|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-2017, 03:07 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
هو ذا العراقُ / عبدالرزاق الياسري
وعَشقْتُ عشْقاً في الوتينِ وفي فمي وأذَعتُ عشقي في البلادِ كمُغْرَم ِ ! وسريتُ أروي قصّتي وصًبابتي لا سرَّ عندي في الحبيبِ بِمُكْتَم ِ ! فهو ابْتغاءُ أصيلةٍ وكريمةٍ تهفو لتعشقَ مثلها في المَعْلَم ِ ! والعشقُ أدّبَني لأعرف غايتي فحَمَلتُ روحي تفتديهُ بِمَبْسَم ِ ! وَوَقَفتُ عمري في ثُراهِ مُدافِعاً عن كلِّ شبْرٍ من ترابهِ بالدَم ِ ! وأبيتُ أعطي للطُغاةِ بأنّني في الوَهْنِ أمشي كالضعيفِ المُخْرَم ِ ! فمشيتُ مرفوعُ الجبينِ وهامتي تزهو بِفِكْرٍ واضحٍ كالهيصَم ِ ! فيهِ الصلابةُ عن يقينٍ واثقٍ أصحو عليهِ وصحوتي لمْ تحلَم ِ ! فجذورُ عشقي قد تجذّرَ جذرُها في جذرهِ ، حتى تشرّبَ بالطَمي ! وتذوّقَتْ منهُ الجذورُ حلاوةً فيها دماءُ الطفِّ للجسدِ الضمي ! هو ذا العراقُ الحرُّ في أصلِ العُلا أعلامُهُ ، صِنْوُ العُلا كالأنْجُم ِ ! |
|||
|
|