الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-2021, 10:28 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

نموذج المدرس ذو القبعة البيضاء !

الانتصار الالهي:

مع نهاية العام 2011 كان المدرس البعلوي المقدس ذو القبعة البيضاء العائد الى التبشير العام والتهييج والتسعير يتصدر مجالس عزاء الفقراء ضحايا الهوس الشيطاني بالسلطة، يبدأ خطبته الحمقاء بالدعاء للبعل الذي سخّر لهم الإيرانيين في حربهم المقدسة ضد الضد !

بمرور السنوات وتزايد قوافل الفقراء ضحايا البعث اضيف الى قائمة المُسخرين لهم الكوريين الشماليين ثم الروس في خطبة مجالس العزاء ثم كل شذاذ الافاق من كل انحاء العالم، وفي تلك الاثناء كان الابن الأكبر للمدرس قد هرب من خدمة البعل العسكرية الى تجارة المخدرات والابن الأصغر قد أعفي من خدمة البعل العسكرية زغلا وتفرغ لطقوس العبادة وسدنة المحفل...

مع نهاية العام 2016 بدأت ملامح الانتصار الإلهي تتوضح وبدأ المدرس النوراني المنتشي بالنصر يضيف الى خطبته المكررة العصماء كراماته الشخصية في تفاصيل المعركة المقدسة عندما كان يتصل بالضباط مريديه فيخبرهم بمفخخة قادمة من جهة الشمال تراءت له في الحلم او بهجوم من جهة الجنوب ساعة الغروب وعلى ذلك من كرامات بعلوية فقس !

لقد قاد المدرس البعثي ذو القبعة البيضاء المعركة من صومعته وساهم بدوره هو وبنيه بالنصر من مجلسه النوراني !

مع نهاية العام 2020 كانت ملامح النصر الإلهي قد اكتملت وكانت الكرامات والبراهين قد سطعت وكان البعل قد استوى على العرش...

يتحول اليوم المدرس المنتصر ذو القبعة البيضاء الى خيميائي يفك الحجاب ويكشف المستور والطالع ويقرأ الأبراج ويكتب على بطن الانثى العاقر فتنجب للبعل سيده عبدا جديدا...
ويستعين أحيانا بمريديه الشرسين لفرض هيمنته وكسر معارضيه وقمع المشككين بتدينه واخلاقه ووطنيته وبعثيته، تماما كما يفعل البعل سيده في الأرض التي وهبها له الشيطان ربه !
14/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 15-07-2021, 04:31 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

نموذج البعلوي ذو القبعة البيضاء !

الازعر رجل الاعمال ذو القبعة البيضاء:
( 1 )

يبدو أن المدرس العائد الى صومعته بقبعته البيضاء بعد الانتصار الإلهي وقد اتصل لطيفه بلطيف البعل إلهه وصارا هيولى واحدة على امتداد الوطن الخراب نصح ربه بتغيير النهج القديم والتقليد الراسخ متجسدا بشراكة البعث والجيش الى شراكة البعث مع شذاذ الافاق او الزعران !

وبالرغم من خضوع ضباط الجيش ذوي القبعات البيضاء لسلطة المدرسة البعثية النورانية ومدرسيها الا أن خوفا تسرب الى قلب المدرس الشيخ من طاعة الضابط المريد التامة...

يبقى ولاء الازعر موضع شك بدوره ولكنه يبقى فردا منفصلا عن مجتمعه مكروها في الأرض يبحث باي ثمن عن شرعية دينية وغطاء سلطوي وهو لذلك مرابيا كان او مهربا او قوادا او تاجر مخدرات او كل هؤلاء في شخص واحد، سيظل يبحث عن شرعية اجتماعية عبر المدرس شيخه وسيده وغطاء سلطوي يستر عوراته كلها...

في زمن الحرب الاهلية الإلهية تحول الزعران في طول البلاد وعرضها الى قادة ميلشيات محلية لم تساهم في القتال الى جوار الجيش الذي صار يشكل مصدرا للخوف والقلق والاختراق الروسي الإيراني والاختراق المضاد التركي الأمريكي والإسرائيلي !

اشتغلت تلك الميليشيات المتخمة بالزعران في اعمالها القديمة واهمها التهريب والسلاح والمخدرات والنهب ولكن باللباس العسكري هذه المرة وبغطاء الحرب الوطنية الكبرى ثم تحولوا بقوة المال الحرام الى امراء حرب لم يشاركوا بها ورجال أعمال غير مشروعة تشتري الخرائب وتهيمن على الاقتصاد !

يلتقي امراء الحرب او زعران الحرب ذوي القبعات البيضاء بالشيخ المدرس ذو القبعة البيضاء في ايما مكان فيقبلون يده وينحنون امام قداسته ويصبغ عليهم امام الجمهور المذهول بلقاء الجبلين نعمته ورضاه وشرعية البعل المتعالي سيد الجميع ورب الارباب...
15/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 19-07-2021, 06:03 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

نموذج البعلوي ذو القبعة البيضاء !

المثقف أو النخبوي ذو القبعة البيضاء:
( 2 )

المتضرر المباشر في اضغاث أحلامه وهلوسات سنوات الانتظار المرّ لفرصته السلطوية الموعودة، من هيمنة الزعران رجال الاعمال ذوي القبعات البيضاء، هو ذلك البعثي المثقف حامل الشهادات الجامعية المضروبة والمطبل والمزمر والدبيك وقد أفل زمنه ولم يعد يرغب النظام البعلوي النوراني في رؤيته او سماعه بعد أن أثبتت الحرب الإلهية انه لم يقدم للبعث ربه أي فائدة تقارن بفائدة الازعر المتحفز للموت بإشارة من المدرس شيخه في سبيل مجد البعل خالقه !

صدمة المثقف البعلوي تشبه صدمة الضابط البعلوي ولكنها أكثر مرارة في فمه لأنه لم ينله على امتداد عقود شيء من السلطة التي كانت هدفه وابجديته وأمله ومحور حياته الفاشلة والبائسة والتعيسة والتي انتهت بوقوفه متقاعدا في الدور الى جانب الغوييم مصدر شرعيته السابق للحصول على ربطة خبر او جرّة غاز او لتر مازوت !

النخبوي المتقاعد اليوم يشتم سيده بحرقة ولغة قاسية جدا تشبه لغة الضابط البعلوي المتقاعد وينتقد بمرارة ما بعدها مرارة نظامه القائم بقوة الزعران، لأنه يرى دولة أحلامه تتداعى وسلطة آماله تنهار ورموز هيمنته تسقط وهيبة البعل قائده تتلاشى...

هو اليوم في حالة ألم وفشل ولكنه لا يزال يأمل ويحلم بأن تعود البلاد كما كانت مزرعة لبعثه ومسلخا لثيران يكرههم ويحملهم مسؤولية فشله وسقوطه !

هو لا ينتقد او يشتم البعل كرها بشخصه بل الما وندما على سلطة تبتعد بجنة عدنها وانهار لبنها وعسلها عنه كما كان يعده التلمود البعثي الذي حفظه ذات هلوسة عن ظهر قلب...

المثقف او النخبوي أشد كفرا ونفاقا وحقدا وتطرفا من الثيران، انه ذلك الثور المخصي يشاهد بعجز مطلق نهاية الزمان.
19/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 20-07-2021, 11:51 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

نموذج البعلوي ذو القبعة البيضاء !

القيادي/ـة ذو/ذات القبعة البيضاء:
( 3 )

خارج المحفل الأمر كله للقيادي ذو القبعة البيضاء وداخل المحفل الأمر كله للقيادية ذات القبعة البيضاء !

هذا المشهد البعلوي الأرضي لا يتعلق بالصراع التاريخي بين الذكورية العنصرية وبين النسوية الاستعلائية...

بل تكامل طبيعي في العالم النوراني المتصل بالعالم الأرضي لطفا، من حيث أن لا وجود لذكر حقيقي او انثى حقيقية بل أرواح شفيفة وأنفس لطيفة لا بد لها من أجساد كثيفة يصادف ان بعضها للذكر الأنثى وبعضها للأنثى الذكر...

لذلك وبالفعل لا فرق ليذكر بين نساء داخل المحفل بعقول رجال ورجال خارج المحفل بعقول نساء !

ولذلك أيضا يمكن أن تصرح احدى سيدات/رجال داخل المحفل بأن الفقير حقير عندما يطالب بلقمة العيش وكيف لا وهي لا تأكل ولا تشرب، وأيضا يمكن أن يقوم أحد رجال/سيدات خارج المحفل بذبح أي ثورة هائج لتحريره من ضعفه وثوبه الضيق عليه...

الحقيقة أن (سيدال / سيدات_رجال) داخل المحفل ذوات القبعات البيضاء يرددن كلام البعل المتعالي غير المنطوق بل عبر اليات التخاطر والتذاهل...

وأيضا (رِجات / رجال_سيدات) خارج المحفل ذوي القبعات البيضاء ينفذ رغبات وأوامر البعل الغاضب غير المنطوقة بل عبر اليات التواصل الدموي...

في حين يظهر البعل كلّي الشر أحيانا برفقة حاشيته ثنائية الجنس في أماكن ذبح الثيران او في مواضع اذلال الفقراء ليشمت بالشامتين ويعطي مثالا خلاقا لرجال الاعمال الزعران والنخبويين الفاشلين وكل الاتباع من ذوي القبعات البيضاء في كيفية التشفي والانتقام ولو بعد حين !

النخبويين اليوم أكثر خوفا وحتى الزعران خائفين من درجة انفصال البعل عن الواقع ومن تأثيرات الجنس الثالث المحيط بجلبابه.
20/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 22-07-2021, 05:56 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

نموذج البعلوي ذو القبعة البيضاء !

المُقلدة ذات القبعة البيضاء:
( 4 )

قبل أن يتحول المدرس ذو القبعة البيضاء الى خيميائي ويحيط نفسه بمجموعة مقاتلة من المريدين الشرسين، عندما كان في طور التحول من البعثي الكثيف والمخبر الشرس، كان يحيط نفسه بمجموعة من المقلدات يقمن على سدنة المحفل الصغير الذي يقيم به ويدعو للبعل من داخله ثم يقود منه ومن بعيد الجيوش نحو النصر الإلهي ثم يتحولان معا الى نور ومنارة تشعّ بلطفه على المريدين والمقلدات وتعمي قلوب وأبصار المشككين والفاضلات !

كان دور المقلدات في المحفل الصغير الذي صار منارة وميناء ولا يزال ينحصر في تمجيد المدرس والمخبر ثم النوراني ذو القبعة البيضاء والتحدث اليومي وبالتفصيل عن كراماته التي لا تنتهي وقدراته البعلوية على معرفة الغيب وفك السحر وعن وهنا الأهم استجابة البعل الكبير في المحفل المقدس لدعائه في تأمين الوظيفة أو المنصب للزوج والابن وأحيانا الحفيد او للأجيال البعلوية الثلاث اليوم !

يبدو أن ظاهرة المُقلدة ذات القبعة البيضاء التي تهاجم أعداء البعل الصغير والكبير في كل مكان وزمان وطور وتحول بسفه وفجور، قد انتقلت من المحفل الفرعي الصغير في الأطراف الى المحفل الرئيسي الكبير في المركز وهو نجاح يحسب بقوة للمدرس ذو القبعة البيضاء او للظاهرة النورانية المحتجبة في الأطراف...

على درجات وداخل أروقة المحفل المركزي المقدس بالقرب من النور الأعظم تجلس او ترفرف المُقلدات الفراشات بأجنحتهن الانيقة وساعاتهن الفاخرة يمجدن بحضوره وغيابه البعل الأكبر ويشرحن للجمهور المتعطش للسلطة كلامه وايماءاته ويهاجمن بشراسة وأنياب ومخالب النمرة الثيران الرافضة لنورانيته وقداسته...

كلما انفصل بعلهن عن الواقع وارتفع الى سماء أعلى أو انحدر الى جحيم أدنى كلما ازددن شراسة وسفها وفجورا، مقلدات نهاية الزمن.
22/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 31-07-2021, 09:07 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

السلالة الإلهية !

تبدو اليوم كوريا الشمالية تحت طغيان واستبداد السلالة الرئاسية الحاكمة في جيلها الثالث الأكثر انحدارا أخلاقيا وإنسانيا بما لا يقارن والأكثر بطشا ووحشية بما لا يقارن أيضا، نموذجا بعثيا ثم بعلويا خلاقا !

كم يبدو المنظر مهيبا عندما يتقدم شعب كوريا الشمالية على انساق ليركع في حضرة الصنمين الفولاذيين الهائلين للجد المؤسس والأب القائد التاريخي في عيدي الظهور والتجلي تحت انظار الحفيد المقدس...

كم يُلهب هذا المشهد المتوحش والبدائي والوثني والفاجر عقول البعثيين إن وجدت وقلوب البعلويين إن وجدت أيضا، قمة الاذلال والسحق والهيمنة والسيطرة على شعب بكامله صار قطيعا مطيعا لمجموعة من الكلاب ومجموعة من الذئاب "أبناء عم" وراعي لا يمتلك حتى فضيلة العزف على الناي، يُستنسخ جيلا بعد جيل...

كان يُفترض بالجنس البشري ان يحطم اصنام آخر الالهة الوثنيين "يهوه الحاضر الغائب" في رحلة البحث عن والحج المقدس الى الطمأنينة في معرفة الله وتوحيده وتنزيهه ولكن هذا لا يحدث في كوريا الشمالية أو في سوريا البعلوية !

ما يحدث هو عودة مسعورة ودموية الى ما قبل الإله الغاضب يهوه رب كل القبائل، الى الإله رئيس القبيلة المنجب المورث الحاضر أبدا والمتكرر في الابن والحفيد الى نهاية الزمن...

عن تلك القبيلة التي يحتاجها الاله الراعي البدائي الأول ليتجسد ويُعبد ويأكل ويشرب وينجب ويموت ويحيا نتحدث، وعن ذلك الرئيس الاله الذي لا يستطيع ان يُظهر قوته وجبروته وغضبه وخلوده الا من خلال السلطة الدنيوية بكل رذائلها...

ثم كيف يُعرف الاله الحقيقي في عالم تتزاحم فيه الالهة وكيف تحكم قبيلته العوام او الغوييم !

يعرف بالقصر المعبد على جبل أجرد تفتح البوابات له من تلقاء ذاتها ويسير لا ظل وراءه على الأرض في جنباتها تجسد له الموسيقى وتظهر على جبينه عارية الحقيقية.
31/7/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 08-08-2021, 09:16 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ذو القبعة البيضاء...

ذو القبعة البيضاء...

الحاقد !

من المذهل والغير مسبوق تاريخيا إنسانيا حتى في أكثر تجليات الأدب غرائبية وشططا، درجة التقيح التي يعيش فيها البعثيون عموما والبعلويون النورانيون منهم على وجه التحديد وهم في أرذل العمر وقد لفظتهم السلطة ولفظهم الزمن ولم تتحقق احلامهم الشيطانين ونزواتهم الحيوانية في السلب والنهب والغزو...


لم ينفع النفاق حدّ التذلل والتلاشي على امتداد عقود ولم يصل بهم الكذب والتدجيل حدّ العبادة الى قصور السادية وقصور المازوشية في مملكة الغجر التي تسمى زغلا سوريا...

كم يبدو المشهد اليومي للحاقدين البعثيين الفاشلين في انتظار ربطة الخبز او جرّة الغاز او ساعات التغذية بالكهرباء او بالماء المحدودة مثقلا بالحقد متشبعا بالكراهية ومتسربلا بالعباءة الشيطانية !

لا يمكن لعبدة البعل أن يصدقوا أنهم انتظروا دهرا ولم يتحقق من اضغاث احلامهم شيء ومن سفيه امنياتهم أمنية...

انهم اليوم ينهشون بعضهم بعضا ويأكلهم كلهم الندم على فرصة قذرة أضاعوها ومغانم صفراء تركوها معتقدين أن المزيد قادم وأن الزمن متوقف وأن الناس ستخضع لهم الى الأبد وأنهم خالدون في هذه الأرض...

كالسرطان الخبيث زُرعوا في جسد هذا الكيان الضعيف وبدأوا يستبيحونه ويتمددون فيه ويقتلون كل شيء جميل وانيق ونبيل وانساني حتى صارت البلاد متورمة منتفخة متألمة نازفة تصرخ ليل نهار من موت يمزقها من داخلها !

عندما صارت البلاد كلها خلايا سرطانية بدأت هذه الخلايا الخبيثة تأكل بعضها البعض وتمتص دماء بعضها البعض في مشهدية تجسد حقيقة الجحيم وحتمية الخلود فيه...

العزاء في حتمية موت سوريا أن هذا السرطان المسمى حزب البعث والذي قتل العراق قبل عقدين من الزمن سيموت معها حين تموت، في واحدة من أكثر مشاهد العدالة العمياء قسوة وصلابة.
8/8/2021

صافيتا

..







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط