الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 3.00. انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2015, 12:41 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي هدم اللغة العربية الفصحى!

هدم اللغة العربية الفصحى!
د. نعمان عبدالرزاق السامرائي

مازال الاستشراق وتلاميذه يشنون حملة مسعورة على اللغة العربية الفصحى، ويتهمونها بالجمود والقصور وعدم التطور، ومن أوائل المستشرقين ((ولهلم سبيتا)) الألماني الذي كان مديراً لدار الكتب المصرية في القرن التاسع عشر، وقد حاول وضع قواعد للعامية المصرية، مشيراً إلى أن الفصحى دخيلة، جاءت مع الفتح الإسلامي، وقام القاضي الإنجليزي (بول) وكان من قضاة المحكمة الأهلية بالقاهرة، فدعا إلى تبني اللهجة العامية، وكذلك ((فيلوث)) الأستاذ في كامبرج وكلكتا للغات الشرقية، قام هو و(بول) بوضع كتاب أسمياه ((المقتضب في عربية مصر)).

أما المستشرق ((وليم ويلكوكس)) الذي كان مهندساً للري في القاهرة فكان الأكثر حماساً لذلك. ومن نكد الدنيا أن هذا المستشرق الحاقد كان يتولى تحرير مجلة الأزهر عام 1883م. أما ماسنيون وأمثاله فطالبوا بترك الحرف العربي واستبدال الحرف اللاتيني به، وجاء أمثال ((سلامة موسى)) ليكمل هذه المشاريع. ثم هدأت الهجمة وعادت اليوم مجدداً، لكن أي مستشرق أو تلميذ له – غير نجيب – لم نسمع لهم صوتاً ينتقد لغة أخرى، فهذه التركية بعد تبني الحرف اللاتيني صارت مضحكة، فكلمة ((حامد وخامد وهامد)) كلها تكتب (Hamid ) ثم تقلب كل دال فتصير (تاء) حتى إن نور الدين تصبح – بقدرة قادر – نور التين.

واليابانية تحوي (850) بين حرف وصورة، ولا أحد يتكلم.

وهذا تلميذ للمستشرقين، مستغرب حتى العظم يقول (كما بقي الفلاح يستعمل المحراق العتيق، كذلك بقيت العربية محافظة على تعابير دينية، ونتف من الفقه، والنحو والأدب، منفصلة عن المعاجم العلمية الثرية... ولم تزل إلى الآن منفصلة عن المعجم العقلاني العلمي، الذي أحدثه الفلاسفة، لأن الفلسفة سرعان ما أصبحت ملعونة مطرودة...) إن جريمة العربية الفصحى أنها تحوي ((تعابير دينية ونتفاً من الفقه)) وبتركها نستريح من كل ذلك، ونهجر القرآن وكتب التراث فإذا سألنا – أستاذ السوربون – ماذا تحوي اللغة العربية؟ لم نجد جواباً.

لقد ((نبش)) اليهود القبور ثم أخرجوا لغة عمرها ألوف السنين وراحوا يستعملونها، فلماذا يخاف أمثال ((أركون)) من الحديث عنها، وعن الجوائز التي تمنح لكل من يكتب عن خرافة من خرافات التوراة؟؟

إن اللغة تحيا وتتقدم أو تموت بفعل أهلها، فهم الذين يطورونها، وقد بقيت الجيوش العربية عشرات السنين تستعمل المصطلحات التركية ثم الغربية، ثم قامت جامعة الدول العربية فعربت المصطلحات كافة، دون استحالة أو عجز. فالعجز في الإنسان وليس في اللغة.

وقد ترجمنا وعربنا معارف اليونان والفرس، وبعض علوم الهند ولم تعجز العربية عن استيعاب ذلك كله، حين وجدت الرغبة ووجد المترجم الجاد.

ويتساءل د.هشام شرابي – وهو عربي من عكا، أمريكي العقل والقلب واللسان، وعلماني حتى العظم - فيقول (هناك سؤال في غاية الأهمية: هل يمكن الدخول في ((الحداثة)) بواسطة لغة ((غير حديثة))، لغة ما زالت في مرحلة ما قبل الحداثة، بمفاهيمها ومصطلحاتها وأطرها الفكرية؟).

والجواب في اللغة العبرية واليابانية!!!

يتحدث د.شرابي بعد هذا النقد عن صراع خفي بين حركة النقد ((العلمانية))، وبين العربية الفصحى فيقول (... في هذا يكمن الصراع الخفي العنيف، الذي تخوضه حركة النقد العلمانية في الوطن العربي، صراع بين فكر يرمي إلى تجاوز اللغة التقليدية ونظامها، ولغة ترمي إلى لجم هذا الفكر وتقييده ضمن حدود الذوقية والأخلاقية والمصرفية، وهذا الصراع ضد لغة ((تأبى النقد)) وتصر على مدلولاتها ((الغامضة)) فيتجسد في هذا التوتر الداخلي الذي يجيز الفكر العلماني الناقد، فكر ((يفكر)) بلغة أجنبية، ويكتب بلغة عربية فصحى.

شئنا أم أبينا، يستمد هذا الفكر العلماني الناقد مفاهيمه ومصطلحاته وأبعاده من التجربة الأوروبية ((للحداثة)) بمفهومها الشامل).

والسؤال: هل هناك لغة تأبى النقد وتصر على مدلولاتها الغامضة؟ الذي نعرفه أن أهل اللغة يفعلون ذلك، أما أن يكون هذا من نصيب العربية وحدها، فعلم ذلك عند أهل العلمانية والحداثة.

يتحدث ((شرابي)) – وهو أستاذ تاريخ الفكر الأوروبي – كيف قامت ونهضت التجربة الأوروبية ((للحداثة)) فيرى أنها اتخذت موقفين:
1- موقف تجاه الماضي ومحاولة الاسترجاع بالعودة للنموذجين اليوناني والروماني.
2- موقف تجاه المستقبل يقوم على العلوم وحتمية التقدم الإنساني ((فلسفة التنوير)).
فإذا انتقل إلينا تنكر لهذا قائلاً (يتجسد معنى ((الحداثة)) بالنسبة إلينا في اتجاهين مترابطين:
أ – الاتجاه العقلاني.

ب – الاتجاه العلماني، أي عقلنة الحضارة وعلمنة المجتمع، فالحديث هو الطلائعي الجديد، بمعنى المغامرة نحو المستقبل، والانفلات من قيود الحاضر وماضيه).

الحداثة في الغرب – باعتراف الكاتب – سارت باتجاهين استذكار واسترجاع النموذجين اليوناني والروماني وتبني العلوم والتقدم، فلما انتقل إلى ((حداثتنا)) ترك ذلك أو تناساه ليتحدث عن اتجاهين عقلاني وعلماني، عقلنة الحضارة وعلمنة المجتمع!!!

لماذا هذا التهرب؟، لأن الأستاذ لا يريد لنا العودة إلى ماضينا، فهو هارب منه بل ((قرفان)) ولا يريد أن يعود إليه، كما فعل السادة.

لكن.. ((الأستاذ)) يعترف بأن تجار الحداثة والعلمانية، يظهرون دوماً كباحثين أجانب مما أدى إلى تبعية فكرية فيقول (... لكن كثيراً ما ينسى المثقفون العلمانيون تجربتهم الذاتية في كتاباتهم، فتظهر وكأنها أبحاث يقوم بها باحثون أجانب، تتصف بالتجريد الأكاديمي، ينطوي على هذا الموقف نتائج في غاية الأهمية، إذ أن مقاربة الذات من موقع لآخر ((وبأسلوب موقع الباحث الأجنبي وأسلوبه)) تؤدي بالضرورة إلى تبعية فكرية يصعب التغلب عليها).

وهذا هو المستنقع الذي سقط فيه العلمانيون الحداثيون. والأغرب من ذلك أن الكاتب يقرب بكل ذلك إذ يقول (الأطروحة الرئيسة التي تقدمها الحركة النقدية العربية الجديدة هي أن المعرفة.. المنقولة أو المستوردة – والتي تنشئ الوعي المنقول أو المستورد – لا يمكن أن تحرر الفكر، أو أن تطلق قوى الإبداع في الفرد أو في المجتمع، بل هي تعمل في أعمق المستويات على تعزيز علاقات.. التبعية الثقافية والفكرية والاجتماعية).

فإذا كان الأمر كذلك فلماذا ((جلد الذات)) واتهام اللغة؟!! ومن العجائب أيضاً أن الأستاذ شرابي يقرر بكل وضوح أن معارفنا وأساليب البحث عندنا في العلوم الاجتماعية كلها غريبة فيقول (لنذكر هنا أن أنظمة المعرفة وأساليب البحث العلمي في العلوم الإنسانية، والاجتماعية، هي أنظمة وأساليب غربيَّة في أشكالها كافة، وإن معرفتنا لذاتنا ولتاريخنا ومجتمعنا في القرن العشرين هي معرفة غربيَّة في صميمها، فالعلوم الإنسانية والاجتماعية في العالم الثالث كلها في العصر الحديث مستمدة من الغرب، وهي إضافة لذلك تنتج وتعيد إنتاج المعرفة الغربية محليًّا، من هنا يمكننا تفهم أسباب الرفض المطلق للغرب عند الأصوليين وإصرارهم على العودة إلى الدين والتراث، لاستعادة الهوية الأصلية، من خلال معرفة تراثية مستقلة، عن كل الأطر والمفاهيم الأجنبية).

أليس غربياً أن يدرك الشرابي قضية بهذا الموضوع، ثم يعود لينساها أو يتناساها، ثم يدعو إلى عقلنة الحضارة وعلمنة المجتمع، وينتهي كل شيء!!! الهروب من الماضي والحاضر معاً؛ ويقرر أموراً بالنسبة لأوروبا ثم يتجاهلها، وبالنسبة للحداثة وما تجره من تغريب ثم يتناسى ذلك كله فما السبب؟؟

وما دمنا في التغريب فهذه ((شهادة)) صريحة للمؤرخ البريطاني ((توينبي)) أعجبتني صراحته فهو يقول (... ها هم الأتراك يحاولون إقامة صورة.. ((طبق الأصل)) لدولة غربيَّة، وشعب غربي، وعندما ندرك هدفهم نتساءل بحيرة: هل يبرر هذا الهدف حقًّا الجهد الذي بذلوه في صراعهم لبلوغه؟؟ إننا لم نكن نحب التركي التقليدي ((المسلم المتحمس))... لقد استطعنا أخيراً أن نحطم سلامه النفسي، لقد حرضناه على القيام بهذه... ((الثورة المقلدة)) التي استهلكها الآن أمام أعيننا، والآن وبعد أن تغير التركي بتحريضنا ورقابتنا، وبعد أن أصبح يفتش عن كل وسيلة لجعل نفسه مماثلاً لنا وللشعوب الغربية، الآن نشعر بالضيق والحرج، بل نميل إلى الحنق والسخط، وبإمكان التركي أن يجيبنا بأنها مهما فعل فهو ((مخطئ)) في نظرنا، وهو قادر على ترديد مقطع من كتابنا المقدس ((نفخنا معكم في القرب فلم ترقصوا، وحزنا معكم فلم ترضوا...)).

ما الذي سيكسبه التراث الحضاري في حالة عدم ذهاب جهود الأتراك سدى؟ وفي حالة نجاحهم – فرضاً – النجاح المرجو؟!!

إن هذه النقطة تكشف في حركة ((المقلدين)) عن ضعفين فيها:
1- إن الحركة المقلدة متبعة وليست مبدعة وفي حالة نجاحها – جدلاً – فلن تزيد إلا في كمية المصنوعات التي تنتجها الآلة، بدل أن تطلق شيئاً من الطاقة المبدعة في النفس البشرية.

2- في حالة النجاح الباهت المفترض، وهو أقصى ما يمكن للمقلدين تحقيقه والوصول إليه، سيكون هناك خلاص، نعم مجرد خلاص، لأقلية ضئيلة، في أي مجتمع تبنّى طريق التقليد...).

نعم هذا هو ((الحيّز)) المحدود الذي يمكن أن يشغله ((المقلد))، ولو حاول أن يتعدى ذلك فهناك ((كوابح)) وحواجز تمنع. نعم يا توينبي ما زلنا ننفخ في القرب حتى هلكنا في النفخ، وما زلنا في مكاننا نراوح.

هذه أوروبا تقبل الدول الأوروبية كافة في سوقها، وتمنع تركيا من ذلك فلماذا؟؟

وقبل الختام أريد أن يقرأ د.شرابي الذي تأمرك فنسي قضيته وأهله، وراح يتلهى بالحداثة والعلمانية، أريد أن يقرأ ما قاله ((مارشال بيرمان)) عن الحداثة، وانقل النص عن كتاب د.شرابي نفسه ((البنية البطركية)) (الحداثة قضية أوروبية صرفة، فهي ظاهرة وجدت هناك، وتفاعلت تاريخياً، فهي غربية المنشأ والهدف والمحتوى، وعلامة فارقة للغرب عن غيره) فما رأى د.شرابي بهذا؟؟

وهذا ((هشام جعيط)) – وهو كاتب يساري مغربي – يتحدث عن الحداثة والإسلام فيقول (... من جهة أخرى لو تصفحنا ما في ((الحداثة)) من شرور الفردية والعزلة والاستغلال والمادية الاقتصادية، والبؤس النفسي لصار من الممكن التفكير بأن الإسلام كقوة روحية قادر على أن يبث رسالة تجديدية لإنسان القرن الواحد والعشرين) أهـ.

هذه هي ((الحداثة)) بوجهها الكالح كما يرسمها كاتب يساري.

فلماذا تهاجم العربية الفصحى دون سواها، ومن المستشرقين وتلاميذهم دون سواهم؟؟ ومتى كان المستشرق حريصاً على خيرنا وتقدمنا، وهو المستشار في كل أذى يدبّر لنا، وكل حرب تعلن ضدنا اللهم إلا قلة نادرة تتصف بالموضوعية والاعتدال.


منقول من موقع الألوكة.






التوقيع

هيّمتـْني في هـواها ...
خابَ مَن يطلب سواها
 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2015, 01:57 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

مقال مفيد وجميل أخي محمد حمزة..
شكرا لكم على تقديم المفيد هنا.

يثبت الموضوع.

مع تقديري.






التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 11-04-2015, 05:27 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

الجميل مروركم أ. محمد.. والتقدير لكم..

اللهم ألهم أهل هذه اللغة وبنيها الاعتزازَ بها والذود عنها

دمتَ بخير وعزّ







التوقيع

هيّمتـْني في هـواها ...
خابَ مَن يطلب سواها
 
رد مع اقتباس
قديم 02-06-2015, 01:43 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

ليتنا ندرك اهداف المستشرقين وخططهم الهدامة للشرق
لم يتعبوا كل هذا التعب من اجل ان يكتشفوا حسنات الشرق
بل كل الهدف هو ايجاد نقاط الضعف وابرازها وتحطيم نقاط القوة ودفنها
شكر على الفائدة اخي محمد







 
رد مع اقتباس
قديم 09-11-2015, 10:00 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

أخي محمد حمزة تشكر على هذا المجهود في تفنيد مزاعم أعداء اللغة العربية.
لكن هناك من كبار المفكرين والأدباء الغربيين و من الشرق أيضاً يشيدون باللغة العربية.
إن شاء الله سأنشر بحثاً حول هذا الموضوع.
دمت مع أطيب الأمنيات.







 
رد مع اقتباس
قديم 24-01-2016, 05:29 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
يوسف يحي
أقلامي
 
إحصائية العضو







يوسف يحي غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

اللغة العربية لغة ستظل في منزلتها دائما مهما حاول أعدائها







 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2016, 06:24 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أنور عبد الله سيالة
أقلامي
 
إحصائية العضو







أنور عبد الله سيالة غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

موضوع مهم أستاذ محمد .....
إن من المؤسف أن نرى حتى في عصرنا هذا من ينادي باستعمال الدارجة بدلا من الفصحى .... ومما يزيد من الشعور بالأسف أن هناك من بني هذا الوطن من لا يتكلم العربية ، لا الدارجة ولا الفصحى، ومنهم من يفتخر بأنه لا يعرف العربية ..... سبحان الله







 
رد مع اقتباس
قديم 29-01-2017, 07:49 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عمر عبدالعليم
أقلامي
 
إحصائية العضو







عمر عبدالعليم غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه







 
رد مع اقتباس
قديم 06-02-2017, 08:55 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هدى الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هدى الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







هدى الحمداني غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!


قال تعالى: (إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم







اللغه العربية الفصحى محفوظة عند رب البشر فقد ٲنزل القرآن بلغة العربية تكريماً
لها وحفاظاً عليها وهي لغة خالدة

فٲنا ٲقول لكل من يحاول طمسها بحجة العولمة والتطور

لن تستطيع فعل شئ فهي لغة خالدة
لغة القرآن الكريم. ..

سلمت يداك ٲستاذ محمد







التوقيع

هناك,,, حيث بواباتٍ مكللة بـــ الورد لا أراها لكني أعرف أنها تنتظرني
ســـــ أظل أغدو
 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2017, 01:46 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

شكرا جزيلا لكلّ من مرّ هاهنا..

نعم صدقتِ أخت هدى، لغة خالدة بخلود كتاب الله العزيز


حمزة






التوقيع

هيّمتـْني في هـواها ...
خابَ مَن يطلب سواها
 
رد مع اقتباس
قديم 25-12-2020, 04:28 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد المختار زادني
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد المختار زادني غير متصل


Ss70017 رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

السلام عليكم وشكرا جزيلا لأخي محمد حمزة



"إن اللغة تحيا وتتقدم أو تموت بفعل أهلها، فهم الذين يطورونها، وقد بقيت الجيوش العربية عشرات السنين تستعمل المصطلحات التركية ثم الغربية، ثم قامت جامعة الدول العربية فعربت المصطلحات كافة، دون استحالة أو عجز. فالعجز في الإنسان وليس في اللغة."
استوقفتني هذه الفقرة لما وجدت بها من دلالة. فاللغة كما يريد أن يصوّرها لنا (علماء الاجتماع) الغربيون؛ مؤسسة اجتماعية: أي أنها من صنع الإنسان. وأي شيء يصنعه الإنسان يحمل صورا من ثقافته ومن مميزات عصره ونمط تفكيره ... وبالتالي فهذا المصنوع لا يصحّ لنا بأي حال أن نتّهمه بالجمود ما لم يكن الجمود ناتجا عن الصانع الذي يبقى بإمكانه تكييف صنعته لتناسب ما يجدّ من ظروف. ويحضرني هنا بيت من قصيدة الأستاذ حافظ ابراهيم:
ولدتُ ولمّا لم أجدْ لعرائسي *** رجالاً وأكفــــــــــــاء وأدتُ بناتي

وإنّ الحجة التي يقدّمها من يعبدون أوثان الغرب ومفادها أن العلماء العرب لا تمتلك إنتاجاتهم صفة "العلمية" la scientificité لعدم تحديد المنهج المتبع في دراستهم للظواهر، حجة واهية. ذلك أن الحداثيين أنفسهم حين يحاضرون أو يكتبون، يحصرون فكرهم ومسارات تحليلهم في قوالب جاهزة من صنع أشخاص عاشوا في القرن الثامن عشر وما بعده. وكأن العالم برمَّته لم يعرف مفكّرين ولا علماء حتى أمطرت السماء أو تفتّقت الأرض على أمثال -إيميل دوركهايم -. والغريب في الأمر أنك إن جئت بمَثَل أو بفرضية غير التي وضع قالبها مفكّروا القرن الثامن عشر تكون مغرّدا خارج السرب، سواء في الجامعات أو المعاهد العلمية أو حتى المدارس... فإن كانوا يتّهمون العرب بالتشبّت بالماضي، أليسوا متشبّتين بماضٍ تبخس إرثه نظريات وأفكار أحدث؟







 
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2022, 05:28 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: هدم اللغة العربية الفصحى!

اقتبس النحو فنعم المقتبس
والنحو زين وجمال ملتمس
صاحبه مكرم حيث جلس
من فاته فقد تعمى وانتكس
كأن ما فيه من العي خرس
شتان ما بين الحمار والفرس

اللغة العربية في شريعتنا لها مكانة، وفي علومنا ودروسنا لها حصانة، ولعزنا وشرفنا لها وقع وصيانة، فاسمع أقوال العلماء لتعرف ثمرتها وأهميتها في كل بناء، قال شيخ الإسلام: "فإن الله لما أنزل كتابه باللسان العربي، وجعل رسوله مبلِّغًا عنه الكتاب والحكمة بلسانه العربي، وجعل السابقين إلى هذا الدين متكلمين لم يكن سبيل إلى ضبط الدين ومعرفته إلا بضبط هذا اللسان، وصارت معرفته من الدين" ا. هـ.

ويقول أيضًا: "إن نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فَهْم الكتاب والسنة فرض، ولا يُفهَم إلا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" انتهى.

وقال أيضًا: "معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها".

وقال الثعالبي رحمه الله: "من أحب الله أحب رسوله، ومن أحب النبي العربي أحب العرب، ومن أحب العرب أحب العربية التي بها نزل أفضل الكتب على أفضل العجم والعرب". اهـ.

فالعربية وقرآننا صنوان، فأين الذين عزفوا عنها، ومالوا إلى غيرها؟! بل يتبجحون باللغات الأجنبية ومعرفتها ودرسها، وتركوا اللغة العربية جانبًا وهي هويتنا ولغة قرآننا.

والعربية أوسع اللغات وأكثرها بيانًا، وأوفاها حجة وإيضاحًا، حتى قال الشافعي مقالته الشهيرة: "لسان العرب أوسع الألسنة مذهبًا، وأكثرهم ألفاظًا، ولا نعلمه يحيط بجميع علمه إنسان غير نبي".

فالعربية غنية بثروتها لا قدرة لأحد أن يحصيها، قال الكسائي: "قد دَرَس من كلام العرب كثير"، ومع ذلك فقد وفت بالمقصود، ووسعت كل صغير وكبير ومولود، وأوعبت وأوسعت وأكبرت وألمعت.يقول أبو بكر -رضي الله عنه-: "لتعلم إعراب القرآن أحب إليَّ من تعلم حروفه"، وقال عمر -رضي الله عنه-: "تفقهوا في السنة، وتفقهوا في اللغة العربية، وأعربوا القرآن فإنه عربي".

وقال "تعلموا العربية فإنها تزيد في المروءة"، قال شيخ الإسلام: "وهذا الذي أمر به عمر -رضي الله عنه- من فقه العربية وفقه الشريعة يجمع ما يحتاج إليه؛ لأن الدين فيه أقوال وأعمال، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله، والسنة هو الطريق إلى فقه أعماله" ا هـ.

عُنِيَ سلفنا الصالح بالعربية حثًّا وتعليمًا وترغيبًا وتدريسًا، فسبق قول الخليفتين أبي بكر وعمر -رضي الله عنهما-، وقال شعبة: "تعلموا العربية فإنها تزيد في العقل"، وقال عبدالملك بن مروان: "أصلحوا ألسنتكم؛ فإن المرء تنوبه النائبة فيستعير الثوب والدابة، ولا يمكنه أن يستعير اللسان"


وقال الشعبي: "النحو في العلم كالملح في الطعام لا يُستغنى عنه".

وقال أيوب السختياني: "تعلَّموا النَّحو فإنَّه جمالٌ للوضيع، وتركه هُجنةٌ للشَّريف".

وقال النووي: "وعلى طالب الحديث أن يتعلم من النحو واللغة ما يسلم به من اللحن والتصحيف".

النحو يبسط من لسان الألكن *** والمرء تكرمه إذا لم يلحن
وإذا طلبت من العلوم أجلّها *** فأجلّها منها مُقيم الألسن
والنحو مثل الملح إن ألقيته *** في كل ضد من طعامك يحسن.

وكان علي -رضي الله عنه- يضرب الحسن والحسين على اللحن في اللغة. ورأى عمر رجلين وهما يَتَرَاطَنَان في الطوافِ، فعلاهما بالدِّرَّةِ وقال: "لا أم لكما، ابتغيا إلى العربية سبيلا".


يا طالبا فتح رتاج العلم *** وقاصدا سهل طريق الفهم
اجنح إلى النحو تجده علما *** تجلو به المعنى الغويص المبهم
وقالوا:
النحو زين وجمال ملتمس *** فالتمس النحو ونعم الملتمس.
ويقول آخر :


إنّ الّذي ملأ اللغات محاسنًا *** جعلَ الجمالَ وسرّه في الضّاد
لو لم تكُنْ أمّ اللغـاتِ هيَ المُنى *** لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي
لغةٌ إذا وقعتْ عـلى أسماعِنا *** كانتْ لنا برداً على الأكبادِ
ستظلُّ رابطةً تؤلّـفُ بيننا *** فهيَ الرجاءُ لناطـقٍ بالضّادِ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط