|
|
منتــدى الزجل والشــعر العــامي والنبـطي لطالما كان الزجل والشعر العامي قريباً لقلوب الناس و فكرهم، فله منا نصيب ... |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
أوزان الشّعر الزَّجَليّ وقوافيه أولا ً : اوزان الشعر الزجلي إن سلامة الوزن في الشعر العامي او الزجل ﻻعلاقة له بالموهبة الشعرية على اﻹطﻻق بل يجب ان يتمتع الشاعر بالحس الموسيقي الذي يؤمن اﻹيقاع والتوازن بين الكلمات وبين اجزائها اي البعد الصوتي وهذا هو اﻷساس في ضبط اﻷوزان الشعرية والشعر الزجلي مثله مثل الشعر الفصيح له اوزانه وبحوره ولكن اوزان الزجل تبنى على ايقاع المقاطع فحسب مثل الشعر الفرنسي ويتألف من مقطع ثقيل ويسمى مقطع مركب حرف متحرك وحرف ساكن ومقطع بسيط ويتألف فقط من حرف متحرك مثﻻ .. يا حلوتي يا...مقطع مركب .... مس حل...مقطع مركب... تف و..مقطع بسيط... ع تي...مقطع مركب.. لن التفعيلة مستفعلن وان ركن المعنى او القصيد او القرادي او الموشح او العتابا وغيره فهو يتكون من شطرين الشطر اﻷ ول ويسمى صدرا والشطر الثاني ويسمى عجزا كما في الشعر الفصيح وكل نوع من هذه اﻷنواع له اوزانه ومقاطعه وتفاعيله 1القصيد قصيد معنى وينظم على وزن البحر الكامل او الرجز مستفعلن مستفعلن مستفعلن ويتكون من 12 مقطع في الصدر وفي العجز مثﻻ يا حب ياما في زماني كفرت فيك وكنت ...انظر ليك نظرة احتقار يا....مس حب...تف ب..ع يا..لن ما...مس في..تف ز...ع ما..لن نك..مس ففر..تف ت...ع فيك...لن وينظم على نفس الوزن المعنى والميجانا 2القصيد العادي وهو على وزن البحر السريع مستفعلن مستفعلن فعلن ويتألف الشطر من 10 مقاطع يا قيس خيك في جبل لبنان مسكين عامل كوخ بالوادي يا..مس قي...تف س..ع خي..لن يك..مس في..تف ج..ع بل..لن لب..فع نان..لن 3 القصيد على وزن البحر الوافر مفاعيلن مفاعيلن فعولن ويتألف من 11 مقطع انا كذاب اكذب من حرامي وكل الكذب في حبي وغرامي ا..م نا..فا كذ..عي ذا..لن ب..م اك ..فا ذب...عي من..لن ح..ف را..عو مي..لن 4قصيد الشروقي على وزن البحر البسط مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن ويتألف من 13 مقطع يا شعلة النو ر في قلب الليالي السود يا..مس شع ..تف ل..ع تن..لن النو..فا ر..ع في.لن قل..مس بل..تف ل..ع يا..لن لس..ف سود ..لن 5القرادي على وزن البحر المتدارك ويتألف من 7 مقاطع في الصدر والعجز فعلن فعلن فعلن فع يا ساكن عن عيني بعيد وشالحني بمشحرة النار يا..فع سا .لن كن..فع عن..لن عي.. فع نيب.لن عيد..فع الياء في عيني.. بعيد لا تحسب بالوزن لسبب عندما بيلتقي حرفين ساكنين يحذف حرف منهم وعنا الياء والباء حرفين ساكنين حزفنا واحد منهم 8 الموشح وهو ايضا مثل القرادي على وزن المتدارك ولكن الشطر اﻷول يتألف من 7 مقاطع والشطر الثاني من 4 مقاطع فعلن فعلن فعلن فع فعلن فعلن 9 العتابا على وزن البخر الوافر الشطر اﻷول والثاني والثالث يتألف من 11 مقطع مرصود الشطر الرابع يتألف من 10 مقاطع انا بمحبتك الله وحالي حتى الكاس رايقلي وحالي قبل ما تقتلي حالك وحالي تعي بغرامنا نعمل حساب 10 وهناك الندب على وزن بحر الرمل ويتالف الشطر من 8 مقاطع والحداء بحر الرجز او الكامل ويتألف الشطر من 8 مقاطع وهناك ايضا اﻷغاني التراثية وهي بمعظمها على وزن القرادي هذه هي اهم اوزان الزجل اللبناني والهدف من نشرها الحفاظ على سﻻمة اﻷوزان الشعرية عند كتابة اي نوع من انواع الزجل قدّمت اللغة الفصحى للنّاس الشّعر الملتزم بالوزن الواحد والقافية الواحدة، ثمّ أتت بالموشّح الذي نوَّع في الأوزان والقوافي في صلب الموشّحة لغرض غنائيّ، وقدّمت اللغة العاميّة الزّجل منذ القديم كما في الزّجل الأندلسيّ عند ابن قزمان وسواه، والزّجل موشّح عاميّ كما عرّفه بعضهم، والزّجل يقال غناءً أصلاً كما كان الشّعر في عصوره الأولى ، وما الأغاني العاميّة التي لا تلتزم الإعراب والتي نسمعها يوم يوم إلا أزجال في معظمها ، وعلاقة الغناء بالشّعر قديمة فقد ولد الشّعر غناءً، ومرحلة غناء الشّعر هي الأولى عند كلّ الأمم والشّعوب، ثم تلت مرحلة إنشاده، أي القائه بشيء من الترنّم أو التّنغيم، وإنّك كثيرًا ما وجدت في كتب الأدب قولهم:وأنشد فلان شعرًا. إذن كان الشّعر غناء في عصوره الأولى، ثمّ صار يُنْشَد، ولطالما أعرب المعربون الألف في الكلمة "الكتابا" إذا وقعت" ضربًا " أيْ كلمة أخيرة في بيت الشّعر ألفًا للتَّرنُّم . فالشّعر الفصيح يُغنَّى، وكل شعر موزون مقفّى يُعنَّى حتى ألفيّة ابن مالك وهي شعر تعليميّ في علم الصّرف والنّحو، وما كتاب الأغاني للأصفهانيّ إِلّا استجابة لدواعي الغناء الذي أخذ يتنامى في العصر الأمويّ، وازدهر في العصر العباسيّ أيّما ازدهار. أشرت آنفا إلى أنَّ الموشَّح وضع للغناء، ويُغنّى فرديًا وجماعيّاً، وكذلك الحال بالنسبة للزّجل الذي هو موشّح بالعاميّة ليس إلّا . وبقي السّؤال الأخير هل للزّجل قواعد عروضيّة من أوزان وقوافٍ كما هي الحال في الشّعر الفصيح ؟ نعم للزّجل قواعد عروضيّة من بحور وأوزان وقوافٍ لا غنى عنها مطلقًا،وهي مركّبة وليست مبسّطة، ولن يكون زجل بدونها، وهناك بحور متشابهة وأوزان مشتركة بين الشّعرين، وهنالك أوزان في الفصيح لا توجد في الزّجل، وأوزان في الزّجل لا توجد في الفصيح. وقد بُذِلَت الجهود منذ القديم لضبط أوزان الشّعر الفصيح، وما كتب في هذا الموضوع يملأ مكتبة، وأمّا ما كتب لضبط أوزان الشّعر الزجليّ فهو قليل بالنّسبة لما كتب لضبط أوزان الشّعر الفصيح. توصل الخليل بن أحمد إلى معرفة أوزان الشّعر الفصيح، وكان واضع علم العروض وقيل:إنّه أحصى إلى زمانه خمسة عشر بحرًا، ثمّ جاء بعده الأخفش فتدارك ما فات الخليل فكان البحر المتدارَك، وتمّت بذلك بحور الشّعر الأساسيّة وهي ستة عشر بحرًا ، ولكن تجربة اختراع الأوزان لم تتوقّف، وسُمِعَ عن أبي العتاهية قوله: أنا أكبر من العروض عندما قال له أحدهم :إنّ لك قصائد لا تدخل في أوزان الشّعر المعروفة . وليس في الأمر من عجب لأَنّ مسالة الأوزان الشّعرية تعتمد على التّفاعيل، والتّفاعيل ينتظمها تساوٍ عدديٌّ بالنبرات الصوتيّة وهي المقاطع، وصيغ التّفاعيل في اللغة العربيّة كثيرة، ومزجها ببعضها بالطّريقة المنتظمة والمعينّة يخلق أوزانًا جديدة كما فعل أبو العتاهية ، وليس أدلّ على هذه المقولة من تجربة الموشّحات، وهي دليل على مقدرة اللغة العربيّة على الإبداع وحجّتها على التجدّد مجاراة للزّمن وتطوّرًا مع النّاس . واللغة العربيّة متسامحة، وهي يسر لا عسر كما يقول طه حسين، واللغة العربيّة تقبل ما يلائم مزاجها من تجارب التجديد في الأوزان وموسيقى الشّعر . ولمّا كان كلّ شيء في تغيّر وتجدّد سرى قانون التغيّر والتجدّد في جملة ما سرى عليه على الشّعر الحديث، ولن يمضي وقت طويل حتى تُنظَّم هذه التّجربة أُسوة بتجربة الموشّحات. وتجربة التّجديد هذه لم تقتصر على الأشكال والأوزان بل تجاوزتها إلى المواضيع وغطّت مساحة زمنيّة بعرضها وطولها، إذا جاز التّعبير، خلال ثلاثة أرباع القرن الماضي . ولكن الذين نثروا الشّعر أو " شعَّروا " النثر لم يستغنوا عن القول : إنّ هناك وزنًا داخليًا، أو إيقاعًا ضمنيًا موحىً به في كلامهم، وهو اعتراف منهم بأنّ الشّعر يعتمد فيما يعتمد عليه على الموسيقى، ولم أشَأْ أن أقول على الوزن المعتمد على التّفاعيل المألوفة. وفي الأدب العربيّ نماذج عديدة من الكلام الموسيقيّ الذي لا يندرج تحت ما ألفه العرب من مدلول اصطلاح الشّعر. ولا يُفْهَمَنَّ من كلامي أنّني أبحث عن شكل الشّعر لأجعل النّاس يهتدون إليه بشكله من وزن وقافية ، فهذا سخف وتسخيف لان القضيّة ليست قضيّة شكليّة. إن القضيّة قضيّة جوهر الشّعر، سواء كان موزونًا أو منثورًا، والشّعر كالمعدن منه النّفيس ومنه الخسيس، وقطعة النقد الذهبيّة لا يشينها اذا خالطت التّراب، وقطعة النّقد الحديديّة لا يزينها إذا طُليت بالنيكل،أو الفضّة، أو الذّهب، وإن زانها فإنّما الى حين لان مصير البُهْرج الزّائف الزّوال، وإنّ أمورًا ثلاثة على الأقل لا تقبل التّلبيس والتّدليس والتَّزييف: الشّعر والموسيقي وجدول الضّرب، والشّعر وإنْ بدا كثيرًا فهو قليل، والشّعر ما خَلُدَ. وأكبر ناقد للشّعر مبدعه إذا كان ذا بصيرة شعريّة، وإلا فهو مغرور بذاته، ولا علاج للغرور. وأنا لا أدّعي أنّني أريد تعريف الشّعر، ولا أريد أن أخوض مع الخائضين في معركة المحافظة والتّجديد، والفصحى والعاميّة، لغة معياريّة وغير معياريّة فليس هناك من معيار سوى الإبداع حتى في لغة الإشارات والصُّمّ والبُكْم ، فقد فرغ النّاس من هذه الجعجعة الجوفاء التي لم تكن ضروريّة، ، بذا أريح وأستريح لان المقام يقتضي منّي المقال عن الزّجل، وهو شعر بكل المقاييس،ويكفيه أنّ الغناء يتوّجه. وربّما كان الحديث عنه حديثًا بِكْرًا في بلادنا، لإن قضية الشّعر العامي ككلّ لم تطرح عندنا لغاية الآن ، وقد طُرحت عند غيرنا، وتصدّى لها كبار الكتاب والنّقّاد والمثقّفين، ودبّجوا المقالات والبحوث في تاريخ الزّجل وهو الشّعر المغنّى. ولعلّ كتاب "الزّجل،تاريخه،وأدبه،وأعلامه قديمًا وحديثًا" لصاحبه منير الياس وهيبة الحارثيّ الغسانيّ طبع 1952حريصا لبنان ، كتاب كافِ وشافٍ في موضوع الزّجل اللبنانيّ، ولما كانت جبال لبنان قاب قوسين أو أدنى من جبال الجليل كان الطّقس الزّجليّ الذي يُظِلُّ لبنان ويُظِلُّنا واحداً،كما سبق ونوّهت الى ذلك في الصّفحة الأولى من هذه المقدّمة، لذا فقد اعتمدت على كتاب الزّجل المذكور أعلاه في مسألة بحور الشّعر العاميّ وأوزانه، وقوافيه، وطريقة تقطيعه، وكتاب الاستاذ وهيبه هو خلاصة مكتبة زجليّة. كما أنّني لن أتطرّق في حديثي هذا الى نشأة أوزان الشّعر الزجليّ أو إلى سبب تسميات فنونه بأسمائها، ولعل الأجدى لي وللقاريء أن أضع مادّة البحور بين يديه بأهون السُّبل التي أرتأيها، ولتوفير العناء عليّ وعلى القاريء أذكر أسماء بحور شعر الزّجل، وإلى جانب كلّ بحر أضع نموذجًا من الشّعر نظمته خصّيصًا، وأدخلت في صلبه اسم البحر لغرض تعليميّ . ولعلّ القارئ يلاحظ بنفسه كيفيّة التّقطيع إلى مقاطع، وهي النّبرات الصوتيّة، وفد رقَّمت كل مقطع برقمه لأبيّن عدد المقاطع في البيت بشطريه صدره وعجزه، وتجدر الإشارة إلى أنّ المقطع في الشّعر الزّجليّ لا يُنظر الى طوله أو قصره كما هي الحال في الشّعر الفصيح، بل ينظر إلى كونه مقطعًا لا غير سواء كان قصيرًا أو طويلاً بشرط أن يحدث التّفاعل الوزنيّ والموسيقيّ الشّعريّة . وسأتحدّث عن كيفيّة التّقطيع في الشّعر الزجليّ بعد أن أقدّم هذه اللائحة ببحوره.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() أوزان الشعر الشعبي العراقي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() مختصر في تعليم وزن الشعر الشعبي والعامي والنبطي ، والأوزان الشعرية تعتمد على التفعيلة الشعرية مثل : مستفعلن وفاعلاتن ومفاعيلن وفاعلن وفعولن ، والتفعيلة مكونة من متحرك وساكن ، والحرف المتحرك يرمز له بالعلامة / وهو الذي حركته الضمة أو الفتحة أو الكسرة حرف متحرك أما الحرف الساكن فهو الذي حركته سكون ويرمز له بعلامة دائرة ° .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() الشعر الشعبي التونسي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() الزجل اللبناني
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() متابعة لهذا الجهد
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||||
|
![]() اقتباس:
شكرا لمروركم المعطر و بإذن الله تعالى يصبح الموضوع بعد تمامه مرجعا يغني من يبحث في الشعر العامي و أوزانه و تاريخه.
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
![]() جهد مبارك أيها الأديب الأريب أ عبدالحليم يسر الله لك كل عسير وأسعدك
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() فن العتابا ينتشر في عدة دول عربية وعلى نفس البحر\
|
|||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|