الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتــدى الشــعر الفصيح الموزون

منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2006, 11:05 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
التجاني بولعوالي
أقلامي
 
إحصائية العضو






التجاني بولعوالي غير متصل


افتراضي موزون الشعر ومنثوره

بادئ ذي بدء، أود أن أشكر الأستاذ المبدع عيسى عدوي الذي تفضل بفتح باب هذا النقاش المهم حول مختلف قضايا الشعر وشؤونه، وأكتفي في ورقتي بالتعرض إلى جانب من الجدل الدائر حول موزون الشعر ومنثوره، متسائلين حول نوعية العلاقة التي توفق بين هذين القطبين اللذين يتشكل منهما الشعر العربي، هل هي علاقة تنافر أم علاقة تضافر أم غير ذلك؟

في الحقيقة، قبل الشروع في تناولنا لهذه القضية التي تبدو غاية في الأهمية، لابد من طرح المساءلة التالية؛ هل قصيدة الوزن هي الإرهاص النوعي الذي ارتكزت عليه قصيدة النثر في تكونها ومن ثم في استفحالها، أم أن ما شاهدته الكتابة الشعرية من تغير، شكل حافزا بفعله ظهر هذا النوع المستحدث، أم العكس، أي أن نشوء ما يطلق عليه بقصيدة النثر لا يتعلق بالتحول العام الذي حصل في المنظومة الشعرية بقدرما يخضع لمؤثرات خارجية أملاها الظرف أو راهن الشعرية؟

من خلال هذا، نلمس أن الأمور تنزع منزعا إشكاليا، فلا يمكن تفكيك عراها إلا بشق الأنفس، وذلك بضبط الاستفهام حتى لا يتشعب سواء من حيث ماهية التسمية ومدى ثابتيتها أو تحولها، أو من حيث نوعية العلاقة الكائنة بين قصيدة الوزن وقصيدة النثر، فهذا الاصطلاح الأخير - الذي اضطررنا إليه - يبقى مرتجا، رغم أنه إنجاز أدبي ناجح.. لأننا نوفق فيه بين متناقضين، فالقصيدة فيما نعهده تحيل على مبنى شعري معين (عدد من البيات تنتهي بالقوافي) مما يحدث نوعا من اللاتناسق حين تأويل ذلك، فوجود عبارة (قصيدة نثرية) – على تعبير جان كوهن – التي أصبحت شائعة الاستعمال، يسلب كلمة قصيدة في الواقع ذلك التجديد التام الوضوح الذي كان لها.. فنجد أنفسنا أمام فهمين؛ أحدهما يذهب إلى اعتبار هذه الكتابة نتاجا حتميا أو شرعيا لقصيدة الوزن، هذا لدى من سبق لهم أن احتكوا بما هو وزني أو تقليدي وخبروه، بل وأبدعوا فيه لأنهم استفادوا من هذا المكون، فطوروه إلى احتمال آخر.. وعلينا أن ندرك ما أدركه أدونيس الذي أكد على قصيدة النثر لا بوصفها تحل محل قصيدة الوزن، ولا بوصفها أكثر تقدما منها، وإنما بوصفها إمكانا آخر للتعبير شعريا، وبوصفها إغناء للشعرية العربية، وإضافة إلى أساليب التعبير.

أما أصحاب الفهم الآخر، فلم يطلعوا على تراثنا الشعري بقدرما مروا عليه مرور الكرام، واتجهوا مباشرة إلى النثر، ولم يسلكوا هذا الدرس إلا احتماء، واختصارا للمسافة... وكان من الأفضل - فيما أرى – لو طوعوا هذه الكتابة إلى أشكال أخرى كالأقصوصة أو الخاطرة أو المقالة الذاتية... وإلا حكموا على ما يكتبون بالموت والانقراض، وهؤلاء هم الذين يخلقون الجدل ويشعلون ذبالاته، ويجعلون من قصيدتي الوزن والنثر متضادين، رغم أنهما تتكاثفان لإغناء الأدب في عمومه، فالصراع فيما نعتقد لا يكون بين شعر ونثر، وإنما ينشب بين نثر ونثر أو بين قصيدة في المرأة وأخرى في الثورة...

وتقبلوا تقديري الكبير،
أخوكم: التجاني بولعوالي







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 12:57 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
محمـــد فـــري
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمـــد فـــري
 

 

 
إحصائية العضو






محمـــد فـــري غير متصل


افتراضي

في كثير من المداخلات، تم التركيز على المضامين التي يتناولها الشاعر، وتم التفريق فيها بين ما هم ذاتي وموضوعي..وربما جعل البعض هذا التفريق مقياسا لجودة الشعر ورديئه..وربما ربطه البعض الآخر الآخر بالقصيدة الموزونة وغير الموزونة..كذلك ركزت مداخلات أخرى على التساؤل حول جدوى الشعر ودوره في حياتنا..وهل ابتعد عن القضايا المهمة المرتبطة بالوطنيات والاجتماعيات..
والحقيقة وأنا أقرأ هذه المداخلات..أشعر بالذاكرة وهي تعود بي إلى مناقشات ما سمي بمرحلة النهضة ، وتقف بي تحديدا عند الجدل الذي أثارته مدرسة الديوان- وعلى رأسها العقاد، وهي تسعى إلى ( هدم الأصنام ) حسب تعبيرها..عن طريق مهاجمة قصائد شوقي ونصوص المنفلوطي وكل من يمثل بالنسبة لها نزعة محافظة..
طرحت هذا ( الاستذكار أو الاسترجاع ) لأتساءل: أما زلنا بحاجة إلى إعادة نقاشات أسالت ( بحرا ) من المداد في فترات سابقة؟ ألم نحسم بعد في مثل هذه القضايا بعد كل هذه المراحل الزمنية؟ ألا توجد ردود في عشرات أو مئات من الدراسات التي تناولت هذه القضايا تناولا موسعا شافيا؟ ألم يحدث أي تغيير في حياتنا يستدعي تغييرات فنية تستوعب ذلك؟ ألم يحدث أي تبديل في قيمنا ورؤانا ومواقفنا تجاه الوجود والعالم؟
أسئلة أو تساؤلات كثيرة تحضرني وأنا أتابع هذا النقاش الذي قد أعتبره صدى لنقاشات عديدة سابقة..
وترددت صراحة في أن أبدي رأيا قد لا يكون جديدا..وقد لا أضيف فيه شيئا جديدا..
يحضرني اللحظة أيضا ما قاله الشاعر الشهير في قولته الشهيرة " أنا أكبر من العروض" عندما أتى بشعر يخالف " مقاييس " الخليل..لا لشيء سوى لكون أذنه قد طربت لجرس أو لنغمة لم " ينوطها " الخليل..فارتاح لموسيقاه الجديدة واعتبرها صالحة لتعبر عن انفعاله وإحساسه..
ومعنى هذا أن تفعيلات الخليل ليست هي الحدود النهائية في موسيقى الشعر..وليست البحور الخمسة عشروالبحر الذي أضيف إليها هي الخاتمة التي ما بعدها خاتمة..لأن الباب يبقى مفتوحا لأوزان أخرى قد تبتكرها الأذواق الحساسة المتذوقة..
فنحن نعرف أن ما فعله الخليل هو ابتكار للتفعيلات وأسماء البحور وليس للأوزان ومجموع الإيقاعات التي كانت موجودة قبله..لأنه - وهذا يعرفه الجميع - استمع بأذن ذواقة لما قاله الشعراء العرب..ووجد أنهم " يعزفون " على أنغام معينة دون تسميتها..فلم يزد على أن أمسك بها وألبسها ثيابا سماها تفعيلات وبحورا..وربما لو وجد " أنغاما " أكثر لكانت بحوره أكثر مما هي عليه الآن..
ما أريد قوله هو أن القصيدة لانعتبرها غير موزونة إن هي انزاحت عن بحر من بحور الخليل..فلربما قد تتفرد بلإيقاعها الخاص الذي يحدد جرسها ووزنها الذي تنبني عليه..وقد يكون هذا الجرس داخليا وليس خارجيا..أليست الأوزان الداخلية أكثر دلالة وتعبيرا؟
هل معنى هذا أنني أرفض الوزن؟ لا أعتفد ذلك..لأن الموسيقى هي جوهر الشعر..وبدونها سيصبح نثرا مهما كثرت مجازاته وصوره..وقديما أطال الدكتور النويهي وغيره في هذا الجانب..وهو يقترب فيما قاله مما ذكره العقاد..ذلك أن للإنسان حاجات عديدة..بعضها يغني جوانبه المادية وبغضها الآخريلبي حاجيات روحية..ومن هذه الأخيرة نشير إلى الحاجة إلى الموسيقى..وفي هذا الإطار نذكر ما كرره الرومنسيون وهم يبحثون عن وسيلة مناسبة تربطهم بعوالمهم الروحية المفقودة، فلم يجدوا إلا الموسيقى وسيلة لحمل الروح ( دون الجسد ) إلى دنى أخرى تناسبها..دنى تنتفي فيها المادة وحقائقها غير الثابتة..
وبما أن الشعر موسيقى والموسيقى شعر..فإن الإنسان لا يمكنه أن يستعني عن الشعر..وهو لم يستغن عنه في كل الأزمنة والأمكنة السالفة..ولا أظن أنه مستعد للاستغناء عنه قريبا.. وذلك لسبب بسيط: يتجلى في كونه يملك جسدا...ومعها روح..
فيما يتعلق بمشروعية تعبير الشاعر عن ذاته ووجدانه..أشير إلى حريته وحقه في ذلك..مادام يمثل عنصرا من عناصر المجتمع أو الوجود الذي ينتمي إليه..فتعبيره عن ذاته هو في نفس الوقت تعبير عن الحياة التي يعيشها..ويكفي أن يحمل هذا التعبير رؤيا واضحة تحدد هذه النظرة الذاتبة ولا تسقطها في المجانية..
وقد يكون للحديث بقية

