الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2012, 12:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي العزّة والتواضع

صباح الخير ،
اُتّهم كثيرا ، ومنذ .. عمري كله !
بأنني على الغرور !
والعياذ بالله ،
أحرص أن أكون طيبة وبسيطة
هذه الصفة مثلها مثل الغموض واللامبالاة والقسوة
صفات لا أعرف كيف يراها الغير ، بي !
أكرهها حقيقة
ولكن أحيانا كثرة ترديدها علينا ، نخشى أن تكون فينا فعلا !
الأخ المحترم " مازن الرومي " منذ قليل ، قال في حقي شهادة واسعة الطيبة ، منها هذه الفقرة
:
لك حضور يفرض نفسه
وغرور جميل غير معيب
.
رجعت حيث مقالة قرأتها في مجلة أقلام
أحب أن أنقلها هنا ،
لأنها تتعلق بهذا الحديث
صباحكم محبة واحترام
وعزّة ، بعيدة عن الكِبر والعياذ بالله
محبتي وقراءه ممتعة أرجوها لكم
ـــــــ


العزة والتواضع
الشيخ محمد الخضر حسين


سهل علي الإنسان أن يدرك معني الفضيلة في صورة مجملة , بل سهل عليه أن يتعرف ما هي الفضائل بتفصيل ، وإنما العسر في أخذ النفس بها , والسير في معاملة الناس علي قانونها , وعسر العمل علي الفضيلة مع تصور مفهومها , والشعور بحسن أثرها , يجيء من ناحية الشهوات التي قد تطغى فتطمس علي البصائر , وتكاد تحول معرفتها للخير إلي جهالة عمياء .
وقد يؤخذ الدارس للأخلاق من ناحية ضعفه في تطبيق الأعمال علي ما تقتضيه أصول المكارم , ذلك لأن علم الأخلاق يشرح الفضيلة , ويبين ما بينها وبين الأخلاق الأخرى من صلة , وينبه علي ما لها من آثار حميدة , ولا يتعرض لمظاهر الفضيلة مظهراً فمظهراً , ولا لمواضع الأخذ بها موضعاً فموضعاً , بل يكل ذلك إلي اجتهاد الشخص ونباهته .
وحدود الفضائل تقع بمقربة من أخلاق مكروهة , وهذه الحدود في نفسها واضحة جلية , إلا أن تمييز ما يدخل فيها مما هو خارج عنها , يحتاج إلي صفاء فطرة , أو تربية تساس بها النفس شيئاً فشيئاً .
وكثيراً ما يتشابه علي الرجل لأول النظر أمور , فلا يدري أهي داخلة في الفضيلة أم هي خارجة عن حدودها , وربما سبق ظنه إلي غير صواب , فيخال ما هو من قبيل الفضيلة مكروهاً فيدعه , أو يعيب غيره به , أو يخال ما هو من قبيل المكروه فضيلة فيرتكبه , أو بمدح غيره عليه . وهذا الشأن يجري في خلقي العزة و التواضع .
فعزة النفس تمتاز في الأذهان عن الكبرياء امتياز الصبح من الدجى , إذ العزة ارتفاع النفس عن مواضع المهانة , والكبرياء استنكاف النفس أن تأتي صالحاً , بتخيل أن ذلك العمل لا يليق بمنزلتها , أو تعظمها عن أن تجامل ذا نفس زاكية بزعم أنه غير كفء لها .
ويقابل العزة الضعة , وهي انحدار النفس في هوة المهانة , ويقابل الكبرياء التواضع , وهو إذعانها للحق ونظرها إلي ذى النفس الزاكية أو المستعدة لأن تكون زاكية , نظر احترام أو عطف أو إشفاق .
والفرق بين حقائق هذه الأخلاق سهل المأخذ , ولا يكاد يخفي أمره على عامة الناس فضلا عن خواصهم , ولكن أحوالا تعرض للرجل فيخفي فيها الوجه الذى يدعو إلى مظهر الرفعة فيعد مستكبراً , أو يخفي فيها الوجه الذى يدعو إلي مظهر التواضع , فيعد صاغراً .
وفي الناس من عد التواضع ذلة * وعد اعتزاز النفس من جهله كبرا
وقال رجل للحسن بن علي : إن الناس يزعمون أن فيك تيهاً فقال : ليس بتيه ولكنه عزة , وتلا قوله تعالى : ( والله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولـكن المنافقين لا يعلمون ) . . وقال عبد الرحمن الناصر الخليفة الأموي بالأندلس لابنه المنذر : إن فيك لتيهاً مفرطاً , وإن العيون تمج التياه , والقلوب تنفر عنه , فقال المنذر : إن لهذا السلطان رونقا يريقه التبذل , وعلواً يخفضه الانبساط , ولا يصونه إلا التيه والانقباض . ثم ذكر أناساً يعدون تواضع الرجل صغراً . وتخفضه خسة , فقال له عبد الرحمن : ابق وما رأيت .
فوزن المعاملات الخاصة وإلحاقها بإحدى خصلتي العزة أو التواضع , أو طرحها إلي الكبرياء أو المهانة , ويرجع إلي اجتهاد الشخص نفسه , وهذا لا يمنع غيره الذي عرف من سر المعاملة ما عرف من علانيتها - أن ينقدهم ويصف صاحبها بأنه عزيز النفس أو متواضع , أو يحكم عليه بأنه متكبر أو متصاغر .
في عزة النفس فوائد تعود علي الشخص نفسه , منها ارتياح ضميره وسلامته من ألم الهوان الذي يلاقيه من لا يحتفظ بكرامته , ثم ما يلقيه هذا الخلق علي صاحبه من مهابة ووقار . وإحراز مكانة احترام في النفوس مما تنشرح له صدور العظماء , وإنما عيب الرجل في أن يجعل هذه المكانة غايته المنشودة , أو يتخذها حبالة لاصطياد مآرب لا يتعداه نفعها .
ولهذه الخصلة آثار صالحة في الاجتماع , فإن الأمة التي تشرب في نفوسها العزة يشتد فيها الحرص علي أن تكون مستقلة بشئونها , غنية عن أمم من غيرها , وتبالغ في الحذر من أن تقع في يد من يطعن نحر كرامتها , ولا يستحي الإنسانيةَ أن تراه مهتضما لحقوقها .
ومن عناية الإسلام بأدب العزة أنه بنى كثيراً من أحكامه العملية علي رعايتها , كما منع القادر علي الكسب من بسط كفه للاستجداء , إذا كان في استجدائه إراقة لماء وجهه بين يدى من تكون يده هى العليا , قال صلى الله عليه وسلم : " لان يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير من أن يأتي رجلا أعطاه الله من فضله فيسأله أعطاه أو منعه " . وسن الهجرة من بلد لا يرفع فيها الإسلام لواءه إلي بلد تخفق عليه رايته وتقام فيه أحكام شريعته , قال تعالي : ( و من يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعة ) . وشرع الذود عن الأوطان وحمايتها من أن يكون للخصوم عليها سيطرة , إذ لا نصيب لجماعة المسلمين من سيطرة غير المسلم إلا العسف و الإرهاق .
ومن الأحكام القائمة علي رعاية العزة , أن التبرعات لا تتقرر إلا بقبول المتبرَّع له , فلو وهب شخص لآخر مالا , لم تنعقد الهبة إلا أن يقبلها الموهوب له , إذ قد يربأ به خلق العزة عن قبولها , كراهة احتمال منتها , والمنة تصدع قناة العزة , فلا يحتملها ذوو المروآت إلا في حال ضرورة , ولا سيما منة تجيء من غير ذى طبع كريم أو قدر رفيع . والعلماء الذين كانوا لا يقبلون عطايا ولاة الأمور , يريدون الاحتفاظ بكامل عزتهم , حتى يكون موقفهم في وعظ أولئك الولاة إذا حادوا عن الرشد موقف الناصح الأمين .
ومن هذه الأحكام شرط الكفاءة في النكاح , ذلك لأن في تزوج الرفيعة بمن هو دونها امتهاناً لقدرها , وغضاً من كرامة أوليائها , فجُعل للمرأة و أوليائها الحق في الممانعة من تزوجها بمن لا يكافئها , وإنما اختلف الفقهاء في تحديد الكفاءة , كما هو مقرر في كتب الأحكام .
وقد عرف الفقهاء أن الشريعة تراعي في أحكامها حق العزة فقالوا : إن المسافر يقبل هبة الماء للوضوء ولا يتيمم , إذ لا يُمتن بمقدار ما يتوضأ به من الماء عادة , ولم يلزموه قبول هبة ثمن الماء , وأجازوا له التيمم , إذا كان في هبة الثمن منة , والمنة تورث شيئاً من الذلة . وعلي هذا النحو جرى الإمام الغزالي إذا جعل خشية الإهانة مسقطة لوجوب النهي عن المنكر , وموضع هذا أن يعرف العالم أن نهيه لا يجدي نفعاً ويزيد على عدم جدواه بأن يسومه أولئك المبطلون أو الفاسقون خسفاً , أما إذا كان يرجو مما يقول أو يكتبه فائدة , فاحتمال الأذى في سبيل العمل الصالح عزة لا تطاولها عزة .
ومدح الإنسان نفسه رعونة , فإذا مسه أحد بازدراء , فإن علم الأخلاق يسمح له بأن يذود عن عزته , ويقول كلمة ينبه بها على مكانته . وفد أبو الفضل بن شرف إلى المعتصم أحد أمراء الأندلس في زي تظهر عليه البداوة , وأنشد قصيدته التي يقول في طالعها :
مطل الليل بوعد الفلق * وتشكّى النجم طـول الأرق
فاهتز المعتصم لسماعها طرباً , فحسد أبا الفضل من الحاضرين ابن أخت غانم , وقال له : من أى البوادي أنت ؟ فقال أبو الفضل : أنا من الشرف في الدرجة العالية , وإن كانت البادية علي بادية . ولا أنكر خالى , و لا أعرّف بحالى . فانقبض ابن غانم خجلا .
وأما التواضع وهو بذل الاحترام , أو العطف و المجاملة لمن يستحقه , فهو خلق يكسب صاحبه رضا أهل الفضل من الناس ومودتهم , وهو الطريق الذى يدخل بالشخص في المجتمع , ويكون به عضواً ملتئماً مع سائر الأعضاء التي يتألف منها جسد نسميه الأمة , فالتواضع أنجح وسيلة إلى الائتلاف قال الله تعالى يدعو رسوله الكريم إلى هذا الخلق العظيم : ( واخفض جناحك للمؤمنين , وقل إني أنا النذير المبين ) . وقال تعالى : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ) .
يستكبر الأغبياء ظناً منهم أن في الاستكبار رفعة , والحقيقة أن ابتغاء الرفعة من طريق التواضع أنجح من التواصل إليها بطريقة التجبر والغطرسة ، فالتواضع الحكيم يورث المودة , ومن عمر فؤاده بمودتك , امتلأت عينه بمهابتك .
وأحسن مقرونين في عين ناظر * جلالة قدر في خمول تواضع
قد يراك الرجل وأنت تؤدى حق الاحترام إلى رجل عرفت من كماله ما لم يعرفه ، فيعد عملك تصاغرا , ويرمى أمامك أو وراءك بسهم الإنكار , ولو اطلع على ما بطن من هذه المعاملة كما اطلع على ما ظهر منها , لأقام لك بدل الإنكار عذراً . قدّم أبو الفضل بن العميد لأبى بكر بن الخياط نعله , فعده بعض الحاضرين إفراطاً في التنازل , فقال أبو الفضل : أألام على تعظيم رجل ما قرأت عليه شيئاً من الطبائع للجاحظ إلا عرف ديوانه وقرأ القصيدة من أولها إلي آخرها حتى ينتهي إليه !
وكان أبو العباس المبرد عند ما يرى أبا بكر الأبهرى مقبلا ينهض قائماً حفاوة وإجلالا ، فخطر على بال بعض أصحابه أنه حد التواضع , وأن أبا بكر لا يستحق هذا القدر من الإجلال , وشافه المبرد بهذا الخاطر , فقال المبرد :
إذا ما رأيناه مقتبلا * حللنا الحُبا وابتدرنا القياما
( كذا وهو منكسر )
فلا تنكرن قيامي له * فإن الكريم يجل الكراما
يتواضع الرجل لأقرانه , فلا يصاعر لهم خداً وإن أبى الدهر إسعافهم , ولا يخرج في معاملتهم عن حدود المساواة ، وإن رزق من المال أو الجاه ما لم يرزقوا , قال البحترى :
وإذا ما الشريف لم يتواضعْ * للأخلاء فهو عين الوضيع
ويتواضع الرجل لمن هو دونه في ظاهر هذه الحياة أو فيما يجرى به عرف الناس , كالأستاذ يجامل طالب العلم , والرئيس يجامل المرءوس ، وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقوال الذين أوتوا الحكمة , وسيرة الذين استقاموا على الفضيلة , ما فيه عظة حسنة , وقدوة صالحة .
أما الأستاذ لا يتعاظم على طالب العلم , فمن مظاهره الإصغاء إليه عند المناقشة , وإجابته عما سأل في رفق , وتلقي ما يبديه من الفهم بإنصاف , فإن أخطأ نبهه لوجه الخطأ , وإن قال صواباً تقبله منه بارتياح . وارتياح الأستاذ لآثار نجابة الطلاب مما يزيدهم جداً في الطلب , ويشعرهم باستعدادهم لأن يكونوا في النوابغ , وإنما ينبغ الناشئ في العلم متى سطع في نفسه مثل هذا الشعور , قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " تعلموا العلم وعلموه الناس , وتعلموا له الوقار والسكينة , وتواضعوا لمن تعلّمتم منه ولمن علمتموه " . ومن حكم الإمام علي كرم الله وجهه : " وتواضعوا لمن تتعلمون منه , ولمن تعلمونه , ولا تكونوا جبابرة العلماء " .
وأما الرئيس لا يتعظم على المرءوس , فمن مظاهره لين القول في مخاطبته , والعناية بقضاء ما يستطيع من حاجته , والسعي في دفع الأذى عن جانبه . والرئيس المتواضع يتحامى أن تشهد منه أثراً يدل على أن نفسه تحدثه بأنه أفضل منك , إلا مظاهر يسيغها عرف أصبح مألوفاً بين الناس . روى الإمام مالك : أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه كان في فضله وقدمه ينفخ عام الرمادة النار تحت القدور حتى يخرج الدخان من تحت لحيته. ذكر هذا مالك لهارون الرشيد , وقال له : إن الناس يرضون منكم بما دون هذا .
ونقرأ في سيرة مظفر الدين صاحب أربل : أنه بنى أربعة ملاجئ للزمنى و العميان , وقرر لهم ما يحتاجون إليه في كل يوم , وكان يأتيهم بنفسه في عصر كل إثنين وخميس , ويدخل إلى كل واحد في نزله , ويسأله عن حاجته . فإحسان مظفر الدين إلى هؤلاء رحمة , ودخوله على كل واحد في نزله , وسؤاله عن حاله , تواضع .
وصفوة المقال أن العزة ترجع إلي أن يقدر الإنسان قيمة نفسه , فلا يوردها إلا الموارد التي تليق بها . والكبر يرجع إلي أن يرى نفسه في منزلة فوق منزلتها , فيتراءى في مظاهر يعدها العارفون بكنه الحال اغتراراً وإسرافاً في التقدير . والضعة ترجع إلي أن يغمط نفسه حقها , ويضعها في مواضع أدنى مما تستحق أن يضعها . والمتواضع من يعرف قدره , ولا يأبى أن يرسل نفسه في وجوه الخير وما يقتضيه حسن المعاشرة .
وإذا كان من يحتفظ بالعزة , ولا يصرف وجهه عن التواضع , هو الرجل الذي يرجى لنفع الأمة , ويستطيع أن يخوض في كل مجتمع , ضافي الكرامة , أنيس الملتقى , شديد الثقة بنفسه , كان حقاً علي من يتولى تربية الناشئ أن يتفقده في كل طور , حتى إذا رأى فيه خمولا وقلة احتراس من مواقع المهانة , أيقظ فيه الشعور بالعزة , والطموح إلي المقامات العلا . وإذا رأى فيه كبراً عاتياً وتيهاً مسرفاً , خفف من غلوائه , وساسه بالحكمة حتى يتعلم أن المجد المؤثل لا يقوم إلا على دعائم العزة والتواضع .







التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 01:12 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي أبو سيفين
أقلامي
 
إحصائية العضو







علي أبو سيفين غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العزة والتواضع كلمتان يسهل كتابتهما ولكن يصعب حملهما ، فالعزة والتواضع ليست مثل الكتاب المدرسي تدرسهما وبالنهاية تتقدم لإختبار يعطيك ما أنجزت أو ما أضعت .

فالعزة والتواضع من أهم السمات التي ترقى بالنفس الطيبة التي تتحلى بالفضائل

بارك الله في كل شخص يحمل هذه السمات ونتمنى أن نتحلى بها ، وتمسكنا بإسلامنا العظيم يعني دوام عزتنا ومن تواضع لله رفعه.

مع التحية وشكرا على هذا النص الذي تتواضع الكلمات لتعطي هذا الشيخ مقدار شكره وأيضا لم قام بنقله إلينا بارك الله فيكي .







 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 03:03 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو سيفين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزة والتواضع كلمتان يسهل كتابتهما ولكن يصعب حملهما ، فالعزة والتواضع ليست مثل الكتاب المدرسي تدرسهما وبالنهاية تتقدم لإختبار يعطيك ما أنجزت أو ما أضعت .
فالعزة والتواضع من أهم السمات التي ترقى بالنفس الطيبة التي تتحلى بالفضائل
بارك الله في كل شخص يحمل هذه السمات ونتمنى أن نتحلى بها ، وتمسكنا بإسلامنا العظيم يعني دوام عزتنا ومن تواضع لله رفعه.
مع التحية وشكرا على هذا النص الذي تتواضع الكلمات لتعطي هذا الشيخ مقدار شكره وأيضا لم قام بنقله إلينا بارك الله فيكي .
وعليك السلام ورحمة من الله وبركة أستاذنا علي ، كيف أصبحت وع وشك أمسيت ؟
إن شاء الله أنك بخير دائما ،
مؤمنة بأن الأخلاق كلها من الدين ،
الدين السابق يورث أخلاق للأجيال ، تمارس فتصبح عادات وتقاليد
هي بأساسها كانت : دين وقيوده !
إذا فالفطرة وقد سبقت كل شيء ، هي الدين سابق كل شيء !
والدين هو الإسلام !
منذ بدأ الكون .. أو للدقة حياة الإنسان فيه ، والدين يحكم الممارسات ،
ولأن الإنسان خليط من بيئته التي تشكل كل ما فيه تقريبا
يكون نتيجة هذه الموروثات
اذن فقد قلت الحق حضرتك ، موافقة معك
الأخلاق التى ترفع من الانسان وبالتالي الأمة ، وتبدو صريحة آتيه من ثباتها الجواني ان جاز التعبير
كلها صحيحة ان شاء الله ما دامت من الفطرة الصحيحة !
العزة ليست من الغرور ، كلنا علينا أن نحملها ما استطعنا اليها سبيلا بشكلها المتوازن المطلوب والصحيح
شكرا لك مرورك وتعليقك
احترام ومودة






التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 01:47 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مازن الفيصل
أقلامي
 
الصورة الرمزية مازن الفيصل
 

 

 
إحصائية العضو







مازن الفيصل غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

اختي الغالية علا....
ما بين الغرور والاعتزاز بالنفس شعرة
ما بين الرعونة والحلم شعرة
كثيرا ما تؤرقني المصطلحات الكلامية المتضادة المعنى
واجد احيانا صعوبة في حل اشتباكها ولاسهل الامر عليك اسرد حادثة حدثت وتحدث يوميا
سالني احدهم عن اخلاق فتاة لغرض الزواج وهي جارتنا
هل اقول الحقيقة وقد كانت معتلة السمعة بعض الشيء ولان الدين النصيحة والمستشار مؤتمن!!!!
ام اتغاضى ام امدح بها لان ربنا امر بالستر خاصة وانا لم ارَ بعيني ما يعيب شرفها ؟؟؟واعتقد تفهمين قصدي !!
هل اخبر المسؤولين عن موظف مرتشي او يقال انه مرتشي ام استر عليه واسكت حرصا عليه وعلى عياله
هل اداري الناس كما امر الرسول الاكرم صلوات الله عليه وآله وكيف ربما يتطلب الامر التغاضي او السكوت على مخالفات شرعية؟؟
يوصينا الاسلام ان اخلاقنا مع الناس يجب ان تكون الى درجة انهم يبكون فراقنا ويانسون حضورنا ؟؟؟؟كيف نوفق هذا في هذا الزمن المنافق ستقولي بمداراتهم والاخطاء الشرعية ربما ستقولي تكلم بالحق ساقول ان فعلت سيكرهوني اذن كيف سيبكون فقدي
والامثلة كثيرة جدا ...
ستسالي اذن ما الحل
الحل يكمن في معرفة هذه الشعرة التي تفصل بين المتضادات
التوفيق بين الكرم والاسراف
بين التعصب والتفريط
بين المداراة والكذب
بين وبين وبين ......................................تريليون بين وبين
اسف عزيزتي ان اطلت واسف اكثر ان كان وصفي لك بالغرور الغير معيب ازعجك ولكن هو احساس لاني لم ارك ولم اعرفك وقد يخطأ وقد يصيب فلا تكترثي وانسيه ان ازعجك

تحياتي







التوقيع


 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 03:04 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

قبل كل شيء ،
لم يزعجني منك اي شيء !
على العكس كلامك طيب الى درجة التحبب ، لطيف ملامس اخي الكريم مازن
فلا تقدر الامر انني غضبت لنفسي
على العكس والله كنت سعيدة جدا بشهادتك التي في كلها ، مودة واحترام .
أما هنا في هذا الحديث الجميل ؛
كما تفضّلت .. المتضادات ومشكلة الشعرة الفاصلة بينهن

هل اداري الناس كما امر الرسول الاكرم صلوات الله عليه وآله وكيف ربما يتطلب الامر التغاضي او السكوت على مخالفات شرعية؟؟
أثق أخي مازن بأن ديننا لم يدع جانبا الا وعالجه لنا واخرجنا من شبهة القبح منه او فيه
الكذب بلا شك لا يقبله لا حر ولا اي دين
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن ليحابي احد اخي الفاضل
ولم يكذب وان مزاح
ولكن ديننا الجميل سمح مثلا بما يسمى التعريض ،
والمجاملة
بأن تقول امرا يحتمل معنيين تقصد الغير ظاهر فيهما وهو في حالات معينة مطلوب !
أنت بموقف مثل ذلك الموقف تستطيع ان تقول الصدق بصوره مبطنة
هذا لن يكون كذبا ، ومن خلاله تستطيع ان توصل فكرتك بلا أذيّه حقيقية
وصدقني حريصه ما استطعت ان أقول الصدق ، وإن لم يبكي عليّ أحد
ان الصدق طمئنينة بالفعل
والكذب حمل ثقيل على صاحبه
والشعرة الفاصلة بين المتضادات
تصبح سهلة ان كان الانسان مصارحا باستمرار لنفسه
معها ، أو عليها
عموما ،
شكرا لك كل شيء قلته ، لك مثله وأكثر
احترامي وتقديري







التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
قديم 16-07-2012, 10:42 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

مساء الخير علا
هناك خيوط رفيعة بين الأشياء على اختلافها وتكاد تجعلها متشابهة إلى حد ما لو تعاملنا معها ظاهريا دون الدخول إلى جوهر الأمور ..
قد تبدو البساطة للبعض غباء
وقد يبدو التواضع تنازلا وتصغيرا للنفس
وقد يظن البعض ان صمتك ضعفا وغيرها من الأمور أختي علا ..
الأهم ,, كيف يرى الإنسان نفسه وكيف يتصرف بصدق مع الآخرين !!
يكفي المتواضع عزا أن الله يرفعه أعلى الدرجات والعزة بالنفس التي لا يخالطها غرور أو تعصب تفرض احترامنا على الغير .
موضوع جميل واختيار رائع يا علا

دمت بألف خير







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 17-07-2012, 11:01 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عُلا الياس
أقلامي
 
إحصائية العضو







عُلا الياس غير متصل


افتراضي رد: العزّة والتواضع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
مساء الخير علا
هناك خيوط رفيعة بين الأشياء على اختلافها وتكاد تجعلها متشابهة إلى حد ما لو تعاملنا معها ظاهريا دون الدخول إلى جوهر الأمور ..
قد تبدو البساطة للبعض غباء
وقد يبدو التواضع تنازلا وتصغيرا للنفس
وقد يظن البعض ان صمتك ضعفا وغيرها من الأمور أختي علا ..
الأهم ,, كيف يرى الإنسان نفسه وكيف يتصرف بصدق مع الآخرين !!
يكفي المتواضع عزا أن الله يرفعه أعلى الدرجات والعزة بالنفس التي لا يخالطها غرور أو تعصب تفرض احترامنا على الغير .
موضوع جميل واختيار رائع يا علا

دمت بألف خير
صباح الورد سلمى ،
صدقتِ .. يعجبني تفكيرك دائما ،
ما يهم ، هو المصالحة ، والمصارحة مع الذات ، كيف نرى انفسنا قضية شائكة
سلاح ذو حدين .. إن كان قائد نفسه معجب بها حد التسامح والمداراه !
أما إن كان أمر قيادتها في غالبه يقوم على انصافها ظالمة ومظلومة ، بحزم .. ستكون السلامة ما وفق الى هذا الله سبحانه وتعالى
لنا ولكِ السلامة دائما يا سلمى
بل شكرا لك أنك هنا
محبتي






التوقيع

ــ
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط