|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-01-2008, 09:13 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الترابُ والاْغْتِراب
جزء من قصيدة أخرجها غيابي الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني . . . أنا الأَحَدُ . أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ . أنا ثَلْجٌ على ثَلْجٍ .. وَأَتّقِدُ . . أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ . أنا وَسَطِيَّةٌ عَبَثِيَّةُ التَّكوينِ فيها الشكُ مُعْتَقِدٌ .. وَمُعْتَقَدُ . . أنا لُغْزٌ مُشَفَّرَةٌ تَراكيبي وَأَقْطابٌ إذا اقْتَرَبَتْ .. مِنَ الأقطابِ تَبْتَعِدُ . . أنا روحٌ مُقدسةٌ يُعاقِرُ طُهْرَها ... جَسَدُ . . *** *** *** . أرادَ النّاسُ أنْ أَحْيى كَما شاءوا وأنْ أهوى كَما شاءوا وَما عَرَفوا بأنّ حبيبتي لا شيءَ يُشْبِهُها وَما عَرَفوا بِأنِّي أعشَقُ الأشياءَ تَقْتُلُني . فَوا جَهْلَ الذي لَمْ يَكْفِهِ في الفَهْمِ إيحاءُ . *** *** . هيَ الأغْلى وَلي فيها كَما لأبي أَشِقاءٌ وَأحْبابٌ وَآباءُ وَلي مِنْها كَما لِلدّهرِ أَشْياءٌ وَأشْياءُ وَأنّي لا تُقاسِمُني هوى معشوقتي في الأرْضِ حَسْناءُ فلَسْتُ مُخالِفا قَلْبي فَأهواها ... كَما شاءوا . * . هي الدنيا . . هِيَ الأُمُّ التي قد أنْجَبَتْ مِنْ غَيْرِ حَمْلٍ .. وَهْيَ عَذْراءُ . . فلا أخشى .. لهيبَ العشقِ يُحْرِقُني وَلَسْتُ مُحاسِباً عِشْقي . فَمَنْ لَمْ تُنْهِهِ نارٌ كَمَنْ لَمْ يُحْيِهِ ماءُ . . *** *** *** |
|||
30-01-2008, 09:54 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
ساسجل هنا إعجاب : |
|||
31-01-2008, 12:16 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
تحياتي للاخ عبد الغني تركي
|
|||||
31-01-2008, 01:01 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
الأخ الشاعر / تركي عبدالغني تحية وبعد |
|||
31-01-2008, 06:17 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
|
|||
31-01-2008, 10:36 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
الشاعر النبيل تركي عبدالغني |
|||
31-01-2008, 10:58 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||||||||||||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
الأخوة الكرام حفظهم الله جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سررت بجمال النقاش الدائر حول قصيدة الأخ الشاعر تركي عبدالغني واكثر ما اعجبني هو ادب النقاش وموضوعيته الواضحة والتي أتمنى أن تستمر ... طبعا نحن هنا لا نناقش عقيدة أحد ولا نتهم أحدأ بل نناقش نصا أدبيا شعريا شهد له الجميع بالبراعة وقليلا ما نحظى بمثل هذه النصوص التي تثير الجدل ... كل ناقد له أن يكشف في هذه القصيدة عما يراه ..ويبدو انها فيها الكثير....وهذا هو الشعر تحيتي لك اخي تركي على هذه القصيدة ... وتحيتي الخاصة لأخي عبده ..الذي سوف أبدأ بتسميته منذ اليوم ..بالناقد الرائع .. تحيتي لكم جميعا وبارك الله فيكم
|
||||||||||||||
03-02-2008, 07:19 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
اقتباس:
سيدي تحية لإطلالتك لن أقف طويلا هنا بقدر ما سأقف عند ردك الآخر لسبب ابتعادك نوعا ما عن المقصود هنا واقترابك نوعا ما هناك أنت لا شك رائع وخاصة في إبحارك التأويلي في ردك الثاني وأعترف أنك أجبرتني على أن أسجل إعجابي بهذا الأفق الواسع لديك أشكرك أولا وأحترم كل ما قلته رغم اختلافي معك حول بعض النقاط بوركت والوطن |
||||
03-02-2008, 08:53 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
بعد وسام عيسى عدوي |
|||
03-02-2008, 09:46 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
ن اقتباس:
ردك الثاني المكتوب باللون الأخضر استطاع أن يستنزف ما لدي من إعجاب أكرر الإطراء على سعة أفقك واتساع مداركك وأسجل ثانية إعجابي بطريقتك في الوقوف على النص مرور البخلاء سأقتبس ردك الأخضر لأنه استعصى علي دخوله أنا الأَحَدُ . أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ . أنا ثَلْجٌ على ثَلْجٍ .. وَأَتّقِدُ فقولكم أنا (الأحد) قد ناقشناها بما لا يفيد معه الترديد و قولكم: أنا لَهَبٌ وَأَرْتَعِدُ هذا هو إبليس اللعين لأن إبليس قال ما قلته آنفا (أنا خير منهم خلقتني من نار) و الله يقول (من مارج من نار) و هو اللهب من النار و قولكم: أنا ثَلْجٌ على ثَلْجٍ هذه من باب المجاز و كأنك تقول أنك أدم فأصل الإنسان ماء (من مني يُمنى) و المني هو ماء ثقيل أبيض لونه لون الثلج و هذه جواز ما رمته من معنى فأنت أدرجت في نصك تعظيمك لذاتك بسردك الترتيب الزمني الذي حكاه الله عن الوجود أولا: أن الله كان قبل أي كائن فجئت لتكتب أنا الأحد و تضع نقطة فاصلة و كأنها فاصلة زمنية و لفت إنتباهي أنها نقطة وحيدة . ثانيا: كان إبليس فقلت : أنا لهب و أرتعد ثالثا: كان أدم فقلت :أنا ثلج على ثلج كأنك تقول أدم هو نكيح حواء و النكاح عملية يعلو فيها كائن على أخر ( لا حياء في الدين) هذا ما أفادته ( على) نكتة أخرى بمناسبة لون الثلج: معلوم أن أدم كأن شديد البياض و كذلك حواء عليهما السلام و هذه معانٍ شتى و دقيقة لخصها تركي عبدالغني ببراعة أشهد له بالأبتكار و السبق رابعا : كل تلك مقدمة و تقدمة للهدف الذي ترمي إليه و هو جعلك من نفسك إلها في صورة حسية فأنت تقول بفكرة الحلول و الإتحاد سواء شعرت ام لم تشعر حين قلت: أنا شَيْءٌ عَنِ الأشْياءِ مُنْفَصِلٌ وَبالأشياءِ .. مُتَّحِدُ فلو كان ابن عربي (ليس الفقيه المالكي صاحب كتاب أحكام القران) و الحلاج أحياء لأسلموا لك القياد طواعية . طبعا لم أقدس نفسي في القصيدة بأي تعبير كان إذا اعتبرنا أن الأحد بمعنى الوحدة لغة والانعزال اصطلاحا. أحببت أن أقول أن النقطة التي تلي كلمة الأحد لم تكن النقطة الوحيدة فقد استخدمتها بعد كل جملة شعرية تقريبا وكوني عرفت اللفظة بإضافة أل ما هو إلا بلوغ منتهى مدلولها فعندما تقول أنا حزين ليس كما تقول أنا الحزين فأنا أحد نكرة وعندما تعرفها فإنك تبلغ من خلالها منتهاها هذا من خلال تذوقي اللغوي الخاص حتى وإن اختلف علماء اللغة معي فلا يجب أن نقارن اللفظة بما قاله الله عن نفسه لأني استخدمتها من منظور لغوي وليس من منظور اصطلاحي ديني ناهيك عن أن عنوان القصيدة هو الاغتراب والتراب فربما أرشدك العنوان إلى جانب آخر من جوانب النص. واستخدامي لفظات اللهب والثلج والإنفصال والاتحاد مقرونة بموضوع الإغتراب ربما أوصلتنا إلى مسألة الحلول والإتحاد الغير مرتبطة بالإلهية بقدر ما هو انفصال الجسد عن التراب واتحاده بإنسانه وبقضيته وكيف يطيع لي الحلاج وهو القائل وهو يقصد الله هنا: . أنا من أهوى ومن أهوى أنا نحن روحان حللنا بدنا . فإذا ابصرتني ابصرته واذا ابصرته ابصرتنا . فلا أعتقد أني بلغت هذا الحد ولن يوصلني تطرفي -مهما بلغ-إليه |
||||
03-02-2008, 11:01 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
لا أدري هل تسمح لي بطرح بعض الملاحظات |
|||
03-02-2008, 11:59 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
مشاركة: الترابُ والاْغْتِراب .. تركي عبدالغني
طبعا لم أقدس نفسي في القصيدة بأي تعبير كان إذا اعتبرنا أن الأحد بمعنى الوحدة لغة والانعزال اصطلاحا. |
|||
|
|