كلمات للصباح

[عبد السلام الكردي]

هذا الصباح
هي تحاول ردم هوة عميقة في نفسها،وتبتسم في تماه سلس مع مكونات الصباح فيبدو وجهها المستدير كواحد من أهم مقوماته فيشرق كالشمس..اختارت أن تبدو كالشمس في صباح شتائي جميل
هو يطيل النظر إلى كفيه الخشنتين وكأنهما مرآة تغكس صورة وجهه المدجج بالتعب ،ثم يقرب اصبعيه إلى خده وينتزع شيئا ما يبتسم
ابتسم بحرقة تعكس رفضه لواقعه المؤلم
يتناول معوله ويضرب في الأرض ثم يردد (يا الله يا قوي) يعيد الكرة ويضرب ثانية..تراب يتطاير من الأرص ودمه يتطاير من عينيه..يدها تشد كتفيه بحنان فائق..فيستدير ويطيل النظر ويشرق من جديد.

[راحيل الأيسر]

إيه ياصياد .. !
صياد الدر النفيس ..
هذا المستوى الفاره الذي أنشده أستاذي المكرم وأخي الموقر / عبد السلام علني أصل إليه يوما ..

عندما أقرأ لك أشعر تماما كمن يراقب سباحا ماهرا يسبح بكل سلاسة ومرونة و بمنتهى المرح يتعامل مع الماء بكامل اللذة والاستمتاع ..
حتى أن المراقب له تصل إليه متعة هذه السباحة وهو في مكانه ..
إنه ليس السهل الممتنع بل هو السهل الفاره
البسيط الباذخ ..
معادلة مستحيلة الحل في ( ق ) أي في القلم ..إلا للنخبة ..

هذا نص نخبوي من حيث الكتابة
لكنه في الوقت نفسه نص يستلذ به كل الفئات والطبقات من المثقفين والكتاب وحتى عامة الناس ..


أنا أقرؤه الآن في رحلة سفري القصيرة هذه
ومعي كوب من الشاي
وخلف النافذة تعزف سيمفونية المطر وكنت متماهيه معها ،
إلى أن قرأت لك ..
توقفت عندي حاستا السمع والتذوق الحسي ..
وصرت فقط أسبح هنا مع النص منعزلة عن المحيط ..
فقط أنا والذائقة التي تشبعت حد الرفاهية ..



شكرا لكل هذا الجمال ..


بس الشاي برد ..سامحك الله ..

[عبد السلام الكردي]

كتبت ردا طويلا ولما ارسلته انقطع الانترنت وذهب ادراج الرياح
ان من يملك تلك الموهبة في سبر اغوار النصوص..يملك خيالا واسعا وهو متمكن لا ريب في ذلك
محنرف يمكنه كتابة ارقى النصوص بكل احترافية..أما عن التواضع فحدث ولا حرح..يبهجني أن يكون لكاتب مثلك رايا مثل رايك في نص لكاتب مثلي..نص متواضع استطاع قارئه أن يجعله في قمة الجمال..لست هنا في معرض المجانلة استاذة راحيل..انها وجهة نظر صحيحة كما اراها من زاويتي وادافع عنها منذ زمن طويل
بالنسبة للشاي فلا يستمتع به وهو بارد الا اناس متميزون
تخياتي لك.

[أحلام المصري]

هذا الصباح..

استيقظتُ وبعضي ضائع مني..
في مدينتك السحرية سقط مني،
أو هكذا أعتقد..

[يافا احمد]

هذا الصباح
أحاول اسكات هذا الطنين المتواصل باسمك..
ورياح الخريف تدفع عربة أيامي وحيدة بعيدا عن أسرار منهكة بغياب حروف النداء
هذيان هذا الصباح.

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

هذا الصباح..

استيقظتُ وبعضي ضائع مني..
في مدينتك السحرية سقط مني،
أو هكذا أعتقد..

أهلا بالأستاذة أحلام
أخشى أني تأخرت بالترحيب بك في زاويتي القديمة
قديمة كطاولتي التي دائما ما يطيب لي أن تشاركني كأسا من الشاي في الصباح
أهلا بك وبحسك المرهف ..تحياتي لك.

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

هذا الصباح
أحاول اسكات هذا الطنين المتواصل باسمك..
ورياح الخريف تدفع عربة أيامي وحيدة بعيدا عن أسرار منهكة بغياب حروف النداء
هذيان هذا الصباح.

جميل أن يكون اسمه في مسامعك كالطنين
صباحية قديمة ايتمتعت اليوم بقراءتها فشكرا لك وأهلا بك في الزاوية القديمة من أقلام

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

أهلا بالأستاذة أحلام
أخشى أني تأخرت بالترحيب بك في زاويتي القديمة
قديمة كطاولتي التي دائما ما يطيب لي أن تشاركني كأسا من الشاي في الصباح
أهلا بك وبحسك المرهف ..تحياتي لك.

هذا الصباح..
يحاول ارتداء معطف الشمس، لكن الريح تأبى..
تضحك الغيمات الصغيرة المتناثرة على صفحة الأفق،
وهي تراقب هذه المشاكسة اللطيفة بينهما..
هل ستقهقه الغيمات حتى يسقط مطر!
،
بين يدي كوب الشاي الكبير..
أفضله كبيرا في الصباح،
فما بيني وبين الشاي فصول حكايات لا تنتهي..
،
،
الراقي الأستاذ عبد السلام الكردي
شكرا لك ولترحيبك الجميل


احترامي

[يافا احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

جميل أن يكون اسمه في مسامعك كالطنين
صباحية قديمة ايتمتعت اليوم بقراءتها فشكرا لك وأهلا بك في الزاوية القديمة من أقلام

والجميل حضورك أستاذ عبد السلام وأنت ركن من اركان أقلام ، تحية صادقة وتقدير .

[عبد السلام الكردي]

هو يجمع بعض أعواد المشمش المهشم على قارعة الحقل،ويمسح جبينه بعد بضع خطوات ثقيلة بالكاد استطاعت قدماه المترهلتين إنجازها بصعوبة بالغة
هي تجمع حجارة الموقد الذي لايكاد ينتصب على قوائمه المستديرة حتى ينهار ..تماما كجسدها المتعب ووجهها المدجج بالتجاعيد.
كأس من الشاي بالنعناع يتناولانها في حفل زفاف الشمس إلى حقلهما هذا الصباح ، رفاهية تستحق كل هذا العناء،
وعشقهما الذي بلغ ربيعه السبعين، لايزال يلح على القبرات أن تحسن الهديل.

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يافا احمد

والجميل حضورك أستاذ عبد السلام وأنت ركن من اركان أقلام ، تحية صادقة وتقدير .

أهلا بالاستاذة يافا
اسعد الله اوقاتك ..أسعدني مرورك

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

هو يجمع بعض أعواد المشمش المهشم على قارعة الحقل،ويمسح جبينه بعد بضع خطوات ثقيلة بالكاد استطاعت قدماه المترهلتان إنجازها بصعوبة بالغة
هي تجمع حجارة الموقد الذي لايكاد ينتصب على قوائمه المستديرة حتى ينهار ..تماما كجسدها المتعب ووجهها المدجج بالتجاعيد.
تناول كأس من الشاي بالنعناع يتناولانها فيحفل زفاف الشمس إلى حقلهما هذا الصباح ، رفاهية تستحق كل هذا العناء،
وعشقهما الذي بلغ ربيعه السبعين، لايزال يلح على القبرات أن تحسن الهديل.

حرف كشجر الصفصاف
تعكس اخضراره بحيرة ذاخرة بالمعاني ..
كعيني فيلسوف تعطي لصورة بصرية بعدا آخر من العمق ..
كفنان يرتب حدثا عابرا بفسيفاء الإبداع ليصبح جدارية متباينة الألوان منسجمة العناصر ..
كرسام أتقن توزيع الضوء في غير مساحات الظل ..

في نصوصك دائما ( هو ) يدور في فلك ( هي )
و( هي ) تتلاشى في نور ( هو )
فتهدأ خفقات قلبهما ، لتبدأ سطور الحكاية بعد أن يتدثرا ببعضهما ، ويتوشحا حرارة مشاعر ما خبت رغم الدهور .



أستاذنا الموقر أخي / عبد السلام الكردي ..


جميل ما كتبت وبهي ..
لك التقدير والاحترام أستاذنا المكرم أخي الكردي الفاضل.

بوركت وبلغت السبعين وزدت عليه عشرا بل وعشرين
وأنت مع طيبة القلب التقية أم أحمد .
رزقكما الله سعادة الدارين..