حتى العصافير في وطني تعض

[عماد الحمداني]

	كنا معاً.. يداً بيد على شاطئ دجلة الأفق جنةٌ تستمد جمالها من حرارة كفيها تتورّد أشجار النارنج والرمان من وهج خديها وأنا وهمساتي نتسامى نحو مدارات ملونة فجاة دخان وسحابات خوف وصوت ٌ هزّ أركان اللحظة وعصفور يرتعش في عشه أوقظ َ غابة هذا الوجع المسكون بأعماقي اقتربت وروحي أجراس ذابلة كالرماد في غيبوبة الليل النهاري دخان وأصوات نحيب ثكلى وأرصفة ظلي تهرول نحو العش مددت ُ أصابعي ومرساة أفكاري التي تشظت بقاع دوار كوابيس احساسي في تلك اللحظة لم تمهلني إحساس الألم تساقط من أصابعي حَمار ورد الرمان عصافير بأنياب ؟؟؟ كل شيء أصبح في وطني يعض الغربة الموت الإنفجارات آه ياأمي حتى العصافير في وطني تعض

[عادل السرحان]

لو لم تكتب ياصديقي سوى العنوان لكفى به قصيدة رائعة

ماأروع ماكتبت رغم الشجن تحياتي واحترامي لك .

[سمر محمد عيد]

وسحابات خوف
وصوت ٌ هزّ أركان اللحظة
وعصفورٌ يرتعش في عشه
أوقظ َ غابة هذا الوجع المسكون بأعماقي
****
لا أدري يا نقاء دجلة..

هل أبكيكم أم أبكي علينا
..

على ما جرى وكان في أوطاننا

وآلة القتل التي تفجرّت في بلادنا

و
حتى العصافير أصبحت تعض
وحتى الورود
باتت تجرح يا أمي..
ربنا يشفي الأهل والوطن من جميع الجراح

ولكَ ولوطنك أجمل تحية وسلام

للتثبيت

(صلة رحم) ومحبة وسلاماً
لجارتنا الغالية..العراق

[قاسم أسعد]

للأسف يا صديقي الرعب والخوف الذي بات ملازم لنا حتى في أحلامنا قتل فينا كل براءة ....
تحيتي محبة كل ما في نبضك من ألم اثقل الروح

[سميرة جوهر]

حتى حمامة السلام في وطني صارت أجنحتها مفخخة وغصن الزيتون في فمها يدوي اذا سقط انفجارا على أرض الوطن..
وربما تتطاير على أثره أشلاء العزة والكرامة..
سماء أوطاننا تمطر ذخيرة وتنبت على ترابها الدماء..
حتى ابتسامة الأطفال يا وطني جرحتها الحروب والمآسي..
وصار ابن الشهيد مشروع شهيد يولد وبين أضلعه حقد ونار..
حتى العصفور في وطني صار يعض..
أين النقاء أين الصفاء ..ها قد صار يأكل بعضنا البعض..
رحماك ربي..
أخي الأستاذ عماد ..شكرا على هذا السيل المنهمر بنقاء دجلة ..
وشفافية البوح الأصيل..
ومن أشجار الزيتون في بلادي جذورا تمتد لنخيل العراق لتصافح فيها أهل الصمود والإباء..
بورك قلم ينبض بحب الوطن ..
طاب صباحكم بكل خير..

[عمر الحسن]

تساقط من أصابعي حَمار ورد الرمان
عصافير بأنياب ؟؟؟
كل شيء أصبح في وطني يعض
الغربة
الموت
الإنفجارات
آه ياأمي
حتى العصافير في وطني تعض
.............................
وحتى هواء بلاد يعرب تسارعت نحو العدى
فلست ادري ااقاسمكم الهم ام انه همي
فنحن في الهواء شرق

[فاطِمة أحمد]

اختبأت أفكاري خلف الحسرة
وأنا أكفن أحلام الأمس اليتيمة
التي ما وجدت من يكفلها
فخرت في باحة الافتقار
فتات الأماني لم يقمن صلبها
والرغيف الكبير سرقته أيدي الاحتيال
زفة كبيرة يضربون فيها الطبول
والغريب أن الوطن في مأتم
وكانت خيمة الأفراح عامنا هذا نسيا منسيا

أستاذ عماد
صرنا نتقاسم معا حديث أوجاع أوطاننا..
تحياتي لك ولقلمك الجميل

[عماد الحمداني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل السرحان

لو لم تكتب ياصديقي سوى العنوان لكفى به قصيدة رائعة

ماأروع ماكتبت رغم الشجن تحياتي واحترامي لك .

صديقي العزيز عادل
أحيانا الالم يكون فن الابداع
محبتي لوجودك الدائمه بين كلماتي
مودتي لك أيها الطيب

[أحلام المصري]

حتى العصافير في وطني تعض..
،،،
مذؤوبةٌ هي...!
عضها وحش الموت...فـ ترك لها العدوى
هواءٌ مثقلٌ بـ غازات الفزع...كيف تتنفسه العصافير..!
الأرض تدور...هذا حق
و دجلة الجميل ما يزال يؤمن في النقاء
و يصبر...
سـ تأتيه عصافيره التي تغني حوله من جديد
،،،
أخي الراقي أ/ عماد الحمداني
أحييك على روعة ما كتبت
و يبقى العراق شموخا..

[شاكر محسن]

فارقتها جسداً..
وروحي في بابل ظلت عندها
لم انسها
كنت اراها كلما اقترب الموت
من حبل الوريد
وذرفت عيناي الدموع بحرقة لأمرين
وطني الذي كنت اراه يتشظى كما لبنان
وحبيبتي التي لاأعلم شيئاً عنها
وسط ذهولي وحيرتي
نيران تحرق كل شئ
وأشلاء الناس متناثرة
الطيور التي بالأمس اطعمناها
الكلاب والقطط..
تأكل من أشلاء الموتى
امتوحشةٌ صارت
في ذاك الصباح الظبابي
كما هؤلاء الناس
الذين بالامس كانوا أخوة في الدين والوطن..
اصبحوا اليوم يحرقون بلادهم
أداءٌ اصاب بلادي
هل تراه أصاب حبيبتي؟؟
وقبل أن ينتهي غبار العاصفة
وقبل أن يكف من الأزيز رصاصها
وعن رمي المدافع نارها
رحت الى بابل ماشياً
وكانت مسافاتٌ بيني وبينها
رأيت حبيبتي
وسالمٌ رأيت الدار
وسالمون كانوا أهلها
ولكني رأيت في بنصر كف حبيبتي
خاتمٌ غير الذي كنت وضعته
في كفها
.......فلا تلم ياصديقي العصافير
إن مُدت لها كفٌ
وقت الحروب
فإنها ربما ستعضها


ذكرياتي الحقيقية من أحداث عام 91

عماد الحمداني
صاحب الحس المرهف..
خاطرتك جميلة وبمستوى الواقع..
تقبل تحياتي ومحبتي..... إعتذاري

[عماد الحمداني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد

وسحابات خوف

وصوت ٌ هزّ أركان اللحظة
وعصفورٌ يرتعش في عشه
أوقظ َ غابة هذا الوجع المسكون بأعماقي
****
لا أدري يا نقاء دجلة..

هل أبكيكم أم أبكي علينا
..

على ما جرى وكان في أوطاننا

وآلة القتل التي تفجرّت في بلادنا

و

حتى العصافير أصبحت تعض
وحتى الورود
باتت تجرح يا أمي..
ربنا يشفي الأهل والوطن من جميع الجراح

ولكَ ولوطنك أجمل تحية وسلام

للتثبيت

(صلة رحم) ومحبة وسلاماً

لجارتنا الغالية..العراق

أبنة الياسمين
سمر
في البدء .. كل الدعوات الصادقه لبلدي الشام
أن يكون بعافيه بعيدا عن كل لحظات الالم التي نعيشها الان
في وطني العراق
هي أمنية من ضمن الاماني التي تكتنز في مهجنا وقلوبنا
لكم
قمة الوجع ياسمر حين تتخيل أرق المخلوقات لها أنياب
وكأنها تغيرت وأصبحت تواكب مانمر فيه من فزع وخوف
لاأريد الأطاله
لان جروحنا المشتركه سوف تنز مجددآ
أمنياتي لك ولوطنك الجميل
أن نراه كما رأيناه قبلا
جنة
وحلمآ
ونسمة نقيه ..

[عماد الحمداني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاسم أسعد

للأسف يا صديقي الرعب والخوف الذي بات ملازم لنا حتى في أحلامنا قتل فينا كل براءة ....
تحيتي محبة كل ما في نبضك من ألم اثقل الروح

صديقي الغالي
هل الرعب أقوى من الامل وأن كان أقوى
فيد الله تحمينا من كل شيء
محبتي لك أيها الجميل