الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 06-02-2012, 09:35 PM   رقم المشاركة : 133
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

عيناك تذرفاني في شتاء بارد ، وأنا المنكوب بالصحراء ، لا أعرف كيف وأين عليّ أن أسقط.
في الشام ألف نخلة تجثم على رقيق الأصابع .. والياسمين ينفي أن يكون رقيقاً كما كنت تشين به إليّ في رسائلك القصيرة جدا.
أنا المنكوب بالصحراء ، لا أعرف أين وكيف علي أن أسقط .. ترهقني فكرة الرصاص المطر ..

* عبد السلام الكردي *






 
رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 08:01 AM   رقم المشاركة : 134
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

عندما تجد أنَّ كلَّ الظروف ضدّك ... يجب أن تتذكر أنَّ الطائر عندما يصعد يجب أن يكون ضدّ الريح ....

د . ابراهيم الفقي







التوقيع

إن رحلتْ عنّي الدنيا ..

يكفيني " حبّك ِ " يبقى ..

 
رد مع اقتباس
قديم 15-02-2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

الدول المتقدمة تضع المواطن «فوق» دماغها والدول التافهة تضع المواطن «فى» دماغها.

لـــ للراحل جلال عامر







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 16-02-2012, 12:07 AM   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
حنين يوسف
أقلامي
 
الصورة الرمزية حنين يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







حنين يوسف غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

مَهَانَة الرقم العربي الضائع . ما كدّتُ أَعْجَب مِن مَرصَد باريس ، الذي طَالَـب بمناسبة نهاية السنة، بضبط الوقت

بتأخير الساعات ثانية واحدة ، ليصبح الوقت مُتوافقاً مع دَوَرَان الأرض ، حتى قرأت أنّ علماء أميركيين تَوصّلوا

إلى كون الزلزال الأخير الذي ضرب آسيا، تسبَّب في سرعة دَوَرَان الأرض بمقدار ثلاثة مايكروثانية ، أي

ب...التحديد ما يُعادل واحداً على مليون مِن الثانية ، بسبب ميل الأرض بمقدار بوصة عن محورها ! أي واللّه!

علماء وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) نشروا حساباتهم الدقيقة هذه ، ليأخذ علْمَاً بها مَن يعنيهم مِن سكّان الكرة

الأرضية ، معرفة أنّ طول اليوم قد قَصر بمقدار جزء مِن الثانية. وطبعاً، نحنُ ودِبَبَـة القُطب الشمالي غير مَعنيِّين

بالخبر. كِلاَنَا في سُبَات. هي فـي سُبَاتها الشتوي، ونحنُ في سُبَاتنا الأزلّي. إنهم يحسبون الزَّمَن غير المرئي

بالمايكروثانية ، وحركة الأرض على بُعد سنوات ضوئيّة بمقياس السنتيمتر ، ونحنُ عاجزون حتى عن معرفة عدد

قتلانَـا ، وعدد مفقودينا في الكوارث الجويّـة أو البحريّـة ، عاجزون عن امتلاك الرقم الحقيقي للجثث التي تفرش

الطرق ، على الرغم مِن كوننا نراها بالعين المجرّدة و«نتفركش» بها في كلّ شارع وكلِّ مدينة.ـ لا نعرف عدد

أسرانا ، ولا عدد جياعنا ، ولا عدد العاطلين عن العمل، ولا حتى عدد الجنود الأميركيين ، الذين دخلوا أرضنا على

ظهور البوارج الحربيّة ، ويصولون ويجولون فوقها. كَرَامَـة موتَانَا، الذين لا رقم لهم ، لا تحتاج إلى درس في

الحساب ، بل إلى درس في الحَيَاء. أمّا الْمُوَاطَنَة، فهي درس في الْمُحَاسَبَـة . مِن حقّنا أن نسأل الذين حوّلوا أوطاننا

إلى مَزَارع عائلية ومَراتع للمافيات ، في أيّ جيوب تصبُّ ثرواتنا ، وفـي أيِّ حساب؟ ذلك الرقم العربي الضائع

دوماً، هو الذي يصنع مهانتنا بين الأُمم . ***


أحلام مستغانمي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 16-02-2012, 04:35 AM   رقم المشاركة : 137
معلومات العضو
حمزة الأسير
أقلامي
 
الصورة الرمزية حمزة الأسير
 

 

 
إحصائية العضو







حمزة الأسير غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

من وحي السيرك




ألم تتعلق صغيرا ، بعالم زيارة ( السيرك ) ؟!!
كنتُ أنتظر أن يأتي إلى مدينتنا بفارغ الصبر ، وأبدأ بإلحاحي : " بدي اروح ع السيرك خدوووووووونييييييي ! "
أدهشتني روعة تتالي عروضه الغريبه المتخمة بسرعة الحركة وكثرة الألوان ، يَنفذ بين الواقع والخيال فيغسلني من الرتابة بسرعة الضوء !
رقصُ ضجيج الموسيقى ..حيوانات مفترسة لطالما عشقت تأملها
إن للأُسود هالة من عظمة ليست لأحد
الأسود التي تفترس فقط لتأكل
لا تفترس لتظل على كرسي لو دام لغيرها ما وصل إليها !!
أسود .. أسود ، وليست أسود في حقيقتها جرذان
أسود مزدحمة بعظمة من كبرياء ، ليست كغيرها من الأسود المزدحمة بعظمة البقاء ومن خلفي الطوفان !
كنت أخصص معظم وقت الزيارة كي أقف أمامها متأملة حركاتها ، أذكر عندما خطوت أول خطوة تجاهه كيف رفع رأسه والتقى تأملي .. تأمله !
كلانا كان لديه إرادة كسب معركة الحياة بشرف !
بحيرة عميقة من الثقة والإعتزاز بالنفس .
ثم كثر من الحيوانات الأليفة ، التي أيضا كان لها جمالها
بشكل طريف تفقدني القدرة على احتمال الجديّة ، إنها حلوة كالفيل والدب .. طيبة وعفوية .
تحلق من حول روحي خيالات تتعلق بها ليست بالضرورة حقيقية إنها من نسج الخيال الجميل
خيال الطفولة .. إلى اليوم ، أعاني بأنني أمارسه !
مهما استقام عمري .. أظل أستقيم طفلة ، كيف لا أزال أستطيعها !
سر الحياة كله يتأرجح على خبايا مرحلة النقش على الحجر الأول من سلسلة تاريخنا ، ولغزه الذي يحتاج منا إلى كثير الحذر مع صغارنا
علينا أن نتناول طفولتهم بعناية فننتقي لهم من الواقع الصور التي تكفل لهم النضج الممكن كي تعجن الذات على الخير ، لأن الحياة تتكفل بأن توفّقهم فيما بعد إلى القبح الكثير !
لا أعرف لماذا يهمني أن افهم كل التفاصيل إلى هذا الحد !
صعبَ علي طفلة إلا أن أحدق إلى الدنيا بدهشة .. ويصعب علي أنثى ناضجة أن أفهم السيرك الأعظم ، أيضا !
حينها ..
لم يترك لي شرفة للحظة تعاسة ، تقلّب وتنوع عروضه قَـلّبَ
قلبُ طفلة يثار من أي شيء خارج عن حدود استيعاب الكيفية !
أوكروبات آدمية تتسلق من هنا وهناك ببراعة الطائر ...
ثم الساحر الغامض الذي لم أكن أبالي كيف يتقن خدعته ما دامت جديدة ، وكلها لدي كان جديد ،
الطفولة بإستمرار تحمل لنا الجديد
والنضج بإستمرار يحمل لنا تعاسة الإعتياد !
عرض يستمر لمدة ساعتين تقريبا.... سرقني من بلادة وبلاهة الواقع لعالم من خيال ناري .
اخترت أن أهبه كل محبتي وإعجابي
أجلس وآكل ( البوشار .. والترمس .. والضوراي .. واشرب هالبيبسي ) غير مدركة لما يجري من خلف الستار كي يتمكنوا من الإنتقال بسلاسة من عرض إلى آخر!
الذي كان يجري خلف الستار لم يكن ليعني رغبات الطفلة التي لا تعرف إلا الأنانية بطبيعة تلك المرحلة .
أكثر ما كان يجذبني حينها ويثير فضول الزيف الطفولي ..
بين عرض وآخر كان لا بد من إشغال الجمهور بشيء ما لئلا يتسلل إليهم الملل ، فيقلب زيارتهم من متعة متواصلة ، إلى التعجّل للمغادرة .
انهم تُجّار .. إنه عملهم !
وعليهم دراسة السوق ومتطلباته .. عليهم الإستمرار !
جمهور يجب أن يظل مسكونا بذهول العرض الجميل .
فاصل .. يتطلبه الأمر حتى يرجع الفريق من خلف الكواليس مستعدا للعرض اللاحق ، ويعرف بأن ماله لم يذهب سدا
فكان المهرج هو فقرة الاعلانات !!
المهرج !
كنت أبالغ في ضحكي عليه !
كم أحاول اليوم أن أقرأ صفحات لم أقرأها في حينها !
كما دائما أحاول قراءة صفحات لم تأت بعد !
كنت أضحك بجنون وفوضى وضجيج ، ضحك من القلب !
كنت لا أقبل بتذكرة تجلسني بصف خلفي ، كان لزاما أن تكون جلستي في الصفوف الأمامية
كي أمد يدي وأضربه ..غالبا على قفاه !
كلما مر بجانبي.. وكان متى فعلتها بجرأة طفلة مدللة مزعجة مشاكسة ..يغمرني بدغدغة تجعل من ضحكي قهقهات تملأ المكان الذي اعتقدت بأنني مركزه !
كان كل شيء ربما باردا إلا مشاعري !
مداعبته خصلات شعري الملتصقة على وجهي من حرارة الإنفعال والفرحة بصخب دافئ ..
يووووه !
أذكره جيدا ذاك المهرج .. أجدني ، اليوم ، أشبهه إلى حد كبير !!!!
حد التعاسة ، أشعر بأنني وهو لطالما حملنا في قلبينا جرحا باردا !
أدرك بأن كلمة مهرج بالعرف الإجتماعي تقال للسخرية من إنسان ما ، وكم نحب نحن أن نسخر من بعضنا البعض ؟!!
كم نصّر على الإبتعاد عن الفطرة .. كم نصر أن لا نعامِل كما نحب أن نعامَل .
كم نفضل صقيع الأقنعة المزيفة .. ونكره دفء الحقيقة
اليوم أعتز بهذه الصفة لسبب موجع من التعب ،
تعود بي إبتسامتي إلى ذلك الفاصل الإعلاني " السيركي " !!
يدفعني إلى الحديث : إبتسامته الملونة !
ملامح وجهه لم تكن ضاحكة أبدا كانت هادئة غالبا .. ساكنة
تلك الإبتسامه ، كانت تُرسم باللونين الأبيض والأحمر رسما مفتعلا على وجهه ، وكأن صاحب العمل يخاف أن يفقد نفسه إن أظهر حقيقة حال هذا العالم .. شأنه الخاص لا يعنينا ، يعنينا أن يُضحكنا !
عشّ بارد من متطلبات الحياة
فمه كان مغلقا لا يبتسم أبدا .. الألوان هي التي تقول وتحدث بإبتسامة مُفتَعَلة !
فوق ملامحه .. وتحتها ، لا يظهر إلا ما يتطلبه العمل .
ربما خلف الكواليس كان يبكي ، كان يُعرّي وجهه من الكذب
؟ لست ادري..
لكنه متى عاد على ( الستيج ) ، عاد مع ألوان تقول بإبتسامة ، مرسومة ..غصبا !
تجيء اليوم إلي في السر خبايا الحكاية ..
حينها فقط .. كان يستطيع أن يخدعني !
يضحكني ..يدغدغني .. يلعب بخصلات شعري كلما مددت يدي وقرصته !
ثم ينتهي دوره !
ليعود بفم مغلق وابتسامة مرسومة !!
إلى ؟... لا اعرف
كنت لا أزال صغيرة على المراعاة .. صغيرة على ملاحظة لغة العين والجسد ونبرة الصوت ،
الطفولة قاسية أحيانا ،
آخذ ما هو من حقي ربما .. وأكثر ، ولا أعطي بعض ما عليّ
مجرد طفلة !
وكبرت .. وخيم على إدراكي النضج ، وأصبحت أحيانا أظنني مثله
فالله أعطاني إبتسامة تُرسم على وجهي في كل الأوقات !
والله لا أعرف إلا لحظات نادرة تغيب الإبتسامة عن وجهي !!!
" علا بشوشه ..وجهها بضحك وقفاها بضحك !!! "
وصف أسمعه بإستمرار !!
حتى وأنا بحضرة المصيبة .. تجدني أبتسم !!
ليست حقيقية دائما والله ! إنها لا تعلن عن حقيقة مشاعري
من أين لنا بإبتسامة حقيقية اليوم ؟
من أين ؟!!
هناك ظلم ..
هناك وطن يستصرخنا ونحن شبه نيام
هناك طفل يعمل ويكدح ولا ينام ولا يلعب
وأم وأب يضربهما فلذة أكبادهما
شيخ يسأل طعام
وقوم هناك يلقون به أكثر بكثير مما يأكلون منه
وأخت يقتلها ليلا كل مساء أخ .. أو أب
دماء .. ودماء .. ودماء
فساد وفتن
يااااااااااااه كم أن الدنيا اليوم تشبه السيرك من خلف كواليسه !
فمن أين ؟!!
لكنني وبكل إصرار لا أجدني إلا وأنا أبتسم !!
أيها المهرّج الرقيق :
كلمة مهرج وحدها بأصل معناها تكفي لتقول لنا نحن الجمهور بأنك تضحك بلا ضحك
وتبتسم بلا ابتسام
جميل أنت بذاكرتي .. كالحزن !
مغامرة الفرح كانت تليق بإطلالتك على وجه طفلة
وإن كنتَ ربما تسخر منا أكثر بكثير مما سخرنا نحن منك بجهلنا وسخف وضيق هذا القلب الذي صار كالحجر !
اليوم تراجع فَهمي عن استنتاج صاحب لفترة طويلة وجهك الجميل .. بيني وبينك خطوة نضج .
كيف هي ملامحك دون تلك الألوان ؟ هل لك فم يبتسم ؟
هل لك غمازات جميلة ؟ هل عيونك تحيطها رموش تأخذ بالإغلاق عندما تأذن لها الإبتسامة الحقيقية ؟
ما كان ينتظرك خلف الستار ؟ حب .. أم تعب ؟ ما كان يضحكك ؟
أنت ، والله ، أضحكتني كثيرا
ولكن أنت ... ما الذي كان يضحكك ؟

http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=49470

بــــ قلم الأخت المتألقة
عُـــــــلا الياس







التوقيع

إن رحلتْ عنّي الدنيا ..

يكفيني " حبّك ِ " يبقى ..

 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 10:08 AM   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

البعض يقولون ” اننا لا نفهم الحياة
نعم …. الحياة لا تُفهم
و لكنها تعاش لحظة بلحظة فلا تهدرها بالأسئلة و عشها بسعادة

لِـــ د/ إبراهيم الفقي


ثمة أناس لهم تلك القدرة الخرافية على المشي فوق قلوب الآخرين دون شعور بالذنب

أحلام مستغانمي







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 02:56 PM   رقم المشاركة : 139
معلومات العضو
حنين يوسف
أقلامي
 
الصورة الرمزية حنين يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







حنين يوسف غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

أصرخُ أصرخُ أصرخُ فيكمْ أين الفـارسُ أيـن المهـرُ

أين صفوفُ الفتح الأولـى أين الصيـدُ وأيـن الغـرُ

أين توارت عـن ساحتنـا كفٌ يزهرُ فيهـا الجمـرُ

كيف انتصرتْ في ساحتنا شللٌ مـن عفتهـا العهـرُ

ثورةُ أهلي كيف انطفـأت كيف أُستؤصلَ منها الثـأرُ

أين أغـانٍ كذبـت دهـراً حتى عفـنَ منهـا الدهـرُ

قالـت أن الليـلَ نـهـارٌ زعمتُ أن الثعلـب صقـر
ُ
أخشـى أن يدركنـا يـومٌ مـرٌ أحلـى منـه المـرُ

نسأل يافـا نسـأل حيفـا أين السلـطُ وأيـن الغـور
ُ
يبحرُ صفرٌ يرسو صفـرٌ ونتيجتنـا دومـاً صفـرُ



الشاعر .. ماجد المجالي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 04:09 PM   رقم المشاركة : 140
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

سلام عليك وأنت تعدين نار الصباح

سلام عليك

أما آن لي أن أقدم بعض الهدايا إليك

أما آن لي أن أعود إليك

لديني لأشرب منك حليب البلاد

و أبقى صبياً على ساعديك

و أبقى صبياً إلى أبد الآبدين

أما آن لي أن أقدم بعض الهدايا إليك

أما آن لي أن أعود إليك


أمي أضعت يدي على خصر امرأة من سراب

أعانق رملاُ

أعانق ظلاُ

رأيت كثيراُ يا أمي

لديني لأبقى على راحتيك يا أمي





"محمود درويش"







 
رد مع اقتباس
قديم 23-02-2012, 04:44 PM   رقم المشاركة : 141
معلومات العضو
حنين يوسف
أقلامي
 
الصورة الرمزية حنين يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







حنين يوسف غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

ولفرط ما تآمرنا على أنفسنا
وتآمرنا مع أعدائنا على بعضنا بعضاً
ذهبنا إلى فخّ المؤامرة الكبرى ، ووقعنا في قعرها بملء وعينا .

أحلام مستغانمي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 02:31 AM   رقم المشاركة : 142
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

يا نسيم الريح قولي للرشا ... لم يزدني الوِرد إلا عطشا
لي حبيب حبه وسط الحشا ... إن يشأ يمشي على الخد مشى
روحه روحي و روحي روحه .. . إن يشأ شئت و إن شئت يشا



الحلاج







 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 08:06 PM   رقم المشاركة : 143
معلومات العضو
خليف محفوظ
أقلامي
 
الصورة الرمزية خليف محفوظ
 

 

 
إحصائية العضو







خليف محفوظ غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم


من كان الله معه فما فقد أحدا

ومن كان الله عليه فما بقي له أحد ...



أحلام / نسيان كم / ص82







 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2012, 09:01 PM   رقم المشاركة : 144
معلومات العضو
حنين يوسف
أقلامي
 
الصورة الرمزية حنين يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







حنين يوسف غير متصل


افتراضي رد: من أجمل ما قرأت اليوم

سَمَّوكَ الشقيَّ، وأنت أطلقت على طائر الدوريِّ لقب
الشقي. هو شبيهك في التوتّر، ونقيضك في الحذر. لكنك
أحببت مهارته العالية في مراوغة الصيّاد، فلا عشّ له إلّا
الحيلة. وأَحببتََ فيه حيرةَ اللون بين الحنطة والضوء، وخفةََ
الطيران على ارتفاع منخفض وعال برفرفة واحدة،
ومخاتلةََ المشي بين الناس، بلا وجل، كمخبر قادر على
الإفلات من قبضة اليد الخائبة.


وسَمَّوكَ الشقيَّ لأنك تبكي من فرح أو من حزن، دون
أن يُؤَوِّل أحدٌ صوتَ الريح في قَصَب سرعان ما يتحوَّلُ
نايات. ماذا يقول الناي؟ هل يحمل في ما يحمل هذيان
الريح، أمْ ينقل فرح الرُعاة بولادة حَمَل جديد، أم خوفهم
من قطيع ذئاب يحاصر قطيع الأغنام؟. يستدرجك الناي
إلى البعيد، وتبكي كمن يستبق الفاجعة. لا غيم أسود في
الأفق/
فلماذا تبكي والموت بعيد؟/ وحديقةُ بيتك عاليةٌ/
والشرفة عاليةٌ/ والصفصافةُ عاليةٌ/ فلماذا تبكي/ وطريق
التبّانة واضحةٌ/ والليل يُضيئك من خصلة شعرك حتى
أخمص قدميك؟/ وأنت تطيع الناي وتركض تركض/
لا ذئبٌ يعوي في الليل على قمر أصفر كالليمونة/ لا
شبحٌ يطلع من جذع الزيتونة كي يغتال أباك/ لماذا
تبكي؟/ هل خوفك من فرح يبكيك؟ سألتك/ لكني
أدرك أن هواء الليل على جبلٍ مثقوب بالناي سيرشح دمعاً
سمَّيناه ندى/ ستصير غداً ناياً سحرياً/ قلت/ فلم
تسمعني/ لم يكبر جرحك بعد/ فلا تتركني في هذا
الوادي أبحث عنك سدى/ لم تسمعني/

والآن وأنت مُسَجّىً فوق الكلمات وحيداً، ملفوفاً
بالزنبق، والأخضر والأزرق، أدرك ما لم أدرك:

إن المستقبل مُنْذُئذٍ،

هو ماضيك القادم!



( في حضرة الغياب )
محمود درويش







التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط