|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-2006, 06:20 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
على بابِ الهوَى كنتُ
شعر عبدالعزيز جويدة على بابِ الهوَى كنتُ أنا وحدي طَرقْتُ البابَ لم يُفتحْ خلعْتُ مِعطفي قلتُ لشَخصٍ كانَ يَرمُقُني ولمْ يُفصِحْ : أَمِن أحدٍ وراءَ البابْ ؟ فلمْ يَعبأْ فقلتُ لهُ : أنا واقفْ .. ولن أبرحْ دعاني منهُ أقتربُ جلستُ أمامَهُ يَشرحْ وعَرَّفَني .. لماذا البابُ مَسدودٌ ولا يُفتحْ ، وحذَّرَني .. بأنَّهُ مَن أتَى للبابِ يَفتحُهُ فإما ماتَ مَقتولاً وإما خَلفَهُ يُذبحْ *** وراءَ البابِ غاباتٌ ، سماواتٌ ، وأنهارٌ مِن الياقوتِ والمَرْجَانْ بِمِسْكٍ شَطُّها يَنضَحْ وخلفَ البابِ أهوالٌ ، وإعصارٌ ، وريحٌ تَحملُ البُلدانَ تَنقُلُها إلى المَسرحْ أنا حاولتُ يا ولدي لِكسرِ البابِ في يومٍ ولم أنجحْ فحاوِلْ ربَّما تُفلِحْ *** وغابَ الشخصُ عن عَيني وصَاياهُ كَسكِّينٍ بكلِّ دَقيقةٍ تَذبحْ وهاأنذا ظَللتُ العُمرَ أنتظرُ .. أمامَ البابِ كي يُفتحْ ولم يُفتحْ وهاأنذا أرَى غيري أتَى يَسألْ .. أجبتُ وظنَّني أمزحْ فقلتُ البابُ يا ولدي لهُ مِفتاحْ بِبحرٍ ما عَرَفناهُ بهِ الحوتُ الذي في بطنِهِ المفتاحُ لا يَسبحْ ومطلوبٌ إذا جئتَ .. بهِ يومًا بأن تَرعاهُ عامينِ بدمِّ القلبْ وتَبقى بعدَها عامينِ لا تَحزنْ ، ولا تَفرحْ وتأتي بِعشرِ حَصْواتٍ مِن الشمسِ وكلبٍ عاشَ عَشرَ سنينَ لم يَنبحْ وتَغسلَ كلَّ هذا الكونِ في يومٍ بماءِ الوردْ وماءُ الوردِ من وردٍ إذا لامستَهُ يَجرحْ ويَبقَى كلُّ هذا السرِّ لا يَعلمْ .. بهِ أحدٌ .. ولا تُفصِحْ وتَبقَى خلفَ هذا البابِ مجذوبًا تُسَبِّحُ فيهِ باسمِ الحبْ عَسى في لحظةٍ يَسمحْ تُقدِّمُ وقتَها القربانْ وتَذبحُ قلبَكَ الولهانْ بِسِكينٍ مِن الرَّيْحانِ .. قُمْ واذبحْ وبعدَ الذبحِ تُحرقُهُ بِنيرانٍ مِن الأشواقِ تَنثُرُهُ على الجُدرانِ والأسطُحْ وتَصرخُ صرخةَ العشاقِ يَهتزُّ لها الكونُ فتسمعُ مَنْ وراءَ البابْ يُنادي البابَ .. أن يُفتَحْ |
|||
17-06-2006, 08:31 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
جميلة قصيدتك اخي عبد العزيز .. اعجبني اسلوب القصة الموجود فيها و كلماتك الساحرة ايضا
|
|||||
17-06-2006, 09:33 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
وتَغسلَ كلَّ هذا الكونِ في يومٍ
|
|||||
18-06-2006, 06:02 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
الفكرة جديدة وحلوة .. وقلمك الذكي يشد القارئ حتى النهاية .. أنت شاعرٌ جميل وشخصٌ ذكي .. وفوق هذا أنت صاحبُ إحساس مرهفٍ وعقلٍ بات مصبوغا بصبغة الحب .. أحبُّ الرومانسية ولكنني أعشق الواقعية .. وبين ما تكتبه والواقع ما بين مشرق الأرض ومغربِ نبتون .. ولذا أحبُّ شعركَ .. اقتباس:
راجع : ( خلعْتُ مِعطفي ) دمتَ مبدعا .
|
||||||
18-06-2006, 11:04 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
عبدالعزيز جويدة |
||||
18-06-2006, 11:09 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
عبدالعزيز جويدة |
||||
18-06-2006, 11:24 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
الاخ المبدع الجميل انتظر دائما رأيك فأنا احترمه واقدره واقدرك جدا شكرا على كلماتك البديعة وشكرا على ما اشرت اليه من وجود خطأ سوف ارجع اليه فورا واصححه اما انك تحب الواقع فأنا ارى اننا لابد ان ننقسم فلو كلنا عشقنا الواقع فسيموت الخيال ولو كلنا عشقنا الخيال سنتوه ولكن هذا المزج مطلوب لتستمر الحياة كل واقع تحقق على الارض كانت بدايته خيال ولولا الحلم ولولا الخيال ما تقدمت البشرية من الطائرة حتى الجوال اين كان هذا من مئات الاعوام كان فى رحم الغيب مجرد نطفة من خيال وفى الحب لا بد من الخيال واروع شىء يمكن ان اتخيله لحظات اعيشها بالقرب ممن احب واشكرك جدا عبدالعزيز جويدة |
||||
21-06-2006, 05:51 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
لماذا البابُ مَسدودٌ ولا يُفتحْ ،
|
||||||
21-06-2006, 05:52 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||||
|
لماذا البابُ مَسدودٌ ولا يُفتحْ ،
|
||||||
23-06-2006, 03:34 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
|
||||
|
|