في لحظة مـا ..

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم ميساء العباس لك التحية .. من حقك الرد ومن واجبي الاعتذار عن هذا الأمد ، فقد أخذتنا دوامة ولجة إلى ما لا نشتهي .. فكيف بنا ، ونحن لا نستطيع الوقوف إلا على تلة من أجساد ..وسيل من دماء .. وما لنا سوى اعتصار الألم ، فالذي يحدث يستنزف الحواس .. والنتائج كلها تضيّق على القلب حتى وهنت النبضات .. ثمة في دواخلنا صراخ يقول ، نحن لسنا نحن ، فيصمت الصوت ، والصدى ، وتنحبس المشاعر ، وتختلط المواقف ، وتنهار المبادئ ، ويصحو غـولنا ليأكلنا ..!؟ .. لك التحية .

[فاطِمة أحمد]

ماذا أقول ؟ غير ربي يفرجها , متصفح وقفت عنده احتراماً
وأسى وألم نحمله صمتاً حين يتعذر الكلام ,, فقط كنت هنا أخي الكريم وقد أعود .. تحيتي ودعائي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم أخي عبد الملك سلام الله عليك .. والله لا يرتقي أي كلام أمام الحدث .. فلجأت إلى الصمت ، نرسل ، فقط ، نوارس القلب تحوم في تلك السماء الزرقاء .. تنظر فحسب كل ذاك العطاء ، والتضحيات .. وعودة الروح .. الكلام يعجز يا صديقي عن التعبير ، وما زلت عاجزاُ ـ وكفانا الفخر بهؤلاء الكرام الذين سطروا أول الكلمات في دفتر الغد المشرق .. .. لك احترامي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الموقرة فاطمة أحمد
سلام الله عليك ـ في أي وطن كنتٍ ..

الحروف وسيلة ،
والكتابة تعابير عن حال ..
تبقى المعضلة في الكيفية والهدف ..
وما أكثر الخرائب التي تدمي القلب في وطننا العربي ..
بدءاً من العراق
وانتهاءً يفلسطين ...
وما باليد حيلة لفعل يا فاطمة ،
لذلك تقف عند حافة الحدث ،
بالدعاء والأمل ..
والكلمات التي تستشعر صدقيتها ..
ونأمل من الخالق سبحانه الفرج لكل مكروب
والعون لكل محتاج
والنصر للمرابطين الفاعلين ..
..

لك التحية

[وائل سبعاوي]

؛؛؛

الكريمُ القديم ... الجديد بحرفكم , و الجميل

الأستاذ حسن سلامة

أتذكر بأن لهذا المُعرف في التأريخ .. لهُ فارس

أطلق الصواريخ وصال بقافلة من الشهداء

على مُغتصبي المحراب وقدسها ... والنوارس

فما رأيكــ ايها الحبيب !!

بصواريخ اليوم , وفرسها ( إيران ) .. والهواجس ؟؟

ما كانت غزة هاشم لتخضع تحت ظلهم

حتى غزاها الظلام وأميرها

والعوانس

**

المحبة لكم والتقدير ....


بحجم المعاني

/////

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم العزبز وائل سبعاوي سلام الله عليك أيها الموقر .. لا تهاجر طيورنا يا صاحبي إلا مكلومة ، وقد نفد صبرها ودمها .. ولا تحط على أسلاك الاغتراب إلا وكانت في مدى الاستهداف والاستنزاف .. فاسمح لي أن أكتب لك ، بخصوصية وصدقية : تعلم يقيناً أوضاع غزة الجغرافية والديموغرافية ، والحصار الطويل الذي أنسى الناس الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية .! وتعلم حجم العدو الذي يواجهونه ، ومدى الحصار على النفس ورغيف الخبز ودفتر التلاميذ وبؤسهم المقيم .. فهذا عدو في المقدمة ، وهذا عدو في المؤخرة .. وما لهم إلا الله سبحانه .. أخي ، في ردك أعلاه بعض ترميز . فأحببت أن أراك في غير محطة ، ووجدتك تخاطب غزة آل هاشم ، وفهمت نبضك ، ورأيتني معك على طول الخط .. فلا حالاً نرتضيه ، ولا وجوهاً نحب كمن ذكرت ، وفوق ذلك ، أنا لست مع تلك الأمثولة الميكافلية المقيتة ( الغاية تبرر الوسيلة ) ، لكن واقع المصيبة أكبر من أي حوار في أمر بعينه .. أيها العزيز ، نحن لا نملك سوى الكلمة ، ربما تعبر عن بعض مشاعرنا ، وفي كثير من الأحيان ندفع ثمنها في بلاد البؤس والتبعية ، حين يربطونها بلقمة أطفالنا ، ولا مناص حتى لولوج أي باب في العالم ..!! فاسمح لي ما قلت أعلاه ، ودعني أروح معك إلى هناك ، قبل ألف وأربعمائة عام لنكتب قصيدة واحدة .. ربما نصير كالشعراء ، لنرى الغاوين ، ونرى إلى أي مدى يذهب بنا المارقون الذين يحظون بالترحيب والتقدير ، بينما نحن كمن يقف على عتبة نقفور ..نلوك ما يدعون أنه الربيع ، فلا زهر يا صاحبي ولا فراشات .. .. دمت لنا حسن السبعاوي