ذو القبعة البيضاء...
نموذج المدرس ذو القبعة البيضاء !
الانتصار الالهي:
مع نهاية العام 2011 كان المدرس البعلوي المقدس ذو القبعة البيضاء العائد الى التبشير العام والتهييج والتسعير يتصدر مجالس عزاء الفقراء ضحايا الهوس الشيطاني بالسلطة، يبدأ خطبته الحمقاء بالدعاء للبعل الذي سخّر لهم الإيرانيين في حربهم المقدسة ضد الضد !
بمرور السنوات وتزايد قوافل الفقراء ضحايا البعث اضيف الى قائمة المُسخرين لهم الكوريين الشماليين ثم الروس في خطبة مجالس العزاء ثم كل شذاذ الافاق من كل انحاء العالم، وفي تلك الاثناء كان الابن الأكبر للمدرس قد هرب من خدمة البعل العسكرية الى تجارة المخدرات والابن الأصغر قد أعفي من خدمة البعل العسكرية زغلا وتفرغ لطقوس العبادة وسدنة المحفل...
مع نهاية العام 2016 بدأت ملامح الانتصار الإلهي تتوضح وبدأ المدرس النوراني المنتشي بالنصر يضيف الى خطبته المكررة العصماء كراماته الشخصية في تفاصيل المعركة المقدسة عندما كان يتصل بالضباط مريديه فيخبرهم بمفخخة قادمة من جهة الشمال تراءت له في الحلم او بهجوم من جهة الجنوب ساعة الغروب وعلى ذلك من كرامات بعلوية فقس !
لقد قاد المدرس البعثي ذو القبعة البيضاء المعركة من صومعته وساهم بدوره هو وبنيه بالنصر من مجلسه النوراني !
مع نهاية العام 2020 كانت ملامح النصر الإلهي قد اكتملت وكانت الكرامات والبراهين قد سطعت وكان البعل قد استوى على العرش...
يتحول اليوم المدرس المنتصر ذو القبعة البيضاء الى خيميائي يفك الحجاب ويكشف المستور والطالع ويقرأ الأبراج ويكتب على بطن الانثى العاقر فتنجب للبعل سيده عبدا جديدا...
ويستعين أحيانا بمريديه الشرسين لفرض هيمنته وكسر معارضيه وقمع المشككين بتدينه واخلاقه ووطنيته وبعثيته، تماما كما يفعل البعل سيده في الأرض التي وهبها له الشيطان ربه !
14/7/2021
صافيتا
..