رمـــــــــــــاد الضـــــــــوء ....

[ميسون عربيات]

	هي .. هو .. 15 .................................................. ....... هي : أهلا بك في حي مدينتي المتواضع هو : لقد مررت من هنا صدفة أبحث عن مكتبة لأشتري كتابا هي : هل تسمح لي أن أرافقك في أثناء بحثك ؟؟ هو : ستكوني خير رفيق هي : ما اسم الكتاب الذي تبحث عنه ومن هو المؤلف ؟؟ هو : لقد نسيتهما !! هي : إذا كيف ستجده ؟؟ هو : سأتذكر بعد برهة من الوقت . هي : هل تعاني من فقدان للذاكرة المؤقت هو مبتسما : يبدو أني فقدتها للتو !! هي تطير الفرحة من ثغرها : لا عليك سأساعدك بتذكّر الكتاب هو : منذ متى لم أراكِ ؟؟ هي : منذ يوم الجمعة الموافق 14 /9 / 2012 هو : أما زلت تتذكرين ؟؟ هي : مع طول تنهيدة لقد دوّنتها كذكرى على جدار من قصيدة هو : هل لتذكريني أم لتذكري شيئا ما ؟؟ هي : كي تُنقش قبلة وداعك مثلما تُنقش رصاصة بقلب غزالة شريدة هو : ما أجمل كلماتك لقد اشتقت للدفء الذي يلفها كوشاح من حرير مطرزة أطرافه بخيط خرير هي : لقد تعبت من التجوال حولك هو : انتِ بجانبي وليس حولي هي : إذا أنت نسيت أنك تملك وجها من قمر تجعل عتمتي تطوف حول ضوءك هو : يا حبيبتي اووه اعذريني أقصد يا رماد شكرا للإطراء هي : أنت تعلم جيدا أنك الضوء الوحيد الذي يتسلل لنافذة قلبي هو : لماذا نعت الأمر بالتسلل ؟؟ هي : لأنك رجل المسافات ولم تكن يوما كالقناديل المعلقة على شرفات المدينة هو : هل نجلس في مقهى ما لقد تاهت خطواتي مني ؟؟ هي : تعال في أقصى الحنين هناك مقهى الشوق سنرتشف فنجانا من ذكرياتنا معا هو : منذ مدة طويلة لم أسمع كلمة معا هي : لا تفتح باب بحر العتاب قد نغرق به سوية !! هو : ماذا تريدين أن تحتسي امم لقد تذكرت قهوة بلا سكر وتمتلك وجها كثيفا هي : هل ما زلت تتذكر ؟؟ هو : نعم وأكثر هي : هل تذكر لِمَ أنا أحب قهوتي هكذا ؟؟ هو : طبعا أنت تحبيها بلا سكر لأن وجه لقاؤنا أحلى أكثر وتحبينها بوجه لأنها تذكركِ بوجه رغوة كلامنا السكر هي : ما أجمل أن تتسمّر بتفاصيل صغيرة جعلتنا كعطر من مسك وعنبر هو : امم لقد تذكرت اسم الكتاب وإسم المؤلف هي : ما هما ؟؟ هو : فنجان بلا سكر والمؤلف : رماد الضوء لا بل أكثر انها اجمل من الضوء وأكبر من نسيان لا يُذكَرْ

[ميسون عربيات]

كلّمـــــــــــــا
.................................................
كلّما مرّ بي طيف رحيله سقط من
مدينتي مقهى وفنجان وسقط من وجهي دخان
من تبغ الشوق
كلّما مرّ بمدينتي أُضيئت قناديل التوق
أيها الساكن قمة المسافات
كيف أراك وأنا لست زرقاء يمامة حب
آه من بصر لا يجيد النظر
آه من قلب نبضه حجر
يا لك من كابوس وجع يسكن الورد
كلّما صحوت منه
وجدت جسدي ممتلئا بأريج الخوف
خبّرني كيف ينضب ماء حُبِك
وأنت محيط من الأمنيات
أيها الساكن رف البعد
منفضة حنيني عاجزة عن نفض غبار الرحيل
أتراك نسيت إسمي
وحرقت هويتي ومسحت معالم
وطني من خريطة قلبك ؟؟
أتراك
رسمت على جدار حبنا فزاعة
تُفزع ريشة العشق
أم أفرغت مداد الود من قصيدة الوجد ؟؟
لله درّك من رجل ثلج
لا ينصهر بشمس من حنين !!
كيف تركتني في سجن حبك مقيدة
بحزن
وما حريتي سوى بعض من الكلمات
تمارس فن الغضب
على ورق من بوح
كلّما مررت بنافذة الشتاء
أمطرت الروح زخات من ذكرى
ألا تذكر الرماد
ألا تذكر مما إحترق
ألا تذكر شمع اللقاء ومما ذاب ؟؟
كيف سكنت ذاكرتك حقول النسيان
وتناسيت محصول الإحسان ؟؟
يا قلبا من برد
لماذا سحقت الدفء بقدم من صد
لا أعلم كيف أجيب عن تساؤلات
إجابتها عندك أنت !!

[عماد الحمداني]

المبدعه الاديبه ميسون
لايسعني الا ان اقف لهذا الحرف المتوهج بالحب والوفاء
الذي ازدهر بعطرالياسمين
وفاض
بالشوق
أنا ياسيدة الحرف أتابعك بلهفه وكأن روحي تتعبد
في محراب هذا الابداع
أستمري
ودعي رماد الذكريات تضيء مجددا من فوههة قلمك المبدع
هديل شوق
محبتي وأحترامي

[سلمى رشيد]

منفضة حنيني عاجزة عن نفض غبار الرحيل
أتراك نسيت إسمي
وحرقت هويتي ومسحت معالم
وطني من خريطة قلبك ؟؟
أتراك
رسمت على جدار حبنا فزاعة
تُفزع ريشة العشق
أم أفرغت مداد الود من قصيدة الوجد ؟؟

رقيقة دائما يا ميسون
تختارين من الكلمات اكثرها شفافية وقربا من المشاعر ..
الرماد احيانا يمنحنا الأمل لبداية جديدة ..
جميلة دائما
محبة لأختي ميسون

[ميسون عربيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني

المبدعه الاديبه ميسون
لايسعني الا ان اقف لهذا الحرف المتوهج بالحب والوفاء
الذي ازدهر بعطرالياسمين
وفاض
بالشوق
أنا ياسيدة الحرف أتابعك بلهفه وكأن روحي تتعبد
في محراب هذا الابداع
أستمري
ودعي رماد الذكريات تضيء مجددا من فوههة قلمك المبدع
هديل شوق
محبتي وأحترامي

العماد
دائما مرورك كالنور يُدخل الهنا والسرور
على كل أبجدية تمر بها ..
سلمت مبدعنا وكاتبنا وأنيق حرفنا
مساك ورد و ود

[ميسون عربيات]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

منفضة حنيني عاجزة عن نفض غبار الرحيل
أتراك نسيت إسمي
وحرقت هويتي ومسحت معالم
وطني من خريطة قلبك ؟؟
أتراك
رسمت على جدار حبنا فزاعة
تُفزع ريشة العشق
أم أفرغت مداد الود من قصيدة الوجد ؟؟

رقيقة دائما يا ميسون
تختارين من الكلمات اكثرها شفافية وقربا من المشاعر ..
الرماد احيانا يمنحنا الأمل لبداية جديدة ..
جميلة دائما
محبة لأختي ميسون

سلمـــــــــــى
الغالية دائما أكتسب من مرورك فرحا ونقاء
بحجم كون من رقة .. لا عدمت انا طيبتك
وجمال قلبك ....

[ميسون عربيات]

وجــــه الشتــاء
...............................
أمطار من سماء الوجه تهطل
كلّما حضرت غيمات ابتسامك
أنظر من وراء نافذة البلل
لأجدك هناك
كالجدول تنهمر منك زخات
القمر
وأنا جالسة اعزف من قلبي
لحنا من فرح
أشاهد ملامحك تتنقل كالصور
بعضها شهد وبعضها مرمر
فيك بعض من خريف
يرتحل به شئ من وجعي
فيك بعض من الربيع
النبض فيك ازدان وأزهر
تمرّ بي وكأنك فارس
تمتطي صهوة الحلم
تنتشر من رائحة اللقاء
المعطر من شذى قمر
أبوابي كلّها مغلقة
ولكن بمرورك انت فقط
تُفتح ابواب الحرية
لحديث طال صمته
بين قضبان قلبي
غربتي تنتهي بمجرد
طلوع شمس اطلالتك
خيبتي تنتهي بحلول صيف
يدك
ظلي يختبئ بحرارة شمسك
قيدي ينكسر
عندما تمد يدك
ليد أشواقي
لماذا أشعر بغربة حينما تكون
بعيدا
مع انك رجلا من أمنيات
لا تتحقق الا حلما
إذا
أنت حالة استثنائية من يقظة
فحين يمر قنديل عيناك
من أمامي
تموت الغفوة
وتحيا الف الف امنية
يا رجل المسافات
متى نلتقي
هل عندما تنتقي لنا الأقدار
موعدا في محطة الأمل
!!
لقد غدوت
أتناول دواء الرجاء
وأنام على سرير وجهك
فقد نلتقي بقبلة مطر

[ميسون عربيات]

أيــــــــــلول
.................................................
غرفة من خواء تجلس مع أطياف
تحلّق الروح بلوحة رسمها الزمن
على جدار عمرها بلون من اغتراب
تصمت قليلا
ليتحدث عنها حلم
تنبت حول روحها أشجار
أغصانها قلب
تدنو منها حتى تقطف
عنوانا يصلح لكتاب بذورها
تسميه مرّة حياة
تطلق عليه احيانا
موت مؤقت
هي متخبطة .. تائهة ... حائرة
هل تزرع في أرض من حلم
أم تحصد من أرض الواقع
يا لها من أنثى أطلق
عليها القدر إسم
أيلول
أحداقها من مطر
روحها غيمة وارفة الهطول
قلبها لوحة شتاء ماطرة
بالغربة والاغتراب
لماذا إذا هي جافة ؟؟
لأنها ترى ذاتها وحيدة في
وطن من صحراء
سرابها سوسنة سوداء
تطوف كفراشة حول ورودها
تُصاب بدوار الرحيق
تنام وتستفيق
علّها تجد رفيق أريج
ولكنها تجد نفسها محصورة
بطواف حول الأماني التي لا
تُستجاب
تكحّل طرفها بكحل من ماء
وترمقه بنظرة من بلل
لا يصيبها تعب ولا كلل
من ملاحقة طيف جميل
يسكن كل الجمل في
قصائدها
فيه شئ من السحر
فهو لا يُنسى
لا يقسى على أنثى
من حلم
رافقته في رصيف الشعر
خطواتهما قلم وكتاب
ولكن من يقرأ في
زمن الجهل بقراءة الحــــــب

[ميسون عربيات]

اليد المرتجفه ... لن تجيد إمساك أي شئ ...

[ميسون عربيات]

كم اتمنى أن أصفق بشدة موجعة للمشهد الأخير من مسرحية اللقاء ...

[ميسون عربيات]

هل الوقوف على الأطلال يحتاج لأقدام من ذاكرة ام لخطوات من نسيان ؟؟

[ميسون عربيات]

الصمت لغة بهية لا يرتديها الا من إمتلك ثوبا من النظرات الأنيقة ...