الشاعرة المصرية وفاء أمين في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[وفاء أمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل

ألف مبروك
لشاعرتنا المبدعة وفاء أمين بتسلمها الجائزة عن ديوانها
( التوب الضيِّق) . ونأمل لها دوام التألق.
هذا ،دون شك، يضيف إلى حوارنا
نكهة مبهَّرة بنجوم التألق والغبطة!

وهذا أيضاً يدفعني إلى سؤالك:
ما الذ ي يميّز هذا الديوان برأيك؟
ولكي تخرجي من نفق تقييم ذاتِك ،
ما هي المقاييس التي اتخذتها لجنة التحكيم في قرار الخروج بالدواوين الفائزة؟!

غاليتي إباء
أولا تهنئتك لي أعتز بها وهي شهاده تكريم أخري أضيفها إلى رصيدي
ثانياً
حتى لا ادخل في نفق تقييم ذاتي
أقول لكِ بان لجنة التحكيم كانت تركز على القضايا الإجتماعيه والسياسيه الهادفه
التى تساهم في طرح مشكلات ملموسه ومحسوسه في مجتمعنا المعاصر
ثانياً الإرتقاء بالتناول الشعري للمبدع ووضوح الحلول المتاحه لتلك المشكلات
ثالثاً المساهمه في إيجاد التوجيه لأبناء المجتمع ونصحهم غير المباشر للطريق الصحيح
رابعاً وجود القدوه الشعريه للمبدعين الواعدين في أولى خطواتهم نحو الإبداع الشعري

أما عن ديواني الثوب الضيق
*******************
فطرحت فيه مشكلات موجوده بالفعل وذات تأثير عالي في توجيه عادات وتقاليد باليه مازالت
تسيطر على تفكير البعض وتورث للغير مثل عادة ختان الإناث في مصر وجنوبها
فكانت أولها عن قصيدة عروسه قماش باللهجه الصعيديه خير دليل على هذا
وإليكم رابط الفيديو الذي ينقلها لكم صوت وصوره
www.youtube.com
وداخل خانة البحث ..الشاعره وفاء امين

[إباء اسماعيل]

أمّا أنا فقد تابعت جميع قصائدك المقروءة والسموعة على اليوتوب . وجذبتني طريقة أدائك المرهفة والتي تحمل بذات الوقت شخصية المرأة الشاعرة القوية الواثقة من نفسها، وخاصةً أنك كنتِ تقدمين القصائد بدون أوراق أي أنكِ تحفظين شِعركِ. كل هذا الجمال والسحر التقطته حتى قبل أن أخبرك برغبتي في الحوار معك بل كان أحد العوامل الهامّة التي حفّزتني للقائنا الحواري الجميل هذا..

إسمحي لي عزيزتي قبل أن يأخذنا الحوار إلى أماكن مجهولة، أن أذكِّرك بالأسئلة الكثيرة التي تنتظر إجاباتك عليها. وهذا يوقفني دائماً عن إضافة المزيد من الأسئلة كي لاأشكِّل عبئاً جديداً . ليبقى إذن ظلّي خفيفاً هنا!!!
تحياتي الإبائية

[وفاء أمين]

[quote=ميساء العباس;198644]الجميييييييييلة بلا حدود وفائي
مازال بجواري مقعدا شاغرا لك
وفاء التي لا تعرف إلا الأنتفاضة
أنتفاضة الروح حتى .. لهب السماء
غاليتي ..
هل وراء كل جمال امرأة
انكسار رجل من دفلى القلب
ماهي الحوادث
أو الأشياء
التي كان لها السبب في تفجر أبداعك
وانبلاجك .. صباحنا[/quote

صغيرتي ميساء

ليس الادب تجربة شخصية فحسب
بل قد يكون هناك قصة حقيقية سمعتها من امرأة
او شهدت وقائعها و ليس بالضرورة ان اكون انا بطلتها
المهم .. نستطيع ان نتلمس وهج الروح عندنا او عند من نعرفهم!
بل نتبادل الأدوار ونملك القدره على ذلك ثم تأتي طريقتنا في التناول والتعبير عنها فأنا أعتبر كتابة الشعر( حاله) أتأثر بها وأعيشها حتى يخال للملتقي أنها تخصني وهنا يكمن الفرق بين شاعر وآخر
بين الصدق والايمان بما نكتب وبين الحكي والسطحيه لمجرد الحكي أو نقل ما نراه من الأحداث
ولقد تأثرت كثيراً بمشاعر الزوجه الثانيه على سبيل المثال
تلك الزوجه التي تقبع في الظل دائماً مع أنها تعطي مالم تسطع
أن تعطيه الزوجه الأولى للرجل!!
مع إنني لم أكن في صفها من قبل أن أسمع وأرى أحوالها
كتبت قصيده عنها في شعر العاميه بعنوان
شجرة ضل
************8
من فضلكم إسمعوني كلكم
أنا حبيبته ورغم دا سايباه لكم
أحلامه كلها ملككم
كافح وحققها لكم
والفجر في عنيه ضمكم
بتاخدوا عمره متسالوش محتاج لإيه وتنسوا حلمه ماتعرفوش محتاج لمين؟
محتاج انا انا شجرة الضل الحنون
يرتاح هنا لما عليكو في يوم يهون
يحكي لي عاللي مكدره وحدي انا اللي بقدره
وافكره بإنه يتحب وحبيب
بشتاق له لو عني يغيب
ماهو فارس الحلم البعيد
فى زمان عنيد
فبلاش بقى تستكتروه عليا انا
وبلاش بقى تستخسروا فيه الهنا
وأنا راضيه يفضل جنبكم
ويجيني مره في السنه!!

[إباء اسماعيل]

ألا يحتاج هذا إلى جرأة كبيرة ؟!!
أي أن تكتبي عن هموم الآخرين ليس في قصة بل في شعر شعبي يصل مباشرةً إلى الجمهور المستمع وهو كبير نسبياً مقارنةً مع قرّاء الشعر الفصيح. والجمهور الواسع هو من عامة الشعب، ألا يختلط عليه الأمر في عدم الفصل بين قضيتكِ أنتِ كشاعرة أنثى، وبين الإنسانة التي تتحدثين عنها سيما عندما تتحدثين بصيغة ( الأنا) .

هذه ناحية، من ناحية ثانية، لاحظتُ بأن قصائد النثر التي قرأتها لك هي أشدّ التصاقاً بـ وفاء أمين الإنسانة والشّاعرة. ترصد مشاعرها وأحاسيسها وليس أحاسيس إمرأة أخرى. ما رأيك بهذا الانطباع؟

[وفاء أمين]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل

ألا يحتاج هذا إلى جرأة كبيرة ؟!!
أي أن تكتبي عن هموم الآخرين ليس في قصة بل في شعر شعبي يصل مباشرةً إلى الجمهور المستمع وهو كبير نسبياً مقارنةً مع قرّاء الشعر الفصيح. والجمهور الواسع هو من عامة الشعب، ألا يختلط عليه الأمر في عدم الفصل بين قضيتكِ أنتِ كشاعرة أنثى، وبين الإنسانة التي تتحدثين عنها سيما عندما تتحدثين بصيغة ( الأنا) .

هذه ناحية، من ناحية ثانية، لاحظتُ بأن قصائد النثر التي قرأتها لك هي أشدّ التصاقاً بـ وفاء أمين الإنسانة والشّاعرة. ترصد مشاعرها وأحاسيسها وليس أحاسيس إمرأة أخرى. ما رأيك بهذا الانطباع؟

سيدتي الجميله المتعامده كشمس الوهج على خبايا النبض/إباء إسماعيل
أولاً
إعذريني لغيابي عن منتدى الحوارات
ثانياً
الشق الأول من سؤالك العميق الذي أعجبني بحق لانه واقع ملموس وبرغم انكِ أول من طرح هذا السؤال لكنني سعيده بعبقريته
أقول ..
أن الجمهور ينقسم نصفين النصف الأول رجل الشارع الذي يستمع ويفرح لطرح مشاكله وتناولها بالشعر ما يجعله يشعر بأهميته في فكر الشعراء
ويعبرون لي عن هذا ببعض العبارات (الله يا أستاذه بتحكي مشكلتي بالظبظ!)
(بصراحه حضرتك حسه بينا وفاهمه اللي بيحصل لنا بتخففي عننا فعلا)
(حضرتك مريتي بالمشكله دي زينا عشان كده عرفتي تعبري عنها)!!
هذا الجمهور يخلط بين مشاعري الخاصه كانثى وبين طرح مشكلاتهم وكأنها مرت بي مثلهم تماماً
النصف الثاني هو جمهور المثقفين الذي يعي تماما طريقتي في التناول بالحميميه ويُقدرهذا المزج
والإنفصال في آن واحد لجذب إنتباه الجمهور
ويتعجب من الجرأه!!!
في إلصاق المشكلات بشخصي والتحدث بها عن طريق الأنا !ويرون في هذا تميز غير مسبوق!
بدليل الصدى الواسع لتلك القصائد والحمد لله
وخاصة مشكلة الزوجه الثانيه
وأبو الأحفاد وصورة زفاف التى تتحدث عن توجيه الزوجه المهمله في نفسها بالمنزل
وحتى في اللهجه الصعيديه حينما أختم القصيده بأبيات
لملوم الغالي العالي
أبو عيالي بيطاطي للسنيوره ونخ؟
لملوم لما يعاود حتماً لزماً ينطخخ !!

الشق الثاني ياسيدتي

كما تقولين فعلاً أحترم رأيك الصحيح

بأن قصائدي الفصحى نابعه من قلبي ووهج إحساسي وقراءتك لي فيها تنم عن
خبره كبيره وفهم عميق لا يخبو
ولكن لم يصدر للآن ديوان الفصحى وهو رهن الطباعه باتحاد الكتاب
أما عن القصائد التى ألقيها على شعراء الفصحى والنقاد
فأنهم يجزمون بأنني اكثر جمالاً وإبداعاًُ فيها ويحرضونني لإهمال قصائد العايميه بالفعل!
وأنا بين بين لكنني أكتب ماتمليه عليا قريحتي الإلهيه وأحب كل ماأسطره من قصائد
أشكرك ياغاليتي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعرة الكريمة إباء اسماعيل

شاكرين جهودك ، ونأمل تمديد فترة الحوار ، لأن بعض الاعضاء انشغلوا عن القراءة ، وأنا منهم ، ربما لأسباب مقنعة ..!

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعرة وفاء
تحية صادقة ..

أنا لا أطرح أسئلة بعينها ، فقد سبقني الكرام إلى ذلك ،
إلا أنني أحاول قراءة ما ورد أعلاه .. ببعض مداخلات بسيطة ومباشرة ، ربما توضح بعض الملاحظات ..

( 1 )

حين قرات لهذه الشاعرة ، شعرتُ بانشغالها الحقيقي بالبيئة المحيطة بها ، وبالناس البسطاء ، وبالمكان ، ولم يكن هذا الانشغال وليد ( صناعة أدبية ، أو صناعة كلمات ) بقدر ما كان جملة من الأحاسيس المتراكمة عند الشاعرة منذ الصغر ..
فالبيئة الأولى / البيت / يعكس حالة تشير لمستقبل الأبناء ويؤسس لهم في كثير من الأحيان ، فوفاء الطفلة عاشت في أسرة كثيرة العدد ( السادسة بين أخواتها البنات ) وهي ميسورة كما فهمت ، وفي جو يجمع بين الموسيقى ، والتراتيل / اللحن والكلمات النقية / وهذا بطبيعة الحال يخلق الأسئلة المبكرة عند الاطفال ، وينمي الخيالات التي تحولت عند وفاء إلى / زهرات ملونة وأناشيد / وسبق ذلك فن الاستماع إلى الكبار حين يكررون الأغاني القديمة النقية ، أو حين تكون هناك حلقات من الذكر ..
الشاعرة عاشت في تلك البيئة ..
لم تكن وليدة فترة لاحقة ، أو فترة دراسة وتخصص ، بل كانت تملك ( محبة الصوت واللون والكلمة ) وتعودت على ذلك ، من هنا ، راينا التشجيع في البيت وفي المدرسة ..
بطبيعة الحال ، حين يملك الطفل مثل هذه المواصفات ، من المؤكد انه سيقدم موهبة في وقت لاحق ..
..

[حسن سلامة]

(2)

حين تصفحت السيرة الإبداعية / الذاتية ، لاحظتُ التالي :

- الديوان الأول بالعاميه المصريه - عصفور الحريه2001
- الديوان الثاني - الثوب الضيق2005
تحت الطبع ديوان -العقد اللولي ( 2009 )

هذا يعني أن الشاعرة لم تستعجل طباعة إنتاجها الشعري ، وهناك كثيرون مثلها ، لأسباب عدة ، قد يكون على رأسها الانشغال بأفراد الأسرة وهمومها وانتظار أن ينهي الأبناء مراحل تعليمهم ، أو لأسباب مادية ..
السبب الأول أفهمه تماماً لأنني مررت بالحالة ذاتها ..
والسبب الثاني أفهمه أيضاً ، لأن شعوبنا العربية لا تقرأ كما أمرها رب العالمين ، فنحن أمة ( تطالع ) ولا تقرأ ، لأن للقراء شروطها ونتائجها ..
ثم أن ديوان الشعر أو المجموعة القصصية أو الفرواية ( لا تجيب همها ) أي لا تفي بقيمة الطباعة (!) بعكس الغرب حيث يطبع الكاتب مئات الآلاف من النسخ إن لم نقل الملايين (!) التي تدر أيضاً ملايين الدولارات ، رغم ( هيافة ) الكثير من المطبوع ..
الثقافة عندنا لا تطعم خبزاً ، إلا للعاملين المتفرغين في المجال ذاته ، أو الذين لهم يد ممدودة للمتنفذين ..!
الملاحظة الثانية ، تتعلق بالفترة الزمنية بين ديوان وآخر .. وهي أربع سنوات ، وهذا يعني فترة كافية لإنتاج واختيار ما يصلح للطباعة .. وفي ذلك قرارموفق ..
أختنا الكريمة حازت وحققت الكثير من الإنجازات ، وهي بطبيعة الحال سعيدة وراضية عن نفسها ، فكل مبدع راض عن نفسه ، لكنه دائماً يطمح لإنتاج الأفضل .. ومن نافلة القول ان نسأل عن مثل هذا الأمر ..
في حال المبدع الحقيقي مثل أختنا وفاء ، نلمس ( جاهزية ) العطاء والكتابة في أي شأن ، لأن المبدع له عين صقر وقلب عصفور : ترى الأشياء عن بعد ، وبمنظار مختلف عن الآخرين ، وتتعامل مع هذه الأشياء بقلب رقيق .. فما بالك إذا كان المحيط يعج بالناس البسطاء وصور البؤس أو الظلم أو التفرقة ..؟!

...

[حسن سلامة]

(3)

وإذا كانت الشاعرة وفاء قد فازت ( كما ذكر أخونا الزواوي ) بالمركز الثاني في مسابقة جريدة "الجمهورية" المصرية في ديوان شعر العامية عن ديوانها "التوب الضيق"، فإن هذا يولد سؤالاً ملحاً : ألى اي مدى تشعر المبدعة وفاء بمسؤولية الكلمة الشعرية وأثرها على العامة .؟

فإذا نظرنا إلى عنوان الديوان ( التوب الضيق ) فإننا نستشعر الجهة المعنية بهذا الشعر ، وهي المرأة ؟؟
هنا نعود ثانية إلى وفاء الشاعرة التي انخرطت في قراءة مجتمعها بعناية وتأثرت به ، ووجدناها تدخل حتى في المنطقة الشائكة التي تعني الكثير في مصر ، تحديداً في قصيدة أم جورج ، وهذا أمر يتعلق بالطائفية ، وقد رسمت الشاعرة صورة تستحق التأمل .. عبارة عن تمازج ووحدة حال بين المسلمين والمسيحيين ، لمَ لا والجميع يعيش على أرض واحدة تحت سماء واحدة وحول ماء واحد .. وفاء تناولت الأمر ببساطة متناهية يشعر بها الجميع في وجدانه ، مما يدفع للتساؤل : من الذي يثير الفتنة ويؤجج نارها ، طالما الناس البسطاء على هذه الشاكلة من التعاون والأحاسيس المشتركة .؟
هنا يكمن دور المبدع الحقيقي المتلاحم مع قضايا وطنه ..

..

[حسن سلامة]

(4)

لا أعرف لماذا يستغرب البعض أن تكون المرأة شاعرة أو كاتبة رواية أو فنانة تشكيلية ..؟
هذه الصفات تعتمد على الحواس كلها ، الموجودة عند الرجل والمرأة بالدرجة ذاتها ..
الأصل في كل هذه الأعمال ، ما يملكه الفرد : الرجل أو المراة ، من عناصر الإبداع ومخزون اللغة وتلك الأحاسيس التي تميز بين المنشغل بقضايا أمته أو المنشغل بما يشغل امته .!
شاعرتنا هنا من حاملي هموم الأمة العربية ، وليس مصر تحديداً ..
وحين نقرأ لها عن فلسطين :

....
ألفين شهيد فين الصديق

فين اللي ماسكين الميزان

الظلم واقف ديدبان

بّيمرغ العدل في ترابه

يصرخ عليه

ُطهر المساجد والآدان

هرب الأمان

متداري ورا طوبه حجر

نزل المطر وابل من الإعدام

آه ياكلااااااااااااااااااام

أصبح صراخ

الحق داااااااااااااخ

مابين مؤيد أو معارض

والفخاااااااااااااااخ
منصوبه طلقات في الدماغ

الكل سارع بالهتااااااااااااف

والحيه لسه بتنتقم

وتوجه السم الزعااااااااااااااف

الحيه لفت ديلها على كل الحواف

نجمة داوود شبعت دفا

من مين تخاااااااااااااف؟

مسنوده ورا ضهر اللي ساكته

من خيرها بتربي الكتاف

اللي قايده للحريه شعله

ترهب اللي شاف

فين المقاومه والإيمان؟

...
...

هنا ، لا نتحدث عن شعر المرأة او الرجل ، بل عن قضية إنسان يتعرض للظلم والقتل ، وعن إنسان شاعر يصور الحال وينشغل به ..
هذا هو الدور الريادي الذي يقوم به الشاعر أو الشاعرة على حد سواء ..
شاعرتنا ، مسكونة بتلك الهموم إلى حد بعيد..
..

[حسن سلامة]

تنويه

الذين شاهدوا الموضوع / حتى هذه اللحظة

من الأعضاء 14
غير الأعضاء 919

ترى ، ما نسبة أعضاء المنتدى إلى نسبة الزوار ...؟
أم أن هناك خللاً في ما تعنيه الأرقام ..؟
قد نتحدث عن العيب الثقافي ، أو عن الانتماء ، لمنتدى أو لأي شيء آخر ..؟!

[إباء اسماعيل]

شكراً أستاذنا المبدع حسن سلامة على هذه المداخلات القيّمة.
لقد فتحتَ نوافذاً وجروحاً وتساؤلات كثيرة.
ننتظر شاعرتنا المتألقة وفاء أمين للرد الآن.
أنا مثلكم، ماإن أبدأ بفتح الحوار وأعيش أجواءه مع الضيف،
لاأشعر برغبة في إيقاف تدفقه وكأن الزمن هو عدو لي.
يمضي بسرعة دون الاكتراث لما في دواخلنا من تواصل إبداعي وثقافي أنتجه الحوار...
بالانتظار
وفاؤنا !!