الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة

منتدى العلوم الإنسانية والصحة نتطرق هنا لمختلف الأمور العلمية والطبية والمشاكل الصحية و الأخبار والمقالات والبحوث العلمية وآخر الإصداؤرات العلمية والثقافية، إضافة إلى ما يفيد صحة المرء من نصائح حول الغذاء والرشاقة وغيرها..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-2007, 06:40 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د. إسلام المازني
أقلامي
 
إحصائية العضو






د. إسلام المازني غير متصل


افتراضي فظائع الموت الرحيم المزعوم



( فظائع الموت الرحيم المزعوم! رؤية مسلم طبيب)


د.إسلام المازني









هذه رؤية قلبية لقضية الموت الرحيم

موجهة للمحتضر ولأهله وللمشاهدين والأطباء المتوحشين القائمين عليها!





قضية الموت الرحيم تختلف عن قضية الموت السريري، فهنا المريض بنفسه هو وأهله يطلبون القتل وهي ممارسة حاليا عافانا الله


الحمد لله الحي القيوم العزيز الحكيم!

اللهم صل على محمد وعلى ءال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ءال إبراهيم إنك حميد مجيد...

سبحان الله وبحمده

بمناسبة المرض واليأس من الشفاء لدى البعض :

نحن لسنا دعاة للجبن !

ذل الحياة وخزي الممات ... فكلا أراه شراباً وبيلا
فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلا !




رأيت هذا الخبر العجيب وقد نمر جميعا بنفس الظرف وتصلنا الحمي :


http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6186947.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_...00/6186947.stm

موقع الإذاعة البريطانية


((.........

قاض إيطالي يرفض طلبا بالموت الرحيم :



قاض إيطالي يرفض طلبا بالموت الرحيم


(مع صورة المريض (ويلبي) يتحدث من خلال الكمبيوتر طالبا الموت الرحيم
وهو نائم في غرفة الرعاية)

رفض قاض إيطالي طلبا تقدم به رجل يعاني من مرض لا شفاء منه، بأن يسمح له بوضع حد لحياته من خلال فصل اجهزة الانعاش الطبي.

وقال القاضي إن هذه المسألة لا تدخل في إطار صلاحياته القضائية مضيفا أن على السياسيين أن يعالجوا "الفراغ" الموجود في القوانين حيال هذه المسألة.

وقد أثارت قضية المريض ويدعى بييرجيورجيو ويلبي البالغ من العمر 60 عاما، نقاشا حادا في ايطاليا وهي دولة ذات غالبية كاثوليكية يعتبر فيها الموت الرحيم مسألة محظورة.

ويلازم ويلبي السرير طوال الوقت وتتم تغذيته بواسطة الانابيب ويتحدث من خلال كمبيوتر يقرأ حركات عينيه.

وناشد ويلبي الرئيس جيورجيو نابوليتانو في تشرين الاول/ اكتوبر الماضي من اجل تشريع الموت الرحيم حتى يتمكن من انهاء حياته.

لكن القاضي انتونيو سالفيو خلص في الحكم الذي اصدره الى ان القانون الايطالي لا يضمن حق ويلبي في نزع أجهزة التغذية الصناعية.

وجاء في القرار أن ويلبي يعاني من الوحدة واليأس بسبب حالته الصحية.

وتوعدت مجموعة من النواب الايطاليين بمساندة دعوة ويلبي وقال النائب ماركو كاباتو "اننا عازمون على تأييد عودة ويلبي لانهاء التعذيب الذي يعاني منه".

لكن سياسيين محافظين أيدوا الحكم القضائي وقال روكو بوتيجليون "لا أحد يملك الحق في اصدار أمر بالقتل".
...................... ))


انتهى الخبر



.................................................. ......


" الموت رحيم ...!! ...زعموا...!!!"


أما هذا المريض (ويلبي) النائم في العناية

يعني.... هو مقارنة بكل من لدينا مثله

مرفه ويقرأ الكمبيوتر، والدولة كلها تتفرج عليه وتربت عليه


لكن لديهم خواء فكري ووجداني

ثم هم يتصدون لتعليم الدين! ولا منافسة شريفة مع المسلمين إعلاميا!!

(فزهد الرجل في الدين والدنيا وولى )

لأنه لم ير من الدين سوى السائد

خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسودد

والفاتيكان فوق رأسه يفكر في الحرمة ولا يملك ما يمنع الدافع للانتحار والقلق والاكتئاب...

أعلى معدلات في العالم ...والإدمان ..!

رغم أن بلادنا أفقر وظروفنا أسوأ.. لكن بقيت بقية صانتنا عن كل ذاك ..

فكيف لو كنا على الأصل الأول النقي ! وكيف يرون هم ذلك !


مريض واع عاقل فقد نعما من نعم الله عليه ... وبقيت له نعم ..

يفهم ويتواصل ..

لا يعرفون يصبرونه بكلام أو مكتوب لأنهم أصلا تائهون،
والحياة بالنسبة لهم هي المتعة والحق هو القوة ...
وحين يكون مع اللذة لا يتمنى شهادة ولا يعرف آخرة ولا جنة ...
فكيف يكون صادقا في ادعائه أن هناك جنة في الكتاب المقدس
تربو على ما بيديه ..

( فتمنوا الموت إن كنتم صادقين )

ثقلت مصروفاته عليهم!

فالفرد في الدولة ترس في ماكينة !

اذبح حصانك العجوز

فأين أهله! يسارعون بطلب قتله ويشجعونه!

لهذا حسم أمره! فلا أحد يريده ولا حب ولا ود، والورثة ينتظرون الموت الرحيم! لدفن الحب المزعوم!

فأصبح باقي الود بيني وبينه ... كما لم يكن والدهر جمّ العجائب

وحين تزول الراحة يتمنى الموت، لا طلبا في الجنة.. لكن يأسا من الحياة

أحمل رأساً قد مللت حمله ... وقد مللت دهنه وغسله

ألا متى يطرح عني ثقله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أكنت حيا لذلك؟

لتحمل وتغسل وتدهن؟


فأين مفهوم البلاء الذي هو مقتضى التفريق بين الدارين في الكتب الثلاثة؟

وهل ولد ليتنزه؟ وميثاق خلقه سؤال العافية أو رفض الحياة؟

وهل سيقضون بأنه لا يخرج عن مسمى الإيمان؟



إن قصة الذبح والفداء معترف بها، بغض النظر عن الذبيح لدي أهل الكتاب!

فسبحان الله... إن حكمة الابتلاء أو الأمر قد تخفى فهل نحن شركاء للآمر كي نعترض؟

ونستبق اللقاء؟ فماذا لو كان الميزان تنقصه حسنة

كلمة أو لحظة امتنان وندم

( الندم توبة )

سبحان الله

نبادر بأنفسنا؟

والزوجة التي طلبت أن يموت زوجها النائم في العناية المركزة كذلك رحمة به!

ظلموك أيتها الرحمة،

وجعلوك مطية لكل مأرب، وارتكبوا باسمك الجرائم وأبادوا الأمم ...

لسان حال زوجها قائل لها:

لا ألفينك بعد الموت تندبني ... وفي حياتي ما زودتني زادي

وهذا السياسي - المحافظ ...وآه ..( الذي يقول : لا أحد يملك حق القتل!!!)

فماذا جرى من إيطاليا في العراق؟

ألم تعط نفسها حق القتل ..الجماعي ؟

دع المريض نائما ... لا شيء لديك لتعطيه ... بيطري أنت ... إبر وفقط

لا أدب راق

ولا كتب رقاق

ولا فكر يصبر

ولا شيء

(أولئك كالأنعام بل هم أضل)

رأيت من ينتحرون ولديهم كل النعم ..

حيوانات فعلا

هذه تربية حضارة الخواء.. الهواء

نشأ الصغير على أخلاق والده ... إن العروق عليها ينبت الشجر


طبيعة الدنيا يا قوم

انظروا عباقرة السلف

(ينبغي للمتيقظ أن لا يتأسف على ما فات، و أن يتأهب في حال صحته قبل هجوم المرض، فربما ضاق الوقت عن عمل و استدراك فارط أو وصية فإن لم تكن له وصية في صحته فليبادر في مرضه و ليحذر.....

ينبغي للعبد أن لا ينكر في هذه الدنيا وقوع هذه المصائب على اختلاف أنواعها و من استخبر العقل و النقل أخبراه بأن الدنيا مارستان المصائب و ليس فيها لذة على الحقيقة إلا و هي مشوبة بالكدر فكل ما يظن في الدنيا أنه شراب فهو سراب و عمارتها و إن أحسنت صورتها خراب و جمعها فهو للذهاب و من خاض الماء الغمر لم يخل من بلل و من دخل بين الصفين لم يخل من وجل فالعجب كل العجب ممن يده في سلة الأفاعي كيف ينكر اللسع ؟ ! و أعجب منه من يطلب من المطبوع على الضر النفع
)

ثم ما يدريك أنك لن تموت عاجلا؟

وما يعلمك أن تلك الخراطيم مدد حقيقي؟

أما علمت أن كثيرين قاموا من العناية والرعاية المركزة وشيعوا جنازات بعض أطبائهم؟

حتى أطباء الشيوعية يعرفون أن الحياة والموت فوق الأسباب

وأن المريض تأتيه لحظة ما فيقضي نحبه مهما كان ما حوله ومن حوله!

والسليم تأتيه لحظة فيقضي نحبه دون سابق إنذار!

والميئوس منه يفيق بعدما كتب على ملفه : لا ينعش !

فلم تنجه مل الموت حزم وحيلةً ... وقد كان محتالاً كثير التجارب

يجب أن ننظر فيما بقي من نعم ونحمد الله عليها :

(قليلا ما تشكرون..)

سبحان الله ..

نعم!... والله عددت اثنتين فأخجلنى قصورلسانى وقلبى عن شكرهما ، وتصورها أصلا وتقديرها ...

أستغفر الله... الحمد لله ...

أوزعنا يا رب الشكر والصلاح,

فاغسلوا أنفسكم يا قوم ...

وخافوا الحق لا تبادروا!

بل اعملوا بما بقي لكم من قدرة فيما بقي لكم من وقت،

كيف أطمئن لعملي وأنهي فترة الزرع وأذهب للحساب بنفسي؟

عسى ألا تكون سبقت لى الشقاوة أو نسج تابوتى من نار!

ويعد الآن ولا أدرى!



وهي فرصة للأحياء قبل بغتة موت كتلك :

*يجب تقدير النعمة قبل أن تزول

*يجب تفقد القلب واختباره ومعالجته والبحث عن تصفيته

* لا أجمع المال-ولا الجاه- بالهوان فأنا مفارقه!


هذا المريض -وغيره- قد يوقظه الله تعالى بسبب تقدم علمي قادم أو بدون سبب

فالأسباب بيده والنتائج بيده ! سبحانه

أفلا تعقلون؟

الله خالق كل شيء كما هو جلي !

لم يخلق شيئا عبثا، والعدل أصيل ! والقيامة حتم لتمام الحكمة! ففيم تعجلك؟

يوما ما ستسألك الملائكة هل رأيت نعيما قط؟

أو :هل رأيت بؤسا قط؟

فهل أنت مستعد ؟

قد يقيمك الله ثانيا من نومتك وهذا العجز التام ! فهل تتأبي؟

الله عظيم ! خلق هذا الإبداع المعجز المرتب بعناية فائقة،

ويتدخل بشكل خارق للأسباب طلق القدرة ليرينا وجوده ويقربنا منه،

ويحق سننا عادلة ثابتة في الكون

أفلا شغلت فكرك به وروحك معه ؟

إن كان لك دين؟ وبقي فيك عقل؟

ووحّشوا بكتاب الله واتخذوا ... أهواءهم في معاصي الله قربانا


الله تعالى منزه عن مشابهة الخلق، وصفاته ثابتة كاملة جميلة جليلة،

كلها خير وهيبة وعدل وكيفيتها لا ندركها،

فذاته سبحانه ليس كمثلها شيء ولا نحيط بها علما.

وكل اسم حسن لله له تأثير وينبغي أن ينعكس علينا لو عرفناه!

وكل صفة عليا تستلزم وتحتم ظهور أثر في شعورنا وإحساسنا وعواطفنا،

وفي فكرنا وعقلنا وعقيدتنا وفي سلوكنا.

سواء كنا أصحاء أو مرضى مقعدين في العناية المركزة أو أطباء!

حتى مع الشلل؟

نعم

كل صفة تظهر في خلقه وكونه ولابد من عبودية لها

وهي عبودية القلب لصفات الرب!

وإلا فيقينه لعب!

فتأمل ثم اجمع بين الفهم والتطبيق! أي العمل والتصرف على ضوء فهمك وعلمك،

وعلى أساس ما وصلك من صفات لله، وليس كأنك لا تعرف!

وإلا :

أبا مسلم ما غير الله نعمة ... على عبده حتى يغيرها العبد

فلابد لك من معرفة صفة الله تعالى ثم التركيز فيها بقلبك والشعور بها! ثم تحسس أثرها في قلبك

ما التغير؟ ثم تعبد بها! كيف؟

ثم ادعه بها سبحانه ! سله بكل اسم هو له! ثم

انظر بماذا تشعر!

وجدت نفسك حين فتحت أنوار الكتاب وفهمت أنه ليس كلاما فصيحا فقط!

وصار صاحبك القرءان وفهمت ما لم يفهمه صحبك من حقوق وواجبات

من حقائق باهرات ..

فهناك حق العبودية بكل صفة له سبحانه! على كل مخلوق...فلو تيقنت!

وتعمق وترسخ لديك العلم بقدرته،

وبأن مقاليد الأمور وملكوت كل شيء والحياة والموت والرزق والنفع والمنع بيده !

وترسخ فيك كل هذا , فالنتيجة ستكون شعورا باطنيا راقيا عاليا عميقا محركا لك !

بالخضوع الداخلي والخارجي ، ويبدأ الأثر في تصرفاتك واختياراتك وطريقك وعملك ومواقفك !

واستغلالك لأوقاتك!


ولو لم يظهر ؟

وجزعت مع الصدمة؟

أعيذك من هذا

وأوصيك بالصدق وإتباع القول والعمل

وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل

وهذا الأثر هو الثمرة الظاهرة ومعه تأتي الطمأنينة والإنابة والمحبة, وهي الثمرة الباطنة.

فالحياة الداخلية لقلبك – التي تختلف عن النبضات في غرفة العناية المركزة-

بيقينه وثقته وتعلقه برضوانه سبحانه ستثمر حماية القلب من الأمراض ومن الهلاك!

من الجزع والطمع والشح والهلع!

من الخواء والقلق والتوتر والذعر...

من الحزن المرضي والفرح الهوسي !

وستثمر ظاهرا حفظ البدن والأعضاء عن الدنايا والرزايا والموبقات والمفاسد !

لأنه سيصير شغوفا بالترقي مزدريا للتولي

وطالب النور مبصر مصون !

أما القانع بجهله الوالغ في غيه :

إذا أنتَ لم تُعْرِضْ عنِ الجهل والخَنَا ... أصبتَ حَليماً أو أصَابَكَ جاهل

وتثمر كذلك حفظ اللسان عن اللغو والثرثرة! نتيجة حرصك على رضا مولاك ويقينك بصفاته ،

وأن الله معك بعلمه وشاهد عليك، وخبير بما في صدرك ،

( بذات الصدور) و بما (تخفي الصدور ) ! و( يعلم خائنة الأعين! )


فلو علمت وثبت لديك بالنظر والتدبر ويقين الفطر أنه رزاق وأنه وحده يتحكم في كل شيء والأسباب

تعمل بأمره وتقف بأمره

فلن تكون هناك ذلة منك لأحد غيره

وهذا منتهى العز في الدنيا والآخرة

ومن مقتضاه أنك لن تخاف الموت وأنت صحيح !

بل تحب الشهادة:

من كان يكره أن يلقى منيته ... فالموت أشهى إلى قلبي من العسل


وبالمثل يقينك بصفات الغنى والكرم والرحمة والإحسان والجمال سيثمر أملا كبيرا وتعلقا

وحبا وجوا من البهاء والسناء والطمع في رحمته وأعمالا بأعضائك مبعثها أملك ورغبتك وتطلعك.

ومبعثها الحب والشوق لرؤية الخلاق العليم! الذي هو جميل ويحب الجمال!

وبيانه يناديك في الكتاب كأنما هو قائل لك :

أنا خلقتك وسأعينك!

ولو أخطأت سأتسامح معك لآخر لحظة في عمرك فتب إلي أتب عليك

وتعلم سبيلي أرفعك درجات عاليات !

ويأخذك القرءان كأنما نزل لك ولحالتك،

ويدرك كل فكرة تنبت فيمسكها!

ثم ينتقل للتي تليها بمجرد ما تقفز لذهنك،

وكل شعور يعالجه ويداويه! وأنت منبهر من العرض والمحتوى والتسلسل!

ومن الكشف عما بك ويجعل أنفاسك تتلاحق ...

وأنت نائم ترجو الموت الرحيم بحق :

لا تترك الذكر!

(ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)!

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

فتعلم من القرءان كيف تحفظ طاقتك وقلبك وعقلك وفكرك وثروتك،

ولا تستجد بها، ولا تشغف بالأمل، ولا تتهلف لاهثا...

اصبر لأمر الله ، في نومك ومرضك وكفاحك ونضالك،

ويومها ......يومها عين يقين! وتحقق تمام المعنى:

(يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)

والمعنى متحقق يقينا من الأن

لكن تلك ساعة المعاينة ولمس الحقيقة وشهود النظر للرب تبارك وتعالى،

كما ترى القمر ليلة البدر

لطالما سمعت نداء كتابه ودعاءه وقرأت كلامه

وتفكرت وءامنت بيقين معيته لك وإحاطته بك

اليوم

تراه

اليوم تدخل الباب

باب الجنة!



الرحمة في الدنيا :

ليست بأن يقتلوك بحقنة مسممة أو ينزعوا عنك خرطوم الهواء !

ومفهوم الرحمة ليس فقط الفرج المادي ,

فالدنيا ليست منتهى الأمل وغاية المنى!

(أمرا من عندنا ...رحمة من ربك ...) سورة الدخان

هذا وهو صلى الله عليه وسلم

في جوع وظمأ وحصار وتعب وسخرية من السفهاء،

وليست من حكماء يريدون إقناعا! وهي سخرية مرة المذاق

وتكذيب من الكذابين الفجار! وهو الأمين!

فكيف يكون حسك لو لقيت هذا؟

أهذا أم نومتك في العناية المركزة؟

سبحان الله

إن كل من يتحقق من مسألة الموت الرحيم طبيبا كان أو مريضا لهو في غيبوبة وليس المريض

إن كان غافلا عن القرءان

كأن الحق يناديك :

هذا هو الامتحان ..مقامك في الأرض

..وسأكون معك ...

(فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون)

فليس معنى أنك عبد صالح أو نبي!

أني سأخرق لك السنن دوما

بل سر وسأكون معك

أنت في الامتحان

وأنا معك، ومحيط بك، وفوق كل شيء

والجزاء عندي

والنتيجة من أمري

لا تقلق

سبحان الله...

(فأسر بعبادي ليلا )

نصيحة مادية عادية

وسط الظلام والهواء والبرد والحر وكل خطر

سر

وأنا معكم

فوضوا الأمر

توكلوا علي

وثقوا بي

والجزاء لدي...

أحبابي

تعلمنا من سلفنا أن كل شيء في الدنيا قرض مسترد، ونحن محفوفون بالموت،

ولا نحفظ أنفسنا من الآفات بسبيل ، ولا وجودنا بيدنا،

بل نحن عبيد مأمورون متصرف فيهم ! لا ملاك!

ليس لنا تأثير ولا ملك حقيقي! ففيم الاعتراض؟

(أمن يجيب المضطر)!

المضطر من نفذت أسبابه/

فماذا تعلم المؤمن من السعي بين الصفا والمروة وانتهائه بمعجزة فوران بئر زمزم؟

حين تسعى وتنفذ أسبابك لا تيأس!

هذا هو الدرس ..

لم يتعلمه هؤلاء الموتى الأحياء

ينتحر الكافر حين يعجز ويضيق أو ينهار مجنونا مكتئبا!

والمؤمن لا يفعلها !

اسع وفوض واعلم أنها قد تقف قدرا!

وقد تثمر العطلة قدرا!

مولاي وربي وخالقي :

مهما كان فالحب لك باق، وأقبل البلاء، لكن أسألك العافية.. رضاك أغلى من كل شئ ...








 
رد مع اقتباس
قديم 04-02-2007, 09:27 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أماني محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






أماني محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني




وكل صفة عليا تستلزم وتحتم ظهور أثر في شعورنا وإحساسنا وعواطفنا،

وفي فكرنا وعقلنا وعقيدتنا وفي سلوكنا.

سواء كنا أصحاء أو مرضى مقعدين في العناية المركزة أو أطباء!

حتى مع الشلل؟

نعم

كل صفة تظهر في خلقه وكونه ولابد من عبودية لها

وهي عبودية القلب لصفات الرب!

وإلا فيقينه لعب!

فتأمل ثم اجمع بين الفهم والتطبيق! أي العمل والتصرف على ضوء فهمك وعلمك،

وعلى أساس ما وصلك من صفات لله، وليس كأنك لا تعرف!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني


فالنتيجة ستكون شعورا باطنيا راقيا عاليا عميقا محركا لك !

بالخضوع الداخلي والخارجي ، ويبدأ الأثر في تصرفاتك واختياراتك وطريقك وعملك ومواقفك !

واستغلالك لأوقاتك!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني

وأوصيك بالصدق وإتباع القول والعمل

وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل

وهذا الأثر هو الثمرة الظاهرة ومعه تأتي الطمأنينة والإنابة والمحبة, وهي الثمرة الباطنة.

فالحياة الداخلية لقلبك – التي تختلف عن النبضات في غرفة العناية المركزة-

بيقينه وثقته وتعلقه برضوانه سبحانه ستثمر حماية القلب من الأمراض ومن الهلاك!

من الجزع والطمع والشح والهلع!

من الخواء والقلق والتوتر والذعر...

من الحزن المرضي والفرح الهوسي !

وستثمر ظاهرا حفظ البدن والأعضاء عن الدنايا والرزايا والموبقات والمفاسد !

لأنه سيصير شغوفا بالترقي مزدريا للتولي

وطالب النور مبصر مصون !

أما القانع بجهله الوالغ في غيه :

إذا أنتَ لم تُعْرِضْ عنِ الجهل والخَنَا ... أصبتَ حَليماً أو أصَابَكَ جاهل

وتثمر كذلك حفظ اللسان عن اللغو والثرثرة! نتيجة حرصك على رضا مولاك ويقينك بصفاته ،

وأن الله معك بعلمه وشاهد عليك، وخبير بما في صدرك ،

( بذات الصدور) و بما (تخفي الصدور ) ! و( يعلم خائنة الأعين! )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني


فلو علمت وثبت لديك بالنظر والتدبر ويقين الفطر أنه رزاق وأنه وحده يتحكم في كل شيء والأسباب

تعمل بأمره وتقف بأمره

فلن تكون هناك ذلة منك لأحد غيره

وهذا منتهى العز في الدنيا والآخرة

ومن مقتضاه أنك لن تخاف الموت وأنت صحيح !

بل تحب الشهادة:

من كان يكره أن يلقى منيته ... فالموت أشهى إلى قلبي من العسل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني


ويأخذك القرءان كأنما نزل لك ولحالتك،

ويدرك كل فكرة تنبت فيمسكها!

ثم ينتقل للتي تليها بمجرد ما تقفز لذهنك،

وكل شعور يعالجه ويداويه! وأنت منبهر من العرض والمحتوى والتسلسل!

ومن الكشف عما بك ويجعل أنفاسك تتلاحق ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني


كأن الحق يناديك :

هذا هو الامتحان ..مقامك في الأرض

..وسأكون معك ...

(فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون)

فليس معنى أنك عبد صالح أو نبي!

أني سأخرق لك السنن دوما

بل سر وسأكون معك

أنت في الامتحان

وأنا معك، ومحيط بك، وفوق كل شيء

والجزاء عندي

والنتيجة من أمري

لا تقلق

سبحان الله...

(فأسر بعبادي ليلا )

نصيحة مادية عادية

وسط الظلام والهواء والبرد والحر وكل خطر

سر

وأنا معكم

فوضوا الأمر

توكلوا علي

وثقوا بي

والجزاء لدي...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني


نحن عبيد مأمورون متصرف فيهم ! لا ملاك!

ليس لنا تأثير ولا ملك حقيقي! ففيم الاعتراض؟

(أمن يجيب المضطر)!

المضطر من نفذت أسبابه/

فماذا تعلم المؤمن من السعي بين الصفا والمروة وانتهائه بمعجزة فوران بئر زمزم؟

حين تسعى وتنفذ أسبابك لا تيأس!

هذا هو الدرس ..

لم يتعلمه هؤلاء الموتى الأحياء

ينتحر الكافر حين يعجز ويضيق أو ينهار مجنونا مكتئبا!

والمؤمن لا يفعلها !

اسع وفوض واعلم أنها قد تقف قدرا!


أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ






 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2007, 08:18 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

اقتباس:
ينتحر الكافر حين يعجز ويضيق أو ينهار مجنونا مكتئبا!

والمؤمن لا يفعلها !

اسع وفوض واعلم أنها قد تقف قدرا!

وقد تثمر العطلة قدرا!

مولاي وربي وخالقي :

مهما كان فالحب لك باق، وأقبل البلاء، لكن أسألك العافية.. رضاك أغلى من كل شئ
...
أخي العزيز الحبيب د. إسلام

هذه الدنيا جنة هؤلاء الناس ولا أمل لهم بغيرها لأنهم فصلوا الدين عن الحياة وجعلوا المادة والمنفعة هي القيمة العليا في الحياة فأنى لهم أن تطمئن نفوسهم وتسكنها القناعة والرضا بما قسم الله وقدر ..
هؤلاء حاربوا الله وناصبوا دينه العداء وافتروا عليه وجعلوا أنفسهم آلهة من دون الله فشقوا وعموا وصموا .. حتى إذا ما فقدوا الاستمتاع بهذه الدنيا وما فيها فما عاد لهم من رجاء وأنى لهم الصبر ولماذا يصبرون وهم أصلا لا يؤمنون بالله ولا يأنسون بمغفرته ورحمته ولم يعترفوا أصلا بحقه في التشريع ... لذلك ينتحرون ويرجون من حولهم أن يساعدوهم في الانتحار ويسمون ذلك موتا رحيما لكن إلى أين فهل من مفر من لقاء الله وهل من مفر من عذابه؟
الحمد لله على نعمة الإسلام .. الحمد لله أن جعل الله لنا الآخرة خيرا وأبقى .. وهي النعيم والحياة ...
الحمد لله على نعمة الصبر الذي يرضي النفس بقضاء الله وقدره ويرجو به المسلم الأجر من رب كريم عفو غفور
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
أهلا وسهلا بك يا دكتور إسلام في المنتدى الصحي ... نحن الضيوف وأنت رب المنزل







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2007, 09:54 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

سلمتَ يا دكتور إسلام وزادك الله بصيرة وأدبا وفهما ..







التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
رد مع اقتباس
قديم 25-05-2007, 11:53 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أماني محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






أماني محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم



قرأت لطيفة ورأيت مكانها هنا فعلا

لندرك الفرق ونتيقظ لعظم النعمة التي لا نلتفت إليها

نعمة هذا الدين وعظمته

ولنقارن





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. إسلام المازني

مريض واع عاقل فقد نعما من نعم الله عليه ... وبقيت له نعم ..

يفهم ويتواصل ..

لا يعرفون يصبرونه بكلام أو مكتوب لأنهم أصلا تائهون،
والحياة بالنسبة لهم هي المتعة والحق هو القوة ...

لهذا حسم أمره! فلا أحد يريده ولا حب ولا ود، والورثة ينتظرون الموت الرحيم! لدفن الحب المزعوم!

فأصبح باقي الود بيني وبينه ... كما لم يكن والدهر جمّ العجائب

وحين تزول الراحة يتمنى الموت، لا طلبا في الجنة.. لكن يأسا من الحياة

أحمل رأساً قد مللت حمله ... وقد مللت دهنه وغسله

ألا متى يطرح عني ثقله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


دع المريض نائما ... لا شيء لديك لتعطيه ... بيطري أنت ... إبر وفقط

لا أدب راق

ولا كتب رقاق

ولا فكر يصبر

ولا شيء

(أولئك كالأنعام بل هم أضل)



وهنا الفقرة التي مرت معي ولفتت نظري وحقا توقفت عندها

عن عمران بن حدير ، قال : كان أبو مجلز يقول : « لا تحدث المريض إلا بما يعجبه » قال : وكان يأتيني وأنا مطعون فيقول : « عدوا اليوم في الحي كذا وكذا ممن أفرق وعدوك فيهم قال : فافرح بذلك








 
رد مع اقتباس
قديم 02-04-2008, 10:00 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ريمه الخاني
أقلامي
 
إحصائية العضو







ريمه الخاني غير متصل


افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

عدد جريدة الشرق الاوسط الاحد 19 ديسمبر 2004:الموت الرحيم قرار صائب ام جريمه بحق الإنسانيه؟
المحاميه غادة إبراهيم:القوانين اللبنانيه تعبتبره نوعا من القتل وعقوبته عشر سنوات سجن على الاكثر!

المزيد

http://www.asharqalawsat.com/details...043&issue=9518







 
رد مع اقتباس
قديم 15-01-2009, 11:12 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ميساء عقل
أقلامي
 
الصورة الرمزية ميساء عقل
 

 

 
إحصائية العضو







ميساء عقل غير متصل


افتراضي رد: فظائع الموت الرحيم المزعوم

جزاك الله كل الخير
فكم من محنة في أسرارها منحة
لكن من يدرك ...!!!! لا يدركها الا المؤمن







 
رد مع اقتباس
قديم 16-01-2009, 11:36 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د. إسلام المازني
أقلامي
 
إحصائية العضو






د. إسلام المازني غير متصل


افتراضي رد: مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أماني محمد مشاهدة المشاركة
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ
جزاكم الله خيرا


وكان أولى باليأس من الحياة كذلك سيدنا يوسف عليه السلام
وكل المحاصرين والمعذبين والمسجونين ظلما، والشعوب المقهورة
والتي خذلتها أمتها
فالألم المعنوي أشد من الألم المادي عند الشرفاء

صلى الله على نبيه يوسف
وما أعجب وأجمل وأسنى وأبدع إيمانه المبكر,
ذلك الإيمان الأصلى الفطرى الذى لم يلوث،
الذى رافقه وهو غلام فى بئر يعي جميل الإكرام، فشابا يحفظ هذا الكرم بتحشم لمن أحسن مثواه، وامتناع عن المعصية، فرجلا مؤمنا صابرا، رأوه محسنا فى سجن! صادقا طيب النفس، ذاكراشاكرا!


كان عليه السلام طفلا فى برد بئر وهو مكرم! بالنص، فتفاصيل الإكرام لا تمنع العناء الظاهرى،
وإذا نظرت له من بعيد قد تظنه شخصا عاديا مغمورا، لكنه صديق نبي، وحياته كانت صعبة حقا، ماديا ومعنويا، فمن بئر تعب وحزن غدر ...


إلى قصر به راحة مادية وغربة! عن الأب المحب، ثم سجن به تعب الحبس، واتهام جارح مؤلم، وأخيرا اجتمعت راحة مادية مع ارتياح معنوى بمنصب العزيز وجمع الشمل بالأهل... رحلة طويلة وعبرة كبيرة ، أجمل ما فيها إيمانه وتأكده وصبره

وكأنه ورث الصبر عن أبيه يعقوب! فقضيا عمرهما اصطبارا لعبادة البصير! ولبلائه .. " أتصبرون "
أو ورث الصبر عن جده إبراهيم ! كأنها صورة الصبر حيا كشئ ينبض فى سورة الصبر، وأحسب أن جده صبر كل أنواع الصبر. ..فوفى!






 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2009, 07:08 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
د. إسلام المازني
أقلامي
 
إحصائية العضو






د. إسلام المازني غير متصل


افتراضي رد: مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
أخي العزيز الحبيب د. إسلام

هذه الدنيا جنة هؤلاء الناس ولا أمل لهم بغيرها لأنهم فصلوا الدين عن الحياة وجعلوا المادة والمنفعة هي القيمة العليا في الحياة فأنى لهم أن تطمئن نفوسهم وتسكنها القناعة والرضا بما قسم الله وقدر ..
هؤلاء حاربوا الله وناصبوا دينه العداء وافتروا عليه وجعلوا أنفسهم آلهة من دون الله فشقوا وعموا وصموا .. حتى إذا ما فقدوا الاستمتاع بهذه الدنيا وما فيها فما عاد لهم من رجاء وأنى لهم الصبر ولماذا يصبرون وهم أصلا لا يؤمنون بالله ولا يأنسون بمغفرته ورحمته ولم يعترفوا أصلا بحقه في التشريع ... لذلك ينتحرون ويرجون من حولهم أن يساعدوهم في الانتحار ويسمون ذلك موتا رحيما لكن إلى أين فهل من مفر من لقاء الله وهل من مفر من عذابه؟
الحمد لله على نعمة الإسلام .. الحمد لله أن جعل الله لنا الآخرة خيرا وأبقى .. وهي النعيم والحياة ...
الحمد لله على نعمة الصبر الذي يرضي النفس بقضاء الله وقدره ويرجو به المسلم الأجر من رب كريم عفو غفور
إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ..
أهلا وسهلا بك يا دكتور إسلام في المنتدى الصحي ... نحن الضيوف وأنت رب المنزل


رويدك فالهموم لها رتاجُ ** وعن كثب يكون لها انفراجُ
ألم تر أن طول الليل لما ** تناهى حان للصبح انبلاجُ

بارك الله عليك أخي الحبيب، ومرحبا بك أنت حبيبا معلما

ولقد طرحته بي بي سي بمغالطات جمة مؤخرا
ideological attack
في باب شارك برأيك
متجاهلة الجواب بوجود مسكنات حديثة، ونبضات تداخلية رخيصة
وقد تفاقم الأمر ولم يعد كل متعذب يميت نفسه، بل كل من لا تعجبه حياته! وقعوده في الفراش!

وهذا يذكر بضرورة تفرقة الإعلام الهادف عن الهابط، والنافع عن التافه، في مخيلتنا وواقعنا
وفي كل خبر -عينة أسبوعية من العجائب -دلالة على أن الخلل أعمق..وانظر الخبر أدناه
وما ألطف العقوبة التشجيعية التي يحصل عليها سيادته، حين يتخلص من زوجته، ويطلب الثناء لرحمته!
ثم يتبين أمر خلاف ذلك
والأزمة ليست في المجرم- ففي كل بيت حمام كما يقول أحبتنا في اليمن- بل في التعامل معه من قبل النظام القضائي والإعلام
والشيء بالشيء يذكر

1315 (GMT+04:00) - 26/10/08
آكل لحوم البشر الألماني يزعم أنه قتل وأكل شابا "رحمة به"

آكل لحوم البشر الألماني.. ''القاتل الرحيم''

برلين، ألمانيا (CNN) --

* الحكم بالسجن على الألماني آكل لحوم البشر

(الحكم الأول لم يكن مؤبدا) وحكمت عليه بالسجن لمدة ثمانية أعوام ونصف العام، غير أن الادعاء العام
استأنف الحكم لاحقاً، ورد قضاة محكمة فيدرالية الحكم وطالبوا بإعادة المحاكمة بداعي أن الحكم كان متساهلاً بالنسبة للجريمة.

كذلك أظهر الشريط كيف قام ميفيس بقطع جزء من جسم الضحية، وقام الاثنان بأكلها معاً،
ثم قام بتقطيع الضحية ووضع أشلائه في الثلاجة وأكله على مدى شهور لاحقة وفق ما ذكرته السلطات المعنية.

...انتهى..






على كل لا يتعجلن أحد، فلقد ينتهي أجله بسرعة البرق..ولقد سطرت مؤخرا في مذكرتي:

بهذه السرعة يتغير محل إقامتك، سمعت رجلا ينادى قبل العصر بخمس دقائق بالمكبر:
مات فلان، والجنازة والدفن بعد العصر !
ما أدهشني سرعة اختفائه من حياة قومه، فقد يكون تناول الغذاء معهم، ثم مات ونقل للمدفن خلال ساعة ونصف.
"وتعجيل الدفن هو من أوامر السنة المطهرة، لكن عادة لا أرى هذه السرعة"

وهنا ..

المرأة التي حكم عليها بقضاء عطلة نهاية الأسبوع في السجن لمدة سنتين! لأنها قتلت صاحبتها قتلا رحيما!! ( عقوبة رادعة)

ولو أنها قتلت كلبا لكانت العقوبة أشد بغير جدل:


http://newsforums.bbc.co.uk/ws/thread.jspa?forumID=7277
هل يمكن تبرير "القتل الرحيم"؟
تقول امرأة بريطانية تعاني من مرض عضال أنها قد تختار أن تنهي حياتها إذا تدهورت صحتها وذلك بالسفر إلى سويسرا حيث تجيز السلطات هناك "القتل الرحيم التطوعي" تحت ظروف معينة.

إلا أن السيدة، واسمها ديبي بردي، تخشى أن تقوم السلطات في بريطانيا بمتابعة زوجها قضائياً إن هو ساعدها على الانتحار، وستقوم باللجوء للقضاء لضمان أنه لن يتعرض للمتابعة إذا أنهت حياتها.




والآخر الذي قتلته زوجته وغاية مرضه العضال أنه مصاب بألزهايمر !! :

فكم مريضا ب"الزهايمر= نسبة لعالم ألماني اسمه ألزهايمر وليس اسمه زهايمر كما يظن بعض الفضلاء"
يعني تم فتح باب الموت الرحيم على مصراعيه لكل أمراض الشيخوخة، ولعله يصبح روتينيا
وهذه وحشية الغراب وخوائه وإفلاس علمنته من الإنسانية وعجز دياناته عن حماية النفس:


BBCArabic_com

أخبار العالم سجن أسترالية لإدانتها بـ القتل الرحيم
لا تفزع ..ليس سجنا كما تظن بل ستقضي يوم الأحد كل أسبوع مع السجناء..:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/7723802.stm
تحديث: الأربعاء 12 نوفمبر 2008 07:41 GMT



صدر الحكم ضد الأسترالية شيرلي جاستن البالغة من العمر 60 عاما بقضاء عطلات نهاية الأسبوع في السجن لمدة عامين لقتلها صديقها جيرمي ويلي البالغ من العمر 71 عاما.

وقال القاضي إن جاستن اعتقدت ان ويلي أراد التخلص من حياته لمعاناته من مرض الزهايمر ولكنه افتقد القدرة على اتخذا القرار.

وقد قامت جاستن بحقن صديقها بعقار "نيمبوتال" القاتل لتنهي حياته في إطار ما يعرف "بالقتل الرحيم".
..
..
..
وقد قال الادعاء "إن الحياة البشرية مقدسة ولا يجب السماح لأحد بان يأخذها".

انتهى.





فهذا الأمر هو موت رحيم( أفضل أن نقول: موت رجيم) كان محدودا، وتطور ...وكالإجهاض "المقنن لديهم للأسف"، أتوقع غدا يصبح حقا أمميا، وتباع حبة واحدة (حبة موت) في الصيدلية..
ويجبرون بلادنا على تنفيذ ذلك لأنه حق إنساني كالشذوذ والزنا والإجهاض ومنع الختان وسائر مقررات مؤتمر السكان..
وأتوقع أن يصبح هذا الانتحار- أو قتل الأهل- خبرا دراجا روتينيا!

..كانت مشكلتهم التمتع بالحياة وفقدان معناها الحقيقي، الفردى والجماعي والكوني، وسببها
وغايتها، فصاروا كالحيوانات، ومعها ..تجاهل كل وازع جميل داخلي هادئ، وممارسة قسوة مبطنة متناقضة، للحفاظ على غاياتهم ومستوى معيشتهم.
والآن كنتيجة حتمية لحياة الفارغين المرفهين الشبعانين صارت مشكلتهم هي الضيق بأي شوكة يشاكونها، وبدلا من ألا يشبع الإنسان من علم وأدب ونبل وصبر فيه شرف، ومن راحة لتعرفه على الرب وإرضائه لخالقه بدأ انتشار ثقافة الموت وإنهاء الحياة، وهذا هروب دائم مخرب لعمارة الكون المعنوية والمادية، ومقوض لحضارة فاشلة ضالة .






 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2009, 07:13 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ريمه الخاني
أقلامي
 
إحصائية العضو







ريمه الخاني غير متصل


افتراضي مشاركة: فظائع الموت الرحيم المزعوم

من الطيبيعي ان عقيدتهم غير سليمه ولكن من المخيف حقا ان نسمع ان هناك من يلجا اليه كعرب!!ارجو ان يكون خبرا كاذبا
تحيتي







 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2009, 12:36 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ميساء عقل
أقلامي
 
الصورة الرمزية ميساء عقل
 

 

 
إحصائية العضو







ميساء عقل غير متصل


افتراضي رد: فظائع الموت الرحيم المزعوم

اقتباس:
فلابد لك من معرفة صفة الله تعالى ثم التركيز فيها بقلبك والشعور بها! ثم تحسس أثرها في قلبك

ما التغير؟ ثم تعبد بها! كيف؟

ثم ادعه بها سبحانه ! سله بكل اسم هو له! ثم

انظر بماذا تشعر!

وجدت نفسك حين فتحت أنوار الكتاب وفهمت أنه ليس كلاما فصيحا فقط!

وصار صاحبك القرءان وفهمت ما لم يفهمه صحبك من حقوق وواجبات

من حقائق باهرات ..

فهناك حق العبودية بكل صفة له سبحانه! على كل مخلوق...فلو تيقنت!

وتعمق وترسخ لديك العلم بقدرته،

وبأن مقاليد الأمور وملكوت كل شيء والحياة والموت والرزق والنفع والمنع بيده !

وترسخ فيك كل هذا , فالنتيجة ستكون شعورا باطنيا راقيا عاليا عميقا محركا لك !

بالخضوع الداخلي والخارجي ، ويبدأ الأثر في تصرفاتك واختياراتك وطريقك وعملك ومواقفك !

واستغلالك لأوقاتك!

ولو لم يظهر ؟

وجزعت مع الصدمة؟

أعيذك من هذا

وأوصيك بالصدق وإتباع القول والعمل
مـــن أين لك هذا العلم الرباني أستاذي الكريم
منذ سنة أتابع دروس النابلسي وتعايشي مع أسمــاء الله الحسنى غيّر حياتي بأكملها

أدعــو الله الوهاب الذي وهبك هذا العلم الخالص أن يهبنا القدرة على التفكير فيه أكثر وتعلمنا للدروس والعبر

متابعة بإذن الله لقلمك السامي ...






 
رد مع اقتباس
قديم 20-02-2009, 12:56 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محمد جمعة عبد
أقلامي
 
إحصائية العضو







محمد جمعة عبد غير متصل


افتراضي رد: فظائع الموت الرحيم المزعوم

تحليل رائع ومعمق للموضوع اثار جدلا واسعا فسلمت يداك يادكتور..
الموت الرحيم تجرمة اغلب القوانين العربية ومنها القانون العراقي.... شكرا لك..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تموت الملائــــــــــــــــــــــــــــــكة عامر الحمادي المنتدى الإسلامي 6 19-10-2006 06:03 PM
تراتيل عند مقام الموت د.أيمن الجندي منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 6 16-10-2006 03:40 AM
))) فتحوا جراح الموت ((( محمد عبد الحفيظ القصاب منتــدى الشــعر الفصيح الموزون 4 15-08-2006 10:21 PM
أيمن شو د.أيمن الجندي منتدى القصة القصيرة 3 16-07-2006 02:52 PM
عن رواية " أبجدية الموت حبّا ً " جاسم الرصيف منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 06-07-2006 03:08 AM

الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط