مكتب المختار

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم

اختي الغالية راحيل .السلام عليكم
بقدر ما اسرني ترتيبك كنائب للمدير بقدر ما اساءني ما سمعت عن صحتة عيونك اختي اتمنى من الله العلي القدير ان يمن عليك بوافر الصحة والعافية ويشفيك من كل سقم . اهتمي بهما ولا تهملي العيون ابدا ....ابعد الله عنك الشر والمرض .....طلبت من صديقتك نادية ان تتصل بك وتطمئن عليك وقالت انها اتصلت وابلغتني انك بخير فرحت ولم اكن اعلم بما تعانيه . لا اريد ان اطيل عليك . اتمنى من العلي القدير ان يجمع اعضاء اقلام مرة اخرى وان يشفيك من كل سقم
كوني بالف خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وعليكم السلام والرحمة والإكرام ، والفضل والإنعام وطيب النعيم والمقام ، في الحياة الدنيا ويوم يبعث الأنام .. 😊☺

نعم أخي الطيب الكريم / عبد الكريم اتصلت بي أختي نادية البارحة بعد صلاة المغرب جزاها الله عني خيرا ، وأبلغتني تحياتك وسلامك ، فسلمت أخي ومن كل خير غنمت .. بوركت من أخ طيب ، كريم ، عالي القدر عندي ، كبير المنزلة ..

عن عيني - الحمدلله على كل حال - أتمنى أنه مجرد إجهاد ..

أخشى كثيرا من المستشفيات والأخطاء الطبية ، والخطأ في التشخيص والخطأ في وصف العلاج ....إلخ
خصوصا أني عانيت من هذا الأمر ( خطأ التشخيص والعلاج ) في وقت سابق ..

الصداع المصحوب من عرق الصدغين لمؤخرة الرأس مع تشنج بسيط أشعر به عند الحاجب هو ما أتعبني قليلا .. وهذا الوخز المستمر ما أن ينتهي مفعول العلاج المؤقت والاحمرار .. ( الحمد لله على كل حال ، حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ماشاء من شيء بعدها ) ..




غير مسموح لي التعامل مع شاشات الأجهزة هذه من كومبيوتر وهاتف محمول لأكثر من نصف ساعة ..
لذا هذا ما استطعت أن أكتبه في هذه ال( نصف ساعة ) ..

مع تقديري الكبير لك أخي ولسؤالك الدائم عني وسعيك للإطمئنان علي يدفعك نحوه وفاء هو من طيب أصلك ، وأصالة هي حقيقة معدنك الأكرم ( أحسبك ولا أزكيك ) ..




اللهم متعني وأخي عبد الكريم بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعلها اللهم الوارث منا ..

سبحانك اللهم ربنا وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .. اللهم اغفر ما كان منا من جد أو هزل أو لغو حديث أو تجاوز هنا ، وسددنا دائما في القول والعمل على النحو الذي يرضيك عنا ..


طبت أخي ، وطبتم جميعا أحبتي في أقلام ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

السلام عليكم أخي المكرم وأستاذي ومعلمي الموقر / عبد السلام الكردي ..

تعلم أخي عبد السلام أني لو كنت أقرأ هذا الكلام قبل ثلاث سنوات من الآن ، كنت لا أستطيع أن أخبرك أو أقول لك أنه من خلال تنقلي كزائرة وقارئة في أكثر المواقع المتقدمة من حيث رقي الطرح ، وقوة استقطابها لأعضاء لهم ثقلهم الأدبي والفكري ، وكثرة أعضاء وزوار تلك المواقع المعروفة على الشبكة الرقمية ، أرى سياسة أقلام ونهجها أكثر اعتدالا وأقل ميلا للتصفيق والمجاملات الفارغة وأشد اتباعا لمنهج الصراحة حد عدم الاكتراث أحيانا لصياغة هذه الصراحة .. نعم شذ عن القاعدة بعض منا ، لكن لم يعتمد هذا كنهج أقلامي ولن يعتمد ، ولن يستطيع بعضنا ( وهم قلة قليلة ) والذي انجرف لموجة المديح المجاني واتخذه ديدنا أن يجعلنا نقول أن هذه سياسة أقلام ..
فهذه لن أتفق معك فيها ، وذلك لأني اليوم بت على اطلاع على مواقع عديدة ومتقدمة جدا على الشبكة من حيث الفكر والزوار ، وسابقا كنت لا أفتح شاشة الكومبيوتر إلا على أقلام ومن ثم أغلقها على أقلام وأمضي ..

نعم ضعفت النصوص أتفق معك في هذا ، وذلك لرحيل الكبار أو حتى لضعف الإقبال بالمجمل على المنتديات ، ثم منتدانا النصيب الأكبر في الرحيل كان لمشرفيها .. تطرح أحيانا نصوص جيدة وتحتضر ويصاب أصحابها بالملل والإحباط ، يحزمون متاعهم ويرحلون أو يمتنعون عن إدراج نصوص مصيرها نحو الإرشيف ..

نأتي للنقد أخي ..
أحيانا أرى في نقد بعضهم تحجيرا لواسع ، هذا يجوز وهذا لا يجوز ..
أو إخضاع النص لمعيار الذوق الشخصي ..
في بعض التعليقات التي أرى أصحابها يحاولون الظهور بالموضوعية في محاولة نقد النص أقرأ كلاما غريبا وأخشى أن أقول مضحكا ..

الكاتب ، البناء ، الطالب ، المدرس ( إنسان اليوم عموما ) إنسان ما بعد الثورة والدم البشري المراق ليس كإنسان ما قبل الثورة ..
كل مافيه متعب ، محبط ، كئيب ، متوثب ومتأهب لأي انتقاضة ضد أي كلمة تزيد من إحباطه ..
قد يكون هذا عذر بعضنا في اتخاذ سبيل رفع المعنويات بالكلمة الطيبةيهمسها أو يغرسها عميقا في نفس أخيه ..


الكلام هنا ذو شجون ومتشعب قد أعود وقد أكتفي ، كتبت ردا على عجل ولو أذن الله لي بغيره قد أفعل وما توفيقي إلا بالله ..


صباح برائحة الجنة لأصحاب الفجر وركعتان هما خير من الدنيا وما عليها ..

صباحكم مسك الجنان إخوتي ومختارنا الكريم عبد السلام الكردي ..

الكاتب ، البناء ، الطالب ، المدرس ( إنسان اليوم عموما ) إنسان ما بعد الثورة والدم البشري المراق ليس كإنسان ما قبل الثورة ..
كل مافيه متعب ، محبط ، كئيب ، متوثب ومتأهب لأي انتقاضة ضد أي كلمة تزيد من إحباطه ..



هذا واقع ملموس ..
إنها الحقيقة فعلا ..

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي

أما عن الهريسة أو ما يسميه البعض في بلدان أخرى غير ريف دمشق بالهريس فهي وجبة لا تحمل نكهة مكوناتها اللذيذة فقط, إنما تحمل مذاق التاريخ المليء بأنفاس الطيبين والبسطاء ممن مروا على هذه البلاد بكل تفاصيله , ومن العجب العجاب, أن يكون جرناً حجرياً ,هومن ألذ مكوناتها, وقد مرت عليه سنوات طويلة وهو قابع في مكانه ذاته ينتظر الطفلة حتى تكبر وتستخدمه ليكون شاهداً على ماضيها ومستقبلها ةمن ثم رحيلها الى دار الاّخرة لتكون قد حلت مكانها أخرى وهكذا حتى يقتلع أحدهم تاريخ جميع من مروا من هنا بإزاحة ذاك الشاهد الخطير من مكانه إلى مكب النفايات أو محلات بيع القطع التراثية ويبدأ باستخدام مطبخه العصري الذي لا يمكنه بجميع أدواته الحديثة أن يحل محل تلك الأداة القديمة
كان يوضع في مكان مرموق من الدار بحيث يدل على كرم الضيافة وأن صاحب الدار وضعه للفقراء الذين لا يستطيعون امتلاكه بحيث يستخدمونه متى كانوا في حاجة إليه
ثم لتأتي جدتي وتبدأ بالتحضير لطبخ الهريس وما نسميه نحن في منطقتنا (قمحية) وهي تطبخ في بداية الشتاء ليعلن من خلالها صاحب الدار أنه قد قام بذبح خاروف المونة الشتوية لهذا العام وأنهى تحضير مؤونته من القاورما وسيطهو بما تبقى قمحية وشاكرية وما تيسر له ليقوم بتوزيعها على أهل الحي
تبدأ بالتحضير فتدعو جميع جاراتها ليشاركنها في اليوم التالي عملية قشر القمح في الجرن الحجري , وفي اليوم التالي تجتمعن الجارات المتحابات ليبدأن بتناول اطراف الحديث في كل ما يجري وما سيجري وما يمكن أن يجري وما لم يجري ولن يجري لا يتركن صغيرة ولا كبيرة إلا ويتحدثن بها أثناء تلك العملية التي يدعون بأنها شاقة ومتعبة بينما نراهن نحن الصغار في اسعد أوقاتهن وأكثرها مرحاً وفرح , مثلنا تماماً لكن الفرق أنهن يعملن بينما نحن نلعب, ولكن ماذا يعملن ؟
يقمن برفع المدقاق وانزاله على القمح حتى يتم فصله عن قشره تماماً, تلك عملية متعبة وتحتاج الكثير من الوقت , تضنيهن لولاً أحاديثهن التي ذكرت
المهم يبدأن بقشر القمح في الجرن الحجري وبعد انتهائهن من قشره تأتي مرحلة الطبخ على النار.
وهنا مرحلة أخرى لو خضت في تفاصيلها لكتبت ما يزيد عن كتاب بألف طبق ورقي .
لا يستخدمن الحطب العادي لأنه نتاج شجر مريض وهذا يعني الفشل في الزراعة والاعتناء بالشجر لمجرد توفره بين ايديهن للاستخدام فهو دليل لا يقبلن به إلا مرغمات في حال وقوعه بالفعل.
الشيح, وهو نبتة جبلية متوفرة بكثرة في مناطقنا , وهي لا تنقص من خير الطبيعة شيئا في حال قطعها , بل إنه من الواجب قطع تلك النبتة السميكة الساق , المدببة رؤوس أغصانها القصيرة , منعا لاحتلالها الجبل برمته في عام أو عامين لا أكثر ولجلبها طقوس يطول الحديث عنها
المهم بأتين باللشيح ويشعلنه تحت القدر الممتلئ بالماء ويضعن اللحم مع العظم و القمح المقشور فيه حتى يغلي الماء فيُصَبن عندئذ بالتوتر خوفا من التصاق القمح بقعر القدر فتفسد الطبخة برمتها وقد ترمى إلى مكب النفايات لولا خوفهن من الله إذ يكنَّ في عداد المبذرات المسرفات فيأكلنها غصباً حتى تنتهي بالكامل
وتلافياً لوقوع مثل هذا الحدث يبدأن بتحريك المزيج كل برهة قصيرة لا تتجاوز الدقائق بعدد اصابع اليد الواحدة , ذلك لمدة ساعتين أو ثلاثة حتى ينضج القمح واللحم ويطفو على السطح مرق لذيذ المذاق لا يقاومه الناظر ولا الشّامّ
" عيب ياستي ما هيك للي بيحكي" تقولها جدتي لي وهي تحاولي منعي من أن أطلب منها أن تسكب لي زبدية من المرق وتضيف في أذني هامسة" لك مانك شايف الأولاد كتار والنسوان كتار ما بصير يا ستي تشهيهن وما تدوقهن لا بقى تعيدها مرة تانية .. عيب"
كانت تقولها وهي مليئة بالحزن وتتمنى لو أن في القدر مرق يوزع على العالم بأسره ويرويه لتوزعه وتسكب لي زبدية منه دون حرج , لذلك كنت أحبها وكانت أجمل النساء في نظري وما زالت أجملهن وأكثرهن رقة وحناناً, وهي أكثر من تجيد ارتداء الملابس لحشمتها المفرطة.. صبية في الثمانين من عمرها, ماتت بعمر الورد ومات معها تاريخي ولا استبعد حتى هذه اللحظة أن يكون قد مات معها مستقبلي أيضاً.
نعود للطبخ, وبعد أن يطفو المرق على السطح ويكون مزيج القمح واللحم قد نضج تبدأ رائحة دخان الشيح بالتلاشي قليلا قليلا لأنهن قد أطفأن النار تحت القدر إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في الطبخة التاريخية اللذيذة.
يبدأن بفصل الماء عما ترسب في قاعه وهو القمح الناضج واللحم , ويضعن المرق في وعاء اخر, ليبدأن بضرب المزيج بضرابة خشبية يحرصن على الإفراط في نظافتها حتى يقارب التجانس والامتزاج التام بين اللحم والقمح, تستغرق تلك العملية حوالي الساعة ينهكن بها ويتعبن أشد التعب.لمدة ثلاث ساعات تقريبا مع التحريك المستمر.
بعد ذلك ,يعدن لإشعال النار مرة أخرى, ويبدأ دخان احتراق الشيح بالتصاعد في سماء المكان حتى يكاد أن يشغل الحيز الأكبر من الهواء الذي نتنفسه
ويبدأن بإعادة المرق الذي فصلوه عن الطبخة قبل ساعة من تلك اللحظة شيئاً فشياً حتى يتم إشباع المزيج بالمرق الذي يمتزج به عند كل إضافة ويخرجن بمزيج جديد من اللحم والقمح الناضجين , من ثم يضفن الكركم(الورص) والفلفل الاسود والملح إلى الطبخة ويشعرن بالإحراج عند تذوقه لضبط معايير تلك المساحيق بعد كل إضافة.
عند الانتهاء من تلك المرحلة تطفأ النار وقد اكتملت الطبخة , وهنا يبدأ الأطفال بإطلاق أصوات تدل على فرحهم الشديد, ليس لأنهم سوف يأكلون القمحية فحسب, ذلك اّخر ما يفرحهم في هذا اليوم, ولكن لأنهم سوف يبدؤون بتلقي الأوامر بإيصال الصحون الممتلئة بالقمحية إللى جميع البيوت المجاورة وحتى غير المجاورة وربما البعيدة ايضاً.
"خود هاد الصحن لبيت أبو فايز حبيبي
وأنت يا عمري خود هادا الصحن لبيت أبو قاسم
وانت يا روحي خود هاد الصحن لبيت أبو حاتم
وهاد لبيت أبو نبيل
وهاد لأبو بشير"
وتبدأ الخطوات بالتسارع, اصوات أقدامن على الأرض لا تكاد تسمع لأن الطريق غير معبدة والتراب حنون جداً لا يشكي ولا يبكي ولا يصدر اي صوت مزعج , إثر ركله ودعسه بأقدامنا الصغيرة

ليست مجرد مقادير,ولا هي أدوات توضع على طاولة الشيف في مطابخ القنوات الفضائية كما يعتقد البعض,
إنها إعلان عن عيد
عيد خاص بأهله ومكانه , بأطفاله ورجاله
إنها طبخة تكون الروح فيها , ألذ مكوناتها.

https://youtu.be/D79O1N7iNEA



الهريسة على طريقنتا ..
طريقة بلاد ما وراء النهر 👆🏻

يسمونه السومالك
وبعض يقول عنه سومانك بالنون ..

[عبد السلام الكردي]

يلغى اجتماع اليوم لعدم حضور أحد من الاخوة في الوقت المعلن عنه في دفتر التفقد اليومي
ويؤجل الى لاحق سوف يتم الاعلان عنه لاحقا ان شاءالله

[عبد السلام الكردي]

سوف نعود يوما..سوف تزدهر أقلام بأنفاس الغائبين يوما ما..وسوف تجتذب من المارين من هنا..من لديه الصبغة الأقلامية الأصلية.
كنا هنا وسنبقى هنا إن شاء الله
ساعة الإفطار..
سةف يقوم على رعايتها مكتب مختار أقلام يوميا في قهوة المختار..وهي تبدأ بعد الإفطار مباشرة ستمر لمدة ساعة واحدة..نكون هنا في وقت واحد..نتبادل التحيات والسلامات الرمضانية الجميلة ونقضي اوقاتنا مفيدة في الكتابة والقراءة وبعض الابتسامات نتداولها بين الاقلاميين ععلها تستمر في قلوب الجميع ان شاء الله
تحياتنا لجميع الأقلاميين والأقلاميات



إلى الناطقة الرسمية باسم مكتب المختار للتعميم

[راحيل الأيسر]

إلى الناطقة الرسمية باسم مكتب المختار للتعميم

حياك الله أخي المكرم
وجزيت الخير ..

ناطقتك الرسمية تريد منك إعفاء في هذا الشهر المبارك ..
ثم إني يا أخي المختار إن جئت هنا لأتحدث فأقول للإخوة الكرام : لا تفوتوا ثانية واحدة من مواسم الطاعات والخير ..
والدقيقة التي نريد بها ترفيها هنا ، نحن أحوج أن نظفر بها بذكر أو تسبيح أو قراءة آية من كتاب الله
ثلاثون يوما وستمر في لمح العين
مضى اليومان
وبقي منه ٢٨ يوما ..
بالأمس وأنا في طريقي لبعض شأني رأيت صبيا في الثانية أو الثالثة عشر من عمره
أكبر / أصغر لا أعلم ..
كان ممررا على ذراعه ومثبتا كيس مشترياته من البقالة عند كوعه ويحمل المصحف بين يديه يمشي في طريقه وهو يتلو كتاب الله .. كم أكبرته وأجللت فعلته ..
واطمأن القلب أننا رغم الفتن والتربص والترصد بالإسلام وأبنائه لمحو هويتهم أو التخبط فيها كأقل تقدير ..
مازال هناك نماذج كهذا الصبي بارك الله فيه وبورك لأهله وجعله الله قرة عين والديه ..

هذا الصبي رغم صغر عمره فطن أن الدنيا قصيرة
ومواسم الطاعة أقصر.
ظفر بها من ظفر
وفرط فيها من فرط ..

فلنغتنم الخير ولنعد الزاد لرحلتنا الطويلة ..

لا تنسونا من صالح دعواتكم..
بلغنا الله ليلة القدر وكتبنا فيها من السعداء في الدارين ..

[عبد السلام الكردي]

نعم معك حق اختنا راحيل الأيسر

لنذهب الى طاعاتنا واستغلال كل وقت من رمضان في هءا الشأن
تحياتي لك.