الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-2023, 10:05 AM   رقم المشاركة : 409
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن


( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا )

عن ابن عباس في قوله : ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) قال : حبا .
وقال مجاهد ، عنه : ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) قال : محبة في الناس في الدنيا .
وقال سعيد بن جبير ، عنه : يحبهم ويحببهم ، يعني : إلى خلقه المؤمنين . كما قال مجاهد أيضا ، والضحاك وغيرهم .
وقال العوفي ، عن ابن عباس أيضا : الود من المسلمين في الدنيا ، والرزق الحسن ، واللسان الصادق .
وقال قتادة : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا ) إي والله ، في قلوب أهل الإيمان ، ذكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول : ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه ، حتى يرزقه مودتهم ورحمتهم .
وقال قتادة : وكان عثمان بن عفان - رضي الله عنه - يقول : ما من عبد يعمل خيرا ، أو شرا ، إلا كساه الله - عز وجل - رداء عمله .



إذاً هي القبول و المحبة من قبل أهل الإيمان
فلاعجب أن نرى للفساق جماهيرهم العريضة فلهم الحظوة والقبول في قلوب من يشاكلهم طبعا وخصالا وقلبا ..

فمقياس القبول والحب هنا إن كانت في قلوب أهل الإيمان ..


أسأل الله لنا المحبة والقبول في قلوب أهل طاعته
ومن قبل أن يوفقنا ويأخذ بأيدينا إلى طاعته .



صباحكم الدعوات الطيبة من قلوب تحمل الأخوة الصادقة..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 23-12-2023, 07:24 PM   رقم المشاركة : 410
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

في قصة موسى الذي عانى وقومه من فرعون وطغيانه ..
في قصته مع خضر عليه السلام عن ما وراء الأقدار المنهكة من لطف ورحمة
وعبر وحكم جليلة ..

وذلك تأويل ما لم نسطع عليه صبرا ..



فصبرا أهلنا في فلسطين صبرا ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 24-12-2023, 01:21 AM   رقم المشاركة : 411
معلومات العضو
عبدالستارالنعيمي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالستارالنعيمي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالستارالنعيمي غير متصل


افتراضي رد: نتدبر القرآن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
في قصة موسى الذي عانى وقومه من فرعون وطغيانه ..
في قصته مع خضر عليه السلام عن ما وراء الأقدار المنهكة من لطف ورحمة
وعبر وحكم جليلة ..

وذلك تأويل ما لم نسطع عليه صبرا ..


فصبرا أهلنا في فلسطين صبرا ..



هذه القصص التي أخبر الله عزّ وجلّ نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بها عن موسى وصاحبه، تأديب منه له، وتقدّم إليه بترك الإستعجال بعقوبة المشركين الذين كذّبوه واستهزءوا به وبكتابه، وإعلام منه له أن أفعاله بهم وإن جرت فيما ترى الأعين بما قد يجري مثله أحيانا لأوليائه، فإن تأويله صائر بهم إلى أحوال أعدائه فيها، كما كانت أفعال صاحب موسى واقعة بخلاف الصحة في الظاهر عند موسى، إذ لم يكن عالما بعواقبها، وهي ماضية على الصحة في الحقيقة وآئلة إلى الصواب في العاقبة، ينبئ عن صحة ذلك قوله: وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا . ثم عقب ذلك بقصة موسى وصاحبه، يعلم نبيه أن تركه جلّ جلاله تعجيل العذاب لهؤلاء المشركين، بغير نظر منه لهم، وإن كان ذلك فيما يحسب من لا علم له بما الله مدبر فيهم نظرا منه لهم، لأن تأويل ذلك صائر إلى هلاكهم وبوارهم بالسيف في الدنيا واستحقاقهم من الله في الآخرة الخزي الدائم






 
رد مع اقتباس
قديم 28-12-2023, 08:38 PM   رقم المشاركة : 412
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

مرحبا وامتنانا وشكرا لمعلمنا الفاضل وشاعرنا المكرم / عبد الستار النعيمي
وبقيم مروره ..



‏إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِیَعࣰا یَسۡتَضۡعِفُ طَاۤىِٕفَةࣰ مِّنۡهُمۡ یُذَبِّحُ أَبۡنَاۤءَهُمۡ وَیَسۡتَحۡیِۦ نِسَاۤءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ﴿ ٤ ﴾ وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَىِٕمَّةࣰ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثِینَ﴿ ٥ ﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِیَ فِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَحۡذَرُونَ﴿ ٦ ﴾

إن من يفسد في الأرض ويتجبر
لابد أن يكتب له الذل والهوان ..
والمستضعف لن يبقى أبد الدهر مستضعفا
إنما كان استضعافه أولى مراحل التمكين بعد الابتلاء .







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 01-01-2024, 02:39 AM   رقم المشاركة : 413
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي )

ولا تبديل لكلمات الله ولا مخالفة لحكمه ، وقد كتب في كتابه بأن النصرة له ولرسله وللمخلصين المؤمنين من عباده في الدنيا والآخرة ، وأن العاقبة دوما للمتقين ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 25-01-2024, 06:23 PM   رقم المشاركة : 414
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

( إن ربي رحيم ودود )



الودود الذي يلهمك التوبة وقد كنت تعصيه ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 03-03-2024, 09:14 AM   رقم المشاركة : 415
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

‏{ولقد يسَّرنا القرآن للذِّكر فهل من مُدَّكِر}
يسّر معانيه لمن تدبره، ويسّر ألفاظه لمن حفظه
فإذا اتجهت اتجاهًا سليمًا إلى حفظ القرآن
يسره الله عليك
وإذا اتجهت اتجاهًا حقيقيًا إلى التدبر وتفهم المعاني يسره الله عليك.


من قراءاتي ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 22-04-2024, 06:47 AM   رقم المشاركة : 416
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: نتدبر القرآن

فَهَلۡ عَسَیۡتُمۡ إِن تَوَلَّیۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُوۤا۟ أَرۡحَامَكُمۡ ۝٢٢ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰۤ أَبۡصَـٰرَهُمۡ ۝٢٣


لو لم يكن في صلة الرحم صبرا ومشقة والكثير من المجاهدة لما جاء الوعيد في قطعها بهذا القدر من الشدة والحزم ..

لابد أن الله الخبير بنا يعلم أن في صلة بعض الأرحام الكثير من المشقة والتحامل على النفس ، فبعض الارحام - من أسف شديد - أشد ظلما وأكثر شماتة وتصيد ..
لو لم تكن العقوبة بهذه الشدة لكانت العلاقات اليوم مفككة
والأواصر مهترئة ..

إنه الله العليم الخبير
وشرعه الحكيم وأحكامه التي تحرص على لحمة المجتمع وترابطها ..


إلى كل قاطع استحضر هذه الآية
وابتغ الأجر فقط وجاهد نفسك وصل وواصل رغم ما تلقاه من ذوي الرحم من أذى ..


ألا إن سلعة الله غالية
ألا إن سلعة الله الجنة ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 23-04-2024, 04:40 PM   رقم المشاركة : 417
معلومات العضو
محمد فهمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد فهمي غير متصل


Ss70013 رد: نتدبر القرآن

( قل هو الله أحد )

إن بلاغة البيان القرآني في استخدام لفظة أحد , مع الكلام المثبت قبلها ,
يأتي متحديا ومعجزا لما تعارف عليه العرب في كلامهم البليغ ,
حيث إنهم يستعملون ( أحد ) بعد الكلام المنفي , و ( واحد ) بعد الإثبات .
فيقولون مثلا : في الدار واحد .
ويقولون : مافي الدار أحد .
ولقد جاء القرآن الكريم بالصيغتين ببلاغة معجزة لا تضاهيها بلاغة بشرية .
في قوله تعالى ( وإلهكم إله واحد ) سبق لفظ ( واحد ) بكلام مثبت .
وكذا في قوله تعالى ( الواحد القهار )
وفيما يسبقه كلام منفي قال سبحانه وتعالى لانفرق بين أحد منهم )
وقال أيضا يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن )
وقال جل وعلا : ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) .
وجاء في تفسير ابن عباس وأبو عبيدة رضي الله عنهما : أنه لافرق بين ( الواحد والأحد ) في المعنى
ويؤيد قوله بآية سورة الكهف : ( فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة )
ومن بلاغة الآية الكريمة ( قل هو الله أحد )
أن الله تعالى اختار وعدل بحكمته في قوله ( أحد ) لرعاية مقابلة ( الصمد ) في الآية التي تليها ( الله الصمد )
حتى يتمشى مع قوله في آية أخرى من القرآن الكريم :
( ولقد يسرنا القرآن للذكر ..)
حتى وإن غلب استعمال ( أحد ) فيما سبق بنفي , في غير تلك الآية الكريمة أو في كلام العرب الغالب .


فسبحان من هذا كلامه , وقد يسر حفظه وفهمه ونبض قلوب المؤمنين به .







 
آخر تعديل محمد فهمي يوم 23-04-2024 في 04:43 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط