سلام من الرحمن لك