|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-04-2006, 11:05 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
موزون الشعر ومنثوره
بادئ ذي بدء، أود أن أشكر الأستاذ المبدع عيسى عدوي الذي تفضل بفتح باب هذا النقاش المهم حول مختلف قضايا الشعر وشؤونه، وأكتفي في ورقتي بالتعرض إلى جانب من الجدل الدائر حول موزون الشعر ومنثوره، متسائلين حول نوعية العلاقة التي توفق بين هذين القطبين اللذين يتشكل منهما الشعر العربي، هل هي علاقة تنافر أم علاقة تضافر أم غير ذلك؟ |
|||
18-04-2006, 12:57 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
في كثير من المداخلات، تم التركيز على المضامين التي يتناولها الشاعر، وتم التفريق فيها بين ما هم ذاتي وموضوعي..وربما جعل البعض هذا التفريق مقياسا لجودة الشعر ورديئه..وربما ربطه البعض الآخر الآخر بالقصيدة الموزونة وغير الموزونة..كذلك ركزت مداخلات أخرى على التساؤل حول جدوى الشعر ودوره في حياتنا..وهل ابتعد عن القضايا المهمة المرتبطة بالوطنيات والاجتماعيات.. |
|||
18-04-2006, 01:07 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
إن هذا القديم كان جديدا = وسيغدو هذا الجديد قديما
إذا كان المقصود بالقديم الذي تمر عليه السنون ، قد أوافق على ما ذهب إليه الآخرون ، لكن إذا كان للقديم والجديد مفاهيم أخرى ، فالأحرى أن نعالج الموضوع على ضوء هذه المفاهيم .... فالتراث لم يتجمع هكذا كتلة جامدة في عهد من العهود ، ثم تدحرج حتى وصل إلينا . إنه عملية تطور بطيئة حينا ، ثائرة أحيانا ، إنه عملية خلق مستمرة . وبالتالي لسنا بحاجة لمعركة حياة أو موت ، إننا نسلم بأننا نبحث عن الحياة دوما ، عن إغناء شكلها ومحتواها . وقد أشرت سابقا ، إنه ليسعدنا ويرضي اعتزازنا أن تكون شجرة تراثنا ذاهبة الجذور عميقا وقويا في التاريخ ، ونجيز لأنفسنا أن ننوع الأثمار والأوراق والألوان ، ونغنيها ، وفي الوقت نفسه نرضي متطلبات التطور ........ وما يشار إليه بإصبع الريبة والتوجس أو التقمص والمهادنة إزاء شعر النثر ، أحب أن أدلل إلى أن القصيدة ذاتها من حكمت على نفسها – في حينه – قبل الحكم عليها من قبل الأديب والقارئ والناقد . كيف ؟! أرادت أن تتنكر ، وأن تبقى في ثياب التنكر . قال ( أدونيس ) مدافعا عنها : ( تطعيم الشكل العربي بعناصر أخرى غير معروفة ) بحيث يصعب التمييز بين الموسيقي وغير الموسيقي ، بين الموزون وغير الموزون . وهذه حقيقة مؤسفة ، وتناسى هؤلاء أن قصيدة النثر تفرض عليهم معاناة عنيفة للغة والأسلوب ، ناهيك عن التجربة .ويكفي هنا أن أورد بعضا من العناوين والمواضيع ، حتى تتلمس ما أرمي إليه : · ألفاظ بعينها تتكرر. · العناوين المزركشة . · رموز الأساطير اليونانية والفينيقية والمصرية .... · الأخطاء العروضية . · السرد والنثرية . · العبث الهندسي في صف الكلمات . · إدخال التعابير الأجنبية . · تضمين الأغاني الشعبية . · محاولة اغتصاب شكل النثر. وغير ذلك للوصول إلى التساؤلات التالية : · هل استخدام المفردات البذيئة والغريبة فن وإيحاء ؟ · هل هذا التركيب الهندسي يخلع مزيدا من الروعة على جو القصيدة ، وإدخال الحرف اللاتيني يبشر بالبدعة التبشيرية ؟ أم أنها للقراءة بالعين وليس للإنشاد ؟! حتى لا أطيل بالتساؤلات إليكم ما أورده ( بلند الحيدري ) : ( شاعر الستينات يحاول أن يجعل من ضعفه تجاوزا للغة وتعاليا عليها ، ومن جهله بالتراث استهتارا به ، وما عرفت أدبا قام على مثل ذلك ). وقال أحدهم :
خلعتم من العود أوتاره = فيا حطبا قيل عنه : رباب
|
|||
18-04-2006, 02:40 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
االاخ سامر |
|||
18-04-2006, 02:42 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
اعزائي لكني اتسائل |
|||
18-04-2006, 04:27 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
هل النثر الأدبي هو قصيدة النثر ؟ سؤال في قضية وقضية في سؤال
أثارت قضية " قصيدة النثر" الكثير من النقاش ، واختلاف وجهات النظر سواء بالنسبة للمصطلح نفسه ، أو الناحية الموضوعية وآليات التناول ، فبداية أصبح " النثر الشعري " أو " قصائد النثر " ( أيا كانت التسمية ) ظاهرة متواجدة بالفعل ومطمح لكثير من الكاتبين ومثار تأييدهم ، أو انتقادهم علي سواء ، وحيث أن المجال الأدبي يسمح بوجود أنواعا كثيرة من القوالب الأدبية ، وأن ابتكار أشكالا أدبية جديدة لا يعني أن يكون ذلك قائما علي أنقاض أخري ، ولا أرضي بأنصار شكل أدبي جديد بالعدوان اللافت علي نوع أدبي مستقر وله أدواته وطرائقه المضروبة للأداء ، خاصة وان الشعر بعروضه وبحور الخليل ديوان الحياة العربية ، وما زال يؤدي دوره المنشود ، والقول بإزالته ليحل بدلا منه شكلا جديدا بدعوى التطوير والتحديث أمرا يدل علي عجيبا للغاية ، وفي هذا الملمح يقدم الشاعر الأستاذ / محمد إسماعيل رؤية بخصوص الأمر فيذكر أن من يريد الخروج علي نسق تعبيري معين فعليه أن يتقنه بداية ثم يتمرد عليه ، وعلي هذا المنحي كان انتقاد الكثيرين لعدم قدرة طائفة من شعراء قصائد النثر علي أداء القصيدة بنسقها المشهود والمعروف منذ مئات السنين ، ويقدم الشاعر جمال القصاص رؤية أخري تتصل بتحوله لكتابة قصيدة النثر بعد أن أعلن عن دعوته للشعراء لتكوين محمية للشعراء ، ثم صاغ رؤية أخري بأن ترك الأوزان العروضية يعني أن النص بنفسه وفي ذاته موسيقاه الخاصة والناشئة عن توليد المعاني ، بالتالي هذا النسق الجديد أشق في تناوله من الخاطرة الأدبية ، ويقترب من الشعر في منطقة تماس أدبية تتشكل بين الألوان الأدبية ، ويحب علي من يريد الأداء من خلال تلك المنطقة أن يكون صاحب طاقة شعرية وإدراك كبير ووعي بتلك القضية ، ومن الأهمية بمكان الإشارة أيضا إلي قضية الإغراق في الرمز لدرجة تجعل النص الأدبي ملغزا يشبه الشفرات المخابراتية ، والتي لا يفهمها القارئ ، وهذا الرأي لا ينفي أن يحتمل العمل الأدبي أكثر من قراءة وتأويل ناقشتها وعبر سنوات طويلة نظريات التلقي الأدبي ، ولا أنكر هنا أن يكون هناك اكثر من مستوي للنص للتفسير والتلقي وأن يحمل في أعطافه أكثر من قراءة ( وهذا من علامات نجاح العمل الأدبي المؤكدة ) ، لكن هناك فارقا كبيرا بين الرمز بصورته الفنية المرتجاة في التعبير عن الفكرة وما تحمله من دلالات قد تكون وفيرة ، وبين أن يتحول العمل إلي متاهات لو نظر المنصف إليها لأصيب بالدهشة من درجة التعقيد والتعمية والغموض ، بالتالي الأشكال الأدبية تنشأ لتعبر عن كاتبها وعصرها ، ولابد من مد جسور الكلمات بين الكاتب والقارئ ، ولابد للأدب أن يتفاعل مع عصره ويقدم الجديد دائما ويعبر عن هموم العصر وأزماته الخاصة ومشكلاته شريطة أن يكون التعبير مؤديا وظائف اللغة في الوضوح والتفسير ووظائف الفن في الرمز والتكثيف ، ومستمدا في الآونة نفسها من خصائص المجتمع وبيئتة وثقافته الخاصة والتي تشكل ملمحا هاما من وجدانه وهويته ، بغير هذا لا يكون لمثل هذه النصوص الأداء المتميز والأكيد في التعبير عن العصر والإنسان في آن . |
|||
18-04-2006, 09:52 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
|
|||
18-04-2006, 02:06 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||||
|
اقتباس:
أشكر لك .. غيرتك الواضحة على تراث أمتنا وقضاياها المصيرية . وأقول :إذا كنا نؤمن بحرية الكتابة للجميع وفي المجال الذي يجيدونه .. شعراً أو نثراً فإننا نطالب بحقوقنا كقراء : أن يحترموا عقولنا ومشاعرنا ولا يعتمدوا الكتابة لمجرد الكتابة دونما أفكار هادفة . تحياتي واحترامي .
|
||||||
18-04-2006, 02:10 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
في زمن اختلت فيه كل الموازين يجب أن لا نتعجب من اختلال موازين الشعر وبما أن التطبيع مع الغرب قد أخذ في أمور حياتنا كل مأخذ فلا عجب أن يلحق بالشعر نصيبه أيضاً . على مدى العصور السابقة لم نجد انسلاخ عن حقيقة الشعر كالذي نراه اليوم !!! وبما إن الإنسان دوماً يحن لفطرته ويرفع شعار " العودة للطبيعة " بعدما يغرق في تجريب كل ماهو جديد ويعاني مضاره وآثاره الجانبية سيأتي اليوم الذي يحن العربي للشعر الأصيل و يعود إليه . هناك من يرى ... أن الشعر العامودي يبرز ويرجع للساحة بقوة كلما تحمست الأمة وثارت حميتها الدينية والوطنية . وهناك من يتنبأ ... بنبوغ شاعر ما في السنوات القادمة يقلب الموازين المعاصرة .. ويعيد للشعر مكانته المرموقة . تحياتي .
|
|||||
18-04-2006, 02:14 PM | رقم المشاركة : 22 | ||||||
|
اقتباس:
" النثر الأدبي الوجداني " مصطلح جديد عليّ شكراً لأنك أدرجته في قاموسي . احترامي .
|
||||||
18-04-2006, 05:02 PM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
في إحدى زياراته للصين .. سُئل الراحل الكبير محمد عبد المهدي الجواهري : |
|||
19-04-2006, 06:33 AM | رقم المشاركة : 24 | |||
|
أخي الشاعر العزيز عيسى عدوي |
|||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشعر كما جربته | ياسر الدوسري | منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر | 5 | 28-09-2011 07:45 PM |
أصداء الشعر العربي في الأدب البولوني (يولانت ياشنسكا) | علي العُمَري | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 9 | 30-12-2006 02:41 AM |
بنية القصيدة الجاهلية نظرية عمود الشعر العربي حسين علي الهنداوي | حسين علي الهنداوي | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 0 | 24-03-2006 03:56 AM |
الأصالة والاتساق الفكريان والواقع الثقافي العربي | د. تيسير الناشف | منتدى الحوار الفكري العام | 6 | 22-03-2006 07:17 AM |
صديق واصل والتحدي الكبير في النحت السعودي المعاصر | عبود سلمان | منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي | 0 | 17-03-2006 06:09 AM |