محروسة لبنان لشاعر الوطن الحزين وحيد خيون

[نسرين كمال]

محروسة لبنان قصيدة جديدة لشاعر الوطن الحزين كما سموه بعض الادباء وهو الشاعر العراقي والعربي وحيد خيون
نقلتُ لكم النص من موقع دروب
http://www.doroob.com/?p=9627
وارجو ان يكون مساهمة مني لخدمة لبنان الحبيبة
.................................................. ................................................
معكُمْ فؤادٌ ساخِنٌ ولسانُ

محروسة ٌ باللهِ يا لبنانُ

كوني على ثقةٍ سنخْسِفُ أرضَهمْ

وسيرجِعونَ كأنهمْ ما كانوا

كوني على ثقةٍ بأنّـا قبلكمْ

بعِروقِنا تتَـفجّرُ النيرانُ

مِنْ أينَ للجمهورِ دربٌ واحِدٌ

ومُخّطّطونَ وقادة ٌ نِسوانُ

لبنانُ لكنّ المُضَيِّعَ حقّـَنا

هُمْ أهلـُنا والقادة ُ الخِصْيانُ

ما عادَ فيهمْ للرجولةِ موطِنٌ

وبهمْ لكلِّ هزيمةٍ أوطانُ

كانوا يعُدّونَ السلامَ خِيانة ً

أبداً , وما عدّوكِ مِمّـَنْ خانوا

واليومَ يا لبنانُ قد أحْرَجْـتِهِمْ

عصْـفاً , فقيلَ وراءَ كم إيرانُ

لا يا ذُكورَ المَعْـزِ , لا تَـتَهَرّبوا

أنتمْ على قِطْـعانِكُمْ ثيرانُ

معروفة ٌ قصَصُ اليهودِ فإنهمْ

عندَ اشتِدادِ وطيسِها فِئرانُ

يا مَنْ تضرّعتـُمْ لجارٍ غاصِبٍ

هل يستوي الأهلونَ و الجيرانُ؟

صهيونَ يا قَذَراً بمَخْرَجِ كلبةٍ

مَنْ قالَ سوفَ تخافُكمْ لبنانُ؟

صهيونُ يا نجَساً وغائطَ أُمّةٍ

حاضتْ فغاصَ بفَرْجِها الشيطانُ

هي قِصّـة ُ الحرْبِ التي ما بيننا

أبطالـُها الشيطانُ والإنسانُ

ولهذهِ الأسبابِ لن تجدوا بنا

كسَـلاً , وهل يتكاسلُ الظمآنُ ؟

وثِـقـُوا: هوانُ الحُكْمِ ليسَ هوانَنا

ومتى جنودُ مُحَمّـدٍ قد هانوا؟

لولا هوانُ الحاكِمينَ وجُبْنِهِمْ

في القُدْسِ لن تَـتَجَوّلَ الديدانُ

لولا صفيرُ الحاكمينَ وخوفِهِمْ

ما عَشْعَشَتْ في أرضِنا الغِربانُ

نيرانُنا لجنودِكُمْ قد سُجِّرَتْ

هذا وقتلاكُـم لها النيرانُ

يا مِصرُ كيفَ الماءُ يُعْلِنُ حربَهُ

وتظلّ ُ كالمُتَـفَرِّج ِ الشُـطآنُ !؟

يا مِصْرُ كيفَ الروحُ يجتاحونَـها

وتعيشُ لا تتحرّكُ الأبدانُ !؟

يا مِصْرُ والزيتونُ أينَ جذورُهُ

تبقى اذا ما طارتْ الأغصانُ ؟

لن تستطيعي الصّبْرَ إنْ تتخيّلي

تبكي السُّويسُ ولم تـُجِبْ أصوانُ

وعلى جميع ِ الناسِ أنْ يتيقّـنوا

ما للجبانِ بأرضِ مِصْرَ مكانُ

عُدْ يا عراقُ الى الطريقِ فلم يزلْ

سيفٌ يصيحُ وطفلة ٌ و حِصانُ

لبنانُ قد عُدْنا كعَصْرٍ سابقٍ

حتى ولو تتعدّدُ الألوانُ

يا أجمَلَ المُدُن ِ التي في ذِكرِها

يتسابقُ التـُفـّاحُ و الريْحانُ

وكبيرةٌ جدّاً على أعراضِنا

لبنانُ فيكِ حرائقٌ و دُخانُ

