الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-2008, 02:49 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: كتبوا شعراً في رثاء درويش

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رشا محمد مشاهدة المشاركة
وانهالت الكلمات شعراً في رثاء سيد الكلمــــــات ،،

حتى في موته أبى أن يكون الا كقصيدة شعر ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

ولك كل الشكر أخي د.عبدالرحمن فمواضيعك المتعلقة برحيل درويشنا هي ترجمان عن مدى تأجج مشاعر الحزن لديك ... يستحق ذلك وأكثر ..

ودّ
شكرا لمرورك د.رشا
تعجز القصائد عن رثاء محمود رويش
ولكنها آهات الشعراء لرحيله نوثقها هنا للتاريخ
تحيتي لمرورك






 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2008, 02:50 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: كتبوا شعراً في رثاء درويش



سلامٌ عليكَ يا محمود

الأديب والشاعر الفلسطيني: يوسف شحادة


سرى في القلب نبض من الآهات يذكركم

ركب الأماجد أحبابي الصناديد

أمحمود بين رحاب الأغاني

وقرع الطبول مضى ما فنى

سيبقى لأجيالنا قائداً

ودمعاً أنار بروج الدّنى

هو العشق والأوطان والتاريخ

والأجراس والأرواح وكل منى

تلقى العلوم بقلبٍ له النبع

والأحزان والوجدان فأعطى لنا

دروساً علوما وفقها

وأحداث موكبه تحدّى الونى

فقال يوعد كل الأحبة

والمعجبين : من أنا؟

لما سمعت بنبأ وفاة شاعر الثورة محمود درويش ابن قرية البروة في الجليل، وابن فلسطين من الجليل إلى الخليل، مقدسي الظلِّ والطلعة، عربي الهوية والبلاغة، كتبت الأقلام له راثية باكية تقول:



سرى القلبُ في كل دقّة

يراقبُ ركبَ الحبيبِ برقّةْ



يراقبُ رَحْلَ الشباب لروضٍ

ودمع الفؤادِ سيُقطِ مُؤقَهْ



هي الحادثات تبيت سراعاً

فنزع الأحبَّة ضيقٌ وشُقّةْ



ومن محبتي لمُجدد الشعر العربي والحالم بتحرير فلسطين وابنها البار، سقطت الدموع من العين على فراقه وكتب القلم نقشاً بالدّمع والدم إلى محمود درويش قائلاً سلامٌ عليك:

سلامٌ عليك

وَقَفْتُ أُقَلِّبُ كُلَّ الدفاتِرٍْ

وأبحثُ عن صورةٍ للوطنْ



وجَدْتُ المشاعرَ بين المشاعلْ

تقولُ وتُفْصِحُ عمّنْ دُفِنْ



هو الضادُ بين اللُّغاتِ وما

توانى بيومٍ ليَفْدِ الوطنْ



تكلّم رُغمَ بيان الظّلامِ

وسُكْرِ الرّعاةِ وعُظمِ المِحَنْ



فأفصَحَ أنَّ كلامَ الظلامِ

سقيمٌ وأسقَمُ مِنْه الوَهَنْ



لذا قلتُ في لحظةٍ مُنْصِفاً

لِيَرْحَمَ ربِّي فقيدَ الوطنْ



أَمَحْمودُ ما كُنْتَ إلاّ ضياءًا

ورَحْلُ البلاغة فيك اندفنْ



سَلامٌ عليك أَيا صاحبي

سلامُ المُوَدِّعِ فيه الحَزَنْ



فإنّا لَنَنْعى رَحيلَ اللُّغاتِ

بِرَحْلِ الذينَ أناروا الزّمنْ



وإنّا لنبْكِ لفقْدانِكمْ

صروحاً تَغَنَّتْ لنا في شجنْ



فَرُحماك ربّي بعبدٍ ضعيفٍ

مَضى للقضاءِ عليه الكفنْ



فدرويش يا لحن شمسِ البيانِ

ومدرسة الحبِّ رُغمَ الفِتنْ



سلامٌ عليك رحيقُ القلوبِ

سلامُ الإله لعبْدٍ سَكنْ



ستبقى بقلب الزمان مناراً

فنمْ يا صديقي فأنتَ أَمِنْ






 
رد مع اقتباس
قديم 20-09-2008, 11:26 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: كتبوا شعراً في رثاء درويش


آنَ لهُ أن يعود
إلى محمود درويش

١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨بقلم سليمان دغش



"يَرى ما يُريدْ"
هُوَ الآنَ مِلءُ أناهُ يُطِلُّ هُناكَ
يُطِلُّ على ما يُريدْ

هُوَ الآنَ مُنهَمكٌ بالحماماتِ حطَّت على كَتِفَيْهِ قليلاً
وألقَتْ مناقيرُها الزُّرقُ بينَ يديهِ
قصاصاتِ غيمٍ
ودمعاً بهيئة حبرٍ
يُسمّى لدينا مجازاً بَريدْ

دَعوهُ يُفتّشُ بينَ الرّسائلِ عنْ دَمعةٍ
كانَ يَخجَلُ مِنها
وَيَهرُبُ منها
ولكنْ إليها
وتبكي عليهِ
ويبكي عليها
فماذا تقولُ لدَمعةِ أمّكَ
محمودُ ويحكَ.. إنْ عُدتَ يوماً إليكَ
وعُدتَ يوماً إليها
وعادَتْ تضُمُّكَ ملءَ يَدَيكَ
وملءَ يديها
وترمي على وجنتيكَ وشاحَ أنينٍ تَرَكتَهُ ذات نهارٍ لديها
وأينَ سَتَهرُبُ حينَ تَشُمُّكَ ذاتَ مساءٍ
ولو من بَعيدْ…؟!

ترى ما تُريدْ
وَتَخجَلُ… كمْ كُنتَ تَخجَلُ
مثلَ الفراشةِ في حضرةِ اللوزِ
حينَ تَعُضُّكَ نرجسةٌ تسْتَحمُّ على قَطَراتِ النّدى الكَرْمليِّ
ويفرُشُ دَرْبَكَ عُشبُ البلادِ
وَوَردٌ أقَلُّ
لماذا أقلُّ ؟
وَوَردٌ أجلُّ
وفُلٌّ وطَلُّ
وتَسألُ نفسَكَ : ماذا يدورُ ببالِ الورودْ ؟!

دعوهُ وحيداً هُناكَ
على شُرفةِ اللهِ يُكملُ نقصانَهُ الدُّنيويَّ
فلا شيء يَكمُلُ إلا هناكَ
ولا أثَرٌ للفراشةِ إلا على قَبَسِ الضوء
فيما تعدّى الأفولَ الأخيرَ
دَعوهُ إداً يحتفي بالغيابِ الحُضورِ على ذوْ قِهِ المَلكيِّ
ويكمل حتّى النهاية هذا النّشيدْ…

هوَ الآنَ مُرتبكٌ في فراغِ السّناريو الأخيرِ
يُطلُّ على حُفرةٍ كانَ قبلَ دقائقَ فيها
يُحاوِرُ ذاكَ العدوّ الغبيّ لِينجو
وينجو العدوُّ
يطِلُّ على حُفرةٍ نحنُ فيها
وفيها العَدُوُّ وَيَضحَكُ.. يبكي
ويبكي ويضحَكُ
يسألُ ذاتَ السؤال الأخير
وذات السؤال الكبير
تُرى مَنْ سَيُكملُ بعدي وكيفَ سيكملُ
هذا السناريو القديم الجديد
وهذا السناريو الوحيد الوحيدْ..!؟

يَرى ما يُريدْ
يرى الأرضَ واسطةَ العِقدِ في عُنُقِ الكَوْنِ
ليسَ لها شَبَهٌ في المجرّةِ
يَشْهَقُ
يُشعِلُ سيجارةَ الكِنتِ
يطلبُ فنجان قهوتِهِ العربيّةِ
منْ يَدِ حوريّةِ العينِ
يأخُذِ مقعَدَهُ الملكيَّ على شُرفةِ الأبديّةِ
كَيْ يتملّى على مهلهِ سِحْرَ هذا الوجودْ…

هُوَ الآنَ مندَهشٌ كالفراشَةِ عندَ المَهبِّ الأخيرِ
يرى ذاته في مرايا المدى النَّرجسيّةِ
لا شيءَ يُشغِلُهُ الآنَ غيرهُ
يَلمَحُ حوريّةً في الجليلِ الجميلِ
على بُعدِ زهرةِ لوزٍ وأقربَ منْ ساحلِ المُتوسّطِ
تسحَبُ فستانها السّاحليَّ الطويلَ على مهلها
وتلُمُّ عصافيرها تحتَ إبطينِ مائيَّتينِ وتبكي
لأنَّ ملاكاً صغيراً رمى غيمةً في يديها
وواعدَها أنْ يطلَّ على ليلِ شبّاكها
ليلةً ليلةً
مثلَ نجمٍ قريبٍ بعيدْ

يرى ما يُريدْ
يرى قبرَهُ المتوهّجَ ورداً ووعداً
على بعدِ مئذنتينِ ودبّابتينِ منَ القدسِ
يسألُ : كمْ نخلة يلزمُ القلبَ
حتّى يظلَّ على موعدِ الشّمسِ في آخرِ الليلِ
كَمْ طالَ ليلُكَ
كَمْ طالَ فينا انتظرناكَ حيْثُ تُحبُّ
على مقعدِ البَحرِ
نسألُ مثلكَ حيرى
لماذا تركتَ الحصانَ وحيداً ؟
أما آنَ…
آنَ لنا ولهُ أنْ يَعودْ…؟!

يرى ما يُريد…
يَرى ما يَرى… لا يرى غيرَها
تتشمَّسُ تحتَ سماءِ حروفِ اسمها القُدُسِيَّةِ
فاءٌ
ولامٌ
وسينٌ
وطينُ
فلسطينُ
يَهتفُ ملءَ السّماءِ
إلهي… إلهي
أعدني إليها
هُناكَ
هُناكَ
هُناكَ الخُلودْ






 
رد مع اقتباس
قديم 29-09-2008, 05:18 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: كتبوا شعراً في رثاء درويش

رسالة قصيرة ...(محمود درويش )
للكاتب ( حسين عطالله الجزار)

درويش قل لي كيف أبصرُ ما بوسعك ان تراه على الورق؟
وهل القصيدة
إن أردت دخولها من بابها المفتوح في صدري تبادلك الارق
من أين تأتيك الشجاعة
ان تنام ونحن نبكي خبزنا وقصائدك؟
حيرتني وانا الذي سابادلك
محمود هل لحبيبتي ان تعشقك؟
ديني دواوين الدعاء ودونها دوناً انا,,
ريحانُ شعرك في دمي ,
درويش دعك من الدفاتر
وانتهز قلبي لآخذ دفترك
ولك القصيدةُ والمحبةُ والشواطئُ
والبــــــحارُ
وكـل ما في الأمر لك!
يـا سيّد الوطن الكبيـر تبلدّ القلمُ الصغير
ولا أرى إلا حروفـاً
تستميـتُ
لتكتـبك..
...........................
الاخ الكريم د. عبد الرحمن
شكرا لهذه المساحة







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2008, 01:04 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عبير هاشم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبير هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







عبير هاشم غير متصل


افتراضي رد: كتبوا شعراً في رثاء درويش

قصيدة لم يكتبها محمود درويش


شعر : سعيد حيفاوي

” القطارُ الأخير توقْفَ عند الرصيف الأخير “
هنالك ليلٌ أشَدّ سوادا
” هنالك ورد أقلُّ ُ”
” أنا يوسف يا أبي “
أمامي طقوس ٌ كثار ٌ وليلٌ طويلٌ طويلْ
” أنا يوسف يا أبي “
ويسعدني ان بحرا من الناسِ حولي
من الطيبين ،
من البسطاء ،
من الصادقين
ولكنني يا أبي في امتعاضٍ حزين
فكل الذبابِ يحاول ان يتقدم
وكل الذئابِ تحاول أخذ مكان
بجانب نعشي ، وتتلو صلاة الغياب
يريدون ان يأخذوا صورة حول نعشي
ولو بازاحة أمي واخوتي الطيبين
وحولي من الزعماء اناسٌ
يريدون ان يأخذوا صورة حول نعشي
ولو قَدروا اقتلعوا بعض رمشي
ليبقى لهم
وبه يعلنون ارتباطي بهم
عندما يقرب الانتخاب
ولو قدروا مزقوا لحم روحي
انا يوسف يا أبي
انا طيب ، غير اني
قليل السذاجة ، يا أبتي
مثلما كنتُ دوما قليل العتاب
انا يوسف يا أبي
كل الناس بلادي وكل بلاد
رفاقي وأهلي
ولكنني لا أزال وسوف أظل الى أبد الآبدين
عدو الذباب !







التوقيع


(قيّـــد الياسمين )
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط