|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-2009, 06:54 PM | رقم المشاركة : 13 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
السلام عليكم |
|||
21-06-2009, 12:10 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
أهلاً بك ومرحباً ؛ كنت قد عزمت على أن أرفع ملفات لكل المراجع والكتب بعد الإنتهاء من الموضوع بإذن الله تعالى ، فكن بالقرب دائماً . - بالنسبة لطلبك : هل تقصد : تخميس همزية ام القرى في مدح خير الورى للمؤلف : عبدالباقي الفاروقي الموصلي ؟ أرجو الإفادة ؛ وأنا طوع طلبك ؛ ومتواصل دائماً . لك المودة والتقدير والإحترام |
||||
21-06-2009, 02:02 AM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
أخي في الله عبد الحليم مهلا..... رويدك ...رفقا بالقوارير قلت باني سأعتبرك منافسا وقد ثبتت (عليك التهمة) وقلت بأنني لن أتفاعل مع ما تكتبه طبع تذكر... لكن أمام هذا العلم ينحني قلمي إجلالا لقلمك أيها المبدع الصغير الكبير في الشأن تحياتي جعل الله ما تكتبه في ميزانك حسناتك يوم العرض عليه ((لاتخف بعد عمر طويل)) شكرا جزيل |
|||
21-06-2009, 02:13 AM | رقم المشاركة : 16 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
وإالى المذيد ... |
|||
21-06-2009, 03:40 AM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
بارك الله فيك وفي قلمك ، ولا حرمنا من طلّتك البهية . - يقول المولى عز وجل : {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ }الانشقاق6 نسأل الله - تعالى - ألّا يخزنا يوم العرض عليه ، وأن يمتعنا بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأن نلقاه بقلب سليم " عاجلاً أو آجلاً " . .................................................. .......................... اقتباس:
أشكر مرورك الكريم ، كوني بالقرب دائماً خالص تقديري وإحترامي . |
|||||
22-06-2009, 07:04 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ (4)
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ (4) * القصيدة : من بحر :الوافر * القصيدة : في مدح النبي (صلى الله عليه وسلم ) . *عدد أبياتها : 107 " سبعة ومائة بيتاً" *أشهر أبياتها : بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ وقول الشاعر: ولِي طَرْفٌ لِمَرْآهُ مَشوقٌ وَلِي قلبٌ لِذِكْراهُ طَرُوبُ تَبَوَّأَ قابَ قوْسَيْنِ اخْتصاصاً وَلا وَاشٍ هناكَ وَلا رقيبُ أول عشرة أبيات مع الشرح : بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ بمدح رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) تحيا القلوب وتفيق من غفلتها ؛ ويغفر الله الذنوب ؛ فقد أمر الله -تعالى - من أراد حبه بإتباع نبيه {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (1) وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ أتمنى السعادة في الدنيا بحبي لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) والسعادة في الآخرة بأن ألقاه وليس عندي ما أتحرج منه ؛ من قبيح العمل وسيئ الذنوب . نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ محاسِنُه فقيل له الحبيبُ وكيف لا أمتدح من قال الله فيه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (2) وقال في حديثه القدسي : وعزتي وجلالي لأوثرن حبيبي على خليلي ونجيي (3) يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ إذا حلّ بنا كرب ؛ فلا مخرج لنا سوى ذكر سيرتك وجهادك وصبرك ، فيذهب عنّا الحزن ، مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً إليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ كما يروق للقلب مشهد الحلي ، ورائحة الطيب ؛ يروق له مديحك الذي يملأ القلب شوقاً إليك . وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الخَطْبِ داجٍ عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ إذا أظلمت الدنيا وحطت بي المصائب ؛ ذكرتك فإذ بظلامها ينجلي ومصائبها تهون . وَصَفْتُ شمائلاً منه حِسَاناً فما أدري أمدحٌ أمْ نَسيبُ حين أكتب شعراً يصف محاسنه وشمائله ؛ أحتار في وصف قصيدتي ، أهي مدح ؛ أم غزل ونسيب . وَمَنْ لي أنْ أرى منه مُحَيّاً يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ من لي حين يطير قلبي الكئيب فرحاً إن رأيت حسن محياه . كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ وَحاملَ زَهْرِهِ غُصْنٌ رَطيبُ كأن الحديث عنه زهرة نضرة يحملها غصن رطيب . ولِي طَرْفٌ لِمَرْآهُ مَشوقٌ وَلِي قلبٌ لِذِكْراهُ طَرُوبُ تشتاق العين لرؤيته ( صلى الله عليه وسلم ) ويطرب القلب لذكره . * للإستماع إلى أنشودة : بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ التحميل : من هنـــــــا * نص القصيدة 1- الرابط :هنـــــا ملحوظة : يحتوي الرابط على القصيدة ، ولكن ينقصها ( عجز البيت رقم 42 ، و صدر البيت رقم 43 ) 2- إليكم نص القصيدة كاملة : بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ ****** وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً ****** وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ ****** محاسِنُه فقيل له الحبيبُ يُفَرِّجُ ذِكْرُهُ الكُرُباتِ عنا ****** إذا نَزَلَتْ بساحَتِنا الكُروبُ مدائحُه تَزيدُ القَلْبَ شَوْقاً ****** إليه كأنها حَلْيٌ وَطيبُ وَأَذْكُرُهُ وَلَيْلُ الخَطْبِ داجٍ ****** عَلَيَّ فَتَنْجَلِي عني الخُطوبُ وَصَفْتُ شمائلاً منه حِسَاناً ****** فما أدري أمدحٌ أمْ نَسيبُ وَمَنْ لي أنْ أرى منه مُحَيّاً ****** يُسَرُّ بحسنِهِ القلْبُ الكئِيبُ كأنَّ حديثَه زَهْرٌ نَضِيرٌ ****** وَحاملَ زَهْرِهِ غُصْنٌ رَطيبُ ولِي طَرْفٌ لِمَرْآهُ مَشوقٌ ****** وَلِي قلبٌ لِذِكْراهُ طَرُوبُ تَبَوَّأَ قابَ قوْسَيْنِ اخْتصاصاً ****** وَلا وَاشٍ هناكَ وَلا رقيبُ مَناصِبُه السَّنِيَّةُ ليسَ فيها ****** لإِنسانٍ وَلا مَلَكٍ نَصِيبُ رَحِيبُ الصَّدْرِ ضاقَ الكَوْنُ عما ****** تَضَمَّنَ ذلك الصدْرُ الرحيبُ يُجَدِّدُ في قُعودٍ أوْ قِيامٍ ****** له شَوْقِي المُدَرِّسُ وَالخَطيبُ عَلَى قَدَرٍ يُمِدُّ الناسَ عِلْماً ****** كما يُعطِيك أَدْوِيَةً طبيبُ وَتَسْتَهْدِي القلوبُ النُّورَ منه ****** كما اسْتَهْدَى مِنَ البَحْرِ القَلِيبُ بَدَتْ للناسِ منه شُموسُ عِلْمٍ ****** طَوالِعَ ما تَزُولُ وَلا تَغِيبُ وَأَلْهَمَنا به التَّقْوَى فَشَقَّتْ ****** لنا عمَّا أَكَنَّتْهُ الغُيُوبُ خلائِقُهُ مَوَاهِبُ دُونَ كِسْبٍ ****** وشَتَّانَ المَوَاهِبُ وَالكُسُوبُ مُهَذَّبَةٌ بنورِ اللَّهِ ليستْ ****** كأخلاقٍ يُهَذِّبُهَا اللَّبِيبُ وَآدابُ النُّبُوَّةِ مُعجزاتٌ ****** فكيف يَنالُها الرجُلُ الأديبُ أبيْنَ مِنَ الطِّباعِ دَماً وَفَرْثاً ****** وَجاءت مثلَ ما جَاءَ الحليبُ سَمِعْنَا الوَحْيَ مِنْ فِيه صريحاً ****** كغادِيَةٍ عَزَالِيهَا تَصُوبُ فلا قَوْلٌ وَلا عَمَلٌ لَدَيْهَا ****** بفاحِشَةٍ وَلا بِهَوىً مَشُوبُ وَبالأهواءِ تَخْتَلِفُ المساعي ****** وَتَفْتَرِقُ المذاهِب وَالشُّعوبُ ولَما صار ذاك الغَيْثُ سَيْلاً ****** علاهُ مِنَ الثَّرَى الزَّبَدُ الغَرِيبُ فلا تَنْسُبْ لِقَوْلِ اللَّهِ رَيْباً ****** فما فِي قولِ رَبِّكَ ما يُرِيبُ فإنْ تَخْلُقْ لهُ الأعداءُ عَيباً ****** فَقَوْلُ العَائِبِينَ هو المَعيبُ فَخالِفْ أُمَّتَيْ موسى وَعيسى ****** فما فيهمْ لخالِقِهِ مُنِيبُ فَقَوْمٌ منهم فُتِنُوا بِعِجْلٍ ****** وَقَوْماً منهم فَتَنَ الصَّليبُ وَأَحْبارٌ تَقُولُ لَهُ شَبِيهٌ ****** وَرُهْبَانٌ تَقُولُ لَهُ ضَرِيبُ وَإِنَّ محمداً لرَسولُ حَقٍّ ****** حَسيبٌ في نُبُوَّتِهِ نَسِيبُ أمينٌ صادِقٌ بَرٌّ تَقِيٌّ ****** عليمٌ ماجِدٌ هادٌ وَهُوبُ يُرِيكَ عَلَى الرِّضَا وَالسُّخْطِ وَجْهاً ****** تَرُوقُ به البَشَاشَةُ وَالقُطوبُ يُضِيءُ بِوَجْهِهِ المِحْرَابُ لَيْلاً ****** وَتُظْلِمُ في النهارِ به الحُروبُ تَقَدَّمَ مَنْ تَقَدَّمَ مِنْ نَبِيٍّ ****** نماهُ وهكذا البَطَلُ النَّجِيبُ وصَدَّقَهُ وحَكَّمَهُ صَبيّاً ****** مِنَ الكُفَّارِ شُبَّانٌ وشِيبُ فلما جاءهم بالحقِّ صَدُّوا ****** وصَدُّ أُولئك العَجَبُ العَجيبُ شريعتُهُ صراطٌ مُستقيمٌ ****** فليسَ يَمَسُّنَا فيها لُغوبُ عليكَ بها فإنَّ لها كِتاباً ****** عليه تَحْسُدُ الحَدقَ القلوبُ يَنُوبُ لها عَنِ الكُتبِ المَوَاضي ****** ولَيْسَتْ عنه في حالٍ تَنُوبُ ألَمْ تَرَهُ يُنَادِي بالتَّحَدِّي ****** ولا أحدٌ بِبَيِّنَةٍ يُجِيبُ وَقد كَشَفَ الغِطَاءَ لنا وشُقَّتْ ****** عَنِ الحُسْنِ البَدِيعِ به جُيوبُ وَدَانَ البَدْرُ مُنْشَقّاً إليه ****** وأَفْصَحَ ناطِقاً عَيْرٌ وَذيبُ وَجِذْعُ النَّخْلِ حَنَّ حَنِينَ ثَكْلَى ****** لهُ فأَجابهُ نِعْمَ المُجِيبُ وَقد سَجَدَتْ لهُ أَغصانُ سَرْحٍ ****** فلِمْ لا يؤْمِنُ الظَّبْيُ الرَّبِيبُ وَكمْ مِنْ دَعْوَةٍ في المَحْلِ منها ****** رَبَتْ وَاهْتَزَّتِ الأرضُ الجَدِيبُ وَروَّى عَسْكَراً بِحليبِ شاةٍ ****** فعاوَدَهُم بهِ العَيْشُ الخصيبُ وَمَخْبولٌ أتاهُ فثابَ عَقْلٌ ****** إليه وَلمْ نَخلْهُ له يثُوبُ وما ماءٌ تَلَقَّى وهْوَ مِلْحٌ ****** أُجاجٌ طَعْمُهُ إِلَّا يَطِيبُ وعينٌ فارقَتْ نظراً فعادت ****** كما كانتْ ورُدَّ لها السَّليبُ ومَيْتٌ مُؤْذِنٌ بِفِرَاقِ رُوحٍ ****** أَقامَ وسُرِّيَتْ عنه شعُوبُ وثَغْرُ مُعَمِّرٍ عُمراً طويلاً ****** تُوُفّي وهوَ مَنْضُودٌ شَنيبُ وَنَخْلٌ أَثْمَرَتُ في دُونِ عامٍ ****** فَغَارَ بها عَلَى القِنْوِ العَسيبُ وَوفّى منهُ سَلْمانٌ دُيُوناً ****** عليه ما يُوفِّيها جَرِيبُ وَجَرَّدَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ سَيْفاً ****** فقِيلَ بِذَاكَ لِلسَّيْفِ القَضِيبُ وهَزَّ ثَبِير عِطْفَيْهِ سُروراً ****** به كالغُصْنِ هَبَّتْهُ الجَنُوبُ ورَدَّ الفيلَ والأحزابَ طَيْرٌ ****** وريحٌ ما يُطاقُ لها هُبُوبُ وَفارِس خانها ماءٌ ونارٌ ****** فغِيضَ الماءُ وانطَفأَ اللَّهيبُ وَقد هَزَّ الحسامَ عليه عادٍ ****** بِيَوْمٍ نَوْمُه فيه هُبوبُ فقامَ المصطفى بالسيفِ يَسْطو ****** عَلَى السَّاطي به وَلهُ وثُوبُ وَرِيعَ لهُ أبو جهلٍ بِفَحْلٍ ****** يَنُوبُ عَنِ الهِزَبْرِ لهُ نُيُوبُ وَشُهْبٌ أُرْسِلَتْ حَرَساً فخُطَّتْ ****** عَلَى طِرسِ الظَّلامِ بها شُطوبُ وَلَمْ أَرَ مُعجزاتٍ مِثْلَ ذِكْرٍ ****** إليه كلُّ ذِي لُبٍّ يُنيبُ وما آياتُه تُحْصَى بِعَدٍّ ****** فَيُدْرِكَ شَأْوَها مني طَلوبُ طَفِقْتُ أعُدُّ منها مَوْجَ بَحْرٍ ****** وَقَطْراً غَيْثُهُ أَبَداً يَصُوبُ يَجُودُ سَحابُهُنَّ وَلا انْقِشَاعٌ ****** وَيَزْخَرُ بَحْرُهُنَّ وَلا نُضُوبُ فَراقَكَ مِنْ بَوَارِقِها وَمِيضٌ ****** وَشاقَكَ مِنْ جَوَاهِرِها رُسوبُ هدانا للإِلهِ بها نَبيٌّ ****** فضائِله إذا تُحْكَى ضُروبُ وأَخبَرَ تابِعِيهِ بِغائِباتٍ ****** وَلَيسَ بِكائِن عنهُ معيبُ ولا كَتَبَ الكتابَ وَلا تَلاه ****** فيُلْحِدَ في رسالته المُريبُ وَقد نالوا عَلَى الأُمم المَوَاضي ****** به شَرَفاً فكلُّهُمُ حَسيبُ وما كأميرِنا فيهم أميرٌ ****** ولا كنقِيبِنا لهمُ نقيبُ كأَنَّ عليمَنا لهمُ نبيٌّ ****** لدعوتِهِ الخلائقُ تستجيبُ وَقد كتِبَتْ علينا واجباتٌ ****** أَشَدُّ عليهمُ منها النُّدوبُ وما تَتَضاعفُ الأغلالُ إِلَّا ****** إذا قَسَتِ الرِّقابُ أوِ القلوبُ ولما قيلَ للكفارِ خُشْبٌ ****** تَحَكَّمَ فيهمُ السيفُ الخشِيبُ حَكَوْا في ضَرْبِ أَمثلةٍ حَمِيرا ****** فواحِدُنا لأَلفِهِمُ ضَرُوبُ وما عُلَماؤُنا إلا سُيوفٌ ****** مَواضٍ لا تُفَلُّ لها غُروبُ سَراةٌ لم يَقُلْ منهم سَرِيٌّ ****** لِيَوْمِ كَرِيهَةٍ يومٌ عَصيبُ وَلَمْ يَفْتِنْهُمُ ماءٌ نَمِيرٌ ****** مِنَ الدنيا ولا مَرْعىً خصيبُ ولم تُغْمَضْ لهمْ ليلاً جُفونٌ ****** ولا أَلِفَتْ مَضاجِعَها جُنُوبُ يَشُوقُكَ منهمُ كلُّ ابنِ هَيْجَا ****** عَلَى اللَّأواء مَحْبُوبٌ مَهيبُ له مِنْ نَقْعِهَا طَرْفٌ كَحِيل ****** ومِنْ دَمِ أُسْدِها كَفٌّ خَضِيبُ وتنهالُ الكتائبُ حينَ يَهْوِي ****** إليها مثلَ ما انهال الكثيبُ على طُرُقِ القَنا للموْتِ منه ****** إلى مُهجِ العِدا أبدا دَبيبُ يُقَصِّدُ في العِدا سُمْرَ العَوالي ****** فيَرْجِعُ وهْوَ مسلوبٌ سَلوبُ ذَوابِلُ كالعُقُودِ لها اطّرادٌ ****** فليسَ يَشُوقُها إلَّا التَّرِيبُ يَخِرُّ لِرُمْحِهِ الرُّومِيُّ أنَّى ****** تَيَقَّنَ أنه العُودُ الصَّليبُ ويَخْضِبُ سَيْفَهُ بِدَمِ النَّواصي ****** مَخَافَةَ أنْ يُقالَ به مَشِيبُ له في الليلِ دَمْعٌ ليسَ يَرْقا ****** وقلبٌ ما يَغِبُّ له وجِيبُ رسولَ اللَّهِ دعوةَ مُستقيلٍ ****** مِنَ التقصيرِ خاطِرُهُ هَيُوبُ تَعَذَّرَ في المَشِيبِ وكانَ عَيَّاً ****** وَبُرْدُ شبابِهِ ضافٍ قشيبُ ولا عَتْبٌ على مَن قامَ يَجْلو ****** محاسِنَ لا تُرَى معها عيوبُ دَعاك لكلِّ مُعْضِلةٍ أَلَمَّتْ ****** به ولكلِّ نائبةٍ تَنُوبُ وللذَّنبِ الذي ضاقَتْ عليه ****** به الدنيا وجانبُها رَحِيبُ يُراقِبُ منه ما كَسَبَتْ يَداه ****** فيَبْكيه كما يَبْكي الرَّقوبُ وأَنى يهتدي للرُّشدِ عاصٍ ****** لِغارِبِ كلِّ مَعصِيَةٍ ركوبُ يَتوبُ لِسانُهُ عَنْ كلِّ ذَنْبٍ ****** وَلم يَرَ قلبهُ منه يَتُوبُ تَقَاضَتْهُ مواهِبُكَ امْتِدَاحاً ****** وَأَوْلَى الناسِ بالمَدْحِ الوَهُوبُ وَأغْراني به داعِي اقْتِراحٍ ****** عَلَيَّ لأَمْرِهِ أبَدَاً وُجُوبُ فقلتُ لِمَنْ يَحُضُّ عَلَيَّ فيه ****** لعلَّك في هواه لِي نَسيبُ دَلَلْتَ عَلَى الهَوَى قلبي فَسَهْمِي ****** وَسَهْمُكَ في الهَوَى كلٌّ مُصيبُ لجودٍ المصطفى مُدَّتْ يَدانا ****** وَما مُدَّتْ لهُ أَيْدٍ تَخِيبُ شفاعَتُهُ لنا ولكلِّ عاصٍ ****** بِقَدْرِ ذُنوبِهِ منها ذَنوبُ هُوَ الغَيْثُ السَّكُوبَ نَدىً وعِلْماً ****** جَهِلْتُ وما هُوَ الغَيْثُ السَّكوبُ صلاةُ اللّهِ ما سارت سحابٌ ****** عليه وما رَسا وَثَوَى عَسِيبُ =============== (1) آل عمران31 (2) القلم4 (3) البيهقي في شعب الإيمان عن أبي هريرة . الضعيفة 1605 . |
|||
25-06-2009, 05:39 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه
ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه (5) كل عام وأنتم بخير "اليوم أول خميس في شهر الله الحرام - رجب - " تقبل الله منّا ومنكم الصيام والطاعات .* القصيدة : من بحر :البسيط * القصيدة : هجاء بخيل . *عدد أبياتها : 7 " سبعة أبيات" ما أكلنا في ذا الصِّيامِ كُنافَه ***** آهِ وابُعْدَها علينا مسافَه قالَ قَوْمٌ إنَّ العِمَادَ كَرِيمٌ ***** قُلْتُ هذا عندي حَدِيثُ خُرافَه أنا ضَيفٌ لَهُ وَقد مُتُّ جوعاً **** لَيتَ شِعْرِي لِمْ لا تُعدُّ الضِّيافَه وهوَ إنْ يُطْعِمِ الطَّعامَ فما يُطْ **** عِمُهُ إِلَّا بِسُمْعَةٍ أو مَخافَه وهَوَ في الحَرِّ والخَرِيفِ وَفي البي ***** تِ يَجمَعُ الحُطامَ كالجَرَّافه فاعلَمُوهُ عَني وَلا تَعْتِبُوني ***** إنَّ عِنْدِي في الصَّوْمِ بعضَ الحِرافَهْ فَهْوَ إنْ لَمْ يُخرِج قليلاً إلى الحا ***** ئِطِ في لَيلَتي طَلَعْتُ القَرافَهْ (1) ================================================ (1) القرافة : جبّانة المقابر آخر تعديل عبدالحليم مدكور يوم 25-06-2009 في 06:01 PM.
|
|||
26-06-2009, 10:27 AM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بارك الله فيك اخي الكريم |
|||
26-06-2009, 08:33 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
سأرسله لك على بريدك الإلكتروني ولا تنسانا من صالح دعائك بظاهر الغيب . |
||||
27-06-2009, 06:08 AM | رقم المشاركة : 22 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
أخي الكريم |
|||
28-06-2009, 09:24 AM | رقم المشاركة : 23 | |||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
الله يبارط فيك ويكثر من امثالك |
|||
29-06-2009, 12:27 AM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: " جدنا "الإمام شرف الدين البوصيري
اقتباس:
أشكر مروركم الكريم لا حرمنا الله من دعائك المبرور لا زال في جعبة الإمام البوصيري الكثير ؛ فلا تحرمونا من متابعتكم المثرية . لك الإحترام والتقدير |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|