لو كانَ في بيروتَ طَنّ ٌ واحِدٌ

حُزناً ففي قلبي لها أطْنانُ

لو كنتِ يا بيروتَ جَفناً واحداً

تسْتـَمْطِرينَ فكلـّـُنا أجْفانُ

وإذا تهدّمَ منكِ ركْنٌ واحِـدٌ

فينا تقومُ لأجْلِـكُمْ أركانُ

يحميكِ حزبُ اللهِ وهوَ مُعَزّرٌ

يحْميكِ نصْرُ اللهِ والقرآنُ

قد كانَ نصرُ اللهِ فيكِ وفتحُهُ

والوقتُ حانَ لتـَسْـقطَ الأوثانُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

وحيد خيون

Waheed.khayoun@yahoo.com
لندن 16-7-2006

محطة::. شعر |
إرسال للأصدقاء | طباعة



يمكنك متابعة آخر التعليقات من خلال تستطيع كتابة تعليق أو تعقيب من خلال موقعك.


تقييم القراء : 1 2 3 4 5

يمكنك التقييم مرة واحدة


التعليقات 30 على “محروسة ٌ لبنان”
نصري حسين كساب - سلوفاكيا:

يوليو 18, 2006 في الساعة 1:56 pm
أخي وحيد خيون : شاعر الأوطان .. شاعر الفروسية .. ياعربيا عقيدته الاسلام ، ابدعت وصفا وتصويرا لواقع الحال .. أثخنت بالعملاء والخونة ورفاق الشيطان ، وهل من مزيد ؟ .
المقاومة عربية اسلامية أبية ، يقودها امام الجهاد والقائد في ساحات القتال
الشيخ العربي المسلم المجاهد الكبير حسن نصر الله ، حفيد سيد الشهداء جدنا الحسين .

قال الجبناء انها مغامرة غير محسوبة ، وهاهي المعارك عززت بأنها غزوة بدر تجددت من لبنان .
قال الحكام العرب نحن لسنا مستعدين للقتال ولا قبل لنا بها ، ووراءها مصالح اقليمية لأيران !! فان كانت المصالح الاقليمية تخدم خيار المقاومة لم لا ؟
اختارت امة العرب والاسلام المقاومة ، ويا أهلا بكل من يدعم ويساند المقاومة ويحميها من عدوان ابناء الافاعي وعملاءهم ، والاقلام الحقيرة وما تثيره من طائفية بغضاء نقول لهم : خسئتم يا عملاء الصهيونية .العروبة والاسلام صنوان لايفترقان .وامام الجهاد حسن نصر الله سبط الحسين بن علي ابن ابي طالب عربي مسلم اختار العزة والكرامة و طريق الشهادة .
اخي وحيد : ما عاد النيل عربيا وماعاد بردى عربيا ، ودجلة والفرات أسروهما وعاثوا بارض العراق تدمير وخراب واثارة للطائفية والعرقية ، واهل العراق براء من كل ما يقال ويثار ، واهل العراق مع المقاومة في لبنان وفلسطين ، وعلى بطاح فلسطين وسورية والاردن أضرحة شهداء العراق تصرخ الله اكبر يا عرب .
رائحة النصر فاح عبيرها ، والخزي والعار للجبناء .

محمد الأحمد:

يوليو 18, 2006 في الساعة 2:04 pm
أستاذي وصديقي الحبيب وحيد:

لاعذب الله أماً انجبتك ولا أباً رباك.. مااستطعت الا ان ادعو لوالديك قبل اي كلام اذ انجبا شهماً نبيلاً مثلك..
ورب العزة اني ماعدت املك من مصطلحات اللغة مايصف ابداعك او يصف شخصك..
انت افضل من كل المديح ياأخي الرائع..

مودة كبيرةً كبيرةً كبيرة…

كمال العيادي:

يوليو 18, 2006 في الساعة 3:48 pm
العزيز وحيد,

ما أروع أن يردّ الشاعر كلّ هذا الظلم بكلّ هذا الشعر…
لكلّ أدواته وضعفه وقوّته وجبروته…وأدوات الشاعر وكلّ جبروته الشاعريّة…
أفرح وتعتريني نشوة المنتصر, كلّما قرأت قصيدة حقيقيّة, لا تركب الأحداث لتمرّر صاحبها الأبعد عن الشعر بعد السماء عن الغاب….

أحييك ايّها المتقدّم…
أحيّي هذا الشعر الرّاقي الإنساني المبدع وهوّ يمور فينا ويغلي كما المرجل.

محبّة يا غالي…وليحفظ اللّه لبناننا من مخالب العرب وأنياب القتلة.

كمال العيادي
www.kamal-ayadi.com

ياسر الغريب, شرق السعودية:

يوليو 18, 2006 في الساعة 4:13 pm
صديقي الأكثر إشراقا .. وحيد
لقد عرفني بك ( الشعرُ الصادق ) فسعدت كثيرا بهذه المعرفة الروحانية.

هل تعلم أيها الصديق ( الماورائي ) ..
أن ما كتبته يمناك ليس قصيدة …
نعم ليس قصيدة ..
إنه ( كائن حي من نوع آخر ) ..
دمت خلاقا يا وحيد .

مهيب الأحمد:

يوليو 18, 2006 في الساعة 4:23 pm
لقد قضيت أكثر من ساعتين وأنا أحاول أن أصف شعوري عندما قرأت هذا اللحن الثوري الغاضب.

لكني لم أعرف!

أحسست بالثورة، بالنصر، بالقوة، بالفخر، بالإعنزاز، بالكرامة …… بكل ما لا يملكه حكام العرب!

قيل لي للشعر شيطان وبركان يثور
قلت هذا القول كفر، إنما الشعر شعور

فعلا لقد جسدت بقلمك مشاعر الشرفاء من العرب والمسلمين. لن يضام قوم ما دمت منهم.

ولن يركع شعب نصر الله فيهم ولهم!

“نصر من الله وفتح قريب”

شكرا شكرا شكرا …. حتى ينقطع النفس

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:07 pm
اخي العزيز نصري المحترم
شكرا على كلماتكَ الرائعة , شكرا على هذه المواساة الكبيرة في مأساتنا الكبيرة جدا , شكرا لوقوفك دائما بالقرب من اهاتي ايها الاخ الكبير والعزيز جدا
نعم يا اخي هناك المزيد المزيد لان اوطاننا عشقنا لن ينطوي ابدا
أنا لا اتخيل ان تموت قصة حب , قصة الحب التي بيننا وبين اوطاننا لن تنتهي , شرايين محبتنا لن تجف لن تجف ابدا
شكرا لك اخي نصري

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:14 pm
محمد الاحمد ايها الاخ العزيز
رحم الله والديك , الله يرفع مقامكم , الله يحفظكم يا اخي العزيز
كلي امتنان لكلامك الجميل , وثق انني اعتز جدا بكلامكم والحقيقة
كلماتكم هي موضع مواساتي
نحن نواسي بعضنا في الحقيقة لكنني اخوكم المدلل بجمال كلماتكم فشكرا لكم يا عزيزي

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:20 pm
اخي العزيز كمال العيادي
اشكرك جدا وأحييك من اعماق قلبي.. لك عندي كل المحبة والمودة ايها الغالي جدا
ادعو الله ان يقرب لنا اليوم الموعود ذلك اليوم الذي اعرفه جيدا وأتوق للوصول اليه , عندها سنتذكر كلماتنا ونقول (أهؤلاء الذينَ أقسمتم لا ينالُهمْ اللهُ برحمةٍ)
كل محبتي لك ايها الاخ الغالي

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:21 pm
ياسر الغريب اخي العزيز

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:24 pm
ياسر الغريب اخي العزيز
سرني كلامك الجميل واسال الله ان يحفظك ويرعاك وينصر الامة وبلداننا المظلومة فلسطين .. لبنان .. والعراق العزيز
شكرا لك اخي مرة اخرى

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:31 pm
عزيزي مهيب الاحمد
اهتمامك محل سعادتي وانفعالك من بواعث سروري ايها العزيز
هو هذا الذي ننشده , وبهذا نحن نختلف عنهم , فكلماتنا عواصمنا
وليست بضعة منازل وبضعة مقاهي وديسكو وسوق كبير
كلمات حفظت لنا موداتنا و وحدتنا ,ولقد حاولوا بالفعل ان يغيروا شكل الادب ولون الشعر العربي لكنهم بوجودكم ما استطاعوا
الله ينصرنا ويحفظكم ويحفظنا جميعا
وشكرا لك

سحر الياسري:

يوليو 18, 2006 في الساعة 5:59 pm
شاعري
أبدعت فيما صورت
وزرعت حروق القصيدة رصاص

شفيق الشطيبي:

يوليو 18, 2006 في الساعة 6:05 pm
أخي الشّاعر الثّائر وحيد،
أشدّ على يدك بحرارة… قصيدك جميل، دافىء متى شئت له ذلك و ساخنٌ عند اللّزوم…
ثُر بالشّعر فهو أشدّ على الْعدى من الْقنابل…
مودّتي

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 7:11 pm
اختي العزيزة سحر الياسري
(ذلك ما كنا نبغ ِ) يا اختي الغالية , ان يكون كلامنا رصاصا ويكون رصاصهم كلاما , ثقي انها تلك حقيقة
دمت لاخيكِ وحيد يا سحر

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 7:15 pm
عزيزي اخي شفيق الشطيبي
شد الله ازرك يا عزيزي بنا وشد الله ازرنا بكم (والله غالبٌ على امرهِ)
والنصر قريب ان شاء الله

العالي ابو شجرة:

يوليو 18, 2006 في الساعة 7:32 pm
كوني على ثقةٍ سنخْسِفُ أرضَهمْ

وسيرجِعونَ كأنهمْ ما كانوا
خلاص، خلاص، انتصرنا، خذوا اليقين المضمون من وحيد ابن خيون
فهو الذي سيخسف بهم الارض ويلقيهم بالبحر ويجعل عالي اراضيهم سافلها
انتظروا وحيد خيون من فراشه الدافيء ، سيوجه صواريخه بالانترنت، خلاص انها البشرى.انتصرنا .لقد وعدنا وحيد مثلما وعدنا عمه صدام المقدام في العام الحرام.

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 7:53 pm
الاخ العزيز العالي ابو شجرة
(إنما يُظْهِرُ اللهُ الغيبَ على ألسِنةِ الشّـعَراء) , وليست هي تبجحات مثلما تتخيلها .. إذن أنا اسأل الله ان يحقق صدقَ وعدي وأتمنى ان تكون من الذين يسرهم سرورُ أمتي وأهلي
أما ان تقول انتظروا وحيد خيون يخسف بهم الارض,لا اظنك جاهل بقصص الانبياء , من هو من الانبياء الذي امسك الاعداء وخسف بهم الارض؟ لا احد ,, الله فقط , فكانوا يدعون الله ويستجيب لهم والا يا اخي ابراهيم الخليل رموه في النار وما استطاع ان يخسف ارضا بأحد

وفي الختام دعائي لك بالتوفيق واصابة الطريق وشكرا لك يا عزيزي

وحيد خيون:

يوليو 18, 2006 في الساعة 8:07 pm
اصدقائي
كان في القصيدة بيت فحذفته احتراما لحضور الاصدقاء الكرام وهو
(أنا لا أُنادي الكلبَ فهو حبيبُهم ويُحِبّ ُ حيْوانَ العِدى الحيوانُ )

آسية السخيري:

يوليو 18, 2006 في الساعة 8:16 pm
ويبقى صوتك شوكة في أعين الذين في ظلامهم هم يعمهون…في البدء كانت الكلمة يا وحيد وآخر المطاف لا يكون في غير رحابها فإن لم يكن ذلك هو الصحيح لماذا تراهم مثل الكلاب المسعورة يحاولون نهش كل من ارتفع صوته بكلمة الحق…العلو ليس مجرد مفردة مفرغة من معناها تقال ..السمو والعلو فعل يا أخي فإن لم يحل الذي يدعيهما على غير الزيف والضلال والخيانة والانكسار والهزيمة والذل والخزي والعار فإن ذلك لن يزيدك غير سموقا وغير بعيد في الزمن قال الشابي :
“إذا الشعب يوما أراد الحياة * فلا بد أن يستجيب القدر”
سيستجيب القدر …سيستجيب القدر… سيتجيب القدر عندما نؤمن بإ رادتنا وعندما نكف عن تصديق الوحوش البشرية ممن لا يمكن أبدا أن تكون عالية أو لها أدنى علاقة بالشجر الأخضر لأنها لا تحمل غير الحريق…دمت شاعرا يا وحيد ..دمت أخي الراقي بكل ما فيه من معان إنسانية

ouahid noureddine:

يوليو 18, 2006 في الساعة 8:42 pm
تحية خالصة اخي وحيد خيون …
…….محبتي و تقديري .

محمد الأحمد:

يوليو 18, 2006 في الساعة 8:45 pm
أخي العزيز وحيد:
ومن يهن يسهل الهوان عليه.. لاتحزن ولاتعر نعيق الغربان بالاً.. أنت أكبر وأسمى وأفضل وأطهر من هكذا لغو..

عزيزي.. بإسمك لكل من ينهق في رحابك هذه الأبيات من الشعر العربي:

اذا سبني نذلٌ تزايدت رفعةً *** و ما العيب إلاّ أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي عليّ عزيزةً *** لمكنتها من كل نذل تحاربه

مودة ومحبة لك ياأخي الحبيب وحيد

نصري حسين كساب - سلوفاكيا:

يوليو 18, 2006 في الساعة 10:25 pm
أخي الشاعر الوطني القومي وحيد خيون
يبدو أن بعض السفلة والمنحطين الرعاع ، لا يريدون لأدب الحوار أن يكون ، حيوانات بشرية اعمت بصيرتهم الصهيونية لا يؤمنون بدفئ الحوار .
ارادوا الخروج عن الأداب ، فلهم نقول : لهاثكم ونعيقكم وجعيركم يا سفلة يا خونة تكتبين بالعربية ، فلتموتوا بغيظكم يا أبناء الافاعي ، الاحرار والشرفاء اختاروا المقاومة ، والمقاومة الشعبية لا تعني جيوش تخسر وتربح ، المقاومة صمود وتحدي ، ولتبكي امهاتكم على الصهاينة يا عملاء .

مهيب الأحمد:

يوليو 19, 2006 في الساعة 12:40 am
أخي العزيز وحيد:

“إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”

أنت بحول الله أعلى وأسمى من هؤلاء الناعقين

وكما قال الشاعر:
إذا العلوي تابع ناصبيا
بمبدأه فما هو من أبيه
وكان الكلب خيرا منه طبعا
لأن الكلب طبع أبيه فيه

دمت غاليا

وحيد خيون:

يوليو 19, 2006 في الساعة 1:03 am
اسية ايتها الاخت المشرقة
شكرا على الفعل الجميل ولا اقول شكرا على الكلام الجميل
ان كلامك فعلٌ بالفعل
دامت لي اضواؤكِ الساطعة

آسية السخيري:

يوليو 19, 2006 في الساعة 1:18 pm
لن نموت يا وحيد…ويننتفض في يوم ما من حرائقنا…اضحك يا وحيد كي يزهر الربيع في جدبائنا…
دمت أخي
http://arabic2.salmiya.net/songs/julia/ram/julia35.ram

محمد الأحمد:

يوليو 19, 2006 في الساعة 3:18 pm
الرجاء من الجميع التوقيع:
http://epetition.net/julywar/index.php

علي آل زهير:

يوليو 19, 2006 في الساعة 8:29 pm
مصافحةٌ أولى ، وأبدية ، لهذه الحروف التي تفضح العروبة التي صارت عاراً ، على الحكام ، إذ تهاوت بكراسيهم التي يتشبثون بها تشبث الغريق بالغشة ، في حين أنها تهوي بهم للدرك الأسفل من الحضيض …

لبنان سيبقى ، ويحفظ كل العروبة العربية الحقَّة ؛ لا ما تتذرع به الحكام …

سلمت يداكَ أخي ، ودمت سيفاً للحق ..

علي آل زهير ..

Faysal bin khaled:

يوليو 20, 2006 في الساعة 11:13 am
افدي ابي وامي , روحي وعيشتي وقلبي الذي يحب الانسان والانسانية وتبغض الحيوانية تظلم الانسان والانسانية … اهدي تلك اللمحات فيها بكيت للانسانية اخلص بكاء والتي كنت اعزم ان لا اهدي خزينتي هذه الي احد . والان تلك التي اهديك … فداك , فداك كل شيئ كان ويكون لي …
… لا يا وحيد , الشاعر الغزيز الشجاع .. لا افديك .

ان الشعر والشاعر احب شيئ الي في الدنيا . ولكن اليوم لا اجد في قلبي فرصة يلعب فيه شعور الشعر وحبه . جميع شعوري قد غشيته لبنان . واهلها واحبتي واخوتي الذين يعيشون فيها عيش الرعب . الشهداء الذين شهدوا في الجهاد ضد الصهيون شيطان الزمان .

… لبنان . يا حبيبي روحي فداك . فداك دماء صدري , تبسط لك سجادة حمراء في طريق الانتصار.

شكرا لك ايها الشاعر العزيز ! شكرا لك لاشجع شعر قرأته في حياتي . ادامك الله وجعل اللغة …لا قصيدة او شعرا بل شعلة نار او احجارا في ايدي غلمان لبنان ترمون بها دبابات اسرائيل . شكرا لك جزيل الشكر.

قد اهداني الي شعرك اختي الشاعرة اسية السخيري . شكرا لها فقد اهداني الي اقوم شيئ. وحسب امره_ ان تأذن انت_ ساترجم شعرك هذا الي لغتنا, الي البنغالية وانشره في شبان بلادنا الذين مع اللبنانيين في حربهم وجهادهم .

وحيد خيون:

يوليو 20, 2006 في الساعة 1:10 pm
الاخ العزيز علي ال زهير
شكرا لك عزيزي على الكلام الجميل … ارجو دوام المتابعة
شكرا لكم

وحيد خيون:

يوليو 20, 2006 في الساعة 1:20 pm
الاخ العزيز فيصل بن خالد المحترم
اثمن هذه اللهفة والحرقة التي تتجلى من خلال عباراتك الحزينة الغاضبة
واشكر حبك لاهلك و حبك لي وانا ايضا افديكم بالروح ايها العزيز ولست اثر نفسي على حبيب او صديق
اسال الله ان ينصرنا ,, ثق انها نهاية اليهود ,, نهاية امريكا الاسطورة ,, نهاية الظلم
وثقوا انها اضغاثُ أحلامٍ …..ستمضي والليلُ جداًّ قصيرُ
انتهز الفرصة ايضا لاشكر اختنا اسية السخيري التي تؤدي الدور على اكمل وجه
اما بالنسبة للترجمة الى البنغالية ,, فلا مانع لدي بالطبع راجيا ان تصلني
نسخة من المواد التي تترجمونها وارجو نقل تحياتي الى جميع الاهل والاصدقاء في بلدنا البنغال وشكرا لكم جميعا ايها العزيز