|
|
منتدى الأقلام الأدبية الواعدة هنا نحتضن محاولات الأقلام الواعدة في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقص وخاطرة ونثر، ونساهم في صقل تجربتها. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
22-09-2005, 05:10 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
المأساة ثم الفرج ـ راما طراف
السلام عليكم هذه قصة بقلم إحدى طالباتي أحببت أن أعرضها عليكم تشجيعاً لها: المأساة ثم الفرج راما طراف الصف التاسع في قديم الزمان كان هناك أسرة فقيرة, فقر وأي فقر, فقر أعمى, ولا فقر في العالم مثله. كان الأولاد نادراً ما يتذوقون اللحوم, كانت آخر مرة أكلوا فيها اللحم منذ سنتين أو أكثر, ولم تكن إلا قطعة صغيرة لا تشبع قطة. وكانت الأم حامل في شهرها الأخير, وفجأة جاء يوم عاصف, الأمطار لا تدعك ترى ما أمامك من شدة غزارتها, فتّح عينيه طفل صغير غاية في الجمال, كان كالقمر, ولكن يالحظ هذا الطفل, ما هو الذنب الذي ارتكبه ليُخلق في أسرة فقيرة, الأب فيها يُنفق ما يملكه لشرب الخمور, والأم تعمل في البيوت خادمة, لتأمين مبلغ بسيط جداً لشراء الخبز اليابس ليتناوله الأولاد, هؤلاء الذين يعملون في الطرقات يمسحون الأحذية, ويغسلون السيارات. أي بئس رُبّي عليه هذا الطفل, كبر كل يوم بشهر, وكل شهر بسنة, كانت السنة لا تكاد تمر من طولها وبؤسها. كان يحسّ اليوم طويلاً طويلاً. بعد سنين تخرّج هذا الطفل من المدرسة الإبتدائية, لم يكن بحاجة للنقود, أو لدفاتر ليدرس, فقد كان يكتب على الفلين, وقد دخل المدرسة بدون نقود لكنه وضع في باله أن يدرس ويتعلم ناسياً همومه ومشاكله اليومية, وبالأخص فقره. كان طالباً يرضى بالقليل ليساعد غيره, ولم يكن يبدي لغيره حزنه وألمه وفقره, كان دائماً واثقاً بنفسه, قادراً على حل مشاكله, وكان ذا أخلاق حميدة وصفات نبيلة, فمن يتعامل معه يظنه تربّى بين أحضان الملوك والأمراء. ولم يكد يدخل المدرسة الإعدادية حتى توفي والده, ثم لحقت به أمه بعد فترة قصيرة, أما إخوته فقد ماتوا حرقاً في مكان عملهم, فقد تفجرت عبوة غاز بالخطأ فقُتل ثلاثة إخوة, أما أخوه الأخير فقد مات بحادث سير مؤلم, حيث كان شاب يقود دراجته بسرعة كبيرة وكان غنياً لذلك لم يستطع أفراد الشرطة معاقبته لأن والده مهم جداً, وقد يقضي على كل من في الشرطة إن حدث لولده شيء. أما صديقنا صابر فقد عاش في منزله الذي لا يرد برداً ولا مطراً , كان كوخاً حقيراً كأنه مصنوع من الأعواد والقش, ومع هذا فلم ييأس, وكان يذهب إلى المدرسة نهاراً ويعمل ليلاً عند خياط عجوز. كان صابر يلبي جميع طلباته ويساعده في أعماله حتى أحبه الخياط حباً كبيراً واعتبره كولده. وهكذا انتهى صديقنا من دراسته الإعدادية والثانوية وأصبح طبيباً , وبالنقود التي جمعها فتح عيادة لمعالجة المرضى. ولكن الخياط الذي كان يعمل عنده أوشك على الموت , وكان عنده فتاة جميلة جداً, آية في الجمال, وقد تعلمت الخياطة , وكانت تصنع أجمل الملابس وتطرزها, وتضي إليها بعض الأحجار والألوان وتبيعها بأسعار مناسبةللأغنياء, حتى صارت تخيط ملابس الأمير وعائلته, وهكذا طلب الخياط من صابر أن يتزوج ابنته حسناء, ورجاه أن يقبل ذلك لأنه كان متأكداً من أنها ستكون في أيدي أمينة, بالإضافة إلى صفات صابر الكريمة وحسن خلقه, وتزوج صابر من حسناء. أغمض الخياط عينيه وذهب إلى دنياه الأخرى وهو مطمئن, وقبل موته كتب محل الخياطة لصابر وكتب بيته لابنته حسناء, وعاشت حسناء ةصابر بسعادة كبيرة, هي تعمل بالخياطة وأما صابر فكان يعمل في عيادته. انتهت |
|||
22-09-2005, 06:00 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
أختي الغاليه رغداء |
|||
22-09-2005, 07:02 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
القصة في حد ذاتها كبناء قصصي كلاسيكي تعتبر قصة. بداية ومشكلة وحل. لكن ما هي البداية؟ وما هي المشكلة؟ وكيف أتى الحل؟
|
|||||
22-09-2005, 08:07 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم |
|||
27-10-2005, 04:18 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
اوافق السيد تحرير في رأيه فأنا أرى هذه اقصة مكررة بعض الشيء ،ويمكنه أن تختصر كثيرا من الجمل في كلمات وهناك ما كنت اسأل عنه وهو ما الزمن التي حدثت به هذه القصة وكذلك أن القصة لم تكن ذات عقدة واضحة وكان النهاية غير منطقية لعض الشيء على العموم هي بداية موفقة لفتاة تمسك اليراع لاول مرة تحياتي لها و املي أن نسمع باسمها في قائمة الكتاب المشهورين في السنوات المقبلة
|
|||||
|
|