أقبية السّؤال

[ثريا المازني]

لمَ الأرض تبّدو كروية أكثر ممّا يجب ؟
لِمَ دائمًا أنتهي عند النقطة التي ابتدأت منّها ؟
لِمَ أصحو عندما يُسدل الليل ستاره ويخلد الجميع في نومة حنون ؟!
لِمَ أرحل عندما يأتي الكلام ؟!
لِمَ لاتَلد الأسئلة إجابات حرّة لمْ ترضع مِن لبان الضعف والهوان ؟!
ولمَ تختفي الحقيقة خلف السطور
وتتركني بين ..
ماكان وماسيكون
أسيرةُ احتمالات أفضلها قبولا هو :

الموتُ صمّتًا !

،

[ثريا المازني]

لاشيء يعيدُ النّوارس لوطنها

مثل أسئلة
تجيب على نفسها !

إلى متى ؟!

[عبد السلام الكردي]

جميل هذي النغمة اللطيفة في موسيقى لغتك هنا..رغم قسوة الفكرة وشدة الألم
.شكرا لأنك كتبت على نحو ..فاستمعت بالقراءة على نحو مماثل
تحياتي

[راحيل الأيسر]

ونظل هكذا نحمل خبر الأسئلة فوق رؤوسنا أو حتى داخلها
تأكل منه طير الحيرة ، ولا ينبئنا بتأويله إلا التأمل العميق ..


شكرا لجميل ما نثرت
أستاذتنا المبدعة ..

ليتك تردين على تعقيبات الأساتذة على نصوصك ..

دمت بخير ورخاء