الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة

منتدى العلوم الإنسانية والصحة نتطرق هنا لمختلف الأمور العلمية والطبية والمشاكل الصحية و الأخبار والمقالات والبحوث العلمية وآخر الإصداؤرات العلمية والثقافية، إضافة إلى ما يفيد صحة المرء من نصائح حول الغذاء والرشاقة وغيرها..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2007, 04:00 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض


الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض
ترجمة وإعداد: د.عبدالرحمن أقرع


مقدمة

كثيرا ما يتوارد السؤال التالي: إذا كان المرء يتناول غِذاءً صحياً ، فهل من ضرورةٍ للتزود بالفيتامينات الإضافية؟
إلى عهدٍ قريب كان الجواب من قِبَل الأخصائيين أن : لا.
أما اليوم فإن تناول الفيتامينات أضحت ظاهرة ملفتة في أوساط البالغين، فما الذي تغير؟

في حقيقة الأمر أن تناول الفيتامينات ليس بالأمر الضروري فقط من أجل الوصول لمستوى صحي لائق ، بل ولتفادي الأمراض الناجمة عن نقصها ، فإن الجديد كذلك هو ان تناول الفيتامينات بنسبة أعلى قليلا من الحد الأدنى اليوم يساعِد كضلك في تلافي الإصابة بأمراض القلب والشرايين ، والسرطانات المختلفة، وهشاشة العظام وغيرها من الأمراض المزمنة.
وعليه فسنتناول في هذه العجالة دور الفيتامينات ، وما استجد لها من دور في الصحة والمرض.كما وسنتناول بعض الظواهر ذات العلاقة بها ، واحتمالية بروز ادوارٍ جديدة لها ، وإرشادات حول كيفية الحصول على المزيد منها في برنامج الغذاء اليومي ، وتقييم القيمة الغذائية في تعاطي الفيتامينات المتعددة بشكل يوم.
نبدأ باس الله هذا الموضوع الشيق الشائك عبر سلسة من الحلقات






 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 04:37 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: لفيتامينات ودورها في الصحة والمرض


أولا: فيتامين-أ





هو احد الفيتامينات الذائبة في الدهن ، ويعتبر ضروريا للكثير من الوظائف الحيوية في الجسم.
الشائع للجميع هو أن فيتامين-أ يساعد على الرؤية ليلا ، بيدَ أن دور ووظيفة هذا الفيتامين المهم يتجاوز مجرد المساعدة على الإبصار الليلي ، وتفادي الإصابة بالعشى الليلي إلى ما هو أكثر من ذلك.. نذكر منها:-
1- يحفز إنتاج ونشاط كريات الدم البيضاء..
2-يساهم في تجدد وإعادة تشكيل العظام...
3-يمتن الخلائية الطلائية ...
4-ينظم نمو الخلايا وانقسامها.. ولدور النمو والإنقسام الخلويين المعروف في نشوء السرطان ، فقد دفع ذلك العلماء والباحثين للتساؤل حول أثر نقص فيتامين-أ في حدوث السرطان، والكثير من هذه الدراسات أفضى إلى تأكيد هذه الفرضية.
ومع سهولة الحصول على فيتامين - أ ، فإن إمكانية الحصول على ضعفي النسبة المطلوبة أمر وارد عبر الغذاء اليومي ، ونسبة كهذه تعتبر صحية وسليمة على الجسم ، ولكن زيادتها فوق الضعفين قد يؤدي إلى مضاعفات غير محمودة مثل كسور العظم الوركي وتشوهات الولادة..أي وكما يقال بالعامية ( الزائد أخ الناقص).
النسبة المثالية لفيتامين -أ:
تشير التوصيات الطبية إلى أن النسبة اليومية الكافية لفيتامين -أ تبلغ ما يقارب 5000 وحدة دولية يومية للذكور ، وما يعادل 4000 وحدة دولية للإناث ، ويتوفر في الكثير من الحبوي ، والبيض ، واللحوم ، والعصائر الطبيعية ومنتجات الألبان ، وكثيرا ما يضاف فيتامين-أ إلى هذه المنتجات الغذائية في حالة التصنيع.
وتحتوي الكثير من الفواكه والخضروات على كيروتين-ب ، الذي يتكون منه فيتامين-أ في الجسم عير تفاعلات بيوكيميائية.
وتعتبر النسب العالية من هذا الفيتامين سامة ، بعكس كيروتين -ب الذي يخلو من السمية مهما ارتفعت نسبته في الجسم ، لأن الجسم يصنع منها فيتامين-أ فقط وفق احتياجه..وعليه: يستحسن الحصول على فيتامين-أ من المصادر الغنية بمصدره(كيروتين-ب) كالخضروات والفواكه والعصائر الطبيعية، لأن زيادة فيتامين-أ عدا عن مفعوله السمي فإنه يتداخل مع فيتامين-د ، ويعيق استفادة الجسم من فوائد وميزات فيتامين-د
.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 06:40 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: لفيتامينات ودورها في الصحة والمرض

ثانيا

color=#000000]

الأشكال الثلاثة لفيتامين-ب: ب-6، ب-12، وحامض الفوليك.


وهي من الفيتامينات الذائبة بالماء ، ويبلغ عددها الثمانية.
وقد أخذت النظرة إلى قيمة الفيتامينات وأهميتها منحى آخر بعد اكتشاف العلماء أن نقص كميات قليلة من حمض الفوليك يؤدي إلى حدوث تشوهات خلقية دراماتيكية للمولود لا سيما في الدماغ والنخاع الشوكي الأمر الذي يتسبب بوفاة المولود أو في أحسن الحالات: إعاقات دائمة تلازمه مدى الحياة ، وتعيق كينونته كإنسان مفيد لمجتمه ، وتحيله إلى عبءٍ على ذويه ومصدر دائم للأسى.


فقبل خمسين عاماً لم يكن معروفا أن نقص هذا الفيتامين هو السبب في انحراف نمو النسيج الدماغ أو الشوكي عن مسارهما المألوف ، وتم اكتشاف ذلك بعد دراسات اجرتها هيئات طبية في المملكة المتحدة أثبتت الصلة بين نقص الفوليك لدى الأمهات الحوامل ، والتشوهات في الأجنة، الأمر الذي قاد غلى مزيد من الأبحاث المكثفة التي أظهرت أن الأمهات التي تتعاطى كميات قليلة من حمض الفوليك مهيأة اكثر لولادة أجنة مشوهة ، وأن أولئك اللاتي يتناولن النسبة الكافية منه أثناء الحمل يلدن أجنة صحاحا خالين من تشوهات الدماغ والنخاع الشوكي.


ونقصد بالنسبة الكافية من حمض الفوليك هي تلك التي تصل إلى ما معدله: 400 غم يوميا ، والتي ليس من السهولة الحصول عليها من وسائل التغذية اليومية.الأمر الذي دفع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية إلى إضافة حامض الفوليك إلى الخبز، والطحين ، والمعجنات أثناء تصنيعها إضافة غلى الإضافات المعتادة من الحديد والعناصر الأخرى ، والأمر الذي أدى كذلك إلى تشجيع السيدات في سنين الخصب إلى تناول كميات كافية منه لا سيما في مرحلة الولادة.
ومن الإكتشافات الأخرى التي سلطت الضوء على أهمية هذا الفيتامين هي تلك التي كشفت بين علاقة نقص الفيتامين المذكور وعدد من أمراض القلب والشرايين ، وعدد من أنواع السرطانات. بيد أن المزيد من الأبحاث تلزمنا لتأكيد ذلك.
فيتامينات-ب وأمراض القلب :في العام 1968 قام علم أمراض امريكي في مدينة بوسطن بدراسة حالتي وفاة لطفلين بالجلطة الدماغية ، حيث عانى كلاهما من حالة مرضية موروثة متمثلة في ارتفاع نسبة ناتج أيضي لتحطم بروتين يدعى (هوموسيستيين) في الدم ، وبعد التشريح تبين أن شرايين كليهما تشبه الشرايين المنسدة بالكوليسترول لدى مريض في الخامسة والستين من العمر أدمن تناول المأكولات السريعة.ومن هناك خرج بفرضيته الناصة على أن ارتفاع منسوب الهوموسيستيين في الدم هو ذو علاقة بانسداد الشرايين وتصلبها.
الطريف في الأمر أن فيتامينات : ب-6 ،ب-12 ، وحامض الفوليك تلعب دورا محوريا في دورة هذا البروتين ودمجه في الميثيونين ذلك الحمض الأميني الذي يعتبر لبنة في بناء البروتينات في الجسم ، بيدَ أن ذلك لا يتم دون وجود كميات كافية من الفيتامينات الثلاث المذكورة ، الأمر الذي يقود إلى ارتفاع نسبة الهوموسيستيين في الدم.
وقد كشفت الدراسات المتلاحقة فيما بعد عن وجود علاقة بين نقص الفيتامينات الثلاث السالفة الذكر وارتفاع منسوب الهوموسيستيين ، ومن ثم العلاقة الطردية بين نقصها وازدياد نسبة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات ، كما بينت دور تناول هذه الفيتامينات بنسب كافية في الوقاية من أمراض الجهاز الدوراني وتقليص نسبة الإصابة بأمراض الإحتشاء البطيني والجلطة الدماغية، ومع أن بعض الدراسات لم تؤكد هذه الصلة إلا أن ما كشفته الدراسات الأخرى يبقى جديرا بالإعتبار.
حمض الفوليك والسرطان:-يلعب حمض الفوليك- إضافة إلى دوره في دمج الهوموسيستيين - دورا اساسيا في بناء حمض ال (دي .إن.آي) ذلك المركب الحاوي و المشكِّل لجيناتنا . فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعاطون كمية عالية من حمض الفوليك من مصادرهم الغذائية والفيتامينات المتعددة محميون من الإصابة بسرطان القولون أكثر من أولئك الذين لا يتناولون كميات كبيرة منه.وهنا تسليط للضوء على ضرر المشروبات الكحولية التي تعيق امتصاص حامض الفوليك في الجهاز الهضمي كما تثبط دورة تصنيعه في الدم ، كما أثبتت دراسات أخرى أن السيدات اللاتي تتعاطى مشروبا كحوليا يوميا تتعرض للإصابة بسرطانات الثدي ، فيما تقل نسبة الإصابة بين أولئك السيدات اللاتي يتناولن كمية كبيرة من حمض الفوليك.
النسبة المثالية : من الصعب تحديد النسبة المثالية اليومية لفيتامينات-ب ، ورغم الحديث عن تحديد بعض النسب اليومية المثالية إلا أن ذلك سيتغير عبر السنين القادمة ذلك ان الكمية المأخوذة من الغذاء اليومية قد لا تكون كافية ، وعليه فإن تناوله من مصادر مصنعة يبقى أحد الحلول المطروحة.
النسبة المثالية اليومية لحمض الفوليك: هي كما ذكرنا 400 ميكروغرام يوميا ، وهنالك الكثير من المصادر الغذائية لهذا الفيتامين الهام كالنخالة والبقوليات ، وبعض الحبوب المزودة به صناعيا.
النسبة المثالية اليومية لفيتامين ب-6:- يجب أن يتضمن الغذاء المثالي ما نسبته 1.3- 1.7 ميليغرام من فيتامين ب-6. وقد اختبرت نسب أعلى لعلاج بعض الأمراض مثل متلازمة ما قبل الحيض إلى نقص التركيز والآلام الناتجة عن بعض الأمراض الناجمة عن التهاب الجهاز العصبي الطرفي.
فيتامين ب12:- النسبة المثالية لفيتامين ب12 تبلغ حوالي 6 ميكروغرامات يوميا، وهذا الفيتامين حيوي للغاية لأن نقصه يسبب أحد أشكال الأنيميا التي تمتاز بخلايا كريات دم جذعية لا تنقسم لتنتج كريات الدم الحمراء.وغالبا ما يسبب النقص في فيتامين ب-12 نقص في وجود عامل آخر يسمى العامل الداخلي ، وهو عامل يفرز من خلايا المعدة يرتبط بفيتامين ب12 ليحميه من عصارة المعدة الحمضية ريثما يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة.ومن الأسباب الأخرى لنقصه هو صعوبة امتصاص فيتامين ب-12 المصنع من قبل كبار السن .
ومن اعراض نقص فيتامين ب12 : عدم القدرة على التركيز ، وبطء البديهة ، الهلوسة ، تنمل في الذراعين والساقين، لذا فإن بعض مرضى (الخرف) هم ضحايا لنقص هذا الفيتامين الهام.


[/color]






 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 07:35 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: لفيتامينات ودورها في الصحة والمرض


ثالثا: فيتامين-ج:-
بدأت قصة فيتامين -ج قبل اكتشافه عام 1932 بكثير ، وذلك لاكتشاف البعض أن شيئا ما في حمض الليمون يقي من الإسقربوط ، ذلك المرض الذي أودى بحياة ما يقرب المليونين بحارا ما بين 1500-1800م.


أما الإهتمام المعاصر فقد بدأ بعد توصيات العلماء بتناول جرعات كبيرة من فيتامين-ج بما يعادل الكمية المحتواة في 12-24 برتقالة للحماية من نزلات البرد ، ومن الأمراض المزمنة.
ولم يعد من جدل في دور فيتامين-ج في حماية الجسم من الإلتهابات الناجمة عن الأحياء الدقيقة ناهيك عن دوره كنازع للسمية ، ومقاوم للراديكالات الحرة المسرطنة، ومساعدته في صناعة ألياف الكولاجين الضرورية لصحة العظام والأسنان واللثة والأوعية الدموية.وهنالك الكثير من الدراسات التي تؤكد مقاومة فيتامين -ج للتأثيرات المرضية على الحيوانات المنوية عند الذكور مما يلقي الضوء على دوره في الصحة الإنجابية، كذلك يساعد فيتامين-ج على امتصاص الحديد من قبل القناة الهضمية.


بيدَ أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل نحن بحاجة للكثير من هذا الفيتامين للحفاظ على الصحة؟
الجواب هو :لا ، وبدون تردد
ذلك أن الدراسات اثبتت ان جرعة فيتامين-ج الموجودة في قرص الفيتامينات المتعددة يساعد في تخفيف أعراض النزلات البردبة ، بيد ان الجرعات الكبيرة ليست ذات اثر واضح ، ولا تختلف عن تلك العادية.
كما أن الدراسات لم تكشف عن أي دور مفترض لفيتامين-ج في الحماية من امراض القلب والشرايين ، والسرطانات ، أو امراض العيون..وعليه فلا داعي لتعاطي جرعات كبيرة منه.
الجرعات المثالية: الجرعات اليومية الموصى بها حاليا تبلغ 90 ملغم للرجال ، و75 ملغم للنساء ، مع زيادة 35 ملغم للمدخنين .
ومن المصادر الغذائية الغنية بفيتامين -ج : الحمضيات بكافة أنواعها وعصائرها الطازجة، التوت، الفلفل الأخضر والأحمر ، البندورة ، والسبانخ. كذلك فإن الكثير من الدقيق المصنع مدعم بفيتامين-ج.








 
رد مع اقتباس
قديم 08-07-2007, 08:23 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: لفيتامينات ودورها في الصحة والمرض


رابعا: فيتامين-د:

