نصوص للطرح والنقاش ..

[ابراهيم شحدة]

أرأيت يا راحيل .. ألأمر بهذه البساطة ، فإما تقنعني أو أقنعك .. والحق أقول : أني اقتنعت ، .. و أن الناس يا عين ابوها مدارات .
بالنسبة لي : كان حوارا مثمرا ، برتبة تمرين ذكي وجميل .. فشكرا لك ستنا المكرمة

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

أرأيت يا راحيل .. ألأمر بهذه البساطة ، فإما تقنعني أو أقنعك .. والحق أقول : أني اقتنعت ، .. و أن الناس يا عين ابوها مدارات .
بالنسبة لي : كان حوارا مثمرا ، برتبة تمرين ذكي وجميل .. فشكرا لك ستنا المكرمة

لم أنتبه أنك قلبت الصفحة في رد جديد إلا الآن ..
لا أدري كيف فاتني ..
كان تمرينا لك ، وانقطع نفسك ؟؟
إنها تمارين مستوى أول ( تحمية يعني )
هات ما عندك من مستويات أخرى في القراءة كما وعدتني .

لماذا توقفت ؟
هل انقطع نفسك ؟

حسنا أستاذ / إبراهيم الموقر ..

أنا أحمل ( روح النكتة ) التي تلازمني إلا في الحوارات الجادة ..
وأنت تحمل (روح السخرية ) وتقفز أحيانا إلى نبرة تعال واستهزاء والتي تلازمك دوما وأبدا دون جدية مطلوبة ..


كنت أردت هنا حوارا جادا مفيدا ..
ولكن خاب الظن أمام عبارات مثل ( ثم فجأة يسقط علينا ، ولكن مهلا ، ههه ، أبو ذاكرة حديد ، الخباز وربما اللحام ههه، رقبتي عوجاء عاجل رويتز ، عصام الحلاق باب الحارة ........إلخ من .....

ترى مالذي يجعل كاتبا يسخر من آخر مهما بلغ فارق المهارة و الاحترافية بينهما ؟؟؟
مالذي يجعل بعض الحوارات الأدبية تهوي إلى مستوى لا يجب أن يكون بين الكتاب ؟
لم نبرة التعالي التي نلمسها في بعض أحيانا ؟


أنا يا أستاذ إبراهيم ( فتاة من الطراز القديم من أكاديمية عيب بلكي قد أبوك ، عيب احترمي سنه بلكي كبير ) .

لذا تحملت كل هذا بكل أريحية ثم على مضض في البداية ..
وقلت في نفسي
من كتابات الأستاذ / إبراهيم أنه عفوي تلقائي ، وقد فاحت رائحة تلقائيته الشديدة في نصه ( طرف الحكاية )
قلت لا بأس يا راحيل إنه الطبع والطبع غلاب ..
حتى وجدت المشاركة قبل الأخيرة منك ، أحسست أننا في الترفيهي ..


أنا لم ينقطع نفسي .. فهات ما عندك تكلم .
طالما أن الأسئلة على نوع عاجل خبر رويتز في حال بطل القصة الذي يستذكر الماضي ..
طالما هي من نوع ( ما دخل زوجته ولم صار مذهولا )
ولم يدخل في حيز إدراكك بعد ( كلمة ثكلى ) بمعناها المعجمي ..
طالما أسئلتك تتجاوز كل دلالات الرمز والمجاز في الكتابات الأدبية ..!!! فهات ما عندك وتكلم حتى أراك ..

قلت كان حوارا مثمرا ..

لا بد يكون فقد أعطيتك حججي ولم تعطني إلا أسئلة من قبيل ما سبق ذكره ..


لكن هذا لا يمنع أن أقول لك شكرا على ( هوينى ) والتي لن تجدي معي نفعا لأنها منقوشة منذ الصغر ..
الهوينى والهنيهة التي كنت دائما ما أخلط بينهما ولا زلت وسأظل ربما ..
لكن على كل شكرا لك عليها ..


سؤال أخير في صفحة النص الأساسية هناك في قسم القصة القصيرة سألتني سؤالا عجيبا قلت ( أن نكتب كلمات لا نستحي منها لأنها نابعة من القلب ) مم أستحي ؟
ماذا ياترى يحمل النص من كلمات تجعلني أستحي ؟؟!!

عجبي !!!

لكن قلت ربما الأستاذ الموقر / إبراهيم
قصد الرد على تعليقي في نصه ( طرف الحكاية ) أرجأ الرد في صفحة من صفحاتي .. ألم أقل لك أن الشيفرات ( تخصصي ) ؟



وتقبل الشكر مجددا ..
وحقك علي لو أغضبتك فقط لو كنت في سن الوالد أو الشقيق الكبير .. فأنا أيضا لست صغيرة أنا في عقدي الرابع وقريبا - إن شاء الله - سأقول ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه ) ..

وسأكون بذلك أتممت أكثر من عقدين من الزمان ممسكة بالقلم على نصائح وتوجيهات من أساتذة جهابذة هنا ..
كانوا يتعاملون معي جزاهم الله عني خير الجزاء ، وأعلى قدرهم ، وأجل ذكرهم ، ورفعهم دنيا وآخرة .. كانوا يتعاملون معي وكأنني من مصافهم في العلم والأدب وشتان بيني وبينهم الصفوة الكرام .. سقى الله الزمن الجميل بمن وما فيه ..




أعطر التحايا وأزكى سلام ..

[عبد السلام الكردي]

لنا عودة باذن الله
الأمر يحتاح إلى الكثير من القراءة ..لكن لا بأس. الأمر يستحق
شكرا استاذ ابراهيم
لم نلتق قبلا
كان أمرا جميلا لو حصل
لكن جيد أننا التقينا اليوم
تحياتي لك.

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

لم أنتبه أنك قلبت الصفحة في رد جديد إلا الآن ..
لا أدري كيف فاتني ..
كان تمرينا لك ، وانقطع نفسك ؟؟
إنها تمارين مستوى أول ( تحمية يعني )
هات ما عندك من مستويات أخرى في القراءة كما وعدتني .

لماذا توقفت ؟
هل انقطع نفسك ؟

حسنا أستاذ / إبراهيم الموقر ..

أنا أحمل ( روح النكتة ) التي تلازمني إلا في الحوارات الجادة ..
وأنت تحمل (روح السخرية ) وتقفز أحيانا إلى نبرة تعال واستهزاء والتي تلازمك دوما وأبدا دون جدية مطلوبة ..


كنت أردت هنا حوارا جادا مفيدا ..
ولكن خاب الظن أمام عبارات مثل ( ثم فجأة يسقط علينا ، ولكن مهلا ، ههه ، أبو ذاكرة حديد ، الخباز وربما اللحام ههه، رقبتي عوجاء عاجل رويتز ، عصام الحلاق باب الحارة ........إلخ من .....

ترى مالذي يجعل كاتبا يسخر من آخر مهما بلغ فارق المهارة و الاحترافية بينهما ؟؟؟
مالذي يجعل بعض الحوارات الأدبية تهوي إلى مستوى لا يجب أن يكون بين الكتاب ؟
لم نبرة التعالي التي نلمسها في بعض أحيانا ؟


أنا يا أستاذ إبراهيم ( فتاة من الطراز القديم من أكاديمية عيب بلكي قد أبوك ، عيب احترمي سنه بلكي كبير ) .

لذا تحملت كل هذا بكل أريحية ثم على مضض في البداية ..
وقلت في نفسي
من كتابات الأستاذ / إبراهيم أنه عفوي تلقائي ، وقد فاحت رائحة تلقائيته الشديدة في نصه ( طرف الحكاية )
قلت لا بأس يا راحيل إنه الطبع والطبع غلاب ..
حتى وجدت المشاركة قبل الأخيرة منك ، أحسست أننا في الترفيهي ..


أنا لم ينقطع نفسي .. فهات ما عندك تكلم .
طالما أن الأسئلة على نوع عاجل خبر رويتز في حال بطل القصة الذي يستذكر الماضي ..
طالما هي من نوع ( ما دخل زوجته ولم صار مذهولا )
ولم يدخل في حيز إدراكك بعد ( كلمة ثكلى ) بمعناها المعجمي ..
طالما أسئلتك تتجاوز كل دلالات الرمز والمجاز في الكتابات الأدبية ..!!! فهات ما عندك وتكلم حتى أراك ..

قلت كان حوارا مثمرا ..

لا بد يكون فقد أعطيتك حججي ولم تعطني إلا أسئلة من قبيل ما سبق ذكره ..


لكن هذا لا يمنع أن أقول لك شكرا على ( هوينى ) والتي لن تجدي معي نفعا لأنها منقوشة منذ الصغر ..
الهوينى والهنيهة التي كنت دائما ما أخلط بينهما ولا زلت وسأظل ربما ..
لكن على كل شكرا لك عليها ..


سؤال أخير في صفحة النص الأساسية هناك في قسم القصة القصيرة سألتني سؤالا عجيبا قلت ( أن نكتب كلمات لا نستحي منها لأنها نابعة من القلب ) مم أستحي ؟
ماذا ياترى يحمل النص من كلمات تجعلني أستحي ؟؟!!

عجبي !!!

لكن قلت ربما الأستاذ الموقر / إبراهيم
قصد الرد على تعليقي في نصه ( طرف الحكاية ) أرجأ الرد في صفحة من صفحاتي .. ألم أقل لك أن الشيفرات ( تخصصي ) ؟



وتقبل الشكر مجددا ..
وحقك علي لو أغضبتك فقط لو كنت في سن الوالد أو الشقيق الكبير .. فأنا أيضا لست صغيرة أنا في عقدي الرابع وقريبا - إن شاء الله - سأقول ( رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه ) ..

وسأكون بذلك أتممت أكثر من عقدين من الزمان ممسكة بالقلم على نصائح وتوجيهات من أساتذة جهابذة هنا ..
كانوا يتعاملون معي جزاهم الله عني خير الجزاء ، وأعلى قدرهم ، وأجل ذكرهم ، ورفعهم دنيا وآخرة .. كانوا يتعاملون معي وكأنني من مصافهم في العلم والأدب وشتان بيني وبينهم الصفوة الكرام .. سقى الله الزمن الجميل بمن وما فيه ..




أعطر التحايا وأزكى سلام ..

ذاكرتك قصيرة يا راحيل و روحك يبدو انها كذلك .. المعاتبات الجادة تحتاج روحا طويلة وحلما وسيعا لا تمتلكينه .
لقد تعاملت معي منذ البداية بفوقية وقلة كياسة هذا وانت لا تعرفينني / بجوز اكون قد ابوك صح ؟ .. علما بانني لا اقيم وزنا للعمر ، ان لم يقابله عرفان ومعرفة .. ولا افرق في خطابي بين رجل وامرأة الا بميزان العقل والادب / الادب بمعنى literature لا الاخلاق ..
ارجعي الى ردودك علي واقرئي ما فاتك من سخرية وانت تقابلينني (بمعنى المقارنة) مع اساتيذك الكرام الطيبين ؟ ..
لم يعجبك رايي / فتقولين تكلم حتى اراك ؟ ان لم تكن هذه عين السخرية فما السخرية إذن ؟ تضعين الكلام في فمي فتقولين : عندها كنت ستقول بأن الغباء في الفهم والتأويل وليست الصياغة .. لأن الساق هي أداة المشي للبحث أليس كذلك ؟ . / من قال لك ذلك لا ابا لك .. كيف تحكمين ؟ . واكنس الملل .. الخ والشواهد طويلة ، كلها كانت قبل طرح نصك هذا للنقاش ؟ ..
* ههههه / هي نفسها ( دعابة دعابة) وهي نفسها ( ابتسامة ) ... فما الذي تغير ... ما تغير هو الاطار الذي اعجبك ان تحشريني فيه وترينني خلاله .
* ما ارجعني للرد دخول اخي الكريم عبد السلام والذي احييه من هنا تحية كريمة طيبة ... وان اردت سماع راي الاستاذ ابراهيم شحدة كاملا فلا باس / اشطبي من المحضر كل ما هو شخصي و بعيد عن النص أوالرد على الرد / وسأعود حينها ، مع اني فكرت بالهرب بعيدا عن يد سقراط الطويلة .

[ابراهيم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

لنا عودة باذن الله
الأمر يحتاح إلى الكثير من القراءة ..لكن لا بأس. الأمر يستحق
شكرا استاذ ابراهيم
لم نلتق قبلا
كان أمرا جميلا لو حصل
لكن جيد أننا التقينا اليوم
تحياتي لك.

مرحبا باخي الكريم عبد السلام..
سرني كلامك كثيرا .. والجايات اكيد احلى واهم من الرايحات فمرحبا بك صديقا جميلا ،..
هذا وحبي كله وسلامي عليك .

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم شحدة

ذاكرتك قصيرة يا راحيل و روحك يبدو انها كذلك .. المعاتبات الجادة تحتاج روحا طويلة وحلما وسيعا لا تمتلكينه .
لقد تعاملت معي منذ البداية بفوقية وقلة كياسة هذا وانت لا تعرفينني / بجوز اكون قد ابوك صح ؟ .. علما بانني لا اقيم وزنا للعمر ، ان لم يقابله عرفان ومعرفة .. ولا افرق في خطابي بين رجل وامرأة الا بميزان العقل والادب / الادب بمعنى literature لا الاخلاق ..
ارجعي الى ردودك علي واقرئي ما فاتك من سخرية وانت تقابلينني (بمعنى المقارنة) مع اساتيذك الكرام الطيبين ؟ ..
لم يعجبك رايي / فتقولين تكلم حتى اراك ؟ ان لم تكن هذه عين السخرية فما السخرية إذن ؟ تضعين الكلام في فمي فتقولين : عندها كنت ستقول بأن الغباء في الفهم والتأويل وليست الصياغة .. لأن الساق هي أداة المشي للبحث أليس كذلك ؟ . / من قال لك ذلك لا ابا لك .. كيف تحكمين ؟ . واكنس الملل .. الخ والشواهد طويلة ، كلها كانت قبل طرح نصك هذا للنقاش ؟ ..
* ههههه / هي نفسها ( دعابة دعابة) وهي نفسها ( ابتسامة ) ... فما الذي تغير ... ما تغير هو الاطار الذي اعجبك ان تحشريني فيه وترينني خلاله .
* ما ارجعني للرد دخول اخي الكريم عبد السلام والذي احييه من هنا تحية كريمة طيبة ... وان اردت سماع راي الاستاذ ابراهيم شحدة كاملا فلا باس / اشطبي من المحضر كل ما هو شخصي و بعيد عن النص أوالرد على الرد / وسأعود حينها ، مع اني فكرت بالهرب بعيدا عن يد سقراط الطويلة .

حسنا استاذ إبراهيم الموقر ..
أنا ذاكرتي لا تخونني
راجع أنت ردودي في البداية على نصوصك وردودك على ردودي ..
وردودك أنت على النصوص التي لم ترق إلى ذائقتك للإخوة هنا ..


وحين قلت تكلم حتى أراك ثم وضحت
حتى لا يذهب بك الظنون أني أقصد بأني لا أراك ..
بل تكلم وأرني مايدور في ذهنك وخاطرك ..


