اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن رحيم الخرساني
الآنَ تسقطُ منْ يديكَ أصابِعُكْ
مَن ذا سيقذفُ بالحجارةِ لو فقدتَ جميعَها؟
+++++++++++++++++++++++
يتألقُ الشاعـر إكرامي في الصعـود إلى الغـائب المنادى بقصيدته ِ الموسومة { سـُدتْ دروب الموت }
حين يقـول : للحزن نكهتـُه ُ..فأسقط من عيونك َ دمعتين ؟
السؤال : هل للحزن ِ نكهة ٌ ؟ والجواب على هـذا السؤال ـ نعم ـ عـندما يكون ُ الحزن ُ ملازما ً للآخر
هكذا يقول ُالعالم النفسي الفرنسي {سيمنغد فرويد } .
ونحن العرب والحمد ُ لله يلبسُنا الحزن ُ تماما ً لهذا لهو نكهة ٌ في أروقتنا .
والسؤال الآخر : حينما يأمر الشاعر الضمير المستتر الغائب بقوله ِ ـ أسقط من عيونك َ دمعتين ؟
هل يـُريد من خلال ذلك أن يـُزيل ذلك الحزن أم أنـّه ُ أراد َ للحزن صورة مرئية يـُشاهدُها المتلقي
للأمر ليعرف َ قـدر َ نفسه .
أن ّ لهـذه القصيدة نوافـذ َ مفتوحة ً
أشرقـتْ من خيال ٍ خصب
أ ُبارك ُ لك َ أيـُّها المبدع الجميل
|
المبدع و الشاعر الرائع
حسن رحيم الخرساني
صدقني مرورك الرقيق وتعليقك الجميل أسعداني أيما سعادة خاصة وقد نفذت بصيرتكم إلى النص فألقت الضوء على جمالياته وكللتني بإكليل من السعادة.
تقديريس وتحياتي