يعاني سكان المناطق القطبية من نقص في فيتامين -د ، كذلك البشر الذين لا يتعرضون للشمس في أماكن أخرى من العالم ، ناهيك عن أبناء السلالة البشرية السوداء من ذوي البشرة الداكنة ، وذلك ناجم عن عدم قدرة الجلد من تصنيع الفيتامين المذكور تحت تأثير اشعة الشمس المرئية.
كثير من نزلاء المستشفيات كذلك يعانون من نقص فيتامين ، ففي دراسة غحصائية لمستشفى بوسطن تبين أن 57 % من نزلاء المستشفى المذكور يعانون من نقص فيتامين-د .
وتكمن أهمية فيتامين-د في دوره البارز في امتصاص واسترداد الكالسيوم والفوسفور من الكلية إلى الدم ، ذاك العنصرين الهامين في بناء العظام. كما وأظهرت بعض الدراسات المخبرية اهمية فيتامين -د في وقف نمو وانقسام الخلايا السرطانية.
كما وربطت دراسات أخرى بين نقص فيتامين وازدياد حالات الكسور ، فيما زيادة الفيتامين المذكور تمنع من حالات الكسور المذكورة.
كما وتمنع حالات الدوخة والسقوط لدى كبار السن والتي قد تؤدي الى الموت أو الإعاقة.
كما وتنص الكثير من الدراسات على وجود علاقة بين نقص فيتامين-د وبين الإصابة بسرطانات البروستاتا ، الثدي ، القولون ، وغيرها.
الجرعة المثالية: تختلف الجرعة المثالية باختلاف السن، وذلك على النحو التالي :
* 5 ميكروغرامات : دون سن الخمسين.
10 ميكروغرامات: من سن 51- سن 70 عاما.
15 ميكروغراما: لمن هم فوق سن السبعين
25 ميكروغراما: للطاعنين في السن.
المصادر الغذائية: قليلة هي المصادر الغذائية الغنية بفيتامين - د، وأبرزها :
* منتجات الألبان
** السمك المدهن كالسلمون والتونا.
*** بعض أنواع الدقيق المدعم بفيتامين-د (النخالة).
ولمعظم الحالات فإن الطريقة الأنسب هي تناول فيتامين-د المصنع دوائيا.
والمؤسف أن أقراص الفيتامينات المتعددة لا تحتوي على الكمية الكافية لان محتوى فيتامين-د لا يزيد عن 10 ميكروغرامات.







 
رد مع اقتباس
قديم 10-07-2007, 05:51 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض

خامسا: فيتامين -هاء




من البروتينات الذائبة في الدهن ، ومن الفيتامينات المضادة للسمية كذلك .
من فوائده:
1- يعتبر ضروريا لعمليات الأيض في كافة الخلايا.
2- يمنع أكسدة فيتامين-أ وأكسدة الأحماض الدهنية الطبيعية في الجسم
3- يحمي الأنسجة الحيوية من التلف.
4- يساعد في تكوين الخلايا الدموية
5- يساعد الجسم على الإستفادة من فيتامين-ك



من المصادر الغذائية المرموقة لفيتامين –ه نذكر الخبز الأسمر ، والأرز والمعكرونة ، الخضروات : كالسبانخ والطماطم والأفوكادو والبطاطا ، والمكسرات : كاللوز والفستق والكاجو ، والزيزت النباتية.
الجدير بالذكر هنا أن الأشخاص الذين يحددون كمية الدهون في غذائهم كوسيلة للحمية وتخفيف الوزن قد يعانون من نقص فيتامين –ه لكونه من الفيتامينات الذائبة في الدهن ، ومن الضروري أن تتوفر الدون ليستفيد منه الجسم ، وعليه ينصح بتحري الحكمة عند ممارسة الحمية الغذائية.
يفقد فيتامين-ه الكثير من خواصه أثناء الطهو والتعليب ، وعليه ينصح بحفظ الأغذية التي تحويه بعيدا عن أشعة الشمس من جهة، ومن جهة أخرى ينصح بتناول الخبز الأسمر كامل النخالة.
في وقت ما أثار دور فيتامين-ه في الوقاية من أمراض القلب والشرايين ضجة كبيرة ، بناءً على عدة دراسات تحدثت عن دور هذا الفيتامين في الحماية من أمراض القلب ، والتي ذهب بعضها الى التأكيد على أن فيتامين-ه يقلص الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 20-40 % لدى الأشخاص الذين يتناولونه بشكل إضافي للغذاء ما معدله 400 وحدة دولية.
بيدَ أن الدراسات المكثفة والمتلاحقة والتي امتد بعضها زمنيا لسنواتٍ ثلاث أجريت على 11000 مريضا ، وأشخاصا معرضين للإصابة بهذه الأمراض كالمدخنين وذوي الوزن المرتفع نفت دورا مشابها لفيتامين –ه. وعليه فقد خلصت جمعية القلب الأمريكية الى القول( ما من معطيات علمية تؤكد دور فيتامين-ه لتقليص خطر أمراض القلب والشرايين).
من جانب آخر فقد تحدثت بعض الدراسات سابقا عن العلاقة بين الإسراف في تعاطي فيتامين –ه (بما يزيد عن 400 وحدة دولية يوميا) وبين الموت ، بيدَ أن الدراسات العشوائية اللاحقة نفت ذلك وأوضحت أن الوفاة في أوساط من يتعاطون فيتامين-ه ترجع إلى أسباب أخرى كوجود أمراض مزمنة من قبل لدى نفس الأشخاص.
الجرعة اليومية المثالية لفيتامين-ه: الجرعة اليومية التي يوصي بها الأخصائيون من فيتامين ه لا تتعدى 15 ملغم – أي ما يعادل 22 وحدة دولية من مصادر غذائية طبيعية أو 33 وحدة دولية من مصادر صناعية.
وقد ذكرت الكثير من الدراسات أن الجرعات العالية من هذا الفيتامين قد تكون محفزا للصحة ومحافظة عليها من الأمراض المزمنة وذلك لأهمية هذا الفيتامين كمضاد للسمية وحافظ للخلايا والأنسجة من الراديكالات الحرة.
هنالك دراسات أخرى تعتقد أن الإسراف في التعاطي اليومي لفيتامين –ه بما يزيد عن 1500 وحدة دولية من مصادر طبيعية أو 1100 وحدة دولية من مصادر صناعية سيسبب الضرر ويجلب الخطر على الصحة
.






 
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2007, 10:14 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض

د. عبد الرحمن أقرع
أشكرك على هذا الموضوع الشيق وننتظر بقية الفيتامينات وفوائدها
بين الحين والآخر، نسمع نتائج نظريات وأبحاث واحصائيات تخيفنا . تتغير تلك النتائج وتتغير تلك الأخبار حول الفيتامينات واستخدامها فوائدها ومضارها حتى نقع في حيرة حقيقية!!!
تارة نسمع أنّ تناول حبة الفيتامينات ( اليومية multivitamines ) بنتائج الاحصائيات أنها تقصّر الأعمار لأنها تزود الجسم بفيتامينات اضافية يحصل عليها المستهلك من الطعام ، وبعدها ببضعة أيام يتم نفي الخبر ولكن يؤكد الأطباء أن استخدامها مهما كان مفيداً ، لايطيل الأعمار !!
الأعمار بيد الله دون شك ولكن كثرة الأبحاث والنتائج وتناقضها حول استخدام الفيتامينات ومدى فائدتها للجسم أو ضررها فعلاً باتت تقلقنا .. نشعر بأنه لاشيء ثابت بعد . بات الأطباء يتعاملون مع الفيتامينات ، تعاملهم مع الأدوية ، يحذرون منها بقدر ماينصحون بها !
ومازلنا نتعلم وبانتظار المزيد من هذه المعلومات المغذية جداً

تحية الإباء والمحبة والابداع







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2007, 07:29 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. عبدالله ذوابه
أقلامي
 
الصورة الرمزية د. عبدالله ذوابه
 

 

 
إحصائية العضو







د. عبدالله ذوابه غير متصل


افتراضي مشاركة: الفيتامينات ودورها في الصحة والمرض

دكتور عبدالرحمن أشكر لك هذا الجهد الرائع والمفيد جدا وقد يجد البعض في الموضوع بعض الإطالة أو صعوبة فهم بعض النقاط ولكن أؤكد أن موضوع شائك مثل الفيتامينات وما يدور حولها من حقائق وخرافات هو موضوع يستحق القراءة والإطالة ، إذا علمنا أن بعض الكتب قد ألفت مؤخرا فقط للحديث عن الفيتامينات ودورها وقد تعدت تلك الكتب السبعمئة صفحة ، إن دل على شيء فهو يدل على أهمية الموضوع ..

بعد قراءتي لتلك الأسطر ، أحببت أن أشارك بهذه النقاط ، وبعض التساؤلات ..

1- العديد من الأمراض التي تعتبر أمراضا مزمنة وقاتلة إن لم تكتشف وتعالج تظهر في بداياتها وتكتشف أثرا لنقص الفيتامينات الناتج عن هذه الأمراض ، ومن الأمثلة على ذلك :

الفشل الكلوي وتراجع عمل الكليتيين من أهم أعراضه هو هشاشة العظام وسهولة كسرها وذلك لعدم قدرة الجسم والكليتين في التعامل مع فيتامين د - كما ذكرت في مقالك - .

من أعراض أمراض الكبد وفشله وتراجع وظيفته سهولة النزيف من جميع مناطق الجسم وظهور البقع وحساسية الجسم لأي رضة ، وذلك هو أثر لعدم قدرة الكبد على انتاج والتعامل مع فيتامين k والذي يعتبر أساسا لوظيفة بعض عناصر تخثر الدم في الجسم .

المرض الجوفي celiac disease هو من أصعب الأمراض تشخصيا وقد يأتي صاحب هذا المرض للعيادة شاكيا من أي شيء قد يخطر على بال طبيب من وجع في القدم نتيجة لكسر إلى تغيرات في المزاج وقصور في الذاكرة ، ولا عجب أن كل تلك الأعراض هي ببساطة نتيجة لعدم قدرة الأمعاء على امتصاص الفيتامينات اللازمة لحفظ وظيفة الجسم الطبيعية ،، مما يدلنا على أهمية الفيتامينات القصوى وصعوبة تشخيص نقصها .

2- الفوليك اسيد هو من أهم العناصر التي قد تحتاج المرأة الحامل للحصول عليها على شكل أقراص ولكن المثير للإهتمام هو أن معالجة نقص الفوليك اسيد قد تغطي على نقص فيتامين b 12 وتجعل تشخيصه أمرا صعبا وبالتالي تقدم الأعراض المصاحبة لنقص ال b 12 ،، ومن هنا جاءت النصيحة بإعطائهما معا لتجنب فقر الدم الناتج عنهم وتجنب الأعراض العصبية المصاحبة لنقص b 12 .

3- فيتامين b 12 قد يكون سببا رئيسيا لفقد التركيز والشعور بالتنميل والخدر في الأطراف - كما ذكر المقال - والطريف أن كل من يعلم بهذا ، كطلاب الطب والأطباء ، يسقط ذلك على هذا الفيتامين المسكين ويعمل على فحص نسبته في الدم مرارا وتكرارا، الكثير من طلاب الطب ، على سبيل المثال ، يأخذون أبرا دورية وأقراصا داعمة له ، عله يحل المشكلة : ) ، ورغم ذلك فما لفت انتباهي أنه نسب هذا الفيتامين في الأردن هي النسب الدنيا لما هو مقبول ومتعارف عليه عالميا (200 إلى 900 وحدة إن لم تخني الذاكرة ) وقد يكون ذلك سببا لعادات الأكل وأنواع الأطعمة حيث نعلم أنه يتوفر بكثرة في اللحوم .


4- بالنسبة لفيتامين ج ( c ) ،،، سؤالي هو ما سبب الحاجة لجرعة أعلى من الفيتامين لدى المدخنين ؟


5- نقص فيتامين د هو سبب رئيسي لمرض الكساح الذي يصيب الأطفال

6- وأخيرا ،، فيتامين هـ (E ) ،،، نظرا لعمله المضاد للاكسدة ، فهو ما ينصح به للحفاظ على نضارة الوجه وشبابه وهو ما تحتويه أغلب مستحضرات التجميل والعناية بالوجه .


شكرا جزيلا مرة أخرى على ما قدمه لنا هذا الجهد من معلومات وعلى ما أثاره من نقاط هامة ، وجزاك الله عنا خير الجزاء وبانتظار كل ما هو مفيد وممتع منك د. عبدالرحمن

وأعتذر على الإطالة .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفيتامينات تضر و تقصر العمر! د. احمد حسونة منتدى العلوم الإنسانية والصحة 4 11-07-2007 07:52 PM

الساعة الآن 11:53 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط