قال الفيلسوف الحكيم

[عبير هاشم]

إن ارسلتها قد تصطدم بالواقع
وتعود المخاوف تلازمها مجدداً.
................
وكأنك فسرت الماء بالماءِ
أخي الكريم عايد
تحيتي وتقديري

[عايد القاسم الحنتولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هاشم

إن ارسلتها قد تصطدم بالواقع
وتعود المخاوف تلازمها مجدداً.
................
وكأنك فسرت الماء بالماءِ
أخي الكريم عايد
تحيتي وتقديري

عبير هاشم لك التحية وخالص التقدير..
جهلتِ مقولتي فعذلتني وعلمت مقولتك فعذرتك..
إن الاختفاء وراء ستار يوم تلاطمه المخاوف تارة وتحنو عليه الآمال تارة أخرى في زمن ليس ملكاً لاحد ..يبقى المنزوي وتجري الايام تاركة يومه يندب حظه التعس..فالتلميذ عندما ينتظر امتحاناً ما.. تلفح مخيلته مخاوف مختلفة ..الرسوب.. الحصول على علامة متدنية ..الى آخره..وتأتيه أحياناُ لحظات ينتشي بها بسبب أمل خطر على باله من هنا أو هناك .. علامة عالية.. وغير ذلك..
فإذا بقي في مكانه بين خوف وأمل..ولم يتقدم للامتحان ماذا ستكون النتيجة؟!!
أما إذا جد واجتهد وأخذ بالاسباب وتقدم للامتحان ..عندها.. إما يحصل على ما يريد أوعكس ذلك.. وفي الحالة الثانية يكون لديه الهمة لكي يجرب من جديد..
هذا ما قصدت أختي الكريمة عبير..فهل هذا يفسر الماء بالماء؟؟!!!
شكراٌ لمرورك ودمت بخير.

[عبير هاشم]

ربما كان للخوف نفس المعنى ولكن الحالة اختلفت بين
مفهومنا لها. كان عنوان الخوف عندي هنا من الحياة ومكابدها من الظلم الذي نحيا والذي لا نستطيع تغييره لهذا كان تفسيري هنا بهذا المفهوم فقد اتخذت من الخوف مهرباً من الواقع
على العكس منك تماماً ربما كنت تريد أن نقمع جدار الخوف لا أن نجعله
يتمكن منا .
.........
أشكرك جداً لحسن كلماتك وضيائها
دمت بخير
واعذر تاخري
تحيتي