|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-11-2017, 07:16 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
باقات من حديقة الشعر
باقات من حديقة الشعر .
|
|||||
07-11-2017, 07:18 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
في لرثاء : إلى سيدي
في الرثاء إلى سيِّدي شعر : الشيح جواد عبد المحسن جفف دموعك ان أتيتَ معزياً = واحمل بكفك من رسولك رايةِ واجعل عزاءكَ دافعاً تسمو به = فالعينُ يخبو نورها بالدمعةِ وارفع بساريةٍ يرفرف فوقها = رآي العقاب فعزها هو عزتي واسلك سبيل الله تهدى للهدى = سُبلَ السلامِ طريقةً لطريقتي واسمع بأذنِ القلب صوتَ جحافلٍ = رفعوا اللواء بيثربٍ و بمؤتةِ وانظر تراه أبا عبيدة شامخاً = و ابنَ الوليدِ و جعفراً و الصفوةِ رفعوا العقابَ على البسيطةِ كلها = فغدت تشعَّ النور بعدَ الظلمةِ ********** لكن من طبع الثعالب غدرَها = نسجت بلؤمٍ كي تُبيدَ خليفتي وكبا الجوادُ فلو سمعتَ كبيرهم = يعوي و ينهش في السَّدى و اللُّحمةِ الانجليز بقضهم و قضيضهم = والغاصبونَ تحكَّموا بالامةِ و تمزق الجسدُ العظيم بمكرهم = و تقوقعوا كلٌّ يُنادي دولتي حتى تصدى للذئاب غضنفر = وَرعٌ تَقيٌ رافضٌ للذلةِ زرع البذور فأنبتت جناتهُ = عبد القديمِ و صالحٍ و قيادتي ******** روحي فداك لو المنايا أسعفت = آثرتُ عنكَ بأن تكونَ منيَّتي قدري بأن تبكي العيونُ دُموعها = و القلبُ يبكي غُصةً من غصتي قالوا أتبكي ؟ قلت عينِيَ لا أنا = عيني عصتني و الجفونُ و مقلتي خمسونَ عاماً او تَزيد وما كبا = هذا الجوادُ و ما حناها هامتي رغم التشردِ و الجراحِ و سطوةٍ = رفع الشعار .. بأن سأبني دولتي مضمارهُ الدنيا و يحفرُ فِكره = أن الخلافةَ مطلبي و مهمتي الزاد تقوى و العزيمةُ معولٌ = و الدربُ صعبٌ ؟؟ لا تَلينُ عزيمتي فكأنه النحل المواظِبُ واصلٌ = ليلٌ نهارٌ لحظةً في لحظةِ فتراه يُهرعُ إن رأك بمأزقِ = و يَبَشُ فَرِحاً ان رآكَ بفرحةِ راعٍ و يَرعى بانسجامٍ و التُقى = حُلَلٌ و قلبٌ واسعٌ لمحبتي ما كان من كسلٍ ينام وغفلةٍ = بل كانَ من عزمٍ يسابق خطوتي يغدو الى النُّوامِ يَشحذُ عَزمهم = فِكراً يُنير طريقهم بالحجةِ تسرى البشاشةُ في رقيق كلامه = وَ تَحسُّ دِفئَ حنانهِ و الرقةِ يا أيها العَلمُ المؤمَّل كالندى = قيظِ يُقصدُ وارفٌ كالجنةِ أنتَ المنارةُ في بحورٍ بُعدُها = عُمقٌ وافقٌ في سماءِ متاهتي فأخذتَ من همم الصحابةِ نفحةً = وجعلتَ منها موئِلاً للهمة وطلبتَ قمةَ كل علمٍ نافعٍ = تروي به عطشى القلوب بامةِ فوجدتُ فيكَ الرَّي بعد تعطشٍ = ظمآنَ أنهلُ من صفاءِ الفكرةِ أنا قد اطعتكَ مذ وَعيتُ تقرباً = لله فيكَ تَقربي ومحبتي من كان لا يدري بأنك سيدٌ = طوعاً بأمر الله أنتَ الجُّنةِ
|
|||||
|
|