الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول

منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2009, 06:27 PM   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
د. حسين علي محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حسين علي محمد غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة

(86) الدكتور محمد الربيع: سفير ثقافة المملكة في مصر


بقلم: أ.د. حسين علي محمد


سعدتُ سعادةً غامرةً حينما جاءني خبرُ تكريم الأستاذ الدكتور محمدِ بنِ عبدِ الرحمن الربيعِ، المولودِ في الرياض عام (1366هـ / 1947م) الناقدِ الأدبي المعروف، والمهتمِّ بالتراث الإسلامي، والثقافة العربية، والأدب المعاصر، وقضايا اللغة العربيةِ، وصاحب الكتب التي اقتحمت المجهول في الأدب العربي، وكانت فتحاً، ومنها كتاب «أدب المهجر الشرقي» الذي فتح باباً ومهَّد طريقاً للدارسين، وتناول أدباً شبهَ مجهولٍ وهو «الأدب العربي المهاجر إلى الشرق والشرق الأقصى، أدب هؤلاء العرب الذين نزحوا إلى أندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورا والهند».
وعلاقات الدكتور الربيع بمصرَ قديمةٌ، بدأتْ من التحاقه بالدراسات العليا بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وتتلمذه على أساتذتها ـ في عصرها الذهبي، ومنهم الدكاترة: عبد الرحمن عثمان، وحسن جاد حسن، وسليمان ربيع، وعبد السلام سرحان، ومحمد السعدي فرهود ... وغيرهم، ثم حصوله على الدكتوراه في الأدب والنقد منها.
وقد عرف عدداً من الأفذاذ في مجالات أخرى (كاللغات الشرقية، والتحقيق، والبلاغة، والترجمة، وعلم اللغةِ)، منهم: الأساتذة الدكاترة: يحيى الخشاب، وبدوي طبانة، ورمضان عبد التواب، وحمدي السكوت، ومحمود فهمي حجازي، وعبد الفتاح الحلو، وعبد الحميد إبراهيم، ومحمود الطناحي، وكمال بشر، وعبده الراجحي، ومحمد أبو الأنوار (وبعضُهم فاز بجوائزَ عالميةٍ) ... ويطولُ المجالُ لو حاولتُ الاستقصاءَ.
وقد ظلت علاقاتُه بهؤلاء (ومازالتْ معَ الأحياءِ منهمْ) مثالاً للودِّ، والتراحم، ومازلتُ أذكر زياراتِه كلما نزل مصرَ ـ وما أكثر ما يفعلُ! ـ لأستاذه الراحلِ الدكتور حسن جاد حسن، بعد أن كُفَّ بصره وترك القاهرة واستقرَّ في شمال المحروسة، فكان الربيعُ يصحبُ صديقَه العلامةَ المرحومَ ـ بإذن الله ـ محمودَ الطناحيَّ ويذهبان لزيارة أستاذهما في رحلةٍ يستعذبان كلَّ خُطوةٍ فيها!
ويصعبُ على الراصدِ أن يسجلَ علاقة سفيرِ ثقافة المملكة في مصر، ويوثقها توثيقاً دقيقاً، لكنَّ حسبَنا أن نُشيرَ هنا إلى عضويته في جمعيات أدبية، ومحاضراتٍ ألقاها، وتكريمٍ ناله، وكتبٍ نشرها في مصرَ، وكتبٍ أُعدَّتْ عنه فيها:
أولاً: عضويةُ جمعياتٍ، ومحاضراتٌ، وتكريمٌ:
1-الدكتور الربيع عضوُ مجمع اللغةِ العربيةِ المُراسلُ بمصر.
2-ألقى بحثاً عن «الترجمة والتعريب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية» في المؤتمر السابع لتعريب العلوم بالقاهرة.
3-ألقى محاضرة عن «جهود الشيخ حمدِ الجاسر في خدمةِ التراث»، في مركز تحقيق التراث بدار الكتب المصرية، بالقاهرة.
4-ألقى عدداً من المحاضرات في معرض القاهرةِ الدوليِّ للكتاب، في دوراتٍ مختلفة.
5-اشترك في لجان مناقشة الرسائل العلمية في عددٍ من الجامعات المصرية، في القاهرة والمنيا والزقازيق... وغيرِها.
6-تمّ تكريمه من قِبَلِ جامعتي القاهرةِ وعيْنِ شمس، ومعهدِ المخطوطات العربية، ورابطةِ الأدب الحديث ، وجماعةِ أبولو الجديدة.
7-كُرم من جماعةِ الوسطيةِ العربية، برئاسة مُنشئها الأستاذِ الدكتور عبد الحميد إبراهيم في منتصف شعبان من العام الحالي (1430هـ).
ثانياً: النشر:
أ-كتبٌ لهُ:
أصدر الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع ثلاثين كتاباً، وقد نشر في مصر ستة كتبٍ، تمثل عشرينَ في المئةِ من مؤلفاتِهِ، وهي:
1-بحوث ودراسات أدبية وفكرية ـ نشر دار حمادة بالقاهرة ، عام 1411هـ.
2-المبالغة في الشعر العباسي ـ نشر الجريسي للطباعة والتوزيع بالقاهرة 1416هـ.
3-شعر شوقي بين التدين والمجون ـ نشر الجريسي للطباعة والتوزيع ، القاهرة ، 1416هـ.
4-أبو الحسن محمد بن طباطبا العلوي: حياتُه وشعرُه ونقدُهـ نشر الجريسي للطباعة والتوزيع ، القاهرة ، 1416هـ.
5-أدب المهجر الشرقي ـ مركز الدراسات الشرقية ، جامعة القاهرة ، 1999م(ط. أولى)، وأُعيد نشرُه في سلسلة «أصوات مُعاصرة»، دار الإسلام للطباعة، المنصورة 2000م (ط. ثانية)، و 2003م (ط. ثالثة).
6-قصص البخلاء وحكاياتهم: دراسة ونصوص ـ دار الشروق ، القاهرة ، 1999م.
أ-كتبٌ عنهُ:
صدرت ثلاثةُ كتب عن الدكتور محمد الربيع، يمكن أن نطلق عليها: الدكتور محمد الربيع في عيون المصريين:
*الكتاب الأول أصدره القاص عنتر مخيمر (وهو روائي له ثلاثُ رواياتٍ، وثلاث مجموعاتٍ قصصيةٍ، ومجموعةٌ للأطفال، ويكتب المقالة والخاطرة، وعضو اتحاد كتاب مصر)، والكتاب بعنوان "أزاهير الرياض: حوارات في الأدب واللغة والثقافة مع فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع».
ويقع الكتاب في 130 صفحة من القطع المتوسط، ويقول المؤلفُ في مقدمة كتابه:
"يضمُّ هذا الكتاب سبعة حوارات، أجريتها مع مفكر سعودي لامع، يُعدُّ من صفوة قادة الفكر العربي الحديث، ومن أخلصهم في خدمة الأمة الإسلامية والعربية، وهو من النقاد السعوديين البارزين. هذا المفكر هو فضيلة الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي والعضو المراسل بمجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وترسُمُ هذه الحواراتُ ملامحَ فكرٍ أصيل مُبدع. فكرٍ تشغله كثيراً من واقع التجربة والممارسة قضيةُ البحث العلمي ... فكرٍ ينوء بهموم مريرة تُثيرها المشكلات والتحديات التي تُواجه اللغة العربية، ويُولي التراثَ العربيَّ ـ كنوز الأجداد ـ اهتماماً يعكس وضوح رؤية صاحب هذا الفكر ونقاء ضميره».
*والكتابُ الثاني عن الدكتور محمد الربيع أصدرهُ المفكرُ الإسلامي الأستاذ محمد عبد الواحد حجازي (وله أربعون كتاباً مطبوعاً منها «الأسرة في الأدب العربي»، و «سعد زغلول خطيباً وكاتباً وأثره في البيان العربي»، و«الإحساس بالجمال في القرآن الكريم») أصدر حجازي كتاباً في 160 صفحة، بعنوان «الدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيع: سيرة وتحية»، كتب فيه مقدمة مسهبةً عن الملامح الإبداعية في نقد الربيع وفكره، وضم الكتابُ مقالاتٍ مختارةً للأساتذة والدكاترة: عبد الرحيم الكردي، وأحمد زلط، وحسين علي محمد، وبدر بدير، وعبد الحميد إبراهيم ... وغيرهم.
*والكتابُ الثالثُ عن الدكتور محمد الربيع أصدره الإعلاميُّ والكاتبُ المسرحي علي محمد الغريب (وله عدد من المسرحيات الطويلة المطبوعة، وهو صاحبُ المسرحية التي قدمتها جامعةُ الملك سعود بالرياض «أوديب على خط الحجاز» في مايو الماضي) أصدر الغريبُ كتاباً توثيقيا عن علاقة الربيع بمصر، والجوائز التي نالها، وأوسمة التكريم، مع بعض المقالات التي كُتبت عنه في مصر.
بعد هذه العجالةِ التي تناولتْ عَلاقةَ الدكتورِ الربيعِ بمصرَ، لا أنسى أن أشير في النهاية للمسةِ وفاءٍ من الربيع نحو أساتذته، الذين يُجلهم ويُقدرُهم؛ فقد طلب منا ـ أنا والدكتور صابر عبد الدايم، الشاعرِ والناقدِ المعروف، وعميدِ كلية اللغة العربية بالزقازيق ـ منذ ثلاثةِ أعوام أن نكتب كتاباً عن الأستاذ الدكتور حسن جاد حسن، الشاعر الكبير المغبون، وزوَّدنا بشعره المخطوط جميعاً، وقال إنه سيطبع الكتابَ على نفقته، وتم إنجاز الكتاب، وأشرنا في المقدمة (أنا وزميلي) إلى أن الكتابَ استجابةٌ للطلب الكريم من الدكتور محمد الربيع، وأن الكتاب قد طُبع على نفقته.
وبعد،
لقد أحب الربيعُ مصرَ، وأحبته. وكان من ثمار هذا الحب ما وجدناهُ من تواصلٍ ثقافي، وأدبي، وإنساني. يمثلُ صفحةً من أنصع صفحات الوفاءِ والعطاء للملكةِ في مصر.. فكان ـ حقيقةً ـ سفيراً للثقافة السعودية بمصر.
أطال اللهُ عمرَه، وبارك في جُهده، وأثابَه، لقاء ما قدَّمَ وما يُقدِّمُ منْ عطاءٍ موصول.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
..................................
* أُلقيت في ثلوثية الدكتور محمد المشوح بحي الغدير، في الرياض، في 6/10/2009م.






 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2009, 08:14 PM   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
د. حسين علي محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حسين علي محمد غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة

(87) الشاعر بطلاً في مسرح أنس داود

بقلم: أ.د. حسين علي محمد
................................

أصدر أنس داود (1935-1993) عشر مسرحيات شعرية هي: بنت السلطان، ومحاكمة المتنبي، والملكة والمجنون، بهلول المخبول، والثورة، والأميرة التي عشقت الشاعر، والزمار، والشاعر، والصياد، والبحر( )، وله مسرحيتان لما تنشرا هما "مقتل شيء"( ) و"قيس"( ). ولأنه من العسير علينا أن نُحيط بتجربة المسرح الشعري عند أنس داود( ) هنا، فسنتناول هنا صورة الشاعر بطلاً في مسرحه.
أ-مصادر المسرحيات:
من بين مسرحيّات عشر أصدرها أنس داود نجد ثلاثاً منها تتخذ من الشاعر بطلاً، وهي "محاكمة المتنبي" و"الأميرة التي عشقت الشاعر"، و"الشاعر".
*والمسرحية الأولى "محاكمة المتنبي" بطلها أبو الطيب المتنبي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس، وقد استوحاه بعض معاصرينا؛ فنجد في الرواية علي الجارم قد استلهمه في "الشاعر الطموح" و"خاتمة المطاف"، ومحمد جبريل في رواية "من أوراق أبي الطيب المتنبي"، والطاهر وطّار في "عرس بغل". وفي الشعر نجد كثيرا من الشعراء استلهموه في قصائد لهم، ومنهم أمل دنقل، وعبد الوهاب البياتي، وعبد الله البردوني، وحسين علي محمد. أما في المسرحية فقد استوحاه محمد عبد العزيز شنب في مسرحية "المتنبي فوق حد السيف"، كما استوحاه الرسام عبد السميع عبد الله في مسرحيته "المتنبي يجد وظيفة".
لقد كانت تجربة أبي الطيب المتنبي الثرية في شعره وفي حياته المليئة بالأحداث والمواقف دافعاً لهؤلاء الأدباء وغيرهم ـ ومنهم شاعرنا أنس داود ـ كي يتخذوا منها قناعاً (روائيا أو شعريا أو مسرحيا)( ) ليُحاكموا واقعهم المعاصر من خلاله، أو يُدلوا بدلوهم في آراء مُثارة، وقضايا آنية.
*والمسرحية الثانية هي مسرحية "الأميرة التي عشقت الشاعر" بطلها "وضّاح". ووضّاح هذا أحد شعراء العصر الأموي، ويروي صاحب "الأغاني" أن أم البنين ـ زوج الوليد بن عبد الملك ـ "عشقت وضّاحاً، فكانت تُرسل إليه فيدخل إليها، ويُقيم عندها، فإذا خافتْ وارتْه قي صندوق عندها وأقفلت عليه، فأهدي للوليد جوهر له قيمة فأعجبه واستحسنه، فدعا خادماً له فبعث به إلى أم البنين. وقال: "قل لها إن هذا الجوهر أعجبني، فآثرتك به" فدخل عليها الخادم مفاجأة، ووضّاح عندها، فأدخلته الصندوق وهو يرى، فأدّى إليها رسالة الوليد ودَفَع إليها الجوهر، ثم قال: "يا مولاتي هبيني منه حجراً" فقالت: "لا، يا ابن اللخناء، ولا كرامة". فرجع إلى الوليد فأخبره، فقال الوليد: "كذبت يا ابن اللخناء" وأمر به فوجئت عنقه، ثم لبس نعليه ودخل على أم البنين وهي جالسة في ذلك البيت تمتشط، وقد وصف له الخادم الصندوق الذي أدخلته فيه، فجلس عليه، ثم قال لها: "يا أم البنين! ما أحبُّ لك هذا البيت من بيوتك! فلم تختارينه؟"، قالت: "أجلس فيه وأختاره لأنه يحمل حوائجي كلَّها، فأتناولها منه كما أريد من قرب"، فقال لها: "هبي لي صندوقاً من هذه الصناديق" قالت: "كلها لك يا أمير المؤمنين"، قال: "ما أُريد كلها، وإنما أريد واحداُ منها"، فقالت: "خذ أيها شئت"، قال: "هذا الذي جلستُ عليه"، قالت: "خُذ غيره، فإن لي فيه أشياء أحتاج إليها"، قال: "ما أُريد غيره"، قالت: "خذه يا أمير المؤمنين". فدعا بالخدم وأمرهم بحمله، فحمله حتى انتهى به إلى مجلسه فوضعه فيه، ثم دعا عبيداً له فأمرهم فحفروا بئراً في المجلس عميقة، فنُحِّي البساط، وحُفِرت إلى الماء، ثم دعا بالصندوق، فقال: "إنه بلغنا شيء، إن كان حقا فقد كفّنّاك، ودفنّا ذكراك، وقطعنا أثرَك إلى آخر الدّهر، وإن كان باطلاً فإنّا قد دفنّا الخشب، وما أهون ذلك!". ثم قذف به في البئر، وهيل عليه التراب، وسُوِّيت الأرض، ورُدَّ البساط إلى حاله، وجلس الوليد عليه، ثم ما رؤي بعد ذلك اليوم لوضّاح أثر في الدنيا لهذا اليوم، وما رأت أمُّ البنين لذلك أثراً في وجه الوليد حتى فرّق الموت بينهما"( ).
والقصة كما رواها أبو الفرج الأصفهاني تقترب من الحكايات الشعبية، وتُعدُّ مصدراً ثرا للكتّاب، وإن كان لم يتناولها أحد في المسرح الشعري قبل أنس داود.
*والمسرحية الثالثة "الشاعر" يستوحي فيها "حياة وشعر الشاعر صالح الشرنوبي، وإشكالات وجوده وأسرار عالمه النفسي"( ).
وصالح الشرنوبي شاعر رومانسي معاصر، لم يستطع أن يتكيّف مع مجتمعه فمات منتحراً( )، وتتشابه مفردات حياته مع مفردات حياة أنس داود، مما جعله يتخذ من الشرنوبي قناعاً مسرحيا ليُحاكم من خلاله واقعنا المعاصر، ويُقدم رؤاه النقدية والإصلاحية.
ب-الشاعر في مواجهة المجتمع:
يبدو الشاعر في مسرح أنس داود واقفاً في ناحية، بينما العالم يقف في ناحية أخرى. يقول الشاعر في المسرحية التي تحمل العنوان نفسه عن المدينة:
مدينة الزجاجِ والقصْديرْ
مدينةَ الرصاصِ والأسمنْتْ
والضمائرِ المُرْتَهَنهْ
وباعةِ الأقلامِ والسماسِرهْ
والشاعرِ الذي يلهثُ خلفَ سُذَّةِ السلطانِ
كالغانيةِ المؤتجرهْ( )
لا يمكن أن تتصالح روح شاعر محب للجمال، باحث عن الصدق مع مجتمع يعج بالدمامة؛ ومن ثم فإننا نرى روحه المتفتحة للحق والعدل والحرية والخير والجمال ترفض أن تتصالح مع كل هذا القبح!
إن أفكاره لن تلتقي مع هذا المجتمع، "كما أنه لا نية عند هذا المجتمع ليتم الالتقاء بين النقيضين: المجتمع بقوته الضاغطة وتقاليده وأعرافه الراسخة، وهذا الشاعر الفرد الحالم"( )
ويمثل الشاعر عند أنس داود البكارة في مقابلة الزيف، كما يمثل الوعد الآتي في مقابلة الواقع الجهم، ويمثل أيضاً صوت البشير للمستقبل.
يقول وضاح في مسرحية "الأميرة التي عشقت الشاعر":
لكنِّي يا مولاتي
عنوانُ الرَّفْضِ، وصوْتُ الغضبِ الغائبْ
وضعتْني الأقْدارُ على هذا المشْرعْ
أرتادُ الدَّرْبَ لهذا الشَّعْبِ ولنْ أرْجعْ
حتى يتعلَّمْ
أنْ يفتحَ عيْنيْهِ ويُبصِرْ
أنْ يُرْهِفَ أُذنيْهِ ويسْمعْ
أنْ يسْتيْقِظَ، أنْ يصرخَ، أنْ يتألِّمْ
أنْ يعرفَ جلاّديهِ وسرَّاقيهِ( )
ج-الشاعر أزمته سياسية:
الذي يتأمّل في النتاج المسرحي العربي المعاصر "قد يُفاجأ بأن الغالبية العظمى من المسرح العربي الجاد في السنوات الأخيرة يجنح إلى السياسة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة"( )، وأزمة الشاعر / البطل في مسرح أنس داود (وضاح، والمتنبي، وصالح الشرنوبي) أزمة سياسية.
وإذا أخذنا المتنبي مثلاً، فقد ظلَّ طوال المسرحية على عداء مع السلطة، وظل ثابتاً على نقدها وعدم التصالح معها. وظلت السلطة تتهمه وتُطارده، ورغم ذلك فإنه لم يكل، ولم يتعب، وهو يعرف أن هذا الأمر قد يكلفه حياته.
يقول المتنبي ردا على الأميرة التي تنصحه بالهرب حتى يُنقذ حياته:
أنا ملكُ عنايةِ هذا الشعبِ الطيبْ
فاغتفري لي أنِّي لنْ أهربْ
لن أتذمَّرَ .. لن أشْكوَ .. لنْ أبكي
قدري قدرُ البلبلِ فوقَ الأيْكْ
أن يتغنَّى بالحسنِ وينْفرَ منْ قبْحِ الشَّوْكْ
أن يصحو الفجرُ على بسمتِهِ، ويُطاردُهُ جشعُ الصَّيّادْ
فليسْمعْ شعْبي:
أعطيْتُ لهُ قلبي
فيْضاً منْ وهَجِ الشعرِ، ومنْ نبْضِ الحبْ
وليسْمعْ صوتَ الفقراءِ، ويسْمعني الأطفالُ
وأجيالُ المسحوقينَ التعساءْ
وليسْمعني السّادةُ، والقادةُ، والأوْغادْ
إنِّي المتنبِّي
أسمعُ ـ قادمةً ـ صوتَ الثورهْ
أبصرُ ـ قادمةً زحفَ الثورهْ
فاختبئي في ظلِّ الشعبِ الطيِّبِ وارتقبي ..
ارتقبي .. ارتقبي ..( )
ولغة الشاعر هامسة رامزة، ولكنها ترتفع أحياناً حينما يُصيب السأم بطله كما نجد "وضاحاً" يصرخ في نهاية مسرحية "الأميرة" التي عشفت الشاعر":
يا مولاي
في عهدِكَ يزدهرُ الوهْمْ
يقتاتُ الشعبَ موائدَ منْ حُلْمْ
طالتْ أيدي السُّرّاقِ طعامَ الشعبْ
وتخطّتْ ثرْواتُ مواليكَ حدودَ التُّخْمهْ
في عهدِكَ يا مولايَ انتشرَ الظُّلمْ
وتفسّخت الأخلاقُ
وسادَ العفَنُ الأسودُ
نخرَ السوسُ كيانكَ .. فامتدَّ السوسُ
إلى عظمِ الدولةِ .. ونُخاعِ الحُكْمْ
سقطَ القانونُ وزُيِّفَ حتى التشريعُ
وضُرِبتْ آياتُ العدلْ ( )
لكننا لحسن الحظ لا نجد ذلك كثيراً في مسرح أنس داود. وقليلة هي تلك اللحظات التي يعلو فيها صوت البطل، فينفجر بخطاب الثورة العالي صوته.
د-المرأة تُؤازر البطل:
في هذه المسرحيات تقف المرأة / الأميرة / الحبيبة بجانب البطل، تؤيده وتشد من أزره حتى لو انفضّ الجميع من حوله، نجد ذلك في شخصية "الأميرة" في مسرحية "محاكمة المتنبي"، حيث تُدافع عن المتنبي أمام كافور، وتقول:
من خلفِ قوافيهِ أرى دنيا تنسجها الصِّورُ
السحريّةُ في أملٍ مرتجفٍ ورجاءْ
تحملُ للمحزونينَ، وللمغلوبين الفقراءْ
أحلى ما تحمله الأحلامُ،
وما ترسمُهُ الأوهامُ،
وما يصنعُهُ الأملُ البسّامْ( )
ويكون الشعر هنا معادلاً موضوعيا للفكرة، والحقيقة، والمستقبل، والعدل، حيث يصير من المستحيل القضاء على هذه المعاني النبيلة حينما نقتلُ صاحبها.
ولعل ما يوضِّح ذلك قول الأميرة لوضّاح في مسرحية "الأميرة التي عشقت الشاعر":
يبدو أني أهوى الشعرَ بأكثرَ ممّا أهوى الشعراء( )
و"سعدية" في مسرحية "الشاعر" هي صوت الوطن / الأرض، ورمز الخصوبة والاستمرار، ونكاد نلمح فجيعتها حين ترى "الشاعر" مغترباً مكتئباً، تُطارده الظنون، فتُناغيه بهذه الأبيات الملتاعة، التي تشف عن الرمز وتكشف خيوطه:
أنا لستُ لغيْرِكَ يا صالحْ
لكنك لمْ تفْهمْني
لمْ أعرفْ إلا أنتْ
لمْ أفهمْ إلا أنتْ
لم أعشقْ إلا أنتَ، وصدِّقْني
ثقْ أنِّي أمنعُ منْ عنْقاءْ
أخرجْني منْ زوبعةِ ظنونِكَ وتفهَّمْني( )
إنه يستخدم المرأة قناعاً أو رمزاً متأثراً بتجربة صلاح عبد الصبور وعبد الرحمن الشرفاوي في مسرح الشعر الحر، وإن كان المتأمل المتأني في مسرح أنس داود يرى أن شخصية المرأة عنده أكثر إحكاماً، وتماسكاً، وخصوبة، وتقوم بدورها المنوط بها في ظل مسرح أزمته ـ في الأساس ـ سياسية، ويُعانق رمز المرأة شوق المجموع في مستقبل أفضل، وطموحه إلى غد أكثر رحابةً وأمناً، ويُحاول أن يتجاوز المثبِّطات التي تعترض الطريق، وما أكثرها!
.................................................. .
من كتاب " في الأدب المصري المُعاصر"، للدكتور حسين علي محمد.






 
رد مع اقتباس
قديم 23-11-2009, 03:44 PM   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة

أخي الدكتور حسين،
جهد طيب تشكر عليه، ونأمل لك التوفيق والسداد..
أقترح أن تحرص على أن تضع جميع النصوص بتنسيق محاذاة يمين، ويمكنك ذلك من خلال تظليل النص المطلوب والتأشير من لوحة التنسيق في الأعلى التي تظهر تحت الخطوط ثم اختيار التنسيق.
مع تقديري..






 
رد مع اقتباس
قديم 24-11-2009, 12:32 PM   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
د. حسين علي محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حسين علي محمد غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
أخي الدكتور حسين،

جهد طيب تشكر عليه، ونأمل لك التوفيق والسداد..
أقترح أن تحرص على أن تضع جميع النصوص بتنسيق محاذاة يمين، ويمكنك ذلك من خلال تظليل النص المطلوب والتأشير من لوحة التنسيق في الأعلى التي تظهر تحت الخطوط ثم اختيار التنسيق.
مع تقديري..

شكراً للأديب
محمد صوانه
مع تحياتي وكل عام وأنتم بخير






 
رد مع اقتباس
قديم 30-11-2009, 03:12 PM   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة



بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ / د. حسين علي محمد

كل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير .. في مناسبة عيد الأضحى المبارك ..
أعاد الله عليكم هذه المناسبة بالخير والبركات والعافية والنجاح ..

أيها العزيز ،
وقفت هنا ، لمجرد الاطلاع ... فشعرت بانقباض شديد لأن هذه الثروة لم تلتفت إليها غالبية الأعضاء/ وأنا من بينهم ، سوى قلة قليلة لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة .. فطفقت أندب ادعاءنا بالمعرفة والثقافة ، وكأننا أغلقنا متاريسنا على خشبات أبوابنا واكتفينا بما عندنا من ضحل المعرفة ..!!
ثم سألت نفسي ،
كيف لهذا الرجل الأكاديمي المثقف أن يدرج كل هذه المعرفة تحت عنوان واحد ..؟
ألا تستحق هذه المعارف أن توزع على طاولات القراءة أيها العزيز ، كل مساهمة مستقلة ..؟
نعم ..
لو كنت مكانك لفعلت ..
فالمنتديات يا صاحبي ، فيها صنوف الأعضاء ، ممن يحبون الثقافة وينتجونها ، وممن يتسلون بالثقافة ويلوكونها .. ثم أن الوقت لا يسعف الكثيرين للوقوف عند هكذا معارف ..!!
على كل حال ،
أنا لم أقرأ كل النصوص ، لكنني اطلعت على الأسماء والعناوين وما حملت من معانٍ وأهداف ، وبطبيعة الحال ، كان لنا في أوقات خلت بعض قراءات ، وشيء من الاطلاع على مثل هذه الثقافة .. لكن أجزم أن الكثيرين لا يملكون جزئيات من الذي قدمته أنت ..
هنا ، أطلب من الأخوة والأخوات أن يعطوا بعض الوقت للقراءة .. فالقراءة هي الزاد ومفتاح المعرفة الكونية ، وهي أمر رباني كان بداية الرسالة النبوية .. فلماذا يبخل الكثيرون على أنفسهم ، ولماذا النكوص عن اكتساب المعارف ..
هل هو زمن السرعة ، أم ثقافة البرغر وسموم الغث الطارئ ..؟!
أيها العزيز ..
جهدك هذا مشكور ، ومقدر .. وتحمد عليه بكل صيغ الثناء .
وقد وفرت علينا مساحات ضخمة من المكان لاقتناء كتب بعينها ..
فحين نقرأ هذه المساهمات الـ 87 حتى اليوم ، إنما نجول في عالمك أنت ، وجهدك أنت ، ووعيك أنت في اختيار نوعها وأهدافها .. فأنت قدمتها على طبقنا ، ونحن نقبل عليها دون عناء .!
وحين تقدم لنا هؤلاء الأعلام في الثقافة المصرية العربية بشكل واضح ، وعدداً من الأعلام في الساحة العربية مثل الانصاري والربيع والدخيل والعتيبي ، إنما تقدم أرشيفاً مهماً شمل التواريخ والمراحل والناس ..
وبشكل شخصي ، قمتُ بأرشفة كل هذه المساهمات إلى حين العودة إليها .. وهذا لا يعني التعليق لكنه التزود بالفكر من كل نتاجات تلك الأسماء ، واستعادة ما مضى من ثقافة جادة هادفة أخلاقية نبيلة ..
عزيزي د/ حسين ..
بارك الله لك هذه الجهود
وحماك لهذه الأمة رافداً لمعرفتها وثقافتها وحريصاً على صحيح عقلها ولغتها ..

حياك الله
...
هنا أقل ما يمكن أن أقدم ، هو واجب تعريف القاري بشخصك الكريم من خلال نبذة قصيرة وجدتها هناك في معلوماتك ..

* معلومات عن د. حسين علي محمد

السيرة الذاتية الإبداعية
-حسين علي محمد حسين.
-من مواليد قرية العصايد، مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، في 5/5/1950م.
-متزوج، وله أربعة أبناء وبنتان.
-حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب-جامعة القاهرة عام 1972م.
-حصل على الماجستير من كلية دار العلوم-جامعة القاهرة عام 1986م عن رسالته "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا".
-حصل على الدكتوراه عام 1990م من كلية الآداب ببنها-جامعة الزقازيق عن رسالته "البطل في المسرحية الشعرية المعاصرة في مصر".
- أستاذ الأدب الحديث بكلية اللغة العربية بالرياض.
*له أكثر من 40 كتاباً في الإبداع والدراسات الأدبية.

الجنسية/الإقامة
مصري
المؤهل العلمي
دكتوراه
المهنة الحالية
أستاذ







 
رد مع اقتباس
قديم 08-12-2009, 02:25 PM   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
د. حسين علي محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. حسين علي محمد غير متصل


افتراضي رد: أوراق خضراء: مقالات مُختارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

الاستاذ / د. حسين علي محمد

كل عام وأنت والأسرة الكريمة بألف خير .. في مناسبة عيد الأضحى المبارك ..
أعاد الله عليكم هذه المناسبة بالخير والبركات والعافية والنجاح ..

أيها العزيز ،
وقفت هنا ، لمجرد الاطلاع ... فشعرت بانقباض شديد لأن هذه الثروة لم تلتفت إليها غالبية الأعضاء/ وأنا من بينهم ، سوى قلة قليلة لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة .. فطفقت أندب ادعاءنا بالمعرفة والثقافة ، وكأننا أغلقنا متاريسنا على خشبات أبوابنا واكتفينا بما عندنا من ضحل المعرفة ..!!
ثم سألت نفسي ،
كيف لهذا الرجل الأكاديمي المثقف أن يدرج كل هذه المعرفة تحت عنوان واحد ..؟
ألا تستحق هذه المعارف أن توزع على طاولات القراءة أيها العزيز ، كل مساهمة مستقلة ..؟
نعم ..
لو كنت مكانك لفعلت ..
فالمنتديات يا صاحبي ، فيها صنوف الأعضاء ، ممن يحبون الثقافة وينتجونها ، وممن يتسلون بالثقافة ويلوكونها .. ثم أن الوقت لا يسعف الكثيرين للوقوف عند هكذا معارف ..!!
على كل حال ،
أنا لم أقرأ كل النصوص ، لكنني اطلعت على الأسماء والعناوين وما حملت من معانٍ وأهداف ، وبطبيعة الحال ، كان لنا في أوقات خلت بعض قراءات ، وشيء من الاطلاع على مثل هذه الثقافة .. لكن أجزم أن الكثيرين لا يملكون جزئيات من الذي قدمته أنت ..
هنا ، أطلب من الأخوة والأخوات أن يعطوا بعض الوقت للقراءة .. فالقراءة هي الزاد ومفتاح المعرفة الكونية ، وهي أمر رباني كان بداية الرسالة النبوية .. فلماذا يبخل الكثيرون على أنفسهم ، ولماذا النكوص عن اكتساب المعارف ..
هل هو زمن السرعة ، أم ثقافة البرغر وسموم الغث الطارئ ..؟!
أيها العزيز ..
جهدك هذا مشكور ، ومقدر .. وتحمد عليه بكل صيغ الثناء .
وقد وفرت علينا مساحات ضخمة من المكان لاقتناء كتب بعينها ..
فحين نقرأ هذه المساهمات الـ 87 حتى اليوم ، إنما نجول في عالمك أنت ، وجهدك أنت ، ووعيك أنت في اختيار نوعها وأهدافها .. فأنت قدمتها على طبقنا ، ونحن نقبل عليها دون عناء .!
وحين تقدم لنا هؤلاء الأعلام في الثقافة المصرية العربية بشكل واضح ، وعدداً من الأعلام في الساحة العربية مثل الانصاري والربيع والدخيل والعتيبي ، إنما تقدم أرشيفاً مهماً شمل التواريخ والمراحل والناس ..
وبشكل شخصي ، قمتُ بأرشفة كل هذه المساهمات إلى حين العودة إليها .. وهذا لا يعني التعليق لكنه التزود بالفكر من كل نتاجات تلك الأسماء ، واستعادة ما مضى من ثقافة جادة هادفة أخلاقية نبيلة ..
عزيزي د/ حسين ..
بارك الله لك هذه الجهود
وحماك لهذه الأمة رافداً لمعرفتها وثقافتها وحريصاً على صحيح عقلها ولغتها ..

حياك الله
...
هنا أقل ما يمكن أن أقدم ، هو واجب تعريف القاري بشخصك الكريم من خلال نبذة قصيرة وجدتها هناك في معلوماتك ..

* معلومات عن د. حسين علي محمد

السيرة الذاتية الإبداعية
-حسين علي محمد حسين.
-من مواليد قرية العصايد، مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، في 5/5/1950م.
-متزوج، وله أربعة أبناء وبنتان.
-حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب-جامعة القاهرة عام 1972م.
-حصل على الماجستير من كلية دار العلوم-جامعة القاهرة عام 1986م عن رسالته "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا".
-حصل على الدكتوراه عام 1990م من كلية الآداب ببنها-جامعة الزقازيق عن رسالته "البطل في المسرحية الشعرية المعاصرة في مصر".
- أستاذ الأدب الحديث بكلية اللغة العربية بالرياض.
*له أكثر من 40 كتاباً في الإبداع والدراسات الأدبية.

الجنسية/الإقامة
مصري
المؤهل العلمي
دكتوراه
المهنة الحالية
أستاذ

شُكراً للأديب المبدع الأستاذ
حسن سلامة
على المُشاركة الجميلة،
وأنا آثرتُ نشرها جميعاً هنا لتكون
بمثابة كتاب يستطيع القارئ أن ينقله
عنده، ويُطالع بعض ما اخترتُه
كلما استطاع أو أتاح له الوقتُ فرصةً
للتمتع.
مع تحياتي وتقديري






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غيمة خضراء @ الزهراء عبد ربه محمد اسليم منتـدى الشعـر المنثور 0 29-09-2007 06:48 PM
أوراق مبعثرة..... ريمه الخاني منتدى القصة القصيرة 3 10-05-2007 03:42 PM
الجزء الثاني / ورقات على هامش مؤلف" أوراق " عبدالله العروي محمد المهدي السقال منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 21-04-2007 12:54 AM
ورقات على هامش مؤلف" أوراق " عبدالله العروي محمد المهدي السقال منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 18-04-2007 04:27 PM
أوراق تشكيلية وحكايتي مع اللوحة ؟؟ ومحمد بدر حمدان ؟؟واللوحة القصيدة ؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 1 30-09-2006 05:47 AM

الساعة الآن 06:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط