الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى الأسرة والمرأة والطفل

منتدى الأسرة والمرأة والطفل نعنى بكافة شؤون الأسرة ومشاكل الأطفال ونحاول مساعدة المرأة في إدارة أمور حياتها والنظر في همومها اليومية، وطرق تربية الأبناء.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2024, 08:01 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي متلازمة ( أنيشتاين ) متلازمة المحتال ..

ماذا نعرف عن «متلازمة المحتال» ولماذا هي إيجابية؟

الأفراد الاستثنائيون يقللون من شأن إنجازاتهم

يريد الجميع أن يشعر بالانتماء، أكان في علاقاته وحياته أو عمله. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يريدون التفوق غالباً ما يجدون أنفسهم يسعون باستمرار لتحقيق الإنجازات.

ولكن مع هذا الدافع قد يشعر المرء بالقلق من عدم كونه جيداً بما فيه الكفاية، أو ما هو أسوأ من ذلك، قد يخشى أن يكتشف شخص ما أنه مخادع، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

وتعد مشاعر عدم الكفاءة هذه شائعة بشكل كبير. في الواقع، وجدت مراجعة شاملة أجريت عام 2020 لـ62 دراسة شارك فيها أكثر من 14000 مشارك أن نسبة مذهلة تتراوح بين 56 في المائة إلى 82 في المائة من الأفراد، بجنس وخلفيات وأعمار مختلفة، عانوا مما يعرف بـ«متلازمة المحتال» في مرحلة ما.

ووفق الدراسة، فإن الأفراد الاستثنائيين يقللون أيضاً من شأن إنجازاتهم. على سبيل المثال، مايا أنجيلو، التي قالت بعد تأليف 11 كتاباً: «لقد أديت لعبة على الجميع وسوف يكتشفونني».

وكان ألبرت أينشتاين ينتقد إنجازاته بالقدر نفسه؛ حيث قال: «إن التقدير المبالغ فيه الذي تحظى به حياتي يجعلني أشعر بعدم الارتياح الشديد. أشعر بأنني مضطر إلى التفكير في نفسي بوصفي محتالاً غير طوعي».

وظهر مصطلح «ظاهرة المحتال» أو «متلازمة المحتال» لأول مرة في عام 1978 من قبل عالمي النفس بولين روز كلانس وسوزان إيمز. ورغم أن هذا المفهوم يمتد إلى زمن بعيد في التاريخ، فإنه يُفهم اليوم على أنه تجربة عاطفية معقدة. ويتجلى ذلك في الدافع الصحي للتفوق، ولكن عند تحقيق الأهداف قد يشعر الشخص بالذنب أو الخوف من المزيد من النجاح، أو أفكار مثل «ما الذي يمنحني الحق في أن أكون هنا؟».

في حين أن «متلازمة المحتال» تميل إلى التأثير على النساء والأقليات بدرجة أكبر، فإنها تحمل وصمة عار سلبية للجميع. وتنبع هذه المشاعر من ضعف احترام الذات، وليس من نقص القدرة أو الدافع.

بالنسبة لأي شخص عانى من «متلازمة المحتال»، يمكن أن تكون لحظات عدم الراحة وعدم اليقين علامة إيجابية. يجب أن تكون بمثابة تذكير بالفوائد والجوانب الإيجابية التي تأتي مع «الارتقاء بالمستوى» وتسليط الضوء على إمكانية ظهور تجارب «المحتال» بشكل مختلف.

1-معايير عالية
وغالباً ما تشير مشاعر «عدم كونك جيداً بما يكفي» إلى التزام الشخص بمعايير عالية، ما يدفع هذا الشخص لفهم أن التعلم هو عملية تستمر مدى الحياة. وهو يتناقض مع تأثير دانينغ-كروجر، الذي يمكن أن تؤدي فيه المعرفة أو المهارة المحدودة إلى خلق شعور متضخم بالكفاءة.

فعندما تعكس «متلازمة المحتال» الرغبة في الإنجاز، فإن تأثير دانينغ-كروجر قد ينبع من تصور خاطئ للإتقان.

2-يسلّط الضوء على الالتزام
يمكن أن تشير تجربة عدم اليقين أو عدم الراحة إلى مستوى عالٍ من الاستثمار في النتيجة. غالبًا ما تعكس هذه المشاعر الرغبة في التميز، وفي بعض الحالات، دافعاً نحو الكمال. يمكن أن يؤدي هذا الدافع إلى التحسين المستمر ويدل على الالتزام العميق بالنمو الشخصي.

3-الدفع نحو النمو
يمكن أن تكون الرغبة في تجنب أوجه القصور المتصورة حافزاً قوياً لتنمية المهارات واكتساب معارف جديدة. وتعمل هذه العملية على تحسين الذات، وتشير الدراسات إلى أن الأفراد ذوي عقلية النمو هم أكثر عرضة لرؤية التحديات على أنها فرص للتحسين، ما يؤدي إلى زيادة الحافز لتنمية المهارات.

4-مفتاح اكتشاف الذات
قد يؤدي التشكيك في قدرات الفرد إلى بدء عملية التنظيم الذاتي الحاسمة لاكتشاف الذات. ومن خلال التقييم والتعديل، يكتسب الأفراد نظرة ثاقبة حول نقاط قوتهم ومجالات التطوير والشعور العام بالذات.

وتسلط الأبحاث الضوء على وجود صلة بين الوعي الذاتي والقدرة على إدارة «متلازمة المحتال»، مع التركيز على أهمية التأمل الذاتي في التغلب على الشك الذاتي.

5-يبني المرونة
إن التنقل في لحظات الشك الذاتي يعزز المرونة المتجذرة بعمق في الوعي والكفاءة. إن فهم الشخص لنقاط قوته ومجالات التحسين يسمح بتوقعات واقعية والقدرة على المثابرة عند ظهور التحديات.

للتغلب على هذا الانزعاج وتسخير هذه المشاعر للنمو، فكر في الخطوات التالية:
-تواصل مع شخص تثق به وشاركه مشاعرك واكتسب منظوراً جديداً.

-قم بتعليم أو إرشاد الآخرين لتعزيز معرفتك وإبراز التقدم الذي تحرزه.

-تحدَّ الأفكار السلبية من خلال التركيز على التأثيرات الإيجابية وإمكانات النمو.

-قم بتدوين نقاط قوتك وإنجازاتك التي يمكن أن تساعد في مواجهة الشكوك وتوضيح أين تتفوق وأين يمكنك التحسن.

-صوب على أهداف عالية ولكن ليس إلى الكمال، واحتفل بنجاحاتك بدلاً من التوقف عند العيوب البسيطة.

-ابتعد عن نسب نجاحك إلى الحظ وابدأ في الاعتراف بعملك الجاد وقدراتك.

وتذكر أن هذه المشاعر لا تنشأ من نقص القدرة، بل من المعايير العالية والتحديات الطبيعية للنمو. إن فهم هذا الانزعاج والاعتراف علناً بمشاعرك، مع إدراك أن الكثيرين يشاركونك هذه الشكوك، يمكن أن يذكرك بأنك تنتمي حقاً إلى هذا المستوى الجديد.






التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط