جرحان في مدى السهم

[إبراهيم محمد شلبي]

	كنتَ تأتي فتنحني كفُّ السماءْ.. كنتَ تأتي فيشتعلُ المساءْ والعمر أصغر من ياسمينة تسلقت جدران قلبكَ واستباحت كالمرايا ما في وجهك من حياءْ حتى إذا سقط الأذان من المآذن طويت مصحفَكَ الجميل ولبست وجها للزيارة مثقلا كالرمانة تحت باب العقد لك فيه ما لنا فيك وخوفك أكبر من مجرَاتِ الأمومة ينام الوحي فوق رأسك كيما تطالك أعين الحقد وإصبع الجفاءْ.. كم كان عيدا حين تأتي وحيث تمضي وأنّى سرحت بالبنفسج تُزهر الأشياءْ فما وضعت كوكبا في الكأس إلا بكى الماءْ وما زرعت بذرة في الصخر إلا حَنَّتِ الأسماءْ يا ابن السماءْ جرحان في مدى السهم: لوزٌ وزيتونٌ.. والتينُ دماءْ لو كنت تعلم أنّ نبعًا في الحديقة لفتحتها ولسقيت مع سرب الحمائم رف الطيور المهاجرة ولما ركبت جناحك ومضيت حيث لا لقاءْ.. آدم.

[مردوك الشامي]

آدم
نص جميل مثخن بالورد والأجنحة والدم والضوء .
مليء بعبق البوح الصافي .
محبتي

[كفا الخضر]

حتى إذا سقط الأذان من المآذن
أخي آدم
نصك جميل ولكن نحن نقول رفع الأذان فلمَ تسقطه انت
ثم ما ذا عنيت بابن السماء وجدتها ثقيلة على السمع فأرجو توضيحك
ثم دعني اذكر بالوزن العروضي الذي تحب دوما ان تتحداه وكم ستكون قصيدتك أجمل لو ألبستها وزنا يليق بها
تحياتي لك دوما وارجو ان تكون ملاحظاتي خفيفة الظل على نصك الجميل

[إبراهيم محمد شلبي]

شكرا اختي كفا على مرورك الكريم وساعمل بنصحك ما استطعت، اما بخصوص سؤالك فيا ابن السماء تعني انه كالمطر ينهمر من السماء ليحيي أهل الأرض، وأما سقط الاذان من المآذن فتعني سقط/وقع على الأسماع وهو إنما يُرفع أي يرفعه المؤذن.

[حسن علي النجار]

والعمر أصغر من ياسمينة
تسلقت جدران قلبكَ
واستباحت كالمرايا
ما في وجهك من حياءْ


جميل نصك ..
يتمازج بين الواقع والخيال وهكذا الأدب الراقي ..

لكن عندي ملاحظة على : جدران القلب ..
فكأن القلب قاسٍ كالحجارة ..
فما رأيك ؟

وأعجبني تعبير : مجرَاتِ الأمومة ..
التي توحي بعمق الأمومة وسعتها ..

وشكراً ..

أخوك ..
حسن النجار

[إبراهيم محمد شلبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن علي النجار

والعمر أصغر من ياسمينة
تسلقت جدران قلبكَ
واستباحت كالمرايا
ما في وجهك من حياءْ


جميل نصك ..
يتمازج بين الواقع والخيال وهكذا الأدب الراقي ..

لكن عندي ملاحظة على : جدران القلب ..
فكأن القلب قاسٍ كالحجارة ..
فما رأيك ؟

وأعجبني تعبير : مجرَاتِ الأمومة ..
التي توحي بعمق الأمومة وسعتها ..

وشكراً ..

أخوك ..
حسن النجار

كلامك جميل، وقد راقتني الفكرة، فما رأيك لو استبدلتها بـ شــغاف، فتصبح شغاف قلبك؟

[حسن علي النجار]

جميل جداً ...

....................................

لو كنت تعلم أنّ نبعًا في الحديقة لفتحتها
ولسقيت مع سرب الحمائم رف الطيور المهاجرة
ولما ركبت جناحك
ومضيت حيث لا لقاءْ..


.
.
لو أني علمتُ
لما ذهبت ولا أتيتُ
لكنما عمري وعمرك
رهن وقتٍ بائسٍ
يلغي الأمان
ولون أمنية اللقاء
فلا بقاء
ولا أنا

نص مزهر بخضرة روحك