التعامل بفوقية ليس من طبعي ، أنا ابنة أقلام وترييت هنا والكل يعرف من هي راحيل ، وإن كانت من قبل تعاملت
بفوقية هنا مع أحدهم ..
لكن راحيل ترد الاستفزاز بمثله .. ولا تجيد السكوت في مثل هكذا مواقف .. لكنها لا تبدأ أبدا بالاستفزاز ..

تحيتي وسلامي ..

[راحيل الأيسر]

الموضع الوحيد الذي كتبت لك هنا في الحوار ( ابتسامة )
تختلف عن مواضعك التي وضعت لي فيها ( هههههه)
راجع ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

لنا عودة باذن الله
الأمر يحتاح إلى الكثير من القراءة ..لكن لا بأس. الأمر يستحق
شكرا استاذ ابراهيم
لم نلتق قبلا
كان أمرا جميلا لو حصل
لكن جيد أننا التقينا اليوم
تحياتي لك.

أخي عبد السلام المكرم

سعدت بك هنا ..
كما أسعد دائما بوجودك في أقلام ..

كن بخير دائما وأبدا ..

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

وأنا أرحب بك مرة بعد مرة
مرحبا ( مليون )

كم أحب - حقيقة - سؤال أحدهم لي لماذا كتبت هذه المفردة ، أو لماذا انتخبت هذه العبارة دون غيرها ..
أنا مولعة بمثل هكذا حوارات .. لذا أنا أشكرك كثيرا إتاحة هذه الفرصة لي ..

أطول يوم أرابط فيه هنا في المنتدى في الآونة الأخيرة .
كان هذا اليوم .
لي أكثر من أربع ساعات أنتظر قراءتك العميقة هذه ..
أولا ..

المفردات ( الثورة ، الخنوع ، الأسر ، الملحمة ) تغنينا عن إخبار المتلقي عن أننا نتحدث عن بيئة فيها الاستبداد السياسي والذي يفتح أبوابا للظلم والفساد ..
وبدوره يحتاج ثائرا ، مقهورا
أما وفي النص مفردة ( أسير ) إذا فالأمر تعدى الاستبداد السياسي إلى بيئة فيها الحرب والتقاتل بين فريقين ..
وعندما نقول خانع في بيئة حرب واستبداد ليس أمام الفئة المثقفة من الأدباء بل حتى أمام العامة من الناس ..
فأنت - حتما - لا تعني أنه خانع لأوامر زوجته مثلا ، أو هو مطأطئ ذليل لرئيسه في العمل ..

وبما أنها وصلت إليك من مفردة الظلال والهانئ أنه منعم
بينما القابضون على جمر الثورة والتمرد أو بصياغة غير متداولة .. القابضون على جذوة نار الغضبة المشتعلة في مآسيهم يقاسون الأمرين .. ( فهذه منة لك علي )
كقارئ أراد أن يتكلف قليلا ليتشارك مع الكاتب ، فأنا هنا منحتك ببعض الكلمات والعبارات مساحتك الخاصة
حتى تخلق من بعض التراكيب اللغوية صورة ذهنية ترافقني بها كقارئ امتزج بالنص ، وهذا لن يحصل أبدا فيما لو كان النص مباشرا ..

نعود للنص لم كان عليه وهو في ظله الظليل وتحت عريشة خنوعه أن يتذكر مآل الثائر والأسير و المتمرد الآخر ..

اعتراضك هنا على عدم ذكر واو العطف مثلا ؟
الفاصلة تقوم مقامها ..
أما لو كان اعتراضك لم يستعرض حالهم مقابل حاله الهانئ ؟
هل برأيك أني أحتاج إلى جواب ؟؟
هل فعلا لم يصلك كقارئ ناهيك أنك من فئة الكتاب لماذا هذه المقارنة ؟؟ !!


طرق عنيف : أي خطب جلل يخصه ، لكن هل اكتفيت أنا ككاتبة أن أرغم القارئ أن يفهم أن الخطب جلل والأمر يخصه ، بمجرد كلمة ( طرق أو قرع عنيف ) إذاً سأكون حينها ساذجة لو ظننت أن المتلقي سيفهمني حتى لو اجتهد قليلا ( وجا على نفسه حبتين ) طبعا وضعت بعدها الكثير من القرائن التي تدل على المعنى الذي يحوم في عقلي ككاتبة للنص.. والتي ساخبرك بها عندما أصل إليها في الخاتمة ..

ترى لماذا يتهكم ؟!!
أنا الآن أسألك انت أستاذي الموقر / إبراهيم لماذا ؟
هل علي أن أخبر قارئي لماذا يتهكم الخانع من مصير الأسير والثائر والمتمرد وهو يظن أنه المنعم تحت ظل خنوعه وخضوعه ..

يمشي الهوينى .. هذه لك علي .. صدقت وممتنة لك ..
التبس الأمر فكلي امتنان على تبصيري موضع الخلل هنا والالتباس ..

وبينما هو مازال منتشيا أنه على صواب طالما - بظنه أنه لم يخسر كما خسر البقال المتمرد ، الجزار المناهض للظلم ، الثائر والأسير الذي فقد حريته ..
ساخرا منعزلا عما حوله من أحداث الطرق العنيف الذي يقتضي تفاعلا أسرع وأقوى ..
لكن ذاكرته مازالت تستدعي ما يبرر له ضآلته حتى لايشعر
بالخزي أمام نفسه . ويظل ساخرا شامتا مآلهم وهو في منجاة من كل ما لاقوه هم وعانوه ..

يمشي الهوينى لأنه في حالة تخدير نفسي ذاتي
بما يجول بينه وبين نفسه ..

كنت أردت ساخرا صفة له وليست للذاكرة
يمشي الهوينى - ومازالت ذاكرته تستدعي - ساخرا ..

وكان يجب علي أن أضع الجملة بين شرطتين للدلالة أنها جملة اعتراضية ..

الحفاة على جمر الهاجرة ..
لماذا لا يوجد جمر الهاجرة ..؟؟ يا ترى

أنا لا أريدها لهيب
أريد جمرا مستعرا وفي وقت الهاجرة
حيث هم يكتوون بالنار من أسفلهم وأعلاهم ..

هل لأن اللفظة المتداولة لهيب الهاجرة أو جمر الغضى..
جعل أستاذي الموقر / إبراهيم يحجر علي ككاتبة أن أقول إما كذا أو كذا .. وعبارتي التي أوردتها حملت على وجه التحديد ما كنت أرجو أن أوصله .. ما عنيت لا هذا ولا ذاك ..
عنيت عبارتي على وجه التحديد ..
لماذا هم حفاة ؟
لماذا نقول القابضون على الجمر
أخشى أن يأتي أحد يوما ويسأل كاتبا هل هناك من عاقل يقبض على الجمر مالذي جعله يقبض على الجمر ألا يوجد أداة يمسك بها على الجمر ..

أو يأتي أحد ويسأل كاتبا .. لماذا كتبت القابض على جذوة نار الغضبة المستعرة .. ولم تكتب القابض على الجمر كما هي العبارة المتداولة. ..!!!

نأتي للنص ..
يغلق باب الذاكرة ويخرج من عالم التبرير لنفسه والجو الذي أخذه بعيدا ..

ليرى ماذا حل في عالمه الحقيقي ..
يرى أجسادا ويبقى مذهولا
تصفع ذهوله صرخة زوجته التي صارت ثكلى .. هل علي بعدها أن أخبرك من هم ولم يحملون ملامحه وجيناته وخنوعه ..
ألم تكن هذه العبارات كفيلة بالإجابة على تساؤلات فيما لو أحببت الاندماج قليلا مع مفردات ومعطيات النص ..
فقدت معالمها دليل التنكيل والتمثيل .. وهذه العبارة وحدها كفيلة بإيصال المعنى فيما لو اجتهد القارئ بقليل جهد وبسيط تأمل ..


مع الغروب لأنها كانت وقت الظلال أي في الظهر بدليل الافتتاحية ..

يصطبغ لون الافق بدمه ..
ترى كيف مات ؟
منتحرا ؟
وحده ؟
أم في في حرب ؟
تجيبك عليه كلمة واحدة وهي ملحمة ..

وللعلم كنت كتبت العنوان ( ملحمة ) واختتمت النص

وفي الغروب يصبغ الأفق بحمرة دمه القاني ..

وعولت دون أدنى شك أو ريب على ذكاء القارئ الفطن ..

ثم غيرته إلى صفعة ووضعت مفردة ملحمة في نصي لأنها الرهان وبها يتضح كيف مات ولم ؟


لكني رأيت أن عنوان صفعة قد تثير في ذهن القارئ أن كونك نباتيا لا يعني أنك في مأمن عن الحيوانات المفترسة ..


تقبل الشكر والتقدير..
وقد تكون لي عودة للإسهاب في نصوص أخرى
بإذن الله ..

كان من الخطأ شرح النص أختي الكريمة راحيل
من غير المعتاد أن يقوم كاتب النص بشرخه لقارئ ما..مهما كانت أسئلة القارئ حوله
فإما أن يفهمه القارئ ويقوم بكتابة نص نقدي واضح حوله..أو يزعم بأنه النص غامض وقد استعصى عليه.. ثم يأتي آخر ويدلو بدلوه حتى يتضح للمتابعبن ما إذا كان النص قيما وذو فكرة قوية أو ضعيفة ..مفهومة أو غير مفهومة..كل هذا يتضح من قراءات المداخلين.
أما أن أدعي وأنا القارئ المتمرس أني لم أفهم المفهوم وأطالب الكاتب بنص مباشر أشبه بتقرير إخباري..فهذا ليس شأن كاتب النص..هذا يضع القارئ في خانة يعرفها جيدا..أمام متابعيه..فيما لو كان له متابعون.

[عبد السلام الكردي]

سنعود إلى قراءة نقدية بقدر ما تمكننا منه قدراتنا المتواضعة إن شاء الله..تحياتنا للجميع.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

كان من الخطأ شرح النص أختي الكريمة راحيل
من غير المعتاد أن يقوم كاتب النص بشرخه لقارئ ما..مهما كانت أسئلة القارئ حوله
فإما أن يفهمه القارئ ويقوم بكتابة نص نقدي واضح حوله..أو يزعم بأنه النص غامض وقد استعصى عليه.. ثم يأتي آخر ويدلو بدلوه حتى يتضح للمتابعبن ما إذا كان النص قيما وذو فكرة قوية أو ضعيفة ..مفهومة أو غير مفهومة..كل هذا يتضح من قراءات المداخلين.
أما أن أدعي وأنا القارئ المتمرس أني لم أفهم المفهوم وأطالب الكاتب بنص مباشر أشبه بتقرير إخباري..فهذا ليس شأن كاتب النص..هذا يضع القارئ في خانة يعرفها جيدا..أمام متابعيه..فيما لو كان له متابعون.

مرحبا بأخي وأستاذي / عبد السلام الموقر ..
حييت وبوركت هنا وفي كل مكان ..

لا بأس أخي إنه من نكد الأيام علي ..
كنت أرجوه حوارا أدبيا ونقدا ، لكنه لم يكن كذلك ..



لا بأس مازلنا نتعلم جديدا في كل يوم ، ومع كل منعطف لنا في الحياة ..


دعواتي لك أخي المكرم بالعفو والعافية والأمن والإيمان وبراحة البال والاطمئنان ..