الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2005, 03:31 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمر سليمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عمر سليمان غير متصل


افتراضي أديب من بلادي


هذا الموضوع طرحته الأخت يسرى في المنتدى القديم ...وكان فكرة رائعة تشكر عليها
ومن باب الفائدة أحببت ان أعيد طرحه هنا (بعد أخذ إذنها)حتى يتسنى للأقلاميين المشاركة مرة أخرى في المنتدى الجديد.
وهذا نص الموضوع كما نشرته الأستاذة يسرى
...


هنا اخوتي الكرام -باذن الله -نريد ان ننسج سماءاً ادبية تُحلِق فيها طيور الوفاء والعرفان لكل قلم ادبي عربي معاصر او غير معاصر استطاع بجدارة ان يصنع فناً ادبياً راقياً من ثقافته وجهده ووقته واضاف بذلك للمكتبه العربية مصباحاً يضئ جنباتها ويرفع من قدر الاديب العربي
وللتركيز نتمنى ان يكون الاديب من نفس وطن القلم الذي سيكتب لنا عنه ليغدو له شرف التعريف به وليطّلع على اكبر عدد من ادباء موطنه بشكل اكثر قرباًفأهل مكه ادرى بشعابها
فبسم الله وعلى بركته نبدأ






التوقيع

وغداً ستشرق الشمسُ في كلِّ القلوب...بعدما تشبع الارض من دماء العاشقين...

 
قديم 08-11-2005, 03:55 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمر سليمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عمر سليمان غير متصل


افتراضي


وهذه مشاركتي كما كانت في المنتدى القديم وأتمنى من الذين شاركوا هناك أن ينقلوا مشاركاتهم إلى هنا
كما أتمنى أن توجد مشاركات جديدة!!

الأديب الذي سأتحدث عنه هو من أعظم الأدباء في القرن العشرين بل ربما أعظمهم.
ولكن للأسف فإن تاريخنا الأدبي المتهالك لم يظهر هذا الأديب العظيم إلا كما يظهر ضوء الشمعة إذا وضع بين مصابيح وضاءة...
أديبنا من سوريا,لكنه عاش في مصر طوال حياته.
وربما هذا هو السبب في التعتيم الذي طرأ على هذا الأديب وحجبه عن الأجيال التي تلته.
الأديب هو مصطفى صادق الرافعي.
ولد أديبنا العظيم في قرية بهيتم في مصر عن أب وأم سوريين ,وكان والده يعمل قاضيا في أحد المحاكم ما جعله ينشأ نشأة إسلامية طيبة.
وعندما بلغ العاشرة من عمره أدخله أبوه إحدى المدارس,ثم انتقل والده ليصبح رئيسًا لمحكمة المنصورة فانتقلت الأسرة معه فأدخل مصطفى مدرستها التي نال منها الرافعي شهادة الابتدائية سنة 1897م وعمره سبع عشرة سنة. ثم انتقلت الأسرة إلى طنطا سنة 1898م وفي هذه السنة يجمع كاتبو سيرته أنه كان فهمًا وشرهًا في الاطلاع ذا ذاكرة قوية سريع الحفظ. يروي الشيخ محمود أبو رية أنه بدأ يكتب الشريعة كالتفسير والحديث وعلوم القرآن والنحو والفقه. وكان لوالده أثر كبير في ذلك فقد كان يتعهد ابنه حتى غدًا متبحرًا في علوم الشريعة. ثم تحول إلى كتب الأدب فشغف بكتاب الأغاني لأبي فرج الأصفهاني ومؤلفات الجاحظ. ثم قرأ النثر والشعر العباسي، واستمر بعد ذلك في عمق الاطلاع والشغف به حتى مات.
لن اسرد قصة الرافعي بالتفصيل بل أود التحدث عن نقد الرافعي وأده الراقي
لم يكن الرافعي بسهل الجانب في النقد فهو سيال القلم يهاجم من يود نقده بقوة فويل لمن يقع فيه نقد الرافعي....
نقد الرافعي في حياته الكاتب طه حسين وخصوصا عندما أصدر هذا الأخير كتابه عن الشعر في العصر الجاهلي وبدأ يطعن في الإسلام,فكان الرافعي ينشر مقالاته تباعا في إحدى الجرائد في نقد طه حسين.
كما نقد العقاد بعدما اختلف معه الأخير حول كتاب ((تحت راية القران))الذي أصدره الرافعي ردا على طه حسين.
وقد اختلف الرافعي مع العقاد بعد أن كانا أصدقاء ,بسبب اختلاف بينهما في إحدى الحوادث.
يقول أديبنا العظيم حول الحادثة:
سعيت لدار المقتطف لأمر فوافقت العقاد هناك ولكنه لقيني بوجه غير الذي كان يلقاني به فسألته الرأي في إعجاز القرآن فكأني ألقيت حجرًا في ماء آسن فمضي يتحدث في حماسة وغضب وانفعال فأخذت أناقشه الرأي وأبادله الحوار في هدوء. لقد كان العقاد كاتبًا من أكبر كتاب الوفد وإنه ليرى له عند سعد منزلة لايراها لكاتب من الكتاب. ولكن سعدًا لم يكتب له عن كتاب من كتبه "كأنه تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم" ومن هنا كانت ثورته ثورة الغيرة. قلت له: أنت تجحد فضل كتابي فهل تراك أحسن رأيًا من سعد؟ فقال العقاد: وما سعد؟ وما رأي سعد. قلت: أتراك تصرح برأيك هذا في سعد لقرائك. وما قلت ذلك -وإن ورقته في يدي أشد عليها بأناملي- حتى تقبض وجهه وتقلصت عضلاته ثم قال في غيظ وحنق: ومع ذلك فما لك أنت وسعد. إن سعدًا لم يكتب هذا الخطاب ولكنك أنت كاتبه ومزوره ثم نحلته إياه لتصدر به كتابك فيروج عند الشعب. فما أطقت الصبر بعد هذه التهمة الشنيعة ولا ملكت سلطاني على نفسي فهممت به فدخل بيننا الأستاذ صروف فدعا العقاد أن يغادر ليحسم العراك فخرج والباب يبصق في قفاه.
التقى الرافعي بالعديد من الأدباء والشعراء في عصره ,وكانت له صداقة حميمة مع الشاعر حافظ إبراهيمامتدت فترة طويلة.كما كانت له صداقة مع الشاعرأحمد شوقي وغيرهما...
وتعرف على عبدالرحمن البرقوقي في سنة 1904م التي تزوج فيها الرافعي من أخت الأديب البرقوقي.
كما تعرف على العديد من النقاد والأدباء.
الرافعي كاتب مبدع صعب الاسلوب فلا تظن أنك إذا قرأت له ستفهم ما يقوله بالبساطة التي تفهم بها كتب غيره من الأدباء,لأن كتاباته تعتمد على أسلوب صعب ,تدل على تعمق كبير وعلم واسع في اللغة العربية وعلومها.
ولكن مع صعوبة أسلوب الرافعي فأسلوبه يباغ من الروعة والجمال ما يجعلك تنسى الوسط الذي تعيش فيه منتقلا معه في خياله الواسع.
ولم يكن للرافعي بلاغة بلا خيال ,بل اجتمع فيه البلاغة الواسعة المتينة مع الخيال الفذ المتعمق...
هاجم الرافعي العديد من الكتاب في عصره وانتقد العديد منهم لاسيما طه حسين.
ومن العجيب أن يتهم بعض الأدباء الرافعي الذين كانوا على اختلاف معه,أنه لم يحترم مصر ولم ينتصر للقضية المصرية لأنه من الشام,مع أن الرافعي لم يكن كذلك بل كتب قصيدة كاملة لمصر واضعا فيها عاطفته تجاهها ,في إحدى دواوينه.
كما أنه هل يجب عليه أن يهتم لقضية مصر وهو ليس منها؟
ومع ذلك فالرافعي لم يكن كذلك...
الرافعي أهمل إهمال عجيب في الأجيال اللاحقة بعده,مع صعود طه حسين وشهرته الواسعة بين الناس حتى يومنا هذا,ومع صعود العقاد والزيات والمازني وغرهم مع أن الرافعي هو الأحق بذلك,لأنه وضع أدبه وعلمه وبلاغته في خدمة أمته ودينه...
ونحن لا ننكر على هؤلاء تبرؤهم من الأمة إلا أن الرافعي كان أحق منهم بالشهرة ,ويكفي لذلك سببا أسلوبه الرائع وبيانه الفذ...
لن أطيل في الحديث عن هذا الكاتب العظيم وسؤورد بعض كتبه:
أصدر الرافعي الجزء الأول من ديوانه عام 1903
وهو ديوان رائع قرظه عدد كبير من الأدباء والشعراء في عصره.
وأصدر سنة 1906 ديوانه النظرات
ثم ترك الشعر وتفرغ للنثر
فألف كتابه الرائع في تاريخ الأدب العربي سنة 1911 الذي نال استحسان قطاع كبير من الأدباء فقال عنه شكيب أرسلان في جريدة المؤيد: "لو كان هذا الكتاب خطًا محجوبًا في بيت حرام إخراجه للناس منه لاستحق أن يحج إليه". وقال يعقوب صروف: "إنه كتاب السنة"
واصدر كتاب إعجاز القران الكريم ,والذي كان عداء كبير للعقاد ,والذي طبعخ في الفترة التي كان فيها شاعر الملك فؤاد بن اسماعيل.
وفي عام 1917م أصدر الرافعي كتابه رسائل الأحزان.
وكتابه حديث القمر
وفي عام 1936 أصدر كتابه وحي القلم الذي كان اخر كتاب للرافعي لكن أول مايجب أن يقرأ له,فقد وضع فيه عاطفته وذكرياته ,وهو كتاب يتناول قضايا متعددة غير محددة.
إلى جانب العديد من الكتب التي أثرت الأدب العربي إلى يومنا هذا.
وفي سنة 1936 كانت القطيعة بين الأستاذ محمد سعيد العريان والرافعي واستمرت حتى وفاة الأخير.
وفي عام 1937 في 10 مايو استيقظ الرافعي على عادته وتوضأ وجلس في مصلاه يسبح ويقرأ القران حتى أحس ببعض الألم فتناول بعض الدواء وعاد إلى مصلاه ,ولما استيقظ ابنه محمد سامي الذي كان يعمل طبيبا أعطاه بعض الأدوية وطلب منه الرجوع إلى النوم ,وخرج ابنه من البيت مسافرا للقاهرة على عادته.
وعندما استيقظ الرافعي بلا ألم ولا علة بعد ساعة ذاهبا إلى الحمام سمع أهل بيته سقطة قوية جلجلة البيت فهرعوا إلى المكان فوجدوا الرافعي انتقل لربه ....
ودفن في طنطابعد ظهر الاثنين 10 مايو 1937م بجانب أبويه ولم يشيعه إلا بضع عشرات من أصدقائه وأهله.
وهكذا رحل ذلك الأديب الشاعر الناقد الذي وضع أدبه وبيانه وعلمه في خدمة أمته ودينه ,فترك للمكتبة العربية كتبا تغنيها إلى يومنا هذا بعد أن عاش 57 سنة تاركا للمكتبة العربية كتبا تغنيها إلى يومناهذا
...






التوقيع

وغداً ستشرق الشمسُ في كلِّ القلوب...بعدما تشبع الارض من دماء العاشقين...

 
قديم 08-11-2005, 08:27 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
يسرى علي
أقلامي
 
إحصائية العضو







يسرى علي غير متصل


افتراضي

رحم الله الرافعي واسكنه فسيح جناته

قرأتُ من مؤلفاته كتابيّ رسائل الاحزان وحديث القمر فانبهرت ووجدتني أمام كاتب مبدع لاتمل القراءة له لأسلوبه الذي هو في غاية الصدق والرصانة والجمال وعقدت العزم على قراءة المزيد من نتاجه الأدبي باذن الله تعالى

*********
أخي الرائع عمر (صمت الخيال)

كل التقدير على هذه المبادرة الطيبة منك في إحياء هذه الفكرة

وبإذن الله نتواصل جميعاً في إثرائها من جديد

وعليهِ لي عودة لاقطف ماكنت أدرجته سابقاً من أسماء أدبية عمانية رائعة ولاضيف أيضاً أسماء

جديدة من الأدباء والذين أرى الساحة الثقافية في سلطنة عمان غدت مزهرة بهم

أجدد شكري لك أخي الكريم ودمت






التوقيع

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط