|
|
|
|
منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 36 | ||||||
|
![]() اقتباس:
أهلا بأخي الأستاذ الدكتور حقي اسماعيل .. * الحقيقة هذا سؤال سألته أنا لنفسي كثيرا ، ولما نسيته ، وولجت كل بوابات فنون الكتابة الممكنة ، بدأ الناس يسألونني إياه .فضربت كفا بكف وأنا أاري ابتسامتي ! نعم هو سؤال مشروع جدا ومنطقي : أين تجد نفسك؟ في كل مرة أحاول أن أبدو فيلسوفا ، ومطلعا على كل أسرار الحرفة ، فأتحدث بعقل ومنهجية وأرتب كلامي ، وقد يكون أغلبه صحيح فعلا ، لكنني أنسى شيئا هام جدا في الفن هو : النداهة . نعم . النداهة أو لحظة الإلهام ، أو لنقل تلك الطاقة التي تفتح في السماء لتجد النص يتسرب إليك من حيث لا تدري ، وأنت تمسك القلم محاولا أن تجاري " البث الإلهي " الذي لا تعرف من أين يأتيك. هي لحظة تخليق النص ، لا ننكر فيها دور الخبرة ، ولا مجالات التدريب وصقل المهارة ، لكن هناك وراء كل ذلك شيء ساحر هو الذي يدفعك كي تكتب الفكرة هذه في قالب سردي ، وأن تختار فكرة أخرى للمسرح ، فيما تنحي أفكارا أخرى كي تدفعها لمعملك الشعري. * حاليا ومنذ حوالي ثلاث سنوات أو يزيد وأنا مخلص جدا لفن القصة القصيرة ، وأجدها من أعرق الفنون في الكتابة ففيها حرفة مدققة ، وموقف فكري ، وشعرة جنون ، وملاحة الوجه الصبوح. كنت قد بدأت شاعرا كما يعرف الجميع وصدر لي خمسة دواوين في العامية المصرية ، لكن " النداهة " أخذتني من يدي وهمست في أذني : هنا مكانك .. لا تبرحه وسوف اسمح لك من وقت لآخر أن تذهب لأحبائك في ديوان الشعر ! وقد سمعت كلامها كالأولاد الطيبين ، وأنجزت حوالي أربع مجموعات قصصية ، ورواية جديدة وصار لي جمهور معقول جدا بالتأكيد لم أحققه في الشعر . لكنني منذ شهور قليلة حدث لي شيء معاكس ، فقد طلعت لي من البحر ـ وهو قريب من مدينتي ـ جنية رائعة في لحظها الفتاك وجسدها الانسيابي الحلو ، وهمست لي : المسرح يناديك . تقدم يا رجل ! وقد تفرغت مدة من الزمن وأنجزت فيه ثلاث نصوص جديدة . المسرح يغريك بجمهوره ، وبالنفس الحي للنظارة وهم يكتمون آلامهم ، أو يضحكون أو يتوحدون مع الأبطال في حركتهم الحية . هو عالم سحري وتحصل فيه على حقك في نفس اللحظة . لكن القصة ابنة التكتم والدهاء والعمل " تحت بير السلم " بمكائد صغيرة ، وخبث فني ، واستدعاء ذكريات . كم تبهجني القصة إذا تسنى لي أن أنحت الشخصية بطريقة صحيحة فتنتصب أمامي كيانا انسانيا من دم ولحم . حقا . أستطيع أن أبكي وأتطهر في مواجهة شخصياتي القصصية . وأنا سعيد ب" مشيرة " و" نرجس " وتمرحنة " ، وبجرجس أفندي في " المأمورية " وبفرج في " الزلنطحي " وبفتحي المجند الهيمان بالبنت هند في " أرز وعدس " . كم أحبهم وأعتبرهم ـ بدون أي افتعال أو مكابرة أو تزييف ـ من سكان بيتي ومن ضمن عائلتي.
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 54 | 14-06-2006 08:52 AM |
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د.سامر سكيك | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 66 | 14-05-2006 08:42 AM |
الروائي العراقي سلام نوري في حوار مفتوح مع الأقلاميين | عمر سليمان | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 45 | 02-04-2006 02:41 PM |
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين | د . حقي إسماعيل | منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين | 47 | 16-02-2006 02:40 AM |
شرِّعوا شبابيك الودّ للأديب الرائع سمير الفيل .. | أيمن جعفر | منتدى أسرة أقلام والأقلاميين | 20 | 20-11-2005 12:52 PM |
|
|