الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2013, 11:51 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي إطلالة على التراث العربي القديم

إطلالة على التراث العربي القديم

يقو المثل وما يوم " حليمة " بسر
ماذا نعرف عن يوم " حليمة "
يقولون في أمثالهم: ما يوم حليمة بسر. وخبره أن المنذر بن ماء السماء اللخمي ملك الحيرة، غزا الحارث بن أبي شمرٍ الغساني ملك العرب بالشام، فأتاه في زهاء مائة ألفٍ، فهابه الحارث وخاف البوار على قومه. فأتاه شمر بن عمرو من بني بكر بن وائل في جمعٍ من قومه، وقد كان المنذر أغضبه في شيء. فأشار شمرٌ على الحارث بأن يريث المنذر عن الحرب، ويعده بأن يعطيه ويدين له. فاغتر المنذر بذلك، ثم قال لفتيان غسان الذين هم كانوا من بيت الملك: أما تجزعون أن يتقسم اللخميون نساءكم؟

وكان الحارث قد انتدب مئة من أصحابه اختارهم رجلاً رجلاً، وفيهم لبيد بن أخي الحارث، ثم قال لهم انطلقوا إلى عسكر المنذر فأخبروه أنا ندين له ونعطيه حاجته.وأخرج الملك الحارث ابنته حليمة، وكانت أجمل نساء العرب، فأخذت مسكاً في جفنةٍ وبرزت. فجعلت تطيب هؤلاء الفتيان بذلك المسك، وكان آخرهم لبيد. فلما مسحته بالطيب قبض عليه وقبلها، فصاحت وولولت. فقال أبوها: ما شأنك؟ فأخبرته فقال: قدمناه للقتل فإن يقتل فقد كفيت أمره وإن يسلم- وهو أحبهما إلي- زوجتك إياه، فهو كفؤ لك كريم

فلما تجهزوا قال لهم شمر: ائتواا المنذر وأعلموه أنكم خرجتم مراغمين للحارث لسوء أثره فيكم، فإنه سيسر بمكانكم فكونوا قريباً من قبته، فإذا رأيتمونا قد زحفنا إليه فشدوا على حرسه وحجابه. ففعل الفتيان ما أمرهم به، فلما زحف الحارث وأصحابه شد الفتية على الحرس فقاتلوهم أشد قتال، وقتلوا منهم بشراً وقتلوا كلهم، ولحقهم شمر فيمن معه، ولم يكن له همة إلا قتل المنذر، فقصده فدخل عليه فقتله. ولم ينج من أهل المائة إلا لبيد صاحب حليمة، فرجع وقد اسودت فرسه من العرق، فأخبر الحارث بأن شمر بن عمرو قد قتل المنذر.
ثم حمل على أصحاب المنذر، فقال له الحارث: ويحك أين تمضي؟ ارجع وقد زوجتك حليمة، فقال: والله لا تحدث العرب أني بقيت فل مائة. ولحق الحارث الناس فقتل منهم مقتلة عظيمةً، وأسر شأس بن عبدة أخا علقمة بن عبدة الذي يعرف بعلقمة الفحل قي سبعين من أشراف تميمٍ سوى الشرط، وأسر من أسدٍ وقيسٍ جمعاً كثيراً. وهذا اليوم هو عين أباغ. ووفد علقمة بن عبدة إلى الحارث فامتدحه بقوله:

طحا بك قلبٌ في الحسان طروب
فليس له من ودهن نصيب

وهي إحدى سمطيه الدهر، يقول فيها:

إِذَا غابَ عنها البْعلُ لم تُفش سِرَّهُ
وتُرْضِي إِيَابَ البعلِ حينَ يَؤُوبُ

فَلا تَعْدِلي بَيْني وبَيْنَ مُغَمَّرٍ
سَقَتْكِ رَوَايَا المُزْنِ حينَ تَصُوبُ

سَقَاكَ يَمَانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ
تَرُوحُ به جُنْحَ العَشِيِّ جَنُوبُ

وما أَنتَ أَمْ ما ذِكْرُها رَبَعِيَّةٍ
يُخَطُّ لها منْ ثَرْمَدَاءَ قَلِيبُ

فإِنْ تَسْأَلونِي بِالنِّساءِ فإِنَّني
بَصِيرٌ بأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبُ

إِذَا شاب رَأْسُ المرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فليس لهُ من وُدِّهِنَّ نَصِيبُ

يُرِدْنَ ثَرَاءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشَرْخُ الشَّبابِ عِندهُنَّ عَجِيبُ

فَدَعْها وسَلِّ الهمَّ عنكَ بِجَسْرَةٍ
كَهَمِّكَ، فيها بالرِّدَافِ خَبِيبُ

إِلى الحارِثِ الوَهَّابِ أَعْلَمْتُ ناقَتِي
لِكَلْكلها والقُصْرَيَيْنِ وَجِيبُ

وفي كل حيٍّ قد خبطت بنعمةٍ
فحق لشأسٍ من نداك ذنيب

فَلاَ تَحْرِمَنِّي نائِلاً عنْ جَنابَةٍ
فإِنِّي امرؤٌ وَسْطَ القِبابِ غَريب

فقال الملك الحارث: بل أذنيه، وأطلق له شأساً مع أسرى تميم. ويروى أن الفتى لبيد أبلى في ذلك اليوم بلاءً عظيماً، ورجع سالماً فزوجوه حليمة. ويقول الحارث بن حلزة في تلك الوقعة:

إذا ما غزوا بالجيش حلّق فوقهم
عصائب طيرٍ تهتدي بعصائبِ

تخيرن من أزمانِ يوم حليمة
إلى اليوم قد جربن كل التجارب

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم
بهن فلول من قراع الكتائب






 
رد مع اقتباس
قديم 17-01-2013, 09:11 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: إطلالة على التراث العربي القديم

وهي إحدى سمطيه الدهر، يقول فيها:

إِذَا غابَ عنها البْعلُ لم تُفش سِرَّهُ
وتُرْضِي إِيَابَ البعلِ حينَ يَؤُوبُ

فَلا تَعْدِلي بَيْني وبَيْنَ مُغَمَّرٍ
سَقَتْكِ رَوَايَا المُزْنِ حينَ تَصُوبُ

سَقَاكَ يَمَانٍ ذُو حَبيٍّ وعارِضٍ
تَرُوحُ به جُنْحَ العَشِيِّ جَنُوبُ

وما أَنتَ أَمْ ما ذِكْرُها رَبَعِيَّةٍ
يُخَطُّ لها منْ ثَرْمَدَاءَ قَلِيبُ

فإِنْ تَسْأَلونِي بِالنِّساءِ فإِنَّني
بَصِيرٌ بأَدْوَاءِ النِّسَاءِ طَبِيبُ

إِذَا شاب رَأْسُ المرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فليس لهُ من وُدِّهِنَّ نَصِيبُ

يُرِدْنَ ثَرَاءَ المالِ حيثُ عَلِمْنَهُ
وشَرْخُ الشَّبابِ عِندهُنَّ عَجِيبُ

ما اجملها من قصيدة
فيها الحكمة واشارة إلى كيد النساء
كل الشكر لأستاذنا عبد الله على الإثراء وتعريفنا بيوم حليمة







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 26-01-2013, 01:30 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالله باسودان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبدالله باسودان غير متصل


افتراضي رد: إطلالة على التراث العربي القديم

سلمى رشيد أديبتنا الغالية

مساؤك عطر

سررتُ جداً بمرورك، وإثرائك الرائع

أحب أن القاك في مشاركات جديدة

دمتِ في أمان الله.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط