حتى عام 1958 م كانت الكتب العلمية تقول بأن زيت الزيتون لا يؤثر على كولسترول الدم زيادة أو نقصاناً إلا أن الأبحاث الحديثة جدا ً أظهرت أن زيت الزيتون ينقص من معدل الكولسترول في الدم , وليس هذا فحسب بل أنه ينقص أيضا مستوى الكولسترول الضار ( l . D . L ) والمعالجة دوما تهدف الى إنقاص معدل هذين المركبين وعليه فإن زيت الزيتون يقوم بهذه المهمة وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن زيت الزيتون بعكس غيره من الزيوت غير المشبعة ( كزيت الذرة ) فإنه لاينقص من الكلسترول المفيد ومن الثابت علميا ً أنه كلما ارتفع مستوى الكلسترول المفيد , قلّت نسبة احتشاء العضلة القلبية أي الجلطة وهكذا يكون لزيت الزيتون تأثيرا ً مزدوجا : فهو ينقص الكلسترول الضار ويحافظ على مستوى الكلسترول النافع والذي يحمي القلب من الجلطات . وقد اكدت دائرة المعارف الصيدلانية الشهيرة مارتيندل طبعة 1966 عن فوائد زيت الزيتون كما يلي : في الاستعمالات الداخلية يعنى في الأكل والشرب :
- مغذي وملطف وملين مضاد للإمساك
- استعماله كحقن شرجية مع الماء الدافئ لتلين الكتل البرازية المسببة للإمساك
- مستحلب يستعمل كغذاء خال من البروتين في بعض الحالات المرضية .
اما في الدَّهِن :
- ملطف ومهدئ للسطوح الجلدية الملتهبة
- تطرية الجلد والقشور الجلدية الناجمة عن الأكزيما وداء الصدف
- لتطرية صملاخ الاذن
- كمادة مزلِّقة للمسَّاج
- يدخل في تركيب المراهم والمروخات والصابون
- كوسيط في المحاليل الزيتية كحقن وريدية
وقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( كلوا الزيت وادَّهنوا به فإنه من شجرة مباركة ) .