تساؤل

[الفرحان بوعزة]

انتحرت أوجاعهم داخل بكائهم الدائم. تيقنوا أن الرحيل وشيك،
فما عادوا يفرقون بين ألوان العذاب.
انسل طفل من وسط الأنقاض، يحمل خريطة وطنه. شرع ينظف جسمه من التراب..
صاح مبتسما في وجه القوم: ما لنا لصراع لم ينته بعد..!

[أحمد فؤاد صوفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة

انتحرت أوجاعهم داخل بكائهم الدائم. تيقنوا أن الرحيل وشيك،
فما عادوا يفرقون بين ألوان العذاب.
انسل طفل من وسط الأنقاض، يحمل خريطة وطنه. شرع ينظف جسمه من التراب..
صاح مبتسما في وجه القوم: ما لنا لصراع لم ينته بعد..!

الأديب الكريم/ الفرحان بو عزة المحترم ،،،
حملت قصتك رسالة قوية حول الأمل والصمود أمام المعاناة، وهي تعكس بعمق تأثير الحروب على المجتمعات والأفراد، وتبرز أهمية الحفاظ على الهوية والانتماء حتى في أصعب الظروف.
تميزت القصة بلغتها التي تم فيها استخدام الصور البلاغية لتجسيد الألم والمعاناة، وتعكس جملها القصيرة والمكثفة شعور اليأس والضياع الذي يسيطر على الشخصيات، واستخدام كلمة "انسَلّ" كان استخداماً مناسباً جداً للحدث.
ويظهر الطفل في القصة، كرمز للأمل رغم الظروف القاسية، أما حمل الطفل لخريطة وطنه، فهو يشير إلى ارتباطه العميق بالأرض والهوية، حتى عندما يكون الأمل بعيداً أو غائباً.
وتظهر الرسالة الأساسية للقصة أن الأمل ما زال موجوداً، على الرغم من الدمار والفقدان، وكذلك هنالك صوت يهدر مستمراً وينادي بالنضال من أجل مستقبل أفضل.
تحياتي لك وشكري ،،،

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي

الأديب الكريم/ الفرحان بو عزة المحترم ،،،
حملت قصتك رسالة قوية حول الأمل والصمود أمام المعاناة، وهي تعكس بعمق تأثير الحروب على المجتمعات والأفراد، وتبرز أهمية الحفاظ على الهوية والانتماء حتى في أصعب الظروف.
تميزت القصة بلغتها التي تم فيها استخدام الصور البلاغية لتجسيد الألم والمعاناة، وتعكس جملها القصيرة والمكثفة شعور اليأس والضياع الذي يسيطر على الشخصيات، واستخدام كلمة "انسَلّ" كان استخداماً مناسباً جداً للحدث.
ويظهر الطفل في القصة، كرمز للأمل رغم الظروف القاسية، أما حمل الطفل لخريطة وطنه، فهو يشير إلى ارتباطه العميق بالأرض والهوية، حتى عندما يكون الأمل بعيداً أو غائباً.
وتظهر الرسالة الأساسية للقصة أن الأمل ما زال موجوداً، على الرغم من الدمار والفقدان، وكذلك هنالك صوت يهدر مستمراً وينادي بالنضال من أجل مستقبل أفضل.
تحياتي لك وشكري ،،،

--------
ما أجمله من تحليل ، وما أحسنه من تفكيك دقيق وعميق للدلالات والمعاني الخفية بين لغة النص، مما جعل النص يرقى إلى حياة أدبية جديدة، كعادتك أخي تبني قراءتك على التفكير الملِيِّ ،والنظرة التأملية العميقة قوامها التدقيق ،والشرح والتفسير .
نعم هناك مشهد فاصل بين الاستسلام وتجديد الأمل.
شكرا لك أخي المبدع المتألق أحمد على هذه القراءة التي سررت بها،
والتي تشجعني على الاستمرار .
شكرا لك أخي على هتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
حفظك الله ، تحياتي وتقديري.

[راحيل الأيسر]

مرور أولي
ولي عودة إن شاء الله
على حين فسحة من وقت ..


لك التقدير دائما وأبدا ..

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

مرور أولي
ولي عودة إن شاء الله
على حين فسحة من وقت ..
لك التقدير دائما وأبدا ..

شكرا لك المبدعة المتألقة راحيل على اهتمامك النبيل .
اهتمام أعتز به .
تقديري واحترامي

[راحيل الأيسر]

جمال الاستعارة سمة نصوصك
سواء تصريحية أو مكنية أو تمثيلية
لذا صرت أحفظ بصمتك
كما أحفظ بصمات إخوتي السابقين هنا ..


افتتحت نصك بصياغة لافتة ( انتحرت أوجاعهم داخل بكائهم الدائم )
هذا التصوير المكثف عن طريق الاستعارة المكنية التي صورت الوجع شخصا يائسا على شفا الهلاك يبحث بالانتحار عن موت معجل مبلل بدمع ثجوج لا يهدأ
تصوير وتعبير موفق ودقيق لعظم المعاناة وجلل الكرب ..

( تيقنوا ) موفق يا أخي الكاتب المبدع بهذه المفردة
حيث أوصلت للمتلقي انعدام الخيارات والتأكد من حتمية المصير الذي لا بديل له ..
( أن الرحيل وشيك )
الرحيل إما بإبادة أو بهجرة قسرية
طبعا النص من أوله حتى الختام يحمل وجه غزة الأبية وأطفالها الذين هم وقود النصر في مستقبل شامخ كشموخهم بإذن الله ..

( فما عادوا يفرقون ألوان العذاب ) وهكذا الرسم البياني للشعور إذا بلغ ذورته مات الاحساس بعد عظم المعاناة ..
وانحدر الشعور بالألم بعد أن بلغ قنته ..
ولتكالب المحن وعذاباته صار لحنظل المرارة وعلقم البؤس طعما معتادا ..

الأجمل في هذا النص
الأمل المتمثل في الطفل الذي ينهض من بين الركام كالفينيق
وابتسامته وصرخته في المطالبة بحقه أن يعيش بمنأى عن كل هذا البؤس والعذاب
وأنه برغم كل ما ناله فهو لا يزال محتفطا بخريطة وطنه وهويته في يده ، قابضا عليها شامخا يخرج من بين الأنقاض مبتسما ابتسامة نصر قريب رغم أنف العذاب والخذلان .




بورك قلم يمتزج بهم أمته ويصوغه حرفا بكل هذه المكنة ويختمه بوهج ساطع من أمل ..


أستاذي عالي التهذيب المكرم الفرحان بو عزة
لا أدل على ذوقك وسمو خلقك
ردك على أن هذا مرور أولي عابر
فلقد شكرتني على المرور العابر
وأنا التي والله تركت أثرا في نصوص أخذت مني وقتا وجهدا دون تعقيب من أصحابها بكلمة واحدة من أربع أحرف ( شكرا )

فبوركت وسلمت ودمت وقرت عينك ..

[ماجد غالب]

أستاذ الفرحان بوعزة..
القصَّة تحمل إيحاءً عميقا متغلغلا في نفوس الذين يعانون ويقاسون وحدهم كل أنواع الويلات،
في مواجهةاشرس عدو للمسلمين.
لا يفرق بين صغير وكبير، وبين مكان مقدس، وآخر.
ومهمها حاولوا، فالإنسان ملتصق بإرثه الحضاري، وإيمانه الراسخ، وأمله الواعد.

مع فائق الاحترام وبالغ التقدير.

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد غالب

أستاذ الفرحان بوعزة..
القصَّة تحمل إيحاءً عميقا متغلغلا في نفوس الذين يعانون ويقاسون وحدهم كل أنواع الويلات،
في مواجهةاشرس عدو للمسلمين.
لا يفرق بين صغير وكبير، وبين مكان مقدس، وآخر.
ومهمها حاولوا، فالإنسان ملتصق بإرثه الحضاري، وإيمانه الراسخ، وأمله الواعد.

مع فائق الاحترام وبالغ التقدير.

شكرا لك أخي المبدع المتألق ماجد على تحليلك القيم ،
وقراءتك المفسرة والشارحة لدلالات النص الخفية.
نعم فقد طال الظلم والظلام،
والمقاومة مستمرة على أيدي الأجيال القادمة بحول الله وقوته.
شكرا على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها
تقديري واحترامي

[ميمون حرش]

انسلال الطفل من تحت الأنقاض ، تلك هي جوهر القضية..
الموت حياة بالنسبة لكل مقاوم، هذا ما لا يستوعبه الجلاد، أو المستعمر، أو الظالم..
بوركت مبدعنا القدوة سي بوعزة الفرحان، يحفظه الله.

[الفرحان بوعزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمون حرش

انسلال الطفل من تحت الأنقاض ، تلك هي جوهر القضية..
الموت حياة بالنسبة لكل مقاوم، هذا ما لا يستوعبه الجلاد، أو المستعمر، أو الظالم..
بوركت مبدعنا القدوة سي بوعزة الفرحان، يحفظه الله.

شكرا لك أخي المبدع المتألق ميمون على هذه القراءة التي سررت بها،
والتي تشجعني على الاستمرار .
شكرا لك أخي على هتمامك النبيل ،اهتمام أعتز به.
حفظك الله ، تحياتي وتقديري.