|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-12-2009, 01:08 AM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
على هامش اللحظة .. على هامش اللحظة ، حين نرى بالعين المجردة القنابل الفسفورية تنهمرة إلى تحت كمظلات موت محقق نحو ناس محققين .. كمهو مؤلم، حين لا نستطيع تشطير اللحظة لالتقاط الأنفاس .. لحظة ما غالية الوضوح زاهية الجرح لحظة تحتوي الزمان والمكان وما بينهما من شخوص تنتظر الحياة، فتحملق فيها عين قذيفة عمياء .. يا للهول ، حين تمتد اللحظة تطول كمسافة بين الحياة والموت لكن الـ / ما .. تأتي بيقين الحدث .. ما ، ما بين حال وحال، تحقق في غموضها وحضورها شروط البقاء ، الحياة الغد الذي يجيء .. وحين نفهم الـ/ ما ندرك حجم الدمار الذي انتابنا ، بأيدينا في غفلة ما .. لا تزول إلا إذا تحقق أمرٌ على هامش لحظة ما .. |
|||
29-12-2009, 01:17 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: في لحظة مـا ..
|
||||
29-12-2009, 01:21 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
(11) منذ لحظة ، منذ ألف سنة، تطل الكنعانية بثوبها المطرز وقبلها بألف سنة، يصدح الفلاح بنايه الحزين بأغنية العتابا والميجنا .. وقبله بألف سنة، كانت كنعان، قبيلتي تمخر البحر مع الشمس وتبني أعشاش العصافير على أسنة الرماح، وكانت يبوس وكانت شكيم وغزة هاشم .. وكنا وصرنا ومازلنا نطرز ثوب الإياب نغني الميجنا والعتابا وظريف الطول وما زلنا في لحظة ، لحظة ما .. على قيد الحياة .. .. |
|||
29-12-2009, 01:57 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
أحياناَ أجدني ..كم أكره اللحظات ..كم أكره الكتابة ..النطق.. وحتى النظر.. نحن نصرخ ..نستغيث..ثم ..نكتب لنكتب!! نخفف عن الكاهل بعض صرخاته الصامته المعلنة بازدواجية الرؤية.. باختلاط أخضرها بأحمر الجبروت.. إذ فقدت العين نهرها الذي تغسل به ما يعلق بها من ارتطام الصور..قديمها وجديدها الذي يزداد فن مزج الألون به ..فتراها تضمر قبل أن تغض البصر حتى..!! ..كيف لا وقد رأت ما لم يرَ جارح آخر في درب التبانة خاصتها..!! أطفال ..أم رجال ..أم ..(حتى نساء ..) ..من الرجل ..؟!! ..من الطفل ..؟ ..من كانت ..؟ من كان ..؟ كيف وأين ..؟ ..ويا سبحان الخالق تلك غزة ولكن يا لحرقتنا ذهب ويذهب الكثيرون حيث ..؟ دعونا نبكي ..ونحن نشاهد ..بل ربما إن استطعنا دعونا نجادل بعضنا بحرقة ونتمنى ..ونخلق في صدورنا صور أبطال وشخصيات ننتحلها بضع ثوان وننقذ الأمر والعالم برمته (بل ربما نرغب بقبعة إخفاء حيث نصبح من غير الملموسات فننجز الأمر بسرعة أكبر)..بلمحة فكر ..بومضة ..وما زلنا نشاهد .. وفجأة تبدأ الضربة التالية لغزة والفسفور الأبيض يذيب الأدمغة دون مساس بالأعصاب لنصرخ أكثر وهم يتألمون..! ومع الضربة الأخرى ..نصحو من حلمنا (وأي حلم هو ..!؟) إذ لم تكن إلا ومضة فكر ونحن في البعيد نشاهد..وكأن الضربة السابقة واللاحقة لم تكن كافية ..بل ربما نحتاج الكثير ..!! فقد كانت صحوة ونحن جالسون فوقفنا ..فمتى سنقف..ثم نتعلم المشي والجري وركوب الخيل والسباحة و..و .. لا لن نتعلم النطق .. فقد نطقنا قبل أن نحاول ...!! ..ليحين وقتنا لغزة ..لفلسطين .. ولكن غزة.. تلك كانت غزة ..وذاك كان موطن نصرها ..حيث كان الفسفور الأبيض.. وحيث كانت الطفلة تبحث ..فوجدت قطتها .. لكنها...!! ..في لحظة ما .. في هذه اللحظة :سلام الله عليك سيدي ..سلام برائحة غزة والنصر يحوم حولها ..(بإذن الله ).. في لحظة ما .. أحسست انني لن أترك المكان فلملمت ما كان مني ..علني أعود.. بأمل جديد أستودع الله قلماَ .. جعلني أجمع كل بياضٍ خطَّ عليه ليحيل وردياً بعد رمادي.. نور آخر تعديل حسن سلامة يوم 31-12-2009 في 12:12 AM.
|
|||
31-12-2009, 12:22 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: في لحظة مـا ..
|
||||
10-01-2010, 10:18 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
استاذنا حسن سلامة |
|||
18-01-2010, 08:26 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
في لحظة ما ..كل لحظة وألف موت ينهش غزة |
|||
09-12-2011, 04:33 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
|
|||
23-12-2011, 02:17 AM | رقم المشاركة : 21 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
(12) |
|||
23-12-2011, 02:21 AM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: في لحظة مـا ..
(13) |
|||
24-11-2012, 04:03 AM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: في لحظة مـا ..
|
||||
24-11-2012, 10:40 AM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: في لحظة مـا ..
ألا ليت الحكايات تأتي شكر موصول لأخي حسن سلامة فالصدق ما حبرته أناملك فسياسة توازن الرعب نافعة و خيار المقاومة خيار صحيح و النصر أت إن شاء الله تعالى فصبرا أهلنا الغزويين و الفلسطنيين... تقبل مروريعند الوسن وحشرجة النوم لكنها توقظ الجفون على نار تهطل من دخان ملوث ما استطاع منازلة زرقة السماء ، فأخذنا منها قبساً وأشعلنا فتيل الفتوحات في خطوط بيضاء تروح شمالاً وشرقاً تزرع الهلع الجديد، فذاقوا ما لا تشتهي أنفسهم ، ووقفنا عند لحظة جديدة جديدة
|
|||||
|
|