محمـــد فــــري







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 01:07 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ماهر حمصي الجاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماهر حمصي الجاسم
 

 

 
إحصائية العضو







ماهر حمصي الجاسم غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ماهر حمصي الجاسم

افتراضي

إن هذا القديم كان جديدا = وسيغدو هذا الجديد قديما

إذا كان المقصود بالقديم الذي تمر عليه السنون ، قد أوافق على ما ذهب إليه الآخرون ، لكن إذا كان للقديم والجديد مفاهيم أخرى ، فالأحرى أن نعالج الموضوع على ضوء هذه المفاهيم ....
فالتراث لم يتجمع هكذا كتلة جامدة في عهد من العهود ، ثم تدحرج حتى وصل إلينا . إنه عملية تطور بطيئة حينا ، ثائرة أحيانا ، إنه عملية خلق مستمرة .
وبالتالي لسنا بحاجة لمعركة حياة أو موت ، إننا نسلم بأننا نبحث عن الحياة دوما ، عن إغناء شكلها ومحتواها .
وقد أشرت سابقا ، إنه ليسعدنا ويرضي اعتزازنا أن تكون شجرة تراثنا ذاهبة الجذور عميقا وقويا في التاريخ ، ونجيز لأنفسنا أن ننوع الأثمار والأوراق والألوان ، ونغنيها ، وفي الوقت نفسه نرضي متطلبات التطور ........

وما يشار إليه بإصبع الريبة والتوجس أو التقمص والمهادنة إزاء شعر النثر ، أحب أن أدلل إلى أن القصيدة ذاتها من حكمت على نفسها – في حينه – قبل الحكم عليها من قبل الأديب والقارئ والناقد .
كيف ؟!
أرادت أن تتنكر ، وأن تبقى في ثياب التنكر . قال ( أدونيس ) مدافعا عنها : ( تطعيم الشكل العربي بعناصر أخرى غير معروفة ) بحيث يصعب التمييز بين الموسيقي وغير الموسيقي ، بين الموزون وغير الموزون . وهذه حقيقة مؤسفة ، وتناسى هؤلاء أن قصيدة النثر تفرض عليهم معاناة عنيفة للغة والأسلوب ، ناهيك عن التجربة .ويكفي هنا أن أورد بعضا من العناوين والمواضيع ، حتى تتلمس ما أرمي إليه :

· ألفاظ بعينها تتكرر.
· العناوين المزركشة .
· رموز الأساطير اليونانية والفينيقية والمصرية ....
· الأخطاء العروضية .
· السرد والنثرية .
· العبث الهندسي في صف الكلمات .
· إدخال التعابير الأجنبية .
· تضمين الأغاني الشعبية .
· محاولة اغتصاب شكل النثر.


وغير ذلك للوصول إلى التساؤلات التالية :
· هل استخدام المفردات البذيئة والغريبة فن وإيحاء ؟
· هل هذا التركيب الهندسي يخلع مزيدا من الروعة على جو القصيدة ، وإدخال الحرف اللاتيني يبشر بالبدعة التبشيرية ؟ أم أنها للقراءة بالعين وليس للإنشاد ؟!
حتى لا أطيل بالتساؤلات إليكم ما أورده ( بلند الحيدري ) :
( شاعر الستينات يحاول أن يجعل من ضعفه تجاوزا للغة وتعاليا عليها ، ومن جهله بالتراث استهتارا به ، وما عرفت أدبا قام على مثل ذلك ).
وقال أحدهم :
خلعتم من العود أوتاره = فيا حطبا قيل عنه : رباب






 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 02:40 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رولا زهران
أقلامي
 
إحصائية العضو






رولا زهران غير متصل


افتراضي

االاخ سامر
موضوع رائع
حقا بين الرسومات و بين الكتابات و بين الاقلام
لكل شخص له نوعه سوى كان شاب ام فتاه
بلكتابه فقط لكن نتساوى بلمشاعر والقلب والاحساس
هناك ما هو خاص هناك ما لا يملك كل البشر ثمنه
إنها لحظة صدق تجسدت لتجعلنا نمسلك القلم لنخط عليه ما تمليه علينا هذه اللحظة بلا كذب و لا مجاملة ولا واسطة
هذه خطوط القلب و الواجدان
هذه موهبة وقدرة و قوة ..
موهبة من الخالق
هناك شئ لايباع والا ينشرى بكنوز الدنيا كلها
المشاعر الاحساس كل شخص يكتب داته اعرفك من كتاباتك وهدا يكفي
وتقبلوا تقديري وإحترمي







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 02:42 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رولا زهران
أقلامي
 
إحصائية العضو






رولا زهران غير متصل


افتراضي

اعزائي لكني اتسائل
ما

المدى الفكري والانفتاح العقلي عند العلماء و الادباء
??وما مستقبل الانسانية


??ما مستقبل الشعر
كم من أمة ارتقت وتطورت بسبب أيمانها ومبادئها الهادفين؟
- وكم من أمة تهاوت وذبلت حضارياً لعدم توفر هذه "القاعدة" الديمقراطية؟



أليس الأدب كفاحا، والكفاح أدبا؟"

في العصر الاول العلماء و الادباء و الفلاسفة قد تواجدوا صعوبه الحصول علي العلم، اما اليوم سهوله الحصول على العلم
فالعقل يقول اننا نرتقي و نتقدم الي الامام من الافضل الي الافضل و هذا ايضا نفس ما توضحة مقولة الفيلسوف فريدرك نتشة

لكن اعزائي الغلط فينا
في قلب كل منا مشاعر إذا فاضت لملأت الكون حبًّا وعطفاً ورحمة وإيثارًا
يليت اخي أدبنا العرب المبدعين يصدحون بالحق، ويجعلون ..الشعروالفن
في خدمة قضاياهم. . نحن نواجه أزمة حقيقية بسبب ندرة المعروض من أعمال ...واعلان
أننا في أمس الحاجة أن تعرض قضايانا في
صور إنسانية عاطفية جذابة،
اتمنى دالك


ما عاد هناك فجر
يشرق الا بكم لتصل كلمتنا







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 04:27 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
خالد جوده
أقلامي
 
إحصائية العضو






خالد جوده غير متصل


افتراضي هل النثر الأدبي هو قصيدة النثر ؟ سؤال في قضية وقضية في سؤال

أثارت قضية " قصيدة النثر" الكثير من النقاش ، واختلاف وجهات النظر سواء بالنسبة للمصطلح نفسه ، أو الناحية الموضوعية وآليات التناول ، فبداية أصبح " النثر الشعري " أو " قصائد النثر " ( أيا كانت التسمية ) ظاهرة متواجدة بالفعل ومطمح لكثير من الكاتبين ومثار تأييدهم ، أو انتقادهم علي سواء ، وحيث أن المجال الأدبي يسمح بوجود أنواعا كثيرة من القوالب الأدبية ، وأن ابتكار أشكالا أدبية جديدة لا يعني أن يكون ذلك قائما علي أنقاض أخري ، ولا أرضي بأنصار شكل أدبي جديد بالعدوان اللافت علي نوع أدبي مستقر وله أدواته وطرائقه المضروبة للأداء ، خاصة وان الشعر بعروضه وبحور الخليل ديوان الحياة العربية ، وما زال يؤدي دوره المنشود ، والقول بإزالته ليحل بدلا منه شكلا جديدا بدعوى التطوير والتحديث أمرا يدل علي عجيبا للغاية ، وفي هذا الملمح يقدم الشاعر الأستاذ / محمد إسماعيل رؤية بخصوص الأمر فيذكر أن من يريد الخروج علي نسق تعبيري معين فعليه أن يتقنه بداية ثم يتمرد عليه ، وعلي هذا المنحي كان انتقاد الكثيرين لعدم قدرة طائفة من شعراء قصائد النثر علي أداء القصيدة بنسقها المشهود والمعروف منذ مئات السنين ، ويقدم الشاعر جمال القصاص رؤية أخري تتصل بتحوله لكتابة قصيدة النثر بعد أن أعلن عن دعوته للشعراء لتكوين محمية للشعراء ، ثم صاغ رؤية أخري بأن ترك الأوزان العروضية يعني أن النص بنفسه وفي ذاته موسيقاه الخاصة والناشئة عن توليد المعاني ، بالتالي هذا النسق الجديد أشق في تناوله من الخاطرة الأدبية ، ويقترب من الشعر في منطقة تماس أدبية تتشكل بين الألوان الأدبية ، ويحب علي من يريد الأداء من خلال تلك المنطقة أن يكون صاحب طاقة شعرية وإدراك كبير ووعي بتلك القضية ، ومن الأهمية بمكان الإشارة أيضا إلي قضية الإغراق في الرمز لدرجة تجعل النص الأدبي ملغزا يشبه الشفرات المخابراتية ، والتي لا يفهمها القارئ ، وهذا الرأي لا ينفي أن يحتمل العمل الأدبي أكثر من قراءة وتأويل ناقشتها وعبر سنوات طويلة نظريات التلقي الأدبي ، ولا أنكر هنا أن يكون هناك اكثر من مستوي للنص للتفسير والتلقي وأن يحمل في أعطافه أكثر من قراءة ( وهذا من علامات نجاح العمل الأدبي المؤكدة ) ، لكن هناك فارقا كبيرا بين الرمز بصورته الفنية المرتجاة في التعبير عن الفكرة وما تحمله من دلالات قد تكون وفيرة ، وبين أن يتحول العمل إلي متاهات لو نظر المنصف إليها لأصيب بالدهشة من درجة التعقيد والتعمية والغموض ، بالتالي الأشكال الأدبية تنشأ لتعبر عن كاتبها وعصرها ، ولابد من مد جسور الكلمات بين الكاتب والقارئ ، ولابد للأدب أن يتفاعل مع عصره ويقدم الجديد دائما ويعبر عن هموم العصر وأزماته الخاصة ومشكلاته شريطة أن يكون التعبير مؤديا وظائف اللغة في الوضوح والتفسير ووظائف الفن في الرمز والتكثيف ، ومستمدا في الآونة نفسها من خصائص المجتمع وبيئتة وثقافته الخاصة والتي تشكل ملمحا هاما من وجدانه وهويته ، بغير هذا لا يكون لمثل هذه النصوص الأداء المتميز والأكيد في التعبير عن العصر والإنسان في آن .
وبالطبع نشير إلي قضية المصطلح نفسه ، والذي أري أن نسبة كبيرة من المعركة تنصب حوله ، من حيث التناقض في داخل المصطلح ذاته ، فالقصيدة مشهودا لها بنسق معين وأوزان خاصة ، والنثر بألوانه له طريقته الخاصة في السرد ، ويبدو أحيانا أن شكل قضية النثر من الألوان الحداثية ، لكن بالنظر إلي رواد الكتابة النثرية نجد رؤية لعدد من الكتاب أن ذاك الشكل من الكتابة قد أرتاده عدد من أدباء العربية وخاصة الأديب / جبران خليل جبران في كتاباته المعربة والعربية مثل " النبي " و " رمل وزبد " وأخري ، ومثل أديب العربية / مصطفي صادق الرافعى ، يقول د . حمي محمد القاعود في كتابه القيم حول مدرسة البيان في النثر العربي : " فإن الرافعى يقدم نماذج تبلغ الغاية في روعة الأداء ، وتقترب من الشعر ، وقد اعتبر البعض الكتاب مقالته " احذرى " قصيدة من النثر الشعري " " ، ورغم أن هناك فارقا بين النظم والخالي من الصورة الشعرية ، وبين الشعر بطاقته الشعرية المتفجرة عبر أنحائه ، وأن النثر أحيانا في شكله الأدبي الوجداني قد يحمل طاقة شعرية ، فإنه لا يمكن إقامة معارك هائلة حول استحواذ كل لون أدبي علي الساحة كاملة ونقض الطرف الآخر ، بل لا يمكن نسف فصيل هائل من الأداء الأدبي وديوان العروبة لمجرد لون أدبي يجري تنظيره ويحتل منطقة كائنة في مناطق التماس الأدبية ، ويحضرني قول الشاعر الأستاذ / فريد طه ، عندما أشار بأن المهم هو الإبداع ، ليبدو السؤال دائما : هل قصيدة النثر هي النثر الأدبي الوجداني ؟ ، سؤال يشير إلي قضية ، والقضية يلخصها سؤال ، وبالطبع قد أميل للإجابة بالإيجاب ، ويميل سواي للإجابة بالنفي ، ليظل الحراك الأدبي مشتعلا وثائرا ومؤثرا .







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 09:52 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
د. حورية البدري
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حورية البدري غير متصل


افتراضي



عندما تحتار 00
تسأل
عن وجود الشعر 00
تحلم 00
ترسِم الكلمات أحوالاً وأشياء 00
تبَسْمِل
عَلَّنا نبدأ قصائدنا الجديدة

تأخذ الحيرة أصحابك
عن حدود الشعر

لكن
هل لشِعْر من حدود ؟

هو شعر
نغم للروح
عن حلم يَزود 00

واستلاب اللحن من روح القصائد
إختيار للذي يصنع تماثيلاً
قد تُضاهي بعض مَلْمَح من قصيده
غير أن اللحن غائب
والتوازن لم يجد وزناً ولا لاح له في الأفق وازِن
والتوَقُّف عند تمثال من المنثور ؛
يَستَلِب القصائد
يجعل الواقِف تمثالاً من الملح
على باب القصيده ! 00

***

تحياتي







 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 02:06 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
هند الكثيري
أقلامي
 
إحصائية العضو






هند الكثيري غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك
أختي هند الكثيري..
أتساءل هنا أين المنادون بالقصيدة النثرية والمناصرون للترميز في الشعر ليدلوا بدلوهم أيضا، كما أدعو النقاد والشعراء والمهتمين بالشعر للمداخلة أيضا، حتى تتسع رقعة الحوار وتعم الفائدة..
باعتقادي..أن الأزمة الالية التي وصلنا إليها هي نتيجة طبيعية لحالة الخواء التي تستعمر دواخل الأجيال الناشئة، فضلا عن الشعور المطلق بالعظمة لدى عدد كبير من رواد الشعر العربي المعاصر، والذين أصبحوا يتكلمون فقط بلغة الأنا ويتقوقعون حول ذواتهم بعيدا عن هموم وطنهم وقضايا دينهم..
بالأمس كان لي حوار مطول في إذاعة طهران حول هذا الموضوع، ولا أخفيك حجم انفعالي وأنا أتحدث عن ذات الموضوع..
رغم أنني امارس الشعر، فأنا أمقت القصيدة المرمزة أو التي تحمل فكرة تافهة كأن يسرح المرء بعيدا ويقص الكلمات ويلصقها ليكون صور شعرية متنافرة، لا تحمل أي مضمون جدي يعكس تجربة حقيقية..

آه من هذه الحال..

ما ورد في رد أخي وحبيبي يوسف الديك يضع الملح على الجرح المثخن، وقد تناول أحد الظواهر المعاصرة من الرواد وهو أدونيس المرشح الأول لجائزة نوبل للآداب عن جهوده في التغريب وتغليب الذات عن الأمة..

أطرح سؤالا هنا بدوري..
ما الحل يا شعراء أقلام؟
أخي الفاضل

أشكر لك .. غيرتك الواضحة على تراث أمتنا وقضاياها المصيرية .


وأقول :إذا كنا نؤمن بحرية الكتابة للجميع

وفي المجال الذي يجيدونه .. شعراً أو نثراً

فإننا نطالب بحقوقنا كقراء :

أن يحترموا عقولنا ومشاعرنا

ولا يعتمدوا الكتابة لمجرد الكتابة دونما أفكار هادفة .


تحياتي واحترامي .






التوقيع

إذا لم نمتلك شجاعة المحاولة فلن نكون
 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 02:10 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
هند الكثيري
أقلامي
 
إحصائية العضو






هند الكثيري غير متصل


افتراضي


في زمن اختلت فيه كل الموازين

يجب أن لا نتعجب من اختلال موازين الشعر

وبما أن التطبيع مع الغرب قد أخذ في أمور حياتنا كل مأخذ

فلا عجب أن يلحق بالشعر نصيبه أيضاً .



على مدى العصور السابقة لم نجد انسلاخ عن حقيقة الشعر

كالذي نراه اليوم !!!


وبما إن الإنسان دوماً يحن لفطرته ويرفع شعار " العودة للطبيعة "

بعدما يغرق في تجريب كل ماهو جديد ويعاني مضاره وآثاره الجانبية

سيأتي اليوم الذي يحن العربي للشعر الأصيل و يعود إليه .



هناك من يرى ...

أن الشعر العامودي يبرز ويرجع للساحة بقوة

كلما تحمست الأمة وثارت حميتها الدينية والوطنية .

وهناك من يتنبأ ...

بنبوغ شاعر ما في السنوات القادمة

يقلب الموازين المعاصرة .. ويعيد للشعر مكانته المرموقة .


تحياتي .






التوقيع

إذا لم نمتلك شجاعة المحاولة فلن نكون
 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 02:14 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
هند الكثيري
أقلامي
 
إحصائية العضو






هند الكثيري غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد جوده
أثارت قضية " قصيدة النثر" الكثير من النقاش ، واختلاف وجهات النظر سواء بالنسبة للمصطلح نفسه ، أو الناحية الموضوعية وآليات التناول ، فبداية أصبح " النثر الشعري " أو " قصائد النثر " ( أيا كانت التسمية ) ظاهرة متواجدة بالفعل ومطمح لكثير من الكاتبين ومثار تأييدهم ، أو انتقادهم علي سواء ، وحيث أن المجال الأدبي يسمح بوجود أنواعا كثيرة من القوالب الأدبية ، وأن ابتكار أشكالا أدبية جديدة لا يعني أن يكون ذلك قائما علي أنقاض أخري ، ولا أرضي بأنصار شكل أدبي جديد بالعدوان اللافت علي نوع أدبي مستقر وله أدواته وطرائقه المضروبة للأداء ، خاصة وان الشعر بعروضه وبحور الخليل ديوان الحياة العربية ، وما زال يؤدي دوره المنشود ، والقول بإزالته ليحل بدلا منه شكلا جديدا بدعوى التطوير والتحديث أمرا يدل علي عجيبا للغاية ، وفي هذا الملمح يقدم الشاعر الأستاذ / محمد إسماعيل رؤية بخصوص الأمر فيذكر أن من يريد الخروج علي نسق تعبيري معين فعليه أن يتقنه بداية ثم يتمرد عليه ، وعلي هذا المنحي كان انتقاد الكثيرين لعدم قدرة طائفة من شعراء قصائد النثر علي أداء القصيدة بنسقها المشهود والمعروف منذ مئات السنين ، ويقدم الشاعر جمال القصاص رؤية أخري تتصل بتحوله لكتابة قصيدة النثر بعد أن أعلن عن دعوته للشعراء لتكوين محمية للشعراء ، ثم صاغ رؤية أخري بأن ترك الأوزان العروضية يعني أن النص بنفسه وفي ذاته موسيقاه الخاصة والناشئة عن توليد المعاني ، بالتالي هذا النسق الجديد أشق في تناوله من الخاطرة الأدبية ، ويقترب من الشعر في منطقة تماس أدبية تتشكل بين الألوان الأدبية ، ويحب علي من يريد الأداء من خلال تلك المنطقة أن يكون صاحب طاقة شعرية وإدراك كبير ووعي بتلك القضية ، ومن الأهمية بمكان الإشارة أيضا إلي قضية الإغراق في الرمز لدرجة تجعل النص الأدبي ملغزا يشبه الشفرات المخابراتية ، والتي لا يفهمها القارئ ، وهذا الرأي لا ينفي أن يحتمل العمل الأدبي أكثر من قراءة وتأويل ناقشتها وعبر سنوات طويلة نظريات التلقي الأدبي ، ولا أنكر هنا أن يكون هناك اكثر من مستوي للنص للتفسير والتلقي وأن يحمل في أعطافه أكثر من قراءة ( وهذا من علامات نجاح العمل الأدبي المؤكدة ) ، لكن هناك فارقا كبيرا بين الرمز بصورته الفنية المرتجاة في التعبير عن الفكرة وما تحمله من دلالات قد تكون وفيرة ، وبين أن يتحول العمل إلي متاهات لو نظر المنصف إليها لأصيب بالدهشة من درجة التعقيد والتعمية والغموض ، بالتالي الأشكال الأدبية تنشأ لتعبر عن كاتبها وعصرها ، ولابد من مد جسور الكلمات بين الكاتب والقارئ ، ولابد للأدب أن يتفاعل مع عصره ويقدم الجديد دائما ويعبر عن هموم العصر وأزماته الخاصة ومشكلاته شريطة أن يكون التعبير مؤديا وظائف اللغة في الوضوح والتفسير ووظائف الفن في الرمز والتكثيف ، ومستمدا في الآونة نفسها من خصائص المجتمع وبيئتة وثقافته الخاصة والتي تشكل ملمحا هاما من وجدانه وهويته ، بغير هذا لا يكون لمثل هذه النصوص الأداء المتميز والأكيد في التعبير عن العصر والإنسان في آن .
وبالطبع نشير إلي قضية المصطلح نفسه ، والذي أري أن نسبة كبيرة من المعركة تنصب حوله ، من حيث التناقض في داخل المصطلح ذاته ، فالقصيدة مشهودا لها بنسق معين وأوزان خاصة ، والنثر بألوانه له طريقته الخاصة في السرد ، ويبدو أحيانا أن شكل قضية النثر من الألوان الحداثية ، لكن بالنظر إلي رواد الكتابة النثرية نجد رؤية لعدد من الكتاب أن ذاك الشكل من الكتابة قد أرتاده عدد من أدباء العربية وخاصة الأديب / جبران خليل جبران في كتاباته المعربة والعربية مثل " النبي " و " رمل وزبد " وأخري ، ومثل أديب العربية / مصطفي صادق الرافعى ، يقول د . حمي محمد القاعود في كتابه القيم حول مدرسة البيان في النثر العربي : " فإن الرافعى يقدم نماذج تبلغ الغاية في روعة الأداء ، وتقترب من الشعر ، وقد اعتبر البعض الكتاب مقالته " احذرى " قصيدة من النثر الشعري " " ، ورغم أن هناك فارقا بين النظم والخالي من الصورة الشعرية ، وبين الشعر بطاقته الشعرية المتفجرة عبر أنحائه ، وأن النثر أحيانا في شكله الأدبي الوجداني قد يحمل طاقة شعرية ، فإنه لا يمكن إقامة معارك هائلة حول استحواذ كل لون أدبي علي الساحة كاملة ونقض الطرف الآخر ، بل لا يمكن نسف فصيل هائل من الأداء الأدبي وديوان العروبة لمجرد لون أدبي يجري تنظيره ويحتل منطقة كائنة في مناطق التماس الأدبية ، ويحضرني قول الشاعر الأستاذ / فريد طه ، عندما أشار بأن المهم هو الإبداع ، ليبدو السؤال دائما : هل قصيدة النثر هي النثر الأدبي الوجداني ؟ ، سؤال يشير إلي قضية ، والقضية يلخصها سؤال ، وبالطبع قد أميل للإجابة بالإيجاب ، ويميل سواي للإجابة بالنفي ، ليظل الحراك الأدبي مشتعلا وثائرا ومؤثرا .

" النثر الأدبي الوجداني "

مصطلح جديد عليّ

شكراً لأنك أدرجته في قاموسي .

احترامي .






التوقيع

إذا لم نمتلك شجاعة المحاولة فلن نكون
 
رد مع اقتباس
قديم 18-04-2006, 05:02 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سلام نوري
أقلامي
 
الصورة الرمزية سلام نوري
 

 

 
إحصائية العضو






سلام نوري غير متصل


افتراضي

في إحدى زياراته للصين .. سُئل الراحل الكبير محمد عبد المهدي الجواهري :
كم شاعر في العراق ؟
فقال للسائل :
لو حملت حصاةً وألقيت بها من بكّين حيث نجلس الآن باتجاه العراق فستسقط على رأس شاعر
------------------------
هل تعتبر ذلك سبة ياصديق؟
وانا اؤؤكد لك ان الشعراء في العراق باعداد النخيل
وبما ان المساحة الابداعية من حيث عدد الشعراء لاتعرف الحدود فالوطن العربي انجب كبار الشعراء ومازالت قصائدهم تدوي في اذهان كل متابع للادب والشعر العربي
ولكن القضية لم تعد قضية الشعر العربي فقط لتداخل المدارس الشعرية والمتغيرات والطروحات الغربية في مجال الشعر ولان العربي مصاب بعقدة الخواجا فثمة من جنح الى حيث تاسيس او تكوين رؤيا هجينة باعتماده فلسفة لاتمت الى روح العرب بصلة حيث افقد التجربة العربية خصوصيتها وروحها وباتت القصيدة مجموعة تشكيلات صورية جاهزة___
ونسينا يزيد حين يقول
واستمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت وردا
وعضت على العناب بالبردى
---------------------
استبدلت وفق المنظور الحداثوي بصورة مشوهة
بال الدب على القمر
والخنازير اتعبها الخواء
------------------------
شكرا







 
رد مع اقتباس
قديم 19-04-2006, 06:33 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
شاهر خضرة
أقلامي
 
إحصائية العضو






شاهر خضرة غير متصل


افتراضي

أخي الشاعر العزيز عيسى عدوي
قرأت اليوم كامل ما دار في المنتدى وسألت نفسي هل بإمكاني الالتزام بمسألة ما بني عليها الحوار
ووجدتني كعادتي لا أميل للالتزام لا شك أن النقاش مثير رغم حسم كثير من هذه القضايا منذ عقود وحتى قصيدة النثر حسمت وما هي إلا إثارة حرب داحس والغبراء في البلاي ستيشن إلكترونيا وكأنها لما تنطفئ بعد .
و طالما أن الأمهات تلد فالمفاهيم تتمأسس ولكل عقله وما يجترح والنتيجة أن الاختلاف يثري الفكر والشعر أيضا
فأشكرك وأشكر صديقنا الجميل الشاعر سامر سكيك وأحيي المشاركين







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشعر كما جربته ياسر الدوسري منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 5 28-09-2011 07:45 PM
أصداء الشعر العربي في الأدب البولوني (يولانت ياشنسكا) علي العُمَري منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 9 30-12-2006 02:41 AM
بنية القصيدة الجاهلية نظرية عمود الشعر العربي حسين علي الهنداوي حسين علي الهنداوي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 24-03-2006 03:56 AM
الأصالة والاتساق الفكريان والواقع الثقافي العربي د. تيسير الناشف منتدى الحوار الفكري العام 6 22-03-2006 07:17 AM
صديق واصل والتحدي الكبير في النحت السعودي المعاصر عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 17-03-2006 06:09 AM

الساعة الآن 11:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط