|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-08-2016, 02:56 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
قصيدة : ضُيوفَ الأرض ...!!
الى كل طفل .. مات - بلا ذنب - تحت الانقاض .. الى كل طفل .. ذبح - بلا رحمة - كالنعاج ... الى كل طفل اكتوى بنار الحرب لا لشيء , سوى انه ولد في عالم قد جفت فيه منابع الاخلاق والضمير ..!! الى الطفولة بأسرها ... وعلى لسان كل طفل من اطفال سوريا .... كانت هذه الكلمات : ضُيوفَ الأرض ...! أنا طفلٌ وحُلْمي في يديَّ وأهْدى ربُّنـــا عُمْـري إلـــيَّ فكيفَ بكمْ لِعمري تسلبوني فمــا أقساكموا حقَّـــــاً عـــليَّ أنا طفلٌ وآمالي .... بأنِّي سأبنـي صرْحَ أُمَّتنــا قويَّـــــا على أعْتابِ عِـزِّكَ كـمْ غَفَوْنــا ونحْلُـمُ فيــكَ يـا وطني أبِـيّــا أتيتُ الحُبَّ أسْلُكُهُ طريقـاً وجدتُ الحقْدَ في قومي عتِيَّــا فنجمُ الحبّ يغشاهُ ظلامٌ وعيشُ الأمنِ قدْ أضحى عصِيّــا فكيفَ لِعيشِنا يغدو أماناً وكيــفَ لِنشْئِنــا يحْيـا سَوِيّـــــا وكيفَ لظالمٍ يمضي سعيداً وكيـفَ لِقـاتـلٍ يغْفـو هنِيّـــــا ضُيوفَ الأرضِ هلَّا تسْمعوني أتيْنـــا الأرضَ نَعْمُـرُها سَوِيّــــا فأرْضُ اللهِ مرْكَبُنـــا جميعــــاً ولُطْفُ اللــَّـــهِ كانَ بنا جَلِيَّـــا أخـي يـــا أيُّهـا الإنسانُ مهلاً مدَدتُ إليـكَ عـنْ حبٍّ يدَيّــــا فلا تطْغى بقتلِ الناسِ ظُلْمـاً فتقْضي العمرَ سَفَّـاحــاً شقِيّــا ويومُ العرضِ عند الله آتٍ .. سَتَلْقى الهـوْنَ من ظلمٍ وغيَّــا نشَرْنـا الحُبَّ بين النَّاسِ يوْمــاً فعَــمَّ الخــيرُ هَطَّـــــالاً سَخِيّــــا بِهَدي الدِّينِ هُـزُّوا كـلَّ نفــسٍ تُســاقِطْ من سَجَاياها .. جَنِيَّـــا وبالإســلامِ ننْشُرُ كـلَّ خيـرٍ .. وحُسْـنُ الخُـلْقِ يرْفَعُـنــا علِيَّـــا ...................... عبدالقادر كنعان 8/8/2016
|
||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|