القاص الجزائري خليف محفوظ في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[عبدالسلام حمزة]

صباح الخير وليد
صباح الخير أميمة
صباح الخير لجميع الحاضرين
نوّرتوا .....

[محمد صوانه]

جئت هذا الصباح لأسأل أخي المبدع خليف محفوظ:
- متى كتبت النص الذي ما تزال تفتخر به بينك وبين نفسك، أقصد بمتى ما هي الأجواء والمؤثرات التي جعلت القلم يكتب ذلك النص بانسيابية كأنما تغرفه من بحر؟!

وكنت متحمسا لمزيد، لكنني بعد أن قرأت أسئلة الزملاء الكرام، واندفاعهم للمحاورة، أشفقت عليك، وقلت دعنا نمنحك بعض الوقت لتتمكن من الإجابة على الأسئلة الأولى من دون أن نرهق ذاكرتك الأدبية التي نأمل أن تتحفنا بالأجمل..
مودتي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أكرم المرسلين .. أستاذنا الأديب خليف محفوظ .. لك التحية إسمح لي أولاً ، أن أشكر الموقر عبد السلام حمزة ، على اختياره الموفق لشخصك الكريم ، ثم ، لأشكر الذين سبقوني في الترحيب والتعليق وإبداء الرأي .. بداية ، لا أطرح أسئلة الآن ، قبل قراءة المحتفى به .. حيث لا نستطيع الإلمام بشخصية أدبية إلا بمعرفتها من خلال نتاجاتها ، وبالتالي سأحاول التعليق ، كلما لاحت لي فرصة لقراءة ما جادت به قريحتك ، وما تجود به ، سواء في مجال القصة القصيرة أو المقال أو حتى نقل خبر أراه يحتل مساحة في فكرك .. فاسمح لي أيضاً ببعض تقديم .. على عجالة قرأتُ في ثلاثة محاور .. الأول ، يتمثل في الاسم والبلد ..!! خليف محفوظ ، اسم ليس غريباً عن مشرقنا العربي ، أوعن قبائل صحرائنا العربية تحديداً ، سواء في شبه الجزيرة أو سواد العراق أو بادية الشام ، وهذا يفرض سهولة التواصل واستحضار موروث لا بد من الحكي عنه .. تعلم أيها العزيز ، أن الجزائر مثل أقطارنا العربية الممزقة خلف ظلال الإستعمار ؛ عانت الكثير من الظلم الحضاري الذي فرضته الحاجة إلى أبسط مقومات الحياة المادية والفكرية .. فمعظم أقطارنا استقلت أو مُنحت استقلالها خلال فترة واضحة من القرن العشرين ، وتحديداً بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية .. وآخرها كانت جمهورية جزر القمر في العام 1975 .. ومن أسف شديد هناك من يجهل أنها دولة عربية ..!! الجزائر ، لها في الوجدان العربي مكانة جليلة .. ولرجالاتها قادة ثورتها حتى التحرير في الستينات مكانة ، ومازالت على حالها .. بلد التحرر بعد عقود القهر الطويلة .. لذلك ، حين كانت العربية والعروبة على المحك ، انحازت الجزائر لهذا الخيار ، وحققته .. ولذلك أيضاً ، حين نقرأ أدباً جزائرياً ، فنحن نقرأ ذاتنا والمضيء من تاريخنا .. المحور الثاني : الصورة الرمزية ، والمكان .. أرى فارساً ، وبيداء .. وحصاناً محجلاً .! وكأن ذلك يدعم قولي أعلاه ، بالإضافة إلى أمور تتعلق بنزعة التحرر من جدران الحضارة ووهمها ، والانعتاق نحو الفراغ ، والفضاءات البعيدة التي قد نراها تطلق العنان للمخيلة والبصر والبصيرة .. والإبداع ، والشجاعة ، ومؤاخاة الطبيعة بمكنوناتها .. أليس ذلك مصدراً للكتابة عن سمكة في مائها ، وجلنارة تحاكي نارها ..؟!! المحور الثالث ، يتمثل في النتائج .. يقول مثل ، أن البذور في جوف التفاحة هي بستان مخبوء ..!! وحين قرأت بعض القصص القصيرة ، عداك عن بعض التعريفات والتقديم الذي حملته المساحات أعلاه ، رأيت الكثير من التواصل والتقاطع مع ماهيات المبدع ذاته ، وما يريد ، ومع البيئة المحيطة به ، وهذا من أشراط الكتابة الجادة ، وليس الكتابة من أجل استجلاب المديح ( وهذا لب سؤال أساس عن جدوى التواصل مع المنتديات ) .. أضف إلى ذلك كله ، تلك المعاناة المهنية ، حين يلتقي المبدع والمربي والحالم والمتألم في جسد واحد ، في آن واحد .. فكيف يتم التوفيق عند خليف ، البدوي الفارس بين كل ذلك ، ولماذا القصة دون غيرها من صنوف الأدب ..؟!! .. لن أثقل عليكم ، لكنني سأعود بقراءات في بعض قصص أخي خليف .. ..

[نور محمد الهاشمي]

صباحك ورد عبد السلام حمزه .

مرحبا أستاذ خليف محفوظ أتمنى أن يتسع صدرك لما سنطرحه
من أسئلة فلن تكون أكيد كلها بالمستوى المطلوب الذي
يروقك أو أن ترغب في الاجابة عليه ولكن نتمنى فعلاً أن
نطرح أسئلة تتمنى في قرارة نفسك أن يسألك أحد إياه .. فتستمتع
بالإجابة وتمتعنا ..

أستاذ خليفظ هل يدعو الكيبورد / القلم الحرف عندك أم أن
الحرف يدعو الكيبورد /القلم للمثول أمامه ..!

هل الحالات الإنفعالية تؤثر على مستوى نصك وهل تجد فيها إلهاماً للكتابة ..!

هل يستفز حرفك للكتابة شيء بسيط كالورد ..!

مارأيك بتعدد المواهب عند الكاتب .. !

..

سأعود لك حتى نتعرف على خليف محفوظ الإنسان /الكاتب .

كل التقدير لك أستاذي .

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم .. هنا لا أجيز لنفسي الرد بدلاً عن أخي خليف ، لكنني رغبت في التأكيد على طرح قدمته الأديبة راحيل الأيسر .. قالت (كل أديب يقتضي بالضرورة أن يكون مثقفا لكن ليس كل مثقف ينبغي بالضرورة أن يكون أديباً ).. هذا الكلام فيه من الأهمية ما يستدعي التطرق إلى الكم الهائل من النتاجات في المواقع الإلكترونية الأدبية ، فتجد المسميات الرنانة ، والمديح الفج ، لنصوص تحمل الكثير من الأخطاء اللغوية ، والكلمات التي لا تأتي سياق معانيها ، بل في صور تجريدية مرصوصة .. هنا نتوقف قليلاً عند مقولة ( فتح الباب للمواهب وتشجيعها ) .. نحن مع ذلك بشرط تحديد مساحات بعينها لمثل هذه الكتابات.. .. نعم ، الأديب هو الذي يملك الثقافة ، وأدواته الصحيحة للتعبير عن هذه الثقافة بالدرجة ذاتها .. ..

[عبدالكريم قاسم]

السلام عليكم ورحمة الله
اخي عبد السلام حمزة تحية لك على ادارة هذا الحوار واعانك الله فاتمنى لك النجاح والتوفيق فيه .
الاخ الكبير خليف محفوظ طالما اشتقنا للحديث المباشر عن شخصك الكريم فانت مركز الدائرة في المنتديات الادبية
فعرفناك فارس القصة ورائدها وتلك هي اعمالك شواهد عليك .
اهلا بك هنا ضيفا عزيزا على قلوبنا
هذه مشاركة على عجل ساعود لكم بسؤالي
امنياتي لكم بالتوفيق

[هشام النجار]

الحوار مثمر وممتع فى آن ، ضيف المائدة قامة كبيرة فى عالم الكتابة والفكر ، طالما أمتعنا بابداعاته وروائعه ، والمحاورون قامات أدبية وفكرية تتقاصر فى طلبها الهامات ، لذا دعونى الآن أستظل بحكمة مائدتكم الجميلة ، أستمتع وأستفيد .. لن أطرح أسئلة ولا أنتظر اجابات ، أنا هنا صامت مراقب أنصت لصوت الفن والحكمة .. اننى هنا الى جانبكم لست ببعيد . وفى انتظار الجديد من ضيوف أعتز بهم وأقدرهم ولهم فى قلبى مكانة عالية جدا الى جانب أستاذنا خليف حفظه الله ، لذلك فلا أظننى سأبرح مكانى هنا الى جوار مائدتكم العامرة .

[فاكية صباحي]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


وأشكر كل من ساهم في هذا الحوار الذي أكيد سيكون متميزا
طبعا أديبنا القدير خليف محفوظ غني عن التعريف فهو قامة
أدبية سامقة ..نفتخر بوجودها هنا بين هذه القامات
الوفية لهذا البيت الأقلامي العتيد

أتمنى له حياة زاخرة بالعطاء الذي عهدناه منه هنا وهناك

وأتمنى له قضاء لحظات طيبة مع أسئلة أقلاميينا وأقلامياتنا

وباعتبار أن هذا آخر يوم لي باقلام ..
يطيب لي ان أتمنى للجميع كل الخير
وأن يبقوا على وفائهم للحرف النقي
والكلمة الصادقة التي سنسأل عنها يوم لا ظل إلا ظله


كونوا بخير أيها الأعزاء
ولكم مني جميعا مفردات الشكر والتقدير

[عبدالرحيم التدلاوي]

احيي الاستاذ الجميل، عبدالسلام حمزة على فعله النبيل، و القي بالسلام لفارس القصة، الاستاذ الجليل، خليف محفوظ..
و اتابع.
مودتي

[محسن الفقي]

تحيّة ود و تقدير للجميع ..

أُحبّ أن أسجّل مروري بداية في هذا الفضاء الرّطيب و أن أتمنّى صادقا كلّ التّوفيق للاخوة العاملين

على انجاح هذا الحوار الذي نُقدّر أن يكون ثريا و أن يُنير ما قد يخفى من جوانب الابداع عند أديبنا

الضيف..

لي عودة ان شاء الله حين تكتمل الصّورة لديّ فكونوا بألف خير و بالتّوفيق كلّه..

[احمد الرواز]

الاستاذ الفاضل خليف نحفوظ المحترم
لاقلام الثقافية طعمها الخاص حيث اخذت تزدهي بالكثير من اعلام الادب وبكل الوانه
وحيث انت احد اقمار مجرة اقلام الثقافية دائما تشرق وتنير لنا صفحات نطالعها بشغف
لك في القصة والرواية سحر ياخذنا الى حيث منته القصة ويعطينا مبتغاها .. حقاص استاذي الفاضل انت عنواناً من عناوين النجاح .. وشمعةً من شمعات الابداع
تقبل مروري .... دمت مبدعاً

[محمد كركاس]

أشكر لكما دعوتيكما الكريمتين أستاذ عبد السلام حمزة، مسير الحوار، والأستاذ الشاعر سامر هشام سكيك ..
مرحبا أستاذنا الكبير، المبدع الهادئ الوقور خليف محفوظ..
1 - أعرفك منشغلا بترجمة نصوص قصصية، ما الإضافة النوعية التي تضيفها ترجمة القصة القصيرة جدا إلى منتوجنا الإبداعي في هذا اللون الأدبي "المشاكس المستفز" ؟
2 - هل تغيرت وظيفة الأدب بتطور الأجناس والمجتمعات؟
3 - ما رأي أستاذنا الفاضل في :
* حدود قراءة النص الإبداعي( تأويله) بين رهانات الكاتب ورهانات النص؟
* الكتابة الإبداعية بين التجنيس ودرجة الصفر(الكتابة بلا قطائع)
* الغموض والوضوح في الكتابة القصصية ..
* التعامل الباهت، أو المغرق في المجاملات المجانية،مع الكتابة.
4 - كيف يمكننا أن نحول كل قسم من أقسام منتديات مجلة أقلام إلى منتدى للحوار والنقاش الهادف العميق المفيد ؟
متابع لهذا الحوار العميق مع فارس الكتابة الهادفة .. وقد أعود للسؤال مجددا أيها الكريم ..
تقديري واحترامي للمحاوَر والمحاورين ولكافة القراء