الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـدى الشعـر المنثور

منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2006, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال الجزيري
أقلامي
 
الصورة الرمزية جمال الجزيري
 

 

 
إحصائية العضو







جمال الجزيري غير متصل

Bookmark and Share


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى جمال الجزيري

افتراضي قصائد قصيرة

قصائد قصيرة

منازل

أحيانا تجده يجادل
أحيانا تجده يسلم
أحيانا أخرى تجده يتأرجح بين المنازل
لكنك لا تجده أبدا
يسلم بما لا يقبله
أو
يرضخ لما لا يرتضيه

سطوة السياق

تكتظ في عينه علامات
ترتسم حاجات خلفها
ما كان قد اعتقله من أحاسيس يكتظ بها قلبه
ولكن العلامات تعانده
تراه يقول كلاما خارج السياق
تعانده وتفتح أبواب المعتقلات
فتنطلق مفردات السياق
لتلتحم بما هو خارجه
وتتلاعب المفردات سويا
لتنطلق مغبرة عما يجيش في صدره
وإن كانت رغما عنه تعبر

بشائر

ما بال عقلك
تفتك به الكتل
تود أن تسحقه
تقذف به خلف هالات
من الصخور
والحمم البركانية
والعفن
وهي تريد
أن تجتثك أنت
تقذف بك أنت
تهلكك وتردفك صريعا
مع أن اليوم
كانت بدايته مطمئنة
وكانت نهايته واعدة بالبشائر

خيانة صديقة

دارت بك خيوط قلمك
طوحتك بين الصفحات
ولوحت بك بين المجيء والذهاب
وألقت بك في سديم الصفحات
وانتهت بصداع تسرطن في رأسك
وكنت قد حلمت بتنفيس مما يعتصرك
لكنك الآن لا تنفيس لديك
اكتظت الأفكار في ذهنك
زادت الصداع تسرطانا
وما عليك
إلا أن تربط رأسك بمنديل
أو تخبطها في الحائط
أو تنظر إلى قلمك في عتاب
فهو الذي كان لك صديقا
وها هو الآن يخونك
ليطوح بك الصفحة تلو الصفحة
إلى أن انتهى بك الحال هكذا

رصاص من مكان ما

لماذا لم تحتط لذاكرتك
كلما تراءت خيوط قصيدة في مخيلتك
ورددتها المرة تلو المرة لتحفظها
وظننت أنك حفظتها
لكنك عندما تمسك القلم لتدونها
تجد أنها ولت من ذاكرتك
وكأن مخيلتك أو ذاكرتك قد ملئت بالثقوب
من جراء رصاص أطلقه عليك محتل
من داخل الحدود
أو خارج الحدود
أو ربما ابن وطنك هو الذي أطلقها
وها هي ذاكرتك مليئة بالطلقات
طلقات لا سبيل إلى إصلاحها
إلا بطرده
وما تركوا لك شرعية حتى تطرده

صورتان

لماذا
كلما نظرت إلى صورتك في المرآة
شعرت بأنها لا تشبهك
أو أن صورة أخرى تحتبس خلفها

اكتشاف

تظنها محاولة
وتظل تردد فيها
المرة تلو المرة ترددها
فتظن أنك حفظتها
وها أنت تمسك هاتفك
وتفتح جهاز التسجيل
لتحتفظ عليه بتلك المحاولة
في صيغة نهائية تسجلها
لكنك تكتشف
أن ما سجلته
لا يعد شيئا
مقارنة بتلك المحاولة
التي تلاشت في الهواء
واختفت كلماتها
دون أن تحظى بحرف يكتبها

زلة قلم

تتمنى أن تختم يومك بكلمة ترتضيها
لكنك عندما ينطلق بك قلمك
تجده يكتب ما ليس لك به صلة

حزن

أحيانا تعاندك الدروب
وفي أوقات أخرى
تسير على هواك
لكنك
في كلتا الحالتين
تبتئس بما لا ترتضيه

استئصال رحم

عندما كان الأفق
يرسم لك بشائر
بشائر حبلى بأيام واعدة
لم تكن أمامك سوى لحظات تعيشها
لحظات لا يحق لك الخروج منها
ولا أن تتمادى في التصور
وعندما خرجت
وجدت الجنين قد مات
في رحم أيام ولت
أيام استأصلته وما عاد لك ميلاد

جمال الجزيري
المدينة المنورة
7 أكتوبر 2006
15 رمضان 1427






 
رد مع اقتباس
قديم 10-11-2006, 06:33 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل

Bookmark and Share


افتراضي مشاركة: قصائد قصيرة

أسمّي هذه ( نصوص قصيرة ) وليس قصائد
النصوص تحمل حالات انسانية امعبرة صيغت بالمُخاطَب ( أنت) أو ( هو )
لو كنتُ مكانك ، لأعدت كتابة تلك النصوص بلغة أكثر شاعرية ، ولتخلصت من بعض الكلمات التي تصدم القارئ بشكل سلبي منها ماهو عامّي ، ومنها ماهو غير شعري، على سبيل المثال:

وألقت بك في سديم الصفحات
وانتهت بصداع تسرطن في رأسك
وكنت قد حلمت بتنفيس مما يعتصرك
لكنك الآن لا تنفيس لديك
اكتظت الأفكار في ذهنك
زادت الصداع تسرطنا

وأيضاً :

تكتظ في عينه علامات
ترتسم (حاجات) خلفها
هذه كلمة مصرية أليس كذلك؟!

جميل أن تكتب عن الواقع ومعاناته. ولكن تذكّر شاعراً مصرياً قديراً مثل أحمد عبد المعطي حجازي كم أضاء الجانب الاجتماعي في شعره بلغة لايستطيع المرء إلا أن يقول ( هذا شعر!)
إقرأ له ولغيره من الشعراء الكبار
وبانتظار المزيد من كتاباتك







التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
استراحة إيمانية قصيرة (3)/ فى الصبر الجميل سيد يوسف المنتدى الإسلامي 3 21-02-2023 02:41 AM
قصة قصيرة احلام مؤجلة سلام نوري سلام نوري منتدى القصة القصيرة 6 25-05-2008 04:35 PM
قصائد قصيرة جمال علوش منتــدى الشــعر الفصيح الموزون 5 29-06-2006 09:46 PM
قصائد قصيرة صالح سويسي منتـدى الشعـر المنثور 9 26-02-2006 10:32 PM
حلم السبيل في قصائد الشاعر الفلسطيني مصطفى مراد فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 3 17-02-2006 05:40 PM

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط