الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-08-2014, 08:32 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قاسم أسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية قاسم أسعد
 

 

 
إحصائية العضو







قاسم أسعد غير متصل


افتراضي إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام


إنها دمشق
‏‏‏‏‏
شقيقة بغداد اللدودة، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمان، ضمير مكة، غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏‏‏‏‏

إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب، مثوى 1000 ولي ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله .‏‏‏‏‏

إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله، شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏‏‏‏‏

من على شرفتها طلّ هشام ليغازل غيمة أموية عابرة، بعد أن فرغ من إرواء غوطتها بالدم، ومنها طار صقر قريش حالماً، ليدفن تحت بلاطة في جبال البرينيه.‏‏‏‏‏

إنها دمشق التي تحملت الجميع، قوادين وحالمين، صغار كسبة وثوريين، عابرين ومقيمين، مدمني عضها مقلمي أظفارها وخائبين وملوثين، طهرانين وشهوانيين.....‏‏‏‏‏

رُضِعت حتى جفّ بردى، فسارعت بدمها بشجرها وظلالها، ولما نفقت الغوطة، أسلمت قاسيونها (شامتها الأثيرة) يلعقونه يتسلقونه، يطلون منه على جسدها، ويدعون كل السفلة ليأخذوا حصتهم من براءتها، حتى باتت هذه مهنة من يحبها ومن لا يقوى على ذلك لكنها دمشق تعود فتية كلما شُرِقَ نقي عظامها.‏‏‏‏‏

إنها دمشق أيها العرب العاربة والمستعربة قِبلة سياحكم، ومحط مطيكم، تمنح لقب الشيخ لكل من لبس صندلا واعتمر دشداشة ولا تعترف إلا بشيخها محي الدين بن عربي، الذي صرخ منها: "إلهكم تحت قدمي"1‏‏‏‏‏

هو من لم تتسع له الأرض، حضنته دمشق تحت ثديها ألبسته حياً من أحيائها وقالت له انطلق أنت أجلُّ الأموات‏‏‏‏‏

فغنى لها " كل ما لا يؤنث لا يعول عليه"‏‏‏‏‏

إنها دمشق لا تعبأ باثنين، الجلادين والضحايا، تؤرشفهم وتعيدهم بعد لأي ٍعلى شكل منمنمات تزين بها جدرانها أو أخباراً في صفحات كتبها، فيتململ ابن عساكر قليلا يغسل يديه ويتوضأ لوجه الله ويشرع بتغطيس الريشة في المحبرة، لا ليكتب بل ليمرر الحبر على حروف دمشق المنجمة في كتابها المحفوظ.‏‏‏‏‏

دمشق التي تتقن كل اللغات ولا أحد يفهم عليها، لا تقرأ بالكلمات بل بإحصاء ضحكات الله ومكائد الملائكة.‏‏‏‏‏

دمرَّ هولاكو بغداد وصار مسلماً في دمشق، حرر صلاح الدين القدس وطاب موتاً في دمشق، قدم لها الحسين إبن علي ويوحنا المعمدان وجعفر البرمكي رؤوسهم كي ترضى دمشق، وما بين قبر زينب وقبر يزيد خمس فراسخ ودفلى على طريقة دمشق.‏‏‏‏‏

إنها دمشق لا تحب أحداً، ولا تعبأ بكارهيها، متغاوية ووقحة تركل عشاقها خارجاً بقسوة نادرة كي لا ينسفح الكثير من دمهم، وتتفرغ للغرباء الذين ظنوا أنفسهم أسيادها ليستفيقوا فجأة وإذ بهم عالقين تحت أظافرها.‏‏‏‏‏

إنها دمشق: تتقن عمل الله ومَكره حين يمهل ولا .......‏‏‏‏‏

حين يحب الجمال، وحين يستريح طوال الأسبوع ويعيد خلق العالم على مهل دون أن يعرف أي أحد متى يكون اليوم السابع.‏‏‏‏‏

لديها من الغبار ما يكفي لتقص أثر من سرقها فتحيله متذرذراً على جسدها.‏‏‏‏‏

لديها من العشاق ما يكفي حبر العالم.‏‏‏‏‏

لديها من المآذن ما يكفي ليتنفس ملحديها عبق إبط الملائكة، ومن المداخن ما يكفي "لتشحير" وجه الكون.‏‏‏‏‏

لديها من الموت ما يكفي لينفخ اسرافيل في (الصور) معلناً قيامتهم جميلين، ليعانقوا الموتى الآخرين " للمرة الأولى والأخيرة " 2‏‏‏‏‏

ولديها من الوقت ما يكفي لترتب قبلة مع مُذنَّب عابر، ومن الشهوة ما يدعو نحل الكون لرحيقها.‏‏‏‏‏

لديها من الصبر ما يكفي لتنتشي بهزة أرضية، ومن الأحذية و"الشحاحيط " المعلقة في سوق الحميدية ما يكفي للاحتفال بخمسين دكتاتور.‏‏‏‏‏

لديها من الحبال ما يكفي لنشر الغسيل الوسخ للعالم أجمع، ومن الشرفات ما يكفي سكان آسيا ليحتسوا قهوتها ويدخنوا حمرا طويلة على مهل.‏‏‏‏‏

لديها من القبل ما يكفي كل حرمان المجذومين، ومن الصراخ ما يكفي ضحايا نكازاكي وهيروشيما الذين لم يكن لديهم وقت‏‏‏‏‏

لديها من الخمر ما يكفي كي يثمل العرب جميعاً، ومن النوم ما يكفي كل ما حلم به الأنبياء.‏‏‏‏‏

لديها من النهايات ما يكفي ثمانين إلياذة، ومن الأجنة ما يكفي لتشغيل الحروب القادمة.‏‏‏‏‏

لديها شعراء بعدد شرطة السير، وقصائد بعدد مخالفات التموين، ونساء بكل ألوان الطيف وما فوق وتحت البنفسجي والأحمر.‏‏‏‏‏

لا فضول لدمشق، لا تريد أن تعرف ولا أن تسرع الخطى، ثابتة على هيئة لغز، الكل يلهثُ يرمحُ يسبحُ، وهي تنتظرهم هناك إلى حيث سيصلون.‏‏‏‏‏

دمشق هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تقبل القسمة على اثنين في أرقى أحيائها تسمع وجع الطبالة، وفي ظلمة حجرها الأسود يتسلق كشاشي الحمام كتف قاسيون ليصطادوا حمامة شاردة من المهاجرين.‏‏‏‏‏

دمشق لا تُقسم إلى محورين، فليست كبيروت غربية وشرقية، ولا كما القاهرة أهلي و"زملكاوي " ولا كما باريس ديغول وفيشي ولا هي مثل لندن شرق وغرب نهر التايمز ولا كما دبي (بر دبي وديرة) ولن تكون كعمان فدائيين وأردنيين، ولا كبغداد منطقة خضراء وأخرى بلون الدم ....‏‏‏‏‏

دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابي، وإذا أقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏

لا تتعب نفسك مع دمشق ولا تحتار فهي تسخر من كلاهما من يدعي أنه يحميها ومن يهدد بترويضها، فتود أن تعانقها أو تهرب منها، تلتقط لها صورة أو تحمضها كلها، تود أن تدخلها فاتحاً أم سائحاً، مدافعا أو ضحية، ماحياً أو متذكراً كل شيء دفعة واحدة.‏‏‏‏‏

فتخرج سيجارة حمرا طويلة تشعلها بخمسة أعواد كبريت ماركة الفرس، وتقول جملة واحدة للجميع (إنها دمشق يا أولاد .........ة).‏‏‏‏‏

__________________‏‏‏‏‏


1) حكاية ابن عربي المشهورة في دمشق لما جمع الناس صائحا إلهكم تحت قدمي، وكان يدوس ديناراً ذهبياً.‏‏‏‏‏

2) من قصيدة لـ هارولد بينتر * نوبل 2005‏‏‏






التوقيع

l

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 12:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

إنها دمشق كما وصفها ابنها المهاجر فادي عزام
وتناقلت وسائل الإعلام النص بأسماء كتاب آخرين....
شكراً أخي قاسم..
أما دمشق على لسان ابنها البار الأديب الدمشقي الكبير علي الطنطاوي :
"دمشق التي يحضنها الجبل الأش...م الرابض بين الصخر والجبل المترفع عن الأرض ترفع البطولة العبقرية .
الخاضع أمام السماء خضوع الإيمان الصادق .
دمشق التى تعانقها الغوطة الأم الرؤوم الساهرة أبداً .
تصغي إلى مناجاة السواقي الهائمة في مرابع الفتنة وقهقهة الجداول المنتشية من رحيق بردى ... الراكضة دائما نحو مطلع الشمس ...
دمشق التي تحرسها الربوة ذات الشاذراوان وهي خاشعة في محرابها الصخري
تسبح الله وتحمده على أن أعطاها نصف الجمال حين قسم في بقاع الأرض كلها النصف الثاني ....
دمشق أقدم مدن الأرض قدما وأكبرها سناً وأرسخها في الحضارة قدما
كانت عامرة قبل أن تولد بغداد والقاهرة وباريس ولندن وقبل أن تنشأ الأهرام
وينحت من الصخر وجه أب الهول وبقيت عامرة بعدما مات أترابها واندثرت منهن الآثار وفيها تراكم تراث الإعصار ....
وإلى أهلها اليوم انتقلت مزايا كل من سكنها من سالف الدهر
ففي نفوسهم من السجايا مثل ما في أرضها من آثار التمدن وبقايا الماضي طبقات بعضها فوق بعض
فالحضارة تجري في عروقهم مع الدماء وهم ورثتها وحاملوا رايتها وهي فيهم طبع وسجية
ولقد تكون في غيرهم طبعاً وتكلفاً فأي مدينة جمع الله لها من جمال الفتوة وجلال الشيخوخة كالذي جمع لدمشق ...
واصعد جبل دمشق حتى تبلغ قبة النصر التي بناها برقوق سنة 877 للهجرة
ذكرى انتصاره على سوار بك (( هدمها المستعمرون في الحرب الثانية وكانت رمز دمشق
أما القبة الثانية فقد بناها الأمير سيار الشجاعي وسميت باسمه )) ثم انظر وخبرني هل تعرف مدينة يجتمع منها في منظر واحد
مثل ما يجتمع من دمشق للواقف عند قبة النصر ؟ انظر ترى البلد كله ما يغيب عنك منه شيء
هاهنا قلب المدينة وفيه الجامع الذي لا يقوم على ظهر الأرض جامع مثله وهه هي مناراتها التي تعد مئة وسبعين منارة ،
منها عشرون من أعظم منارات العالم الإسلامي قد افتن بناتها في هندستها ونقشها فاختلفت منها الأشكال واتفقت في العظمة والجلال ...
لا كمآذن بغداد التي لا يختلف شيء منها عن شيء فإذا أبصرت منها واحدة فكأنك أبصرتها جميعا
يحف بذلك كله الغوطة الواسعة لكي تبدو للناظر كأنها بحر من الخضرة قد نثرت فيه القرى التي تنيف عن العشرين عدا ...
أكبرها (دوما) ذات الكروم ( وداريا)التي تفاخر بعنبها كل عنب في الأرض ( وحرستا) بلد الزيتون ومنبت الإمام محمد صاحب أبي حنيفة
( ومسرابا ) وهي حديقة ورد ( وكفر سوسية ) وكفر بطنا والأشرفية وصحنايا والمآذن وهي ماثلة خلال الأشجار
ووراء الغوطة سهول المزة عن اليمين وسهل القابون عن الشمال وبطاح من الأمام وسهول تمتد إلى الأفق
حيث تغيب الجبال البعيدة في ضباب الصباح ووهج الظهيرة زصفرة الطفل وسواد الليل ...."
وللحديث بقية..
مرحبا بكم في ربوع دمشق مع أطيب تحية..






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 01:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد حمزة
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد حمزة
 

 

 
إحصائية العضو







محمد حمزة غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

شكرا الفاضلة الحكيمة سمر عيد...!
وهذا غيض من فيض في وصف عاصمة البسيطة الغالية على قلوبنا دمشق







التوقيع

هيّمتـْني في هـواها ...
خابَ مَن يطلب سواها
 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 01:18 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

في دمشق ..
تطير الحمامات
خلف سياج الحرير
اثنتين اثنتين...
في دمشق ..
أرى لغتي كلها على حبة القمح مكتوبة
بإبرة أنثى
ينقحها حجلُ الرافدين
في دمشق :
تطرز أسماء خيل العرب ,
من الجاهلية حتى القيامة
أو بعدها ,
بخيوط الذهب
في دمشق :
تسير السماء على الطرقات القديمة
حافية حافية
فما حاجة الشعراء
إلى الوحي
والوزن والقافية ؟
في دمشق :
ينام الغريب
على ظله واقفا
مثل مئذنة في سرير الابد
لا يحن إلى بلدٍ
أو أحد...
في دمشق:
يواصل فعل المضارع
أشغاله الأموية
نمشي الى غدنا واثقين
من الشمس في أمسنا
نحن و الأبدية
سكان هذ البلد
في دمشق:
تدور الحوارات
بين الكمنجة و العود
حول سؤال الوجود
و حول النهايات
من قتلت عاشقا مارقا
فلها سدرة المنتهى!
في دمشق:
يقطع يوسف
بالناي
أضلعه
لا لشيء ،
سوى أنه
لم يجد قلبه معه
في دمشق:
يعود الكلام الى أصله
الماء
لا الشعر شعر
ولا النثر نثر
و انتِ تقولين : لن أدعك
فخذني إليك
و خذني معك!
في دمشق:
ينام غزال
الى جانب امرأة
في سرير الندى
فتخلع فستانها
و تغطى به بردي!
في دمشق:
تنقر عصفورة
ما تركت من القمح
فوق يدي
و تترك لي حبة
لتريني غدا
غدي!
في دمشق
تداعبني الياسمينة :
لا تبتعد
وامشِ في أثري
فتغار الحديقة من دم الليل في قمري
في دمشق
أسامر حلمي الخفيف
على زهر اللوز يضحك
كن واقعيا
لأزهر ثانية حول ماء اسمها
وكن واقعيا
لأعبر في حلمها ..
في دمشق
أعرف نفسي على نفسها
ههنا , تحت عينين لوزيتين
نطير معا توأمين
ونرجئ ماضينا المشترك
في دمشق
يرق الكلام
فأسمع صوت دمٍ في عروق الرخام
اختطفني من ابني
تقول السجينة لي
أو تح جر معي!
في دمشق :
أعد ضلوعي
وأرجع قلبي إلى خببه
لعل التي ادخلتني
إلى ظلها
قتلتني
ولم أنتبه
في دمشق :
تعيد الغريبة هودجها
إلى القافلة :
لن أعود إلى خيمتي
لن أعلق جيتارتي
بعد هذا المساء
على تينة العائلة...
في دمشق :
تشف القصائد
لا هي حسية
ولا هي ذهنية
إنها ما يقول الصدى
للصدى ...
في دمشق :
تجف السحابة عصرا
فتحفر بئرا
لصيف المحبين في سفح قاسيون
والناي يكمل عاداته
في الحنين إلى ما هو الآن فيه ,
ويبكي سدى .
في دمشق :
أدوذن في دفتر امرأة
كل ما فيكِ من نرجسٍ يشتهيكِ
ولا سور حولكِ يحميكِ
من ليل فتنتك الزائدة ..
في دمشق :
أرى كيف ينقص ليل دمشق رويدا رويدا
وكيف تزيد الهاتنا واحدة!!
في دمشق :
يغني المسافر في سره
لا أعود من الشام حيا
ولا ميتا
بل سحابا
يخفف عبء الفراشة
عن روحي الشاردة






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 01:29 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قاسم أسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية قاسم أسعد
 

 

 
إحصائية العضو







قاسم أسعد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام







التوقيع

l

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 01:37 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

إنها دمشق.
جئتها شابا في الثامنة عشرة تواقا للحب، للحرية، للحياة.
عشر سنوات في دمشق.
عرفت إنها هي المكان الوحيد في العالم لا يعبأ بالآن. ثابتة على هيئة لغز.
والكل يركض، يلهث، ويعدو، ويحارب، ويهاجر،
وهي تنتظر الجميع هناك حيث سيصلون.
فأين وصلت ستكون دمشق بانتظارك.
مدينة هائلة ساحرة محاطة بشرنقة من السحر، عليك ان تعشق وتسجن
وتجوع وتتسكع في دمشق وإلا لن تعطيك المدينة مفاتيح أسرارها..
وستبقى مجرد أقدم عاصمة مأهولة في التاريخ.
فادي عزام..






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 01:44 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قاسم أسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية قاسم أسعد
 

 

 
إحصائية العضو







قاسم أسعد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

أنها دمشق ....
وها أنتِ أختي سمر عريشة من ياسمين تفوح بعطرها على الصفحات هنا .. تلملمين أزهارها و ورودها المنثورة
صباحك دمشقي
وللحديث بقية أن شاء الله







التوقيع

l

 
رد مع اقتباس
قديم 25-08-2014, 06:38 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

أجل أنها دمشق
مدينة الشواطيء والذكريات
حين جاءت مراكبنا العطشى جنت بها غرقا
وفرشنا صدى الموال وردآ وعنبرآ
وزورقنا يادمشق
عيناك
ياسرنا الأخفى
ومجدافنا الميمون أهدابك ِ
تفيض سنا

صديقي الحبيب
قاسم
غصن الياسمين
سمر
سوف تبقى دمشق عاصمة الأحلام والذكريات
شوارعها الدافئه بالمحبة والمعطرة بالياسمين سوف تزهر من جديد
بمحبيها ومدافعيها من أيدي المرتزقه والخونه وخدم الدول الكبرى
محبتي لكم
بقدر حبي لسوريا






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 01:16 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

سلام من أرض الياسمين إلى..
الأخ الكريم محمد حمزة مع خالص الشكر
ابن دمشق الياسمين قاسم أسعد
وإلى جار الرضا ؛ابن أرض النخيل الأصيل
عماد الحمداني مع التقدير..

لنا في دمشقَ
على أسوار ِ المدينة ْ
ظلٌ ..
وروح ٌ ..
وشمس ٌ حزينة ْ
لنا بردى .. وزقاق ٌ طويل ٌ
وأبواب ٌ سبعة ٌ تغفو عندها ذكريات ٌ دفينة ْ
لنا دار ُ أهل ٍ وعشق ٌ قديم ٌ
وبدر ٌ يهوى على صوت ِ الياسمينة ْ
حدائق ُ الشام ِ لو زارتها طيور ٌ
... تبقى إلى أبد ِ الآبدين
بعشق ِ دمشق َ سجينة









التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 09:10 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قاسم أسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية قاسم أسعد
 

 

 
إحصائية العضو







قاسم أسعد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

الغالي ابن النخيل الشامخ يا عذب كما الفرات طاهر كما دجلة ...... وتبقى أنت حرف انسان ينبض بالحب وعبق كل الورد
تحيتي وكل الحب







التوقيع

l

 
رد مع اقتباس
قديم 28-08-2014, 09:14 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قاسم أسعد
أقلامي
 
الصورة الرمزية قاسم أسعد
 

 

 
إحصائية العضو







قاسم أسعد غير متصل


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام


في دمشقَ ...
يستيقظُ الضوءُ من هديلِ حمامةٍ
يرسلُ وجهَهُ ... قطرةً قطرة
يقبلُ يدَ التراب
و يمضي في مسيرةِ طهرْ
يصلِّي الفجرَ مع أملٍ توضأَ مئذنتينِ و دمعة
خلفَ ياسمينةٍ تتنهدُ خشوعَ رعشة
يحتضنُكَ أنينُ الشّعور
فتصنعُ بأنفاسِكَ المحسوبةِ غيمةً
و ترتقي لسماءِ حزن



في دمشق
يرتدي الزمانُ نبضَ شاعرٍ أمويٍّ
يسيرُ في أزقةِ الأسى
متكئاً على قصيدةِ عشق
يختبئُ الصباحُ في حنجرةِ فيروز
بينما يمارسُ قاسيونَ هوايتَهُ المفضلةَ في قراءةِ الوجوه
و الترصُّدِ لكلِّ قطرةٍ تحلِّقُ خارجَ سربِ بردى



في دمشق ..
تموتُ كلَّ يومٍ بسمةٌ و تولدُ ياسمينة
يعرِّشُ الحنينُ على النسائمِ كلِّها
يعصرُكَ الهواء
يسكبُ من أنينِكَ خمرَ لوعة
يحتسيكَ ظلُّك
و تنزفُ من هذيانِكَ الأشجار



في دمشق ...
يعتريكَ ليلٌ ...
تسامرُه أزقةُ الحزنِ العتيقة ...
يتيممُ الترابُ بنبضِ حبٍّ ..
و يتلو ما تيسرَ من أمل ...
يترقرقُ العشقُ في مقلِ المساء ..
فيسيلُ دمعُ نجمةٍ تلدُ الصباح


الشاعر :: محمد الدمشقي







التوقيع

l

 
رد مع اقتباس
قديم 30-08-2014, 10:12 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عماد الحمداني
أقلامي
 
الصورة الرمزية عماد الحمداني
 

 

 
إحصائية العضو







عماد الحمداني متصل الآن


افتراضي رد: إنها دمشق يا أولاد ....... فادي عزام

سلام من صبا بردى أرّق ... و دمع لا يُكَفكَف يا يادمشق
و ذكرى عن خواطرها لقلبي ... إليكِ تلفّتٌ أبدا و خفقُ
لحاها اللهُ أنباءً توالَت ... على سمعِ الوليِّ بما يشقُّ
و قيلَ معالمُ التاريخِ دُكَّت ... و قيلَ أصابها تلفٌ و حرقُ
دمُ الثوّار تعرفه فرنسا ... و تعلم أنه نورٌ و حقُّ
نصحتُ و نحن مختلفون داراً ... و لكن كلّنا في الهم شرقُ
وقفتم بين موتٍ أو حياةٍ ... فإن رُمتم نعيم الدهر فاشقوا
و للأوطان في دم كل حرٍ ... يدٌ سَلَفت و دينٌ مُستحّقُ
و لا يبني الممالك كالضحايا ... و لا يُدني الحقوقَ و لا يُحِقُّ
و للحرية الحمراء بابٌ ... بكلِ يدٍ مضرجةٍ يُدقُّ
جزاكم ذو الجلال بني دمشق... وعزُّ الشرق أوله دمشق



أحمد شوقي









التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط