|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
29-11-2020, 01:35 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شعر المقال
الأصالة والتجديد موضوعان نالهما جدل طويل بين أصحاب الفنون وكانت حداثة الشعر مسألة تستحق النقاش. بهذا السرد أود بيان رأيٍ قد يوافقني عليه كثير من الناس. في البدء لا ألوم من يَعُدُّ القصيدة العمودية أفضل ألوان الشعر وأكثرها إظهارا لقدرة الشاعر حتى الآن ولكني أعجب من إصرار من يرفض الاعتراف بأصناف مبتكرة لا ينقصها ما يُعرفُ به الشعر من الوزن والموسيقى والصور الفنية والقوافي لأن أصحابها لم يلتزموا بأسلوب القصيدة العمودية وذلك بتنويع القافية مثلاً وأجد الفصل في هذا الأمر بالقول إنها لم توافق النمط التقليدي على نحو كامل وليس بتجريدها من صفة الشعر. وإني وإن كنت أكتب بالأسلوب العمودي ولكني أرى من الإنصاف أن نَعُدَّ القصيدة التقليدية أصلا له فروع هي جديدة وأصيلة في الوقت نفسه فقد قامت على أساس سليم وسارت بطريق صحيح مقبول لم تنفر منه الأذواق وقد استعملها كثير من الأدباء مُعبرينَ عن أفكارهم وعواطفهم بصور بلاغية رائعة ولا بأس في هذا حين يُفْعَلُ رغبةً بالزخرفةِ والتنويع وليس بسبب عدم قدرة الشاعر على الالتزام ببحر وقافية. وبناء على ذلك نسقت قصيدة من نوع سميته شعر المقال وذلك لأنه يشبه المقال بكونه يحتوي مقدمة وموضوعاً وخاتمة كل قسم منها يُقدم بعدد مدروس من الأبيات يكون فيها تنويع القافية أساساً بحسب شروط محددة وهي على هذا النحو: - تكون القصيدة من ثلاثة أجزاء كل جزء يؤلفه أربعة أبيات يلزم التصريع فيها جميعاً بقافية واحدة لأربعتها. - يلتزم الشاعر بوحدة الموضوع في القصيدة مع تقسيم مناسب يبدأ بمقدمة بأول أربعة أبيات ثم صلب الموضوع فخاتمة بآخر أربعة كل قسم له دوره بتناسق مقبول وتناغم محافظاً على الفكرة. - تَجنُّب النظم فيجب على الكاتب أن يحافظ على الأسلوب الشعري في المجمل والمفصل. - لا يغير الشاعر الشكل العام للروي فإما أن يكون الروي ساكنا في القصيدة كلها وإما أن يكون محركا وإن نوعت الحركات. - يتجنب الشاعر الضرورات الشعرية ملتزماً بأصول النحو فلا يجوز أن يصرف ما لا ينصرف مثلاً. قد يقنع هذا عدداً من المتشددين فتنويع القافية هنا بات أعز وأعسر من وحدتها علماً بأني لم أضع هذه القيود للتصعيب بل لأني وجدت في هذا نسقاً له رونقه. ويسرني أن يطلع السادة الأعضاء على هذه المحاولة وأن أطلع على آرائهم وهي قصيدة لي بعنوان مرآة الظن. https://youtu.be/pcfLC0hLgAE قصيدة مرآة الظن من كلمات ثائر كمال نظمي |
|||
08-10-2022, 05:19 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: شعر المقال
بعد التحية الطيبة..
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|