|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-2009, 03:01 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
أنا والقلم !!! خاطرة وجدانية مدخل للنص : القلم هو لسان الفكر / وأنا هنا أصف الحالة التي تنتابني عندما أكتب وكانت هذه اللحظة هنا لحظة ضجر وملل وسآمة وحيرة أيضا فالقلم نصفي الآخر حينما تقرأني فاعرف أنك قد قرأت ما في رأسي وما في قلبي . النص : إذا شعرت بأنني أريد أن أشرب جدولين من الماء وأظمأني الشوق وكادت لي الحياة ودخان السجائر يلهو حول وجهي العبوس سحابات من القلق والخوف من القادم أبحث عن قلمي ! كثيرا ما يضيع مني قلمي وأحيانا أحس أنني أنحت في صخر ! مع أنني أكتب على أوراق بيضاء قلمي لا يكتب عجبا هل نفذ الحبر أم أنني عجزت أن أصيد غزلان المعاني بشباك أفكاري الثائرة إذا تعبت يدي اليمنى وقيدتها قيود الشعر أأكتب باليسار مع أنني لست أعسرا ؟! أحيانا أجهل ما أكتب كمن جرح وجهل مكان جرحه ولم ينتبه إلا وهو يرتدي معطفا أحمرا ونادرا ما يكون الجرح في اللسان كحالتي هذه فهو دائم النزيف على أرواق بيضاء لا ذنب لها أن تتلطخ بتفاهاته . وأحيانا أخرى أجهل العنوان ! يقولون أن العنوان الجيد يدل على مضمون جيد وأن العنوان له جلالة وقداسة فهو تاج القصيدة بالنسبة لي كشاعر ولكنه يتفلت مني كما يتفلت الماء من الأصابع وقد ممدتها في جدول من الماء فإذا بها تعود فارغة مبللة وإذا عزمت على الظفر بإحدى قطراتها ،، تبخرت على صفيح ساخن أسميه العروق ! صفيح وقوده الدم ودخانه زفراتي الباردة كأنفاس الشتاء وكثيرا ما أحس بأن كتاباتي هذه مذكرات لأنني أدون ما يمر بي في حياتي شعرا أو نثرا ، أنا ثرثار جدا فإذا مسكت القلم عز علي فراقه ولا أتركه ، وكثيرا ما ينتابني شعور بأخذ فأس وتحطيم كل ما حولي في زنزانتي أقصد شقتي التي تلفها الوحدة والسكون ، والغموض . هنا في شاطئ النخيل نخلة مبتورة الجذع مصفرة السعف تمورها ضامرة كبطون الخيل هل تستطيع مضغ تمورها . إني لأدعو القارئ أن يصنف نصي هذا فأنا كاتبه أجهل كيف أصنفه وأن يقول لي ماذا فهم منه لعلني أفهم فأنا لا أدري حتى لماذا كتبته ربما محاولة لخلق شيء من لا شيء أو إثراء دفتري النثري ببعض الكتابات التي هي كمن يخط على رمال الشاطئ ثم تبحر الأمواج فتبلغ الشاطئ فتساوي الأرض وتصقلها كالمرآة . بقلم / أحمد صفوت الديب 1/8/2008 م شاطئ النخيل الاسكندرية |
|||
14-09-2009, 03:24 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
هذا مقال أدبي نافع بالفعل..فيه الكثير من ترنحات الكاتب أثناء بحثه عن الفكرة وترتيب مفرداته بما يتناسب وذائقته الأدبية ..التي تبدو عند كاتب هذا النص, أنها سامقة دون ريب..ربما لن تكون مداخلتي هذه وافية وكافية..بالنسبة للقيمة الفكرية الكبيرة في هذا النص..هذا لعجالتي في القراءة والرد..لهذا سأنقله الاّن إلى قسم المقالات الأدبية ..ليلقى الاهتمام المناسب من ذوي الخبرة هناك ومن ثم أعود بإذن الله إلى مداخلة تكون على مستوى يليق بالنص وكاتبه..تحياتي وفائق احترامي مع تقديري. |
|||
14-09-2009, 05:05 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
أخي الكريم يا حبذا أن تعيد النص إلى مكانه فهو اقرب إلى الخاطرة من المقال افحص النص جيدا ثم احكم عليه |
|||
14-09-2009, 05:19 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
لك اعتذاري ايها الطيب..بالفعل ..ربما خدعت بالجملة المذكورة في مداخلتك..وكانت قراءتي على عجل مما أدى إلى هذا ..لننتظر مشرف المقالات كي يقوم بالنقل إلى قسم الخواطر والنثر..أكرر اعتذاري الشديد |
|||
24-09-2009, 06:17 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
ولا تمَّ إلى الآن شيء !! |
|||
28-09-2009, 11:57 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
في الحقيقة أمام وقع هذا العالم ليس من وجود صديق مصدق للصدق غير القلم الذي يعكس واقع هذا العالم المقلوب.......أنت ما زلت في مهنتك أيها الشاعر وكما عادتك حلّقت في فضاءات الشاعرية لتزف خواطرك على غيم أجنحة الوئام ..... لم تكن مطالبا في هذه المحطة أن تكتب شعرا تُسلط عليه الاضواء بل كان ما أمرك فيه قلبك الشاعري الذي استخرج دم الآلام ففتح للنفس البشرية آفاقا على هذا الوجود....فكيف املاء الوقت يكمن في عالم الصمت.............. |
|||
01-10-2009, 11:29 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: أنا والقلم !!! ( رؤية في كتابة النص الأدبي )
الكاتب الكريم أحمد صفوت الديب
|
|||||
|
|