الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-2006, 04:50 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي بين مشروعين : روما - واشنطن

بين مشروعين إمبراطوريين : روما – واشنطن

بداية, إن أي أمة من الأمم تحاول أو ستحاول بناء مشروعها الإمبراطوري على غرار الإمبراطوريات السابقة, أقل سؤال يمكن طرحه وبشكل مباشر: أين هي تلك الإمبراطوريات؟ ثم ما الأسباب التي أدت إلى زوالها؟ وما العوامل الكامنة وراء صعود وسقوط تلك الإمبراطوريات, أسئلة تحتاج الإجابة عنها إلى المزيد من البحث والدراسة من أجل الوصول إلى قراءات ضرورية لفهم ما يجري معنا وحولنا.
قد تكون كلمة وهم أنسب ما يمكن وصف النظام الإمبراطوري به, وشكل من أشكل السلطة التي تختلط فيها الرغبة بالمستحيل والخيال بالجنون, ويرادف مصطلح المشروع الإمبراطوري كثير من البؤس لما يتسبب به من تدمير لإمكانات هائلة خرافية في سبيل الحفاظ على ما نهبه من خيرات المجتمع والطبيعة.
رغم الفظاعة التي مرت بها التجربة الإمبراطورية الرومانية, لا تزال هذه الرغبة قائمة في واشنطن, ومع أن المحاولة التي تحاول أمريكا القيام بها قد مرت في فرن النهضة الأوربية أو الفرن الحداثيّ الذي انتهى بتعليق موسوليني الخارطة الكاملة للإمبراطورية الرومانية في مكتبه, ثم انتحر مع حلمه الأوربي في صراع دموي مرعب (الحرب العالمية الثانية) كاد يدمر العالم برمته (أزمة كونية كاملة), وساهمت به السلطة في واشنطن بوحشية عندما ألقت سلاحها النووي فوق الأبرياء في هيروشيما وناغازاكي, ولتتصدر رأس الحرية في التوسع نحو بناء ما يسمى الإمبراطورية, بعدما كان التنافس بين الطرفين حاداً على الأقل لمدة نصف قرن ـ من نهاية القرن التاسع عشر حتى مطلع القرن العشرين ـ هذا إذا تجاوزنا فترة ما بعد مبدأ مونرو 1823م ومحاولة أمريكا الانعزال فيما وراء الأطلسي والاستحواذ على مقدرات الأمريكيتين ـ الشمالية والجنوبية, وابتعاد أوربا عن محاولاتها للسيطرة على العالم الجديد بسبب انشغالها بمعاركها ضمن فضاء العالم القديم ودافعة بحنينه الماضوي ـ النوستالجي ـ إلى الآخر بعد سقوطها المريع تحت الضربات الارتدادية لتوسع السلطة المركزية, ولتتبنى سلطة واشنطن هذا المشروع.
بين الإمبراطورية الرومانية والمحاولة الأمريكية:
ـ التشابه في الولادة والنشأة:
ربما يعود الاستيطان البشري الأولى في روما إلى 1000 عام قبل الميلاد, لكن إقامة أول مستوطنة على تل البالاتين من قبل الأخوين التوأم رومولوس وريمون كانت سنة 753ق.م. يرتبط بهذا التاريخ بداية التأسيس على نهر التيبر وسط إيطاليا النواة الأولى للإمبراطورية الرومانية (يشبه ولادة جيمستاون) أول مستعمرة أمريكية.
انتمى المؤسسون إلى مجموعات رعاة الغنم واعتمدوا على الرعي والزراعة في تنمية الثروة اللازمة للتوسع والانتقال من مرحلة التماهي مع الطبيعة إلى مرحلة تراكم الثروة, وبعد أن نجحوا في ذلك من جراء عمل الرعاة, أنشئت قوات غير نظامية للدفاع عن هذه الثروة بحجة أن تلال روما في خطر (أي دفعت السلطة المتشكلة إلى التخويف من العدو بسبب خشيتها على ما تملكه), ما لبثت أن تحولت تلك القوات إلى أداة أساسية في دعم التوسع, وانتقلت من طابع اللاتنظيم إلى التنظيم مستفيدة من الأسلحة اليونانية وهي أول ما ورثته عن أثينا كقاذفات الأحجار والسيوف, وعملت جاهدة على تطويرها لتصنع السيوف القصيرة والعريضة المميزة, ترافق تطور السلاح مع بناء قوة عسكرية مدربة, كانت استجابة لرغبة السلطة الناشئة (نلاحظ منذ البداية كيف تتشكل أداتا السلطة: الثروة والجيش), ونفذت سلسلة من العمليات العنفية بغية تحقيق المكاسب المباشرة لدعم مؤسسة السلطة التي انتهت بتأسيس الجمهورية سنة 509 ق.م وطرد الرومان الاترسكانيين (يشبهون المجتمع الأصلي في أمريكا) إلى خارج أسوار البلاد التي تمكنت من السيطرة عليها كاملة سنة 275 ق.م.
بعد تأسيس الداخل وعزله عن الآخر ـ العدو, انطلقت نحو ـ الخارج ـ لتحقيق المزيد من الثروة, وكان ذلك الخارج الطبيعة وقرطاج الغنية, دخلت مع الطرف الثاني في ثلاثة حروب متتالية:
* حرب بونية أولى: 264 ـ 241 ق.م وضم صقلية وسردينيا وكورسيكا.
* حرب بونية ثانية: 218 ـ 201 ق.م وهزيمة القائد القرطاجي هانبيال الذي مهد لحرب بونية ثالثة وسقوط قرطاج نهائياً بأيدي الرومان والانتهاء من الحرب عام 126 ق. م.
الخلاف على الثروة, وكما يبدو ظاهرياً خلاف على السلطة, وتوزيع الأدوار اشتعلت الحرب الأهلية ـ وهي في جوهرها صراع عنفي يفجره اختلال التوازن (المادي والعسكري) داخل مؤسسة السلطة, ليكون الحسم في النهاية عسكرياً وتولد سلطة غالباً ما تكون عسكرية ـ وهكذا انتهت هذه الحرب بقيام ما أسموه الإمبراطورية ـ أي كانت مقدمة لحسم النزاعات الداخلية, وإعلان أوغسطس نفسه إمبراطوراً سنة 27 ق.م, ويبدأ معه فصل جديد من فصول تحول السلطة في روما انتهت بتقسيمها إلى قسمين سنة 395م: شرقية بيزنطية عاصمتها القسطنطينية, وغربية.
لم تتمكن السلطة في العاصمة الغربية ـ روما ـ من الاستمرار فسقطت سنة 476م على يد الزعيم الجرماني إدواكر الذي هزم آخر حاكم روماني وهو روسولوس أوغسطس, ثم تلتها القسطنطينية التي سقطت على يد العثمانيين سنة 1453م, ومع هذا السقوط أسدل الستار على سلطة عملت الكثير من أجل السيطرة على العالم كله (أزمة كاملة وسقوط شامل للسلطة)..
بالتأكيد يدخل في سياق هذا العرض التاريخي السريع جوانب كثيرة أخرى غير الصعود والهبوط والحروب والتوسع ثم الانهيار, لم أتعرض لها, وقد تم دراسة تاريخ هذه السلطة بكثير من الاهتمام كونها عمرت طويلاً, ومن الباحثين في تاريخ روما ميكافيلي واشتهر في عمله (الأمير) الذي أرجع أسباب انهيار روما إلى الدين, إذ يقول: "إن الدين المسيحي هو الذي قوض روما", من الصعب الاتفاق معه حول هذا التفسير كون سبب الانهيار يعود إلى بنية السلطة ذاتها التي لا تحتمل الاستمرار, لكنني أتفق معه عندما نصح أميره ببناء دولة حرة مشيراً وبوضوح إلى بنية السلطة, هذا، توضح قراءته المنطقية لأدوات وآليات عمل النظام الإمبراطوري (إن بناء أي مجتمع جديد من القاعدة يتطلب "المال" و"السلاح" ويجب البحث عنهما في الخارج), وتكمن في هاتين الأداتين جذور أزمة السلطة, كما أنهما تشكلان جسد السلطة, وتستخدمهما في خلق انسجام قسري ـ عنفي بين الفضاءات الأخرى ـ الاجتماعية ـ الفكرية ـ الاقتصادية ـ السياسية..
بنية السلطة في روما:
بدأ التوسع يزداد مع تحقيق المزيد من تراكم الثروة بالسيطرة على الأراضي الزراعية, وتحول الجيش إلى أداة تلبي حاجة هذا الغزو, فظهرت طبقة الفرسان الذين هم ملاك الأراضي والذين راحوا يستغلون المزارعين والعبيد وأسرى الحرب لتحقيق المزيد من الثروة, واستفاد الأثرياء من عائدات الضرائب, ومن غنائم الحروب, أدى هذا التراكم إلى شعور الأثرياء بالقوة والجبروت, فطردوا المزارعين الصغار من مزارعهم ليحل محلهم العبيد ولتعود ملكية الأراضي بالكامل لهم, ولد ذلك مجتمعاً شديد الانقسام:
1 ـ طبقة عليا حاكمة ومالكة يمثلهم أعضاء مجلس الشيوخ.
2 ـ طبقة دنيا وضيعة من المزارعين وعمال المدن وأسرى الحروب والعبيد.
أدخل هذا الوضع المجتمع في صراع حاد مع السلطة قاد في النتيجة إلى تشكيل مجلس للعامة تحت اسم "الترابنة" وانتخبوا زعيماً لهم, ومُثلوا في "جمعية القبائل" وحققوا بعض المكاسب السياسية (أمة جزئية).
ازدياد الفجوة في البنية الاقتصادية بين الأغنياء والفقراء دفع بالأخوين تيبروس وجايوس جراكوس /133 ـ 123ق. م/ بتقديم برنامج لتوزيع الأراضي على الفقراء, لكن أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ عارضوه وقُتِلَ الأخوان, أدى هذا الصراع إلى اضطرابات حادة, أنهاها القائد الروماني "سولا" بالقمع ونصّب نفسه دكتاتوراً سنة 79ق.م.
نجم عن هذا الوضع الاقتصادي والانقسام الطبقي الحاد فيه قلاقل سياسية انتهت إلى شكل جديد من أشكال السلطة, سلطة أكثر تمكناً وبالتالي أكثر قوة وقمعاً, حيث أمسك الأباطرة بالسلطة العليا وتحكموا بالجيش والقانون وأبعدوا المؤسسات الدستورية: مجلس الشيوخ والمجالس الشعبية التي أصبحت مؤسسات صورية.. وهكذا انتقل الجيش من حام لسلطة الجمهورية إلى سلطة الإمبراطورية تحت اسم كتائب الحرس الإمبراطوري (البريتوريا) وخلق ما يسمى النزعة البريتورية في الحكم, وبمقدار التراكم وضرورة الحفاظ على الإمبراطورية, اضطر الحكام لنقل وظيفة الجيش من مجرد الحماية والسطو إلى وظيفة المساهمة في الشؤون السياسية والتدخل في كل شيء والاستحواذ على ما تمت مراكمته, ترافق ذلك مع توسيع المؤسسة العسكرية تلبية للحاجات التوسعية وأصبح عدد الجيش سنة 20ق. ق 300.000 جندي مدرب ومنضبط, تسعفنا هذه المقدمة في فهم ما جرى للسلطة التي بدأت بامتلاك للثروة يتعاونون مع الجيش في إدارتها, ولتنقل إدارة الثروة للجيش نفسه, وهذا تحول حتمي باتجاه تمركز السلطة ونقلها من مدنية إلى عسكرية التي تستحوذ على كل شيء وبالتالي تنهار, إذ إن الجيش يستهلك وبشكل مفرط إمكانات المجتمع والطبيعة وهما اللذان يقوضان هذا التسلط, فالقوة العسكرية استهلكت المزيد من الثروات لدرجة أنها أصبحت عاجزة عن تلبية حاجات الجيش والطبقة الحاكمة معاً, وهذا العجز هو الذي أدى إلى تعميق الخلاف الاجتماعي وهيأ الظروف لسقوط الإمبراطورية, رغم توسعها وإمكاناتها الخارقة التي بلغت أقصاها تحت ظل الإمبراطور تراجان سنة 117م, حيث ضمت أوربا بكاملها تقريباً وشمال أفريقيا وشرق المتوسط بالكامل, وفي النهاية انهارت هذه السلطة الهائلة لتترك كل ما راكمته في مهب الريح, ثم يبدأ المجتمع من جديد منطلقاً من حالة التماهي مع الطبيعة إلى السماح بالاعتداء عليه بتشكيل سلطة جديدة تمتص قوته وتنهكه ولا تسمح له بالعودة إلى فطرته التي نشأ عليها.
ماذا عن أمريكا؟
(مثير للدهشة, حقاً أن هناك تشابهاً قوياً بين هذه التجربة الأمريكية والتجربة الدستورية القديمة وبخاصة النظرية السياسية المستهلكة من روما الإمبراطورية)(1) منذ أن وطئ كريستوف كولومبس جزيرة سان سلفا دور في الباهام عام 1492م تشكل أمريكا أرض رغبة بالنسبة للأوربيين وللإنسان القديم الذي قطع شوطاً كبيراً في تدمير علاقته بالطبيعة وبالآخر, وجاء إلى أمريكا معبأ بالخراب الذي لحق به جراء قبوله تحطيم السلطة لسماته التي وُلِد عليها, ولدى وصوله إلى أمريكا جاء كإنسان ساع لمزيد من التملك بعد سنة 1760 مُنح فريق من أبناء المستعمرات الذين شاركوا في حرب السنوات السبع أراضيَ في الغرب مكافأة لهم"(2) فكان أول اختبار له في أمريكا هو الإمعان في القتل والتنكيل بالسكان الأصليين, ووصف المنصّر الدومينيكاني بارتو لومي دي لاس كازاس المعاملة الوحشية التي تعرض لها السكان الأصليون على يد الغزاة الجدد, كما وصف كتاب تدمير الأنديز (1552م) آلية وبشاعة تدمير الغازي للمجتمع الأصلي وإحلال ذاته مكانه, وأوضح مدى قسوته وجشعه وطمعه بالثروة وبالتوسع..
شكل المستوطنون الجدد 13 مستعمرة بقيت تابعة للبلد الأم فترة من الزمن ما لبثت أن تمردت عليها في حرب استقلال بزعامة المتمرد جورج واشنطن.
وبعد تصفية السكان الأصليين (إنجاز مهمة القضاء على الآخر الذي يمكن أن يقاسمهم الثروة) عملوا على استقدام الأفارقة كعبيد للعمل في مزارعهم (بمعنى الإمعان في استغلال الطبيعة دون أية مقاومة من السكان الأصليين) هذا الاستغلال المزدوج:
ـ للعبيد الذين أصبحوا أداة مجانية لجمع الثروة.
ـ وللطبيعة الغنية.
أدى إلى قيام مزارع واقطاعات واسعة هيأت لقيام دولة ذات طابع قومي ـ تمايزي, وهو الهدف المباشر لأي سلطة تعبر عن ذاتها بالكم الذي تمكنت من جمعه وتراكمه, وبالتالي العمل على زيادته وترسيخه والدفاع عنه, وتطويع المجتمع تحت مسميات مختلفة ـ الوطنية والعدو غيرهما ـ كي تتمكن من امتصاص كمونه إلى أقصى حد.
تمثلت نواة السلطة القمعية والناشئة بمجموعات رعاة البقر المسلحة (تشبه رعاة الماشية "الغنم والماعز" الرومان) في تحقيق التراكم الأولى عبر تدمير السكان الأصليين, واستعباد الزنوج, والإسراف في استغلال العبيد جاعلة منهم قطعاناً لتحقيق التوسع الضروري لتأمين احتياجات السادة الجدد "تقوم الإمبراطورية على بناء علاقات القوة الخاصة بها القائمة على الاستغلال"(3).
ويتفق بوليبوس ومونتسكيو وغيبون بأن الإمبراطورية منذ نشأتها تكون فاسدة, ويقدم رعاة البقر هؤلاء نموذجاً صارخاً لسلطة ستعبر عن نفسها لاحقاً بوحشية لا مثيل لها في التاريخ البشري, مما دفع بمفكر مثل مايكل هاردت إلى إعلان (مواجهة الإمبراطورية بإمبراطورية مضادة)(4) وإن كنت ضد مثل هذا الطرح, لأنني ضد فكرة الصراع, لكن القراءة الخاطئة لمفهوم الصراع, يدفع بالمفكرين للبحث عن الخلاص من داخل الصراع ذاته, وهذا خطيئة كبرى تحتاج إلى مراجعة جدية وقراءة منطقية لما حدث ويحدث في واقعنا.






التوقيع

د.أسد ممد
كاتب روائي سوري
assad2005@maktoob.com
أهلا بكم في مدونتي الخاصة :
www.maktoobblog.com/assad2005

 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2006, 06:37 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

يوجد أمور مميزه جدا في أمريكا ، قل نظريها في الدول الأخرى و ربما تفوقت على الدولة الإسلامية في أمور كثيرة .

الأمريكان قبل 500 عام و هم يفكرون في بناء الإمبراطورية التي يريدونها .

فدرسوا كل تراث الأمم و الشعوب و الفرق و المذاهب الفكرية في العالم مثل الأشاعرة و السلفية و المعتزله و مذاهب الفقه و غير ذلك بكثير و هذه الدراسه هدفها أمر واحد عدم السقوط كما سقط غيرنا .

قوة الدول تنبع من قوة المبدأ الذي تعتنقه و أمريكا تعتنق الحضارة الغربية و المبدأ الرأسمالي هو ما يُسير حياتها فمن هذه الجهة ستسقط يوما ما لأن المبدا الذي تقوم عليه فاسد .

هل لا تطمح لإحتلال الدول و ضمها لها بل للسيطرة عليها سيطرة كامله فقط .

أما الدولة الإسلامية و إن سقطت فإنها ستقوم من جديد لان عوامل بقائها كبيرة جدا لا يمكن أن تزول و هذه حكمة الله أن جعل الأمة الإسلامية حملة رسالة الإسلام لغيرها من الشعوب و الأمم .

يتبع







 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2006, 06:46 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

الأمة الإسلامية مرشحه لأن تبتلع العالم بحيث لن تستيطع أن تتقيئه .
الأمة الإسلامية هي الأمة الوحيده إذا احتلت دولة تحتلها إلى أبد الآبدين و تصبح جزء لا يتجزء منها و تصبح هذه الدوله منصهرة في حضارتها بحيث يصبح أهلها الأصلين هم يحملون حضارتها و هم يقومون في ضم غيرها من الدول و السبب هو :



إن الأمّة الإسلامية، وهي تعتنق العقيدة الإسلامية، فكرة كلية عن الكون والإنسان والحياة، عقيدة سياسية، قاعدة فكرية، قيادة فكرية، وجهة نظر معينة في الحياة، يجب عليها وهي ترى العالم كله، وخي معه كذلك، يتخبط هذا التخبط، يرزح تحت نير الظلم السياسي والاقتصادي، ويخضع لعبودية قوة غاشمة، ويئن تحت كابوس الشقاء والاستعباد والإذلال، فإنه فرضُ عليها أن تأخذ على عاتقها مهمة إنقاذ العالم، وإخراجه من ظلمات الضلال والتضليل، إلى نور الهدى، وسعادة الحياة. فإنها وإن كانت رازحة تحت نير القوة الغاشمة، فإنه لم يعد جائزاً لها أن تفكر في نفسها فحسب، فإن الانانية بعيدة عما تعتنقه من عقائد، وغريبة على ما تحمله في ثنايا نفسها وفي صميم فؤادها من قيم وأفكار. لذلك يجب أن تفكر في إنقاذ العالم مع إنقاذ نفسها، وأن تضطلع بمهمة تحرير العالم لا بنفسها وحدها. فإنها جزء من هذا العالم، وهي وُجدت من أجل هدى البشر، وبعد أن اعتنقت عقيدة الإسلام، صار فرضاً عليها أن تنقذ الإنسانية من الشقاء، وأن تخلص البشر من الظلم والتعاسة، ومن الإذلال والاستعباد.

إن الأمّة الإسلامية تعتنق فكرة أساسية عن الحياة، فكرة سياسية، وتعتنق طريقة لتنفيذ هذه الفكرة في الحياة. وإذا ملكت أمّة الفكرة الصحيحة مع طريقتها، فإنها ولا شك تكون أهلاً لإعطاء الخير وتكون أهلاً لحمل قيادة هذه الفكرة. ولذلك فإن الأمّة الإسلامية، ليست قادرة على النهضة الصحيحة فحسب، بل هي قادرة على ذلك، وعلى أن تكون مصدراً للخير لغيرها، وعلى حمل هذه الفكرة للناس، قيادة فكرية ووجهة نظر في الحياة، وبالتالي هي قادرة على حل مشكلة العالم، وعلى إنقاذه مما يتردى فيه من الشقاء والاستعباد والذل، بحمل الدعوة الإسلامية إلى الشعوب والأمم.

إن الأمّة الإسلامية لم تُغلب في تاريخها من أية أمّة، ولن تُغلب مطلقاً في صراعها مع الشعوب والأمم، مهما كانت قوة تلك الشعوب والأمم، ولذلك فهي قادرة على إنقاذ العالم مهما كانت قوة الدول المسيطرة عليه. أمّا ما حصل في الحروب الصليبية من حرب استمرت أكثر من قرن، فإنه فوق أن النصر النهائي كان للمسلمين، فإن الأمّة الإسلامية لم تصارع الغرب بوصفها أمّة إسلامية، وإن كانت الشعوب الأوروبية قد استُنفرت كلها لمحاربة الأمّة الإسلامية. فإن الواقع هو أن الحرب كان محصورة في بلاد الشام ومصر، والذين حاربوا هم أهل الشام ومصر، والذين انتصروا هم أهل الشام ومصر. أمّا الأمّة الإسلامية فقد كانت موزعة إلى ولايات تشبه الدول، ولم تكن لخليفة المسلمين السيطرة الكاملة على هذه الولايات، فلم تدخل الأمّة الإسلامية في حرب مع الصليبيين، وإنّما دخلت بلاد الشام وبلاد مصر ليس غير. وكانت باقي الولايات، غير مشترِكة في هذه الحرب، لأن الولاة الآخرين، فوق كونهم مشغولين بتركيز سلطانهم، فإنهم كانوا يرون أن جهاد الكفار فرض على الكفاية، وأن بلاد الشام وبلاد مصر كافية لصد الكفار عن بلاد الإسلام. وكانت كافية بالفعل، ولذلك كان النصر النهائي للمسلمين، وطُرد الصليبيون من مصر وبلاد الشام ورجعت سيطرة الإسلام إلى هذه البلاد.

وأمّا ما حصل في الحرب العالمية الأولى، فإنها لم تكن حرباً صليبية ضد الأمّة الإسلامية، وإن كانت في دوافعها الخفية تجاه بلاد الإسلام أشد من الحروب الصليبية الأولى، وأكثر عمقاً، وأشد تأثيراً. ذلك أن انجلترا وحلفاءها دخلت الحرب العالمية الأولى ضد ألمانيا، والدولة العثمانية دخلت الحرب إلى جانب ألمانيا، فهي حرب بين دول أوروبا اشتركت فيها الدولة العثمانية، ولذلك لم تعتبرها الأمّة الإسلامية أنها حرب ضدها، ولم تشترك فيها الأمّة الإسلامية. ولذلك اشترك فيها المسلمون الهنود مع الجيش البريطاني، واشترطوا أن لا يحارِبوا المسلمين. واشترك فيها إلى جانب الانجليز الكثير من بلاد العرب ومن رجال العرب مع أنهم في جمهرتهم مسلمون، وإن كانوا قد اشتركوا تحت عامل التضليل. ولكن الذي سهّل هذا التضليل هو عدم ظهور أنها حرب ضد الأمّة الإسلامية.

فالأمّة الإسلامية لم تُغلب في تاريخها مطلقاً بوصفها أمّة إسلامية، وكانت تُعقد لها راية النصر المؤزر في جميع الأحقاب التي حاربت فيها بوصفها أمّة إسلامية، وفتحت أكثر بلاد العالم القديم الذي كان معروفاً حينئذ، وأوجدت هذا العالم الإسلامي المترامي الأطراف. ولذلك فإن الأمّة الإسلامية إذا وقفت أمّة إسلامية، فإنها قادرة على إنقاذ العالم من هذه القوى الشريرة التي تتحكم فيه وتتسلط عليه وتذيقه ألوان الشقاء والذل والاستعباد.







 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2006, 08:27 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي تحية

أستاذ صالح
شكرا على التليق والشرح
لكن الأممة الاسلامية هذه أين هي ؟
بالله قل لي أين موجودة
هل 7مليون مسلم الذين في أمريكا جزؤ منها
أم الذين في الفلبيين
؟؟؟؟؟؟؟
عزيزي مفهوم الأمة تغير
ومفهوم القومية تغير
وفلسفة معاوية بن أبي سفيان للدواة تغير؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والذي يقوله البوطي ورجال الافتاء
والسيتاني كله افتراء وكذب وأبطيل
والدين منهم براء
العمائم يا سيدي مكانها في المصنع والمعمل
لا في سرقة الشعوب والتطبيل والتزمير للحكام
عما تتكلم ؟؟؟؟؟؟؟
عن أي أمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلامات؟؟؟؟؟
أمة اسلامية!!!!!!!!!!!!!!!







التوقيع

د.أسد ممد
كاتب روائي سوري
assad2005@maktoob.com
أهلا بكم في مدونتي الخاصة :
www.maktoobblog.com/assad2005

 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2006, 12:08 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

الامة هي مجموعه من الناس تجمعها عقيدة عقلية انبثق عنها نظام شامل للحياة .
و الأمة الإسلامية هي مجموعه من الناس تعتنق العقيدة الإسلامية التي ينبثق عنها نظام .
فهذا يعني انها موجوده بنص القرآن القطعي و السنة المشرفه حيث يقول النبي محمد صلى الله عليه و سلم : إن الله زوي لي مشرق الأرض و مغربها فرأيت ملك المسلمين امتد لها .

فهي موجوده و لا يمكن انكارها قال نكسون الحضارة الإسلامية حضارة واقيعة .

المفاهيم لا تتغير ف أسد محمد يبقى اسد محمد .

و الامة الإسلامية و مصطلح امه له دلاله على الواقع هذه الدلاله لا تتغير .
و لكن يحصل تلاعب بالمطلح لصرفه عن دلالته هذا ممكن .
و لو كانت المصطلحات تتغير لتدمرت كل المشاريع الثقافية في الدنيا .

اتفق معك بخصوص البوطي عالم السلاطين و كذلك السستاني الأمريكي .
و لكن بحثك خطا لان البحث بحث فكري مش في تفكير أفراد فنقل البحث من بحث في واقع الأمة الإسلامية إلى بحث نماذج بشرية مختلف فيها هذا لا يؤدي لنتيجه اخي بارك الله فيك .

هل تريد من الكل ان يعمل في المصنع ؟
ام هناك سياسي و اقتصادي و مفكر و عامل حتى يكتمل الكون ؟
و اي مصنع هل هو المصنع الرأسمالي الذي يحطم قواك حتى تحثل ما يسد رمقك و يزيد الغني غنى و الفقير فقر ؟
اما المصنع الذي يقوم على قاعدة فكرية صحيحه يؤدي الى سعادة الناس ؟

و إن كان الحال انك تقول و تدعو ان يكون مكان الناس المصنع .

فحري بك ان تكون نموذج للناس و لما تدعوا به و ان تعمل في المصنع حتى تكون قدوة لنا ؟

هل المشكلة هي العمل ام مشكلتنا هي فكرية سياسية و ضرب البنية الفكرية التي يقوم عليها كيان الأمة ؟

ضعف الأمة الآن لا يعني إلغاءها .

يتبع .







 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2006, 05:31 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي تحية

أستاذ صالح
عندما نقول أمة اسلامية يعني نتفق نحن مع مفهوم الأمة مع الباكستاني
والصومالي
لكن ما هي دواعي قتال الصومالي المسلم مع الصومالي المسلم
والمسلم السوري مع المسلم السوري
والسعودي مع القطري والمذابح على الجرار
نحن لم نشكل بعد مفهوم ا
لأمة
نحن قبائل جاهلية تتحارب
لم نصل المصنع ولم نصل الأرض ولم نصل بعد أي مفهوم للحضارة
نحن قبائل تتحارب وبس ولازيادة ولا نقصان
وشكرا







التوقيع

د.أسد ممد
كاتب روائي سوري
assad2005@maktoob.com
أهلا بكم في مدونتي الخاصة :
www.maktoobblog.com/assad2005

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط