الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى الأدب العالمي والتراجم

منتدى الأدب العالمي والتراجم هنا نتعرض لإبداعات غير العرب في كل فنون الأدب.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2008, 04:22 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي قصيدة النثر كما تراها سوزان بيرنار ! Suzanne Bernard

قصيدة النثر كما تراها سوزان بيرنار !
Suzanne Bernard
إن كلية التأثير والمجانية والكثافة هي من المصطلحات التي تؤكد لنا أن القصيدة عالم مسوّر ، مغلق على نفسه ويكتفي بذاته، وانها في الوقت نفسه كتلة مشعة مشحونة، بحجم صغير، بلا نهاية من الإيحاءات ، قادرة على أن تهز كياننا من أعماقه. (ص 151).

كيف نوفق بين أنسياب الزمن الحقيقي والحاضر الأزلي للفن ؟ بين المتوالي والآني ؟ هناط طريقتان – وهاتان الطريقتان المتناقضتان مرتبطتان بالميلين المتناقضين اللذين يوجهان قصيدة النثر ، أما نحو التنظيم الفني ، أو نحو الفوضى المحررة ، وتتضمن الطريقة الأولى (السيطرة) على الزمن وأحتوائه من جديد وفرض شكل وبنية عليه عن طريق الايقاع وذلك بطرائق شبيهة بطرائق فن نظم الشعر ؛ أما الطريقة الثانية فتتضمن تحرير نفسها من الزمن و(رفضه) ، والخروج من الأصناف الزمنية.
وهكذا سوف ننتهي بصيغتين : في الحالة الأولى بالقصيدة (الشكلية) أو(الدورية) ، (المبنية على التقسيم إلى مقاطع شعرية، وعلى التكرار والتنظيم الايقاعي) ؛ وفي الحالة الثانية بـ(القصيدة - الاشراق) التي تقطع الجسور مع كل أشكال المدة الزمنية : الزمان والمكان والاستنتاج المنطقي.
وفي الحالتين ستكون هناك (قصيدة) ، أي تبلور ، وخلق عالم مستقل ، مغلق على نفسه ويشع ببريق كوني في سماء الفن اللازمنية. (ص 155 – 156).
بيد ان هذا التقسيم إلى مقاطع يرافقه في اغلب الاحيان في قصيدة النثر بنية (دورية للقصيدة ، ذات نظام ايقاعي مبني على العودة والتكرار. واشكال التكرار متنوعة جداً: منها عودة لازمة على فترات منتظمة (...) واستعادة مقطع البداية في الخاتمة ، مما يسمح للفكرة الشعرية بان تلتف حول نفسها وتغلق القصيدة، وهكذا تشدد على أنطباع الـ(حلقة) والـ (دائرة مغلقة) (...) ). (ص 163).


المرجع: قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا ، سوزان بيرنار ، ترجمة الدكتور زهير مجيد مغامس ، مراجعة الدكتور علي جواد الطاهر، بغداد: دار المأمون للترجمة والنشر ، 1993 .
المرجع الأصلي:
Le Poeme En Prose De Baudelaire Jusqu'a Nos Jours
By: suzanne bernard
الكتاب هو أصلاً إطروحة تقدمت بها السيدة سوزان بيرنار لنيل شهادة الدكتوراه في الآداب، ونشرت في مكتبة نيزيه عام 1968 ، ثم أعيد طبعها عام 1978 . يقع الكتاب في 814 صفحة موزعة على ثلاثة فصول مع مقدمة تاريخية لقصيدة النثر ما قبل بودلير.

وليد محمد الشبيـبي
29 نيسان 2008






 
رد مع اقتباس
قديم 29-04-2008, 06:36 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: قصيدة النثر كما تراها سوزان بيرنار ! Suzanne Bernard

أن قصائد النثر الجميلة لها على الدوام تقريباً طابع رمزي : شريطة الا نأخذ كلمة (رمز) بالمعنى الضيق للترجمة المجازية لفكرة ولكن بمعناها الأوسع للتعبير المجازي بلا شك ولكنه غير قابل للتبديل بكلمات من اللغة العقلانية، ومن تجربة خاصة : لانها صيغة تعبير غير قابلة للترجمة مثل تلك التجربة نفسها (...). (ص 172).
بيد ان الافراط في التشتت ، شأنه شأن الافراط في (الترتيب) ، بخاطر بـ(تحويل مجرى التدفق اللفظي عن اتجاهه البدائي).
وينبغي ألاّ يغرب عن بالنا أن القصيدة يجب ألا تكون (تمثيلاً) للواقع (وصفاً أو سرداً) ، ولكن (إبداعاً) ، (موضوعاً) مستقلاً ما إن يستقي عناصره من الواقع الخارجي حتى ينفصل عنه ليبحث عن حقيقته العضوية الخاصة... والقصيدة لها كيان عالم مستقل وعليها أن تكتفي بنفسها. (ص 218).
وهكذا فان روح الفوضى والتمّرد الكامنة على الدوام بشكل بذرة في قصيدة النثر سوف تتطور بفعل الظروف إلى درجة ابادة قوى النظام والتنظيم الفني تماماً. انها لمغامرة خطيرة حيث سيكون من واجبنا ان نسأل عما يمكن ان يخسره او يكسبه الشعر. ولكنها على أية حال مغامرة ارتبطت بها مبادئ أخطر من ان تعد شكلية بحتاً. (ص 223).
(...) لكن هل بوسعنا التحدث هنا عن (قصيدة) ؟ إلى تلك الدرجة من التفكك اللغوي ، ستقود القوى الفوضوية المتأصلة في قصيدة النثر، كما نعرف ذلك، هذه القصيدة إلى الفوضى مباشرة. أننا نشعر وكأننا بازاء تكاثر سرطاني لخلايا اللغة التي ستحطم توازن الجملة والقصيدة ومن ثم تسبب موت اللغة بالاختناق لأنها منقادة إلى قوتها المضطربة. (ص 230 – 231).






 
رد مع اقتباس
قديم 02-05-2008, 06:56 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: قصيدة النثر كما تراها سوزان بيرنار ! Suzanne Bernard

وسواء رفضت القصيدة بسبب تنظيمها (الفني) أم جاء مفهومها منسوفاً من الداخل، فأننا نصل في كل الأحوال إلى نتيجة أنه لا يمكن أحتسابها في عداد (نتاجات النشاط النفساني) المرتبطة بما يسميه بريتون بـ(حياة الذكاء السلبية) مثلما هي عليه (الكتابة الآلية وأقاصيص الأحلام). أن (ممارسة الشعر) شيء يختلف تماماً عن كتابة قصائد. ولكننا سنلاحظ حدثاً غريباً هو ان شكل الـ(قصيدة) هذا الذي نريد ان نلغيه لأنه شكل بالذات، محدد ، مغلق ، ومتناقض مع موقف استعداد دائم وأهمال لكل التيارات الذهنية ، سوف يبين مقاومة فوق اعتيادية لان ينحل في التدفق اللفظي ؛ وعلى العكس تماماً فالتدفق اللفظي يميل بلا توقف إلى الانتظام في قصيدة. وفي ذلك ، كما يرى بريتون ، خطر دائم في تزييف الرسالة الآلية (...).
ومما لا شك فيه أننا نستطيع اتهام الكاتب بالاستسلام ارادياً أو لا ارادياً لشيء من الأهتمام الفني، إلى درجة أن البعض قد أنتهى بأن لا يرى في الرسالة الآلية الا (علماً أدبياً جديداً لـ(لتأثيرات). ولكن من المدهش أكثر ان نلاحظ حتى أولئك الذين (يبدون الاهتمام الوحيد بأصالة النتاج) (على سبيل المثال بريتون نفسه) ينتهون ، تارة بنصوص تستحق أسماء قصائد، وتارة أخرى بفوضى من العناصر المتنافرة و بـ(مطر من النيازك) ، كما يقول كاروج . بيد ان الافراط في التشتت ، شأنه شأن الافراط في (الترتيب) ، يخاطر بـ(تحويل مجرى التدفق اللفظي عن أتجاهه البدائي). ان التهديد اذن مزدوج ؛ ولهذا بلا شك لا يمكن ان يعد أي نص سيريالي على انه (مثال كامل) للآلية اللفظية) ، كما يعترف بذلك بريتون. (رسالة إلى رولان رونيفيل ، (نوفيل رفي فرانسيز)، تموز 1932 ، ص 152) .
أننا نعثر هنا في الواقع على قانون التعبير الذي يقول ، اذا كانت المغالاة في الشكلية تقود إلى التصنع والتحجر ، فان التشوش المنهجي وتحطيم أي شكل يقود على النقيض إلى (اللا شكل) وإلى التفكك حيث يختفي فيه كل معنى ممكن ؛ واذا ما أردنا تحطيم أية امكانية في التنظيم الشعري للحديث الداخلي، فأننا سوف نحصل على أكثر من فوضى لا يمكن حل رموزها – مما هو ليس هدف السرياليين.
لقد أقيم اذن وبشكل نهائي توازن بالتناضح بين هذين الشكلين التعبيريين اللذين هما القصيدة والكتابة الآلية ؛ فبينما كانت القصيدة التي تتخلى عن ان تحدد لنفسها هدفاً شكلياً صرفاً مشدودة إلى طريق ينبغي ان نسميه (متصوفاً) ، وتتخذ لها مهمة (تحجير عاطفة الناس وإثارة المغامرة وتحمل الرقى) ، كانت الكتابة الآلية تميل على النقيض من ذلك إلى خلق مجموعات عضوية متلاحمة أكثر فأكثر حتى ان الأمر يصبح أخيراً في غاية الصعوبة في تمييز (قصائد) أصلية.
(ص 237 – 238).







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة النثر : المفهوم والجماليات د.مصطفى عطية جمعة منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 14 14-03-2009 05:55 PM
النفري : شيخ قصيدة النثر العربية ( منقول ) يوسف شغري منتـدى الشعـر المنثور 10 24-07-2008 01:10 PM
اللقاء الذي أجراه تلفزيون (الحريـة) مع الشاعر وليد محمد الشبيبي في شباط 2004 وليد محمد الشبيبـي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 03-02-2008 06:53 AM
هل أفتح النافذة ؟! عبدالجواد خفاجى منتـدى الشعـر المنثور 6 01-04-2007 10:44 PM
الشاعرة السورية إباء إسماعيل في حوار مفتوح مع أقلام د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 144 12-10-2006 05:31 PM

الساعة الآن 02:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط