|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
22-08-2013, 02:54 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
الطريق إلى حلب...
الطريق إلى حلب... عندما يتجه قلبك قبل عينيك إلى حلب،فاعلم أنه في أمان.. حيث يجتمع الجمال والحب والسحر في ذات المكان.. في الطريق إلى حلب؛ ترمقك الطبيعة بعيني حبيبة تريد أن تطعمك كل شيء بيديها الدافئتين، تفرش لك الدرب بالخضرة والأشجارمن الفستق الحلبي،والتين والعنب.. وعندما تصل حلب؛فاعلم أنك في حضن الدنيا تلفك بما لذّ وطاب من نعم الله،ومن صناعة وفن وجمال وطرب.. وأما الليل قد سكن،والحزن قد جُن،والفرح بات يئن، سأتناول من قلادة الماضي أجمل ماقيل في الغالية حلب: أبو الطيب المتنبي ؛أنعم به وأكرم !!: لا أقمنا في مكان و إن طاب و لا يمكن المكان الرحيل كلما رحبت بنا الروض قلنا حلب قصدنا و أنت السبيل فيك مرعى جيادنا و المطايا و إليها وجيفنا و الذميل (الوجيف و الذميل : عدو الخيل و سير الإبل ) أبو العلاء المعري : ( أمه حلبية من بني سبيكة ) حلب للوارد جنة عدن و هي للغادرين نار سعير و العظيم العظيم يكبر في عينه منها قدر الصغير الصغير أبو الفتيان بن حيّوس : يا صاحبي إذا أعياكما سقمي فلقياني نسيم الروح من حلب ابن الوردي ( العهد المملوكي ) : أيا أرض الشمال فدتك نفسي و أصغر أن أقول فداك مالي و قالوا : مل إلى جهة سواها فقلت : القلب في جهة الشمال كشاجم ( من شعراء سيف الدولة ) : و ما أمتعت جارها بلدة كما أمتعت حلب جارها هي الخلد يجمع ما تشتهي فزرها فطوبى لمن زارها الملك الناصر : إذا حلب وافيتها حيّ أهلها و قل لهم : مشتاقكم لم يهوّم محمد الخضري ( العصر الأيوبي ) : و كل يوم مر في غيرها فغير محسوب من العمر محمد بن علي ( العصر الأيوبي ) : حلب تفوق بمائها و هوائها و بنائها و الزهر من أبنائها نور الغزالة دون نور رحابها و الشهب تقصر علة مدى شهبائها بلد يظل به الغريب كأنه في أهله فاسمع جميل ثنائها جعفر بن محمود ( العصر الأيوبي ) : حيّا الحيا تربة الشهباء من حلب بما تدر على الأنواء من حلب ابن أبي طي النجار (العصر الأيوبي ) : هي أس الفخار من نال أعلاها تعالى مخالفة و تغالى و محل العلاء من حل فيها تاه كبرا و عزة و جلالا أبو الحسن الغرناطي ( القرن 14 ) : حلب أنها مقر غرامي و مرامي و قبلة الأشواق و علوّ الشهباء حيث استدارت أنجم الأفق حولها كالنطاق يوسف نقيب أشراف حلب : قل لمن رام النوى عن بلدة ضاق فيها صدره من حرج علل القلب بسكنى حلب إن في الشهبا باب الفرج ابن مشرق المارديني ( القرن 14 ) : حي حما الشهبا حقا إنها مدينة يرتع في نعيمها نسيمها ألطف شيء في الورى و أهلها ألطف من نسيمها محاسن الشهاب الحلبي : شوقي شديد إلى لقياك يا حلب من نازح شفه في بعده النصب فلاعج الشوق قد أودى تغرمه و هذه المهلكات الوجد و الوضب أبو الهدى الصيادي : يا هل ترى أجلي يطول زمانه برخي عيش طيب و أعيش و أزور في الشهبا قبلة مهجتي و تلوح لي من بعد المعرة حيش الأخطل الصغير : نفيت عنك العلة و الظرف و الأدبا و إن خلقت لها إن لم تزر حلبا لو ألف المجد سفرا عن مفاخره لراح يكتب في عنوانه حلبا شبلي الملاط : وددت لو أن في الشهبا داري إذا أزمعت عن و طني ارتحالا خليل مطران : جئتهم و الفؤاد بي خافق كلما اقترب إن من قال فيهم أعذب المدح ما كذب قسطاكي حمصي : يا موطن الأدب الصحيح و مجمع الشيم الكريمة أهلوك خير الناس أخلاقا و أصدقهم عزيمة يفديك يا حلب الكرام بكل ذي قدر و قيمة عادل الغضبان : نشرت على جنباك الشهب فدعيت بالشهباء يا حلب أنت العروس أتم جلوتها هذا الأزار الأبيض العجب زكي قنصل : ناجيت طيفك في الأحلام يا حلب فهزني من هواك الزهو و الطرب و كل حاضرة في الشرق حاضرتي و لكن أجمل دار زرتها حلب عبد الله يوركي حلاّق : شاخ الزمان و قلعة الشهبا ظلّت في صباها ما غبت عنها ساعة إلا حننت إلى لقاها سئل الخلود بمن تباهي ؟ قال با لشهبا و تاها محمد كمال : ليس مني بل منك أنت العطاء أنت سر الإبداع يا شهباء كيف أخشى من الزمان افتقارا و انتسابي إلى ثراك ثراء بهيجه ادلبي مصري إذا لم يكن بد من الصمت فالهوى بريد إلى قلب المحب وما طوى وقفت بباب فاستوت فيه حيرتي فأغلقت باب الحرف والحرف بي هوى توسلت بالريح التي هي صرختي ولملمت أسمائي فحاق بي النوى أنا اليوم من كهف الرؤى قد حملتني لأرفو على روحي الرحيق وما حوى تركت الذي يخفي تواشيح عزلتي وإن كان صمتي في خفاياي قد غوى أتيت كمن تقفو خطى السر قبله وقبلي تجلى غائب السر واستوى خفضت جناح الصمت حتى وجدتني فؤادا من الأحلام قد غب وارتوى لأجلك قد أبدلت صمتي بسكره وما السكر إلا للمريد وما نوى حروفي تجلت في قناديل عشقها وفي ظلها هام النسيمي في الهوى فدار بها رقص السماح بنشوة وللروح ياشهباء سرك قد أوى كأني من الأسرار أسري لقلعة روى الدهر عنها في المسافات ما روى أهيم بها مذ كانت الروح طفلة ومازالت الأضلاع يستافها الجوى كأني وعين القلب قد حار كشفها أحار بحسن صاغه الدهر ماذوى كأنك ياشهباء شمس معارف تصوغين للدهر الخلود إذا انطوى وصف الرحالة و المستشرقين ياقوت الحموي ( معجم البلدان ) : إن الله خص حلب بالبركة و فضلها على جميع البلدان . عز الدين بن شداد : حلب أعظم البلاد جمالا و أفخرها زينة و جلالا ، مشهورة بالفخار ، علية البناء و المنار ، ظلها ضاف و ماؤها صاف و سعدها واف . لم تزل منهلا لكل وارد و ملجأ لكل قاصد ، لم تر العين أجمل من بهائها و لا أطيب من هوائها و لا أظرف من أبنائها . ابن بطوطة : حلب من أعز البلاد التي لا نظير لها في حسن الوضع و إتقان الترتيب و اتساع الأسواق وانتظام بعضها ببعض و أسواقها مسقفة بالخشب فأهلها دائما في ظل ممدود و قيسارتها التي لا تماثل حسنا و كبرا و هي تحيط بمسجدها و هي من المدن التي تصلح للخلافة . داندولو- قنصل البندقية عام 1599 م : حلب الهند الصغيرة بخاناتها الواسعة و تجارها الأغنياء و مبانيها الجميلة . ابن جبير : قدرها خطير و ذكرها في كل مكان يطير ، خطابها من الملوك كثير ، و محلها في النفوس أثير ، فكم هاجت من كفاح و سلّ عليها من بيض الصفاح ، هذه حلب كم أدخلت ملوكها في خبر كان ، و نسخت صرف الزمان بالمكان …. هيهات سيهرم شباب و يعدم خطابها و يسرع فيما بعد حين خرابها . جون دافيد : كتاب الكون العجيب 1848 على عكس ما يحسه الأجنبي في أية ناحية أخرى من نواحي الإمبراطورية العثمانية فانه لا يشعر بحلب بأنه متكدر أبدا . وأجمل ماقيل في الأغنية الشعبية السورية: الأرصية منين منين ..يلي سقوها بدمع العين والقلب مايهوى الاتنين..بدو وحدة حلبية.. عالروزنا عالروزنا كل الحلا فيها وش عملت الروزنا الله يجازيها يا رايحين ع حلب حبي معاكم راح يا محمّلين العنب تحت العنب تفاح كل من حبيبو معووانا حبيبي راح يارب ترجع حلب وتضحك لياليها منقول مع بعض التصرف /سمر
|
|||||
24-08-2013, 04:51 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
|||||
24-08-2013, 04:57 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
|||||
03-09-2013, 12:16 AM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
سمر
|
|||||
03-07-2014, 01:33 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
||||||
06-07-2014, 08:03 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: الطريق إلى حلب...
والله اشتقنا لربوعك يا حلب...... |
|||
22-07-2014, 03:31 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
|||||
23-07-2014, 10:39 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
||||||
23-07-2014, 03:18 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
|
|||||
25-07-2014, 01:38 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: الطريق إلى حلب...
أما الآن فالطريق الى حلب .. بات نارا وحديدا لاداعي للشرح فالكل يعرف سلمت يداك سمر على جمال المقال والمنقول يدل على ذوق الناقل . |
|||
17-11-2014, 11:51 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
ربنا يفرّج أخي حسين..
|
|||||
18-11-2014, 06:27 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: الطريق إلى حلب...
نقلت لكم عن ابن العديم (588 - 660 هـ) صاحب كتاب "بغية الطلب في تاريخ حلب" (مخطوط) والذي اختصره في "زبدة الحلب في تاريخ حلب" (مطبوع